الورقة الأخيرة

381 22 14
                                    

كانت صدمة شديدة على ملاك وطلبت من الله أنو حسن يعيش لأنو هو لي بقا ليها في الحياة بعد خوتها و تمنات أنو يكون كابوس مزعج وتفيق منو متقدرش تخيل حياتها بلا بيه صلاة وطلبت من الله كل الدعوات فاقت ملاك من أفكارها على أيد فوق كتفها ودارت على لي وقفت كتشوف فملاك لي بان عليها التعب وقالت " نوضي يا ملاك ابتي نوضي سري رتاحي وعاد رجعي أنت اسبوع هادي وأنت مارتحيتي مكتنعسي ومتاكلي مزيان" ملاك مقدراتش تجنبها وبقات تشوف فحسن لي فغيبوبة من أسبوع قالت سعديا فجأة "حتى أنت خاصك ترتاحي" دارت عندها الحاجة سعاد وقالت بحزن وحسرة "منقدرش ولدي هنا بين الحياة والموت منو لله لي كان السبب على العموم الله يغفر ليه"...
داز اسبوع تاني وحسن على نفس الحال دخلت ملاك لعندو وشدت بيدو لبان عليها الضعف لأنو فقد الدم بزاف وقالت بحزن "عافاك فيق مابقيت قادرا نستحمل أنا محتاجك كلنا محاتجينك معانا فيق الله يخليك" وبقات كتبكي وفجأة تحرك حسن وملاك من الصدمة خرت كتجري جابت الممرضة لي مشات كتجري وعيطات الدكتور لدخل كيجري وتأكد من حالت حسن وقال "ماتخفيش الآلة سي حسن بدا كيفيق من الغيبوبة"  وفعلا بليل حسن فاق وفرحت ملاك وتاصلت بكل العائلة لي جتامعت فالغرفة عندو وفرحو بيه وفرحت ملاك بحسن وحمدت الله لي حقق ليها دعواتها...
وفصباح ملاك حكات لحسن شنو وقع لصلاح لي أول ما درب حسن بالسلاح الأبيض جا المحجوب يشدو دفعو بقوة ودار يجري لكن صلاح ماشافش الشاحنة لي كانت جايا في اتجاهو ودربتو حتى خاد جزائو وفارق الدنيا وخلى وراه دنوب وناس تعدبت بسببو وسولها على هند لي قالت لو أنها أول ما عرفت بلي وقع ندمت وخافت وعتاذرت من ملاك وسافرت أما المحجوب فسافر حتى هو مع الابن ديالو والسعديا رجعت لدارها مع ولادها ..
*أنا اليوم فرحتي تمت بعد ما كملت ثلاث سنوات وأنا كنطلب الله يحفظ ليا كل أهلي سعيدة أنا بعد ما لقيت إنسان كان سند ليا فالشدة والفرحة وأخيراً أنا إنسانة بلا ماضي تعيس ولا ذكريات مؤلمة أنا الآن إنسانة بحاضر ومستقبل مشرق مع أعز الناس لقلبي أشكر يا رب على كل دقيقة كنعيشها بفرحة وسعادة ونتمنى نبقا فرحانة حياتي كلها مع أحبابي*
"ماما ماما  بابا جا مع أنور و آيتم ونانا سعديا" "ههه وخا يا حبيبي هنا جايا"
ضحكت ملاك على حبيب قلبها عماد ابنها لي عندو ثلاث سنوات من حسن لي حقق ليها كل ما تمنات وكان ليها السند والزوج والأب والاخ وكان الصديق والحبيب ...
سدت ملاك دفتر مذكراتها لي كان  دفتر ذكرياتها المؤلمة ونزلت لعند عائلتها لاحب شئ فحياتها....

هاكد كانت النهاية أتمنى أن تنال إعجابكم و رضاكم و شكرا لك من تابع قرأت القصة سواء من أول ورقة إلي آخرها سواء ورقة أو ورقتان  إلي اللقاء في قصص وروايات آخر مع تحياتي لك م.بوشعاب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن