الورقة الواحد والخمسون

174 6 0
                                    

دخل صلاح لدار ولقا سعديا كاعيا وشاف فيها وقال "يا رحمان يا رحيم مالنا ياك لاباس" شافت فيه شي شوفات وقالت"فين كنت" "كنت فقندهار فين غانكون مع المحجوب" "المحجوب آه مزيان" كان غادي البيت وهي تقول "مبروك الخطوبة وخا جات متأخرة" صلاح وقف في بلاصتو وقال بعصبية "اش كتخربقي تاني مسينا على الله" "اش كتمتم" "سعديا حتارمي راسك مالنا شكاين قولي لي عندك ولا هنينا أنا مامساليش للبسالة" "بسالة لبسالة هي لديراها صاحبتك وكتبان علينا أنا حدرتك اصلاح وأنت عارفني" قال بعصبية "سعديا وضحي كلامك أحسن ليك" "أنا تلقيت مع المشقوفة صاحبتك اليوم فالحمام وبقات كتبان عليا وقالت أنك خطبها وقريب تتزوجو وقالت بأني طلعت ليك فراس وخاصك وحدا صغيرة هي لي تفهمك شنو هادشي اصلاح وش هدشي لتفقنا عليه مالك ساكت ادوي تقطع ليك لسان" "سعديا بلا ما تزيدي تمرضي فيا أنت عارفة كلشي نهار لول" "اشنو عارفة أنت كداب قلت لي هي لصقا فيك وشوية كيبان ليا لعكس أحنا متافقين نهار لول أنك ما تبدلني وتبقا معايا" "وأنا حر غيرت رائي عندك شي مانع" "آه عندي مانع أنت وعدت وخاصك توفي بوعدك ماشي أنا لي تضحك عليها" "سعديا بدلي ساعة بآخر أنا مامساليش ليك" كان غادي وهي تجرو من ايدو وقالت بعصبية "اجي لهنا فين غادي مزال ما كملت كلامي" وفجأة ضربها صلاح حتى طاحت الأرض وشدها من شعرها وقال "باين ليا خاصك ترباي من لأول أنت نسيتي أنا شكون وهذا الإتفاق دوبيه في الما وشربيه أنا ماخايف منك فهمتي ولا نفهمك" "والله لا بقات فيك اصلاح دبا تشوف وتعرف شكون هي سعديا" "اش غانشوف أنا عرفت كلشي وقلبت وسولت أنت معندك حد ومكتعرفي حدا مقطوعة وكتكدبي عليا وتهديني فالخوا الخاوي وتقوليلي كين شي حد معاودا ليه اسراري وتصاور ودليل ونزيدك أنا إلامشيت فيها حتى أنت غتمشي معايا وغنقولهم أنت شريكة معايا فالجرائم" ضربها صلاح حتى سخفت وخرج...
كان جالس فسيارة ومقابل معا دارها كيتسنا يشوف شي حد مع أنو عينيه ولاو بحال الجمر من كتر التفكير والخوف عليها شاف صلاح خرج من دارو واقف كيتكلم فتليفون وقرر يتبعو  ولكن فجأة جاه إتصال أول ما شاف رقم كان غيموت فبلاصتو رقم هو لي شراه ليها جاوب بلهفة وشوق وخوف فنفس الوقت "الو..الو آه كنسمعك وأخيراً ياه... اشنو ملاك عافك جاوبيني أنت بخير شكون المحجوب...آه كنعرف لبلاصة دابا حالا نكون عندك عافاك متحركيش من بلاصتك" حسن فرح وخدم السيارة باش يطير لعندها لكن فجأة لفت انتباهو سعديا كتخرج من دار فحالة مزرية ومقدراش يتحرك وقف السيارة وخرج لعندها دغيا "لآلة السعديا ياك لاباس" شافت فيه وكانوا المنقد وقالت بخوف"عافاك خدوني من هنا او ديني عند ملاك هي فدار المحجوب" "آه وخا أنا غادي لتماك ولكن خاصك تمشي المستشفى هي لولة" "لالا أنا بخير غا خرجني من هنا" جرها لسيارة ولكن تفكرت ولادها وقالت بسرعة "بلاتي أنور و هيثم" "سيري جيبيهم أنا كنتسناك ومتخافيش أنا واقف هنا" حركت رأسها ودخلت تجيب ولادها وتفكرت أهم حاجة فحياتها ودخلت لبيتها وقلبت وحد الصندوق جبدات منو أوراق وتصاور وكاسيت مسجل وخباتهم وخرجت هي وولدها وصلو لدار المحجوب ولقى حسن ملاك فانتضارو وفرحت بخوتها مع أنها كرهت سعديا لي أول ما شافت نضرة ملاك قالت"عندك لحق باش ما تشوفي فيا ولكن أنا كنت مضطرة وصلاح كان مسيطر عليا أنا كنت عميا ونستاهل لي يجرالي ونا راطيا بلي تحكمي بيه وندمانة ولكن ما تحرميني من أنور و هيثم هما حياتي"وبقات كتبكي بحرقة وندم "أنا بغيت نسولك سؤال واحد وجاوبيني بصراحة ونتمنى ما تكدبيش"  "أنا نجاوبك بصراحة والله شاهد سولي" "أنور و هيثم واش هو...."قاطعتها "ما تكمليش أنا ماشي حقيرة هما خوتك من لحمك ودمك خوتك من باك باك لي عمري لقيت بحالو" "عمرك لقيتي بحالو وعلاش عدبتيه علاش أنت تافقتي مع صلاح وعطيتيه الدوا حتى قتلتوه" "لا أبدا ما تيقيش صلاح"وبقات كتبكي"أنا فعلا كنت كنعرف صلاح ملي كانت امك مريضة فالمستشفى أنا كنت خدامة فالميناج وصلاح كان حتى هو خدام عساس وشحال من حاجة وكان كيبغي الأم ديالك من قبل ورفضاتو لأنو كان بلا أخلاق وهي بنت ناس ولكن كانت دائماً مريضة وتعرفت على الأب ديالك وتزوجو ومرضاش وأنا هديك الفترة كنت محتاجة فلوس وضمعني وقربت من الأب ديالك ورفضني ومن بعد مدة رجعت الأم ديالك للمستشفى وبقات شهرين بين ما تقرب تولدك وزاد المرض عليها وفنفس الوقت كان صلاح كيحرضني على الأب ديالك لي عاق بصلاح لكن هو مكانش إنسان كيبغي صداع ملي ولدتك وماتت قرر الأب ديالك باش يتزوجني باش نجمع راسي وباش نربيك ووافقت"...

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن