الورقة الرابعة عشر

422 10 11
                                    

قبل ما يوصلو للحي لي فيه دار عند صلاح تفكر المحجوب شي حاجة بسرعة وضرب جبهتو وقال"ناري اصاحبي قفرناها" سولو صلاح"مالنا شنو المشكيل" "سعديا ا صلاح" وقبل ما يكمل جبد صلاح تلفون وقال"عندك صح نسيناها خاصني نتاصل بيها دابا لاتخسر لينا لبلان"...
"الو سعديا كتسمعيني" "اهلا صلاح نعام كنسمعك ياك لاباس".  "هانية شوفي هنا جاين لدار دابا معنا ملاك.."وقبل ما يكمل قاطعتو "اشنو جبت معاك هديك لمشقوفة" "ها لي خفنا منو غانطيحو فيه انا ياك قلت ليك هدني اعصابك وهديك لمشقو.. ا ملاك رأه فاقدة الذاكرة ومعقلا على والو"  "اشنو فاقدة الذاكرة ولا غاكتمتل عليكم"  "الله يهديك اسعديا سمعي راه جاي معانا سيد لكانت عندو جمعي راسك لتفطحينا ونوليو فلحبس"  "فالحبس الله يحفظنا وشكون هد سيد"  "شوفي هد سيد باين فيه شخصية ايوا عندك تفضحينا" قاطعتو "شنو سميتو شكون هو" "من بعد اسعديا من بعد"
وما كملو بزاف حتا وصلو وقف لمحجوب السيارة حدا باب الدار ومن بعدو حسن وخرجت زهرة وكلها احساس بانها كانت هنا شي مرا وقبل ما يفتح صلاح الباب فتحتو سعديا واول ما شافت زهرة جات تجري تعنقها"على سلامتك يا بنتي" سعديا كانت اكتر من صلاح و لمحجوب فالتمتيل حيت بقات تبكي وصلاح و لمحجوب بقاو كيشوفو فبعضياتهم قال صلاح بشمئزاز "صافي يا سعديا باركا من لبكا غادي تخلعي البنت" زهرة وحسن تأثرو من الموقف وقالت زهرة"صافي يا ماما بركا من لبكا انا معاك دابا معندي فين نمشي" تعانقو ودخلو دار لصالون ستارحو وفجأة دخلوا جوج دراري صغار كيجرو لعند زهرة وعانقوها بكل حب وحنان وتقريبا هما لكانو صادقين فهد المسرحية كلها ديال صلاح و لمحجوب وسعديا حست زهرة بالعاطفة تجاهم وعنقتهم وهي كتبكي و تأثر حسن من المشهد جرت سعديا دراري من حضن زهرة وقالت"ياله ياله خلو ختكم ترتاح" خرجو دراري وبقا كلشي ساكت شوي تكلمت سعديا وقالت"ممكن نعرف بحلاش فقدتي ذاكرة" ولكن حسن لي تكلم وقال"ممكن انا نسولكم بحلاش بنتكم فقدة الذاكرة ووقعليها هدشي" سعديا و لمحجوب بقاو كيشوفو فصلاح ليتكلم بسرعة وقال"الصراحة حتا حنا معرفينش" قال حسن" كيفاش معرفينش" قال صلاح بكل برودة "اه معرفينش لانها وحد النهار خرجت ومبقات رجعت وانت كتشوف كلشي كيبغيها" "على العموم هد الموضوع خلوه حتا من بعد سي حسن انت من هنا"قالتها السعديا باش تبدل الموضوع قال حسن"اه من هنا من الحي لكبير لمدينة لقديمة" فكرت سعديا*دائمامزهارة كطيحي واقفة* وقالت "مشرفين وكيفاش حتا لقيت بنتي ملاك" "لقيتها سخفانة حدا دارنا ومنديك ساعة وهي معنا" ودار لعند زهرة وقال"متنسانيش الاسبوع الجاي لموعد مع الدكتور" قالت سعديا و لمحجوب بجوج "دكتور" قال صلاح "ياك لاباس مالها" قال حسن"والو الحمد لله غا الدكتور لي متابع الحالة ديالها بخصوص الذاكرة" "اه" ناط حسن وقال"المهم أنا دابا غادي نمشي" وناطت زهرة بسرعة وقالت بارتباك"صافي غا تمشي"وبقات كتشوف فيه وقال"اه غنمشي مزال تابعني شحال من حاجة المهم غادي رجع نجيب ليك حوايجك" قال صلاح بسرعة"بلا متصدع راسك انا غنجيبهم عطيني غا العنوان"قال حسن باصرار"لا انا غا نجيبهم ومازال خاصني نتكلم مع زهرة بخصوص الخدمة"ومد ايدو سلم على لمحجوب وصلاح ولكن صلاح قال بسرعة"انا غنوصلك لعند الباب"دار حسن عند زهرة ومد ايدو وسلمت عليه وقال بصوت منخفض"متخافيش انا ديما معك"هزت راسها موافقة وقال"المهم من هنا حتا رجع ليك تهلاي فراسك" وخرج هو وصلاح وبقات هي وسعديا ولمحجوب لكان كيشوف فحسن وهو خارج بكره.

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن