الورقة الرابعة والعشرون

240 8 2
                                    

في الجهة الاخرى من المدينة وبتحديد فمنزل حسن وفبيتو كان ناعس على ضهرو وكيقلب فتلفون وكيعاود يقرى رسائل لي صيفطات ليه ملاك ولي مزال ما بغاو تفهمو ليه شوي حط التلفون ودار ايديه ورا راسو وبقا كيفكر* فينك يا ملاك خليت ليك تلفون باش تبقاي على اتصال بيا ولكن نتي والو ناسياني ومشغولة فهمك ايمتا ترجع ليك الذاكرة ايمتا الله يشافيك ويعافيك يا ملاك قلبي انا..*فيقو من تفكير صوت التلفون وهزو وقال ملاك لكن قبل ما يفتح الخط لقا الرقم ماشي ديال ملاك لكن ديال هند وحط تلفون ما فيه ما يجاوب وخلاه حتى يسكت ولكن التلفون ما بغا يسكت ونفخ "اوف اش بغات هادي تاني ما فيا منها" رن التلفون مرة اخرى وهد المرة جاوب "الو سلام عليكم هند بخير"
"وعليكم السلام أهلا حسن فيقتك من النعاس"
"لا عادي  انا فايق ياك لاباس"
"لاباس الحمد لله غا كنت بغيت نسول فيك وصافي و و ماما قالت نعيطو عليكم لغداء نهار الجمعة"
"سول فيك الخير و الرحمة حنا بخير الحمد لله وكن غا ما تصدع راسها قولي لها ان شاء الله نجو"
"او هديك زهرة ولا ملاك .."
"ملاك ما لها" "مابقات معاكم ياك حيت شفتها مع لعكادي وستغربت" وقف حسن وقال بدون شعور" شكون..شكون مع من قلتي لي وفين شفتيها"
قالت بستغراب "شفتها في المستشفى البارح مع صلاح لعكادي و صاحبو المحجوب"
"اه صلاح و المحجوب عرفتهم اقارب ديالها اجي قلتيلي المستشفى ياك لاباس"
"اه المستشفى ايه كا...الو..الو حسن الو"
كانت كتكلم وحدها لان حسن سد تلفون وبدا كيتاصل بملاك ولكن والو مكين لي جاوب حسن مسح على شعرو بارتباك وشوي شد على جبهتو والو الخط تلفون مكيشد وقال بعصبية"جاوبي يا ملاك اشنو واقع" قطع الخط وهز سوارت السيارة وخرج من بيتو وقبل ما يخرج من دار وقفتو ختو صغيرة "حسن..حسن تسنا" وقف بزز"مالك شنو بغيتي شعندك" "كنت بغيت نسولك على ملاك واش.." "ملاك شنو بيها دوي تاصلت بيك" "لا لا متاصلات بيا غا بغيت نسول فيها وتعطيني رقمها نتكلم معاها" "اه هي بخير من بعد نعطيك رقم ما مساليش دابا" " ولكن حسن.. حسن" حسن خرج بسرعة وما سمعاهاش فالسيارة بقا كيتاصل ولكن والو لا حياة لمن تنادي مكتجاوب وهدشي خلعو بزاف عليها "جاوبي يا ملاك الله يهديك اشنو لي واقع عندك علاش عطيتك تلفون باش تعلميني باي حاجة اي حاجه يا ملاك أي شيء بغيتي ديريه او وقع خاصك تعلميني ما شي حتا.." سكت حسن لانو نتابه لراسو كيتكلم بحدو "الحاصول حتى لقاك"
كانت ملاك مقابلة خوها صغيرة لي غا كيبكي وقالت"صافي يا انور ما وقع والو دبا سكت عافاك" " يا كي..ياكي بقاي معايا غادي ضربني ماما حيت دفعتو ولكن أنا ما شفتو كاع ما قصدت نوجعو" "صافي يا أنور نعس دبا ومتخاف " نعس انور وخرجت ملاك ومشات لصلون لكان فيه السعديا وصلاح والمحجوب لكن ملي دخلت ما لقات لاسعديا لا صلاح كان غا المحجوب وحدو وكانت غادي ترجع ولكن المحجوب شافها وقف دغيا وقال بسرعة"تفضلي اختي دخلي ولا انا ماني قد المقام باش تجلسي معايا" "لا لا حشى غا كنت بغيت سعديا فشي حاجة وغديا نقلب عليها" "اه خدات الصغير للبيت تنعسو" "اه" وسكتو وحدرت راسها وهو بقا كيشوف فيها منزلش عينو تعصبت ملاك منو وتمنات غا شي حاجة تخرجها من صالون وفجأة دق الباب ورتاحت ملاك وخرجت دغيا وفتحت الباب  "حسن!؟"...

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن