الورقة الثلاثون

190 8 0
                                    

قبل سبعة أشهر.....
كانت ملاك خارجة من حمام الحي وهازا شانطة ديال لحوايج وسطل وماشيا لدار وسمعة شي حد كيعيط عليها..
"ملاك.. ملاك..واصحبتي مكتسمعيش صمكة هههه" "أهلا ختي فتيحة كديرة مع الصحة لاباس غبور هذا" "بخير الحمد لله ربي يخليك لغبور نتي لغابرة وبصحة الحمام" "يعطيك الصحة وأنت عارفة بلاصتي أنا غا الدار" "مبقيتي كتمشي للجمعية ديال الخياطة" "لا صافي كملت" "واصحبتي كون خدمتي فشي روض ولا يكما.." "ياكما اش" "غتزوجي" "نتزوج هههه ضحكتيني" "ايوا سمعت بلي أنت مخطوبة" "لا غا كدوب واشعات" " ايوا الله يسهل عليك ايوا سمعي نهار السبت الجاي راه عندي الحنة والاحد العرس ضروري ضروري تحضري ولا ماجيتي نتخاصم معاك" وعانقت صاحبتها"مبروك والف مبروك" "الله يبارك فيك والعقبة ليك" "أمين أيوا نخليك دابا تهلاي في راسك ان شاء الله نجي فالحنة" ملاك دارت غا تمشي لكن حسة بايد صاحبتها كتوقفها ودارت  كتشوف فصاحبتها لي قالت بارتباك "سمعيني ملاك بغيت نقولك شي حاجة ومتقلقي ومتعصبي حتى تاكدي منها" ملاك​ ثوثرات وقالت"شي حاجة علية أنا شي واحد قال فيا شي حاجة" "لاالاا مشي عليك ولكن متعلق بيك.." "اشنو ما فهمت" " غاسمعيني حتى لاخر وما تقاطعيني" "واخا" "الصراحة مدة هدي كنشوف راجل امك ااا كنقصد مرات باك الله يرحمو شتو كيمشي عند سناء بزاف من شي شهر ملي سولت جيرانها قالو بلي خاطبها وب..." قاطعتها  "اشنو اشنو عاودي كيفاش خاطبها" "ياك قالت ليك سمعيني وما تقاطعيني عافاك املاك راه لوكانت شيي وحده تانية والله مانسوق ولا ندخل..." "ولكن"  "وا خليني نكمل" "تفضلي" "قلت ليك بلي خاطبها وبلي العرس كان غايكون في هذا الشهر ولكن هي اجلاتو لأني سمعت بلي باغية يكتب ليها نص دار وملي قال ليها ديال مرتو قالت لو يبيعها وهو دابا موصي سمسارة وحتى هدك سمسار المحجوب صاحبوا لكيجيكم شي حاجة وفهمتي دابا" "بلاتي بلاتي دابا حاجة وحدا الصراحة لي بغيت نعرف شكون لي قال ليك هد المعلومات كلها" "الصراحة واحد لمرا وكنعرفها مزيان" "شكون هي" "صراحة منقدر نقوليك شكون هي" "ادا سمحيلي اختي فتيحة منقدرش نتيق في أي كلام بسلامة" ومشات وخلات البنت واقفة كتشوف فيها هديك الليلة ملاك منعسات وبقات كتفكر فكلام صاحبتها وناظت وفتحات صندوق ديال باها لي خلاه ليها باوراق الملكية دار والأرض ورسالة لي كتبها ليها أيام المرض ديالو ولكيشرح ليها ويوصيها وبخوتها التوأم لي مخلا ليهم والو وشرح ليها بانو انسان فقير وان أمها لي توفاة قبل منو هي لكتملك الدار والأرض وانو متزوجهاش بسبب لفلوس أو طمع فيها وانما محبتا من الله وان الدار والأرض لملاك فقط دون اخوتها لانو أمها وصاتو وهو مبغاش ياخد حق بنتو ويقسمو مع خوتها إنما عندو آمال كبير فيها باش تراعي خوتها وديرهم تحت جناحها وهو عارف وواتق من أن امهم غتزوج ومغتسوق ليهم وانو الارض و الدار بسميتها ... ملاك طوات رسالة ورتاحت لأن الاورق بسميتها سدات صندوق ورجعتو لبلاصتو وسدات عليه وشافت الساعة ولقاتها 11 ونص وفكرت* الحمد لله الدار والأرض بسميتي وميقد حتى واحد يبيعها بلا موافاقتي دبا 11 باقي فايقين خاصني نمشي عند سعديا ونشوف ياك ما متخاصمة هي وصلاح و الله يسمحلي مكرهت تفرق معاه مكنحملو لاهو ولا صاحبو" خرجت من بيتها وصلت بيت السعديا وكانت غادي دق لو لا أنها سمعت صلاح وتار انتبها كلامو "... غيجب سمسار واحد شراي يشوف دار" "ولكن ماتنساش هي غتكون فدار" "سمعيني ياك غاتدي الدراري لحلاق فصباح خليهم حتى لعشية وقولي لها تمشي في بلاصتك تدي خوتها للحلاق"...

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن