الورقة الأربعون

168 8 2
                                    

دخل صلاح وسعديا لبيت ملاك لي كانت خايفة وفايدها صندوق صغير لي رسلو ليها حسن خدا منها صلاح صندوق بدون إذن كا العادة وفتحو ولقى رسالة وصندوق صغير وفتحو ولقى فيه خاتم رائع هزو صلاح بين اديه وشهقت ملاك وسعديا في نفس الوقت إعجابا بهاد الخاتم لي فيه واحد لؤلؤه خباه صلاح فجيبو وبقات ملاك و سعديا كيشووف فيه وقالت سعديا فجأة "صلاح عطيني نشوف الخاتم واش قدي"  صلاح شاف فسعديا حتى سكتت وحدرة رأسها و هز الرسالة وبدا كيقرا فيها {... أما بعد.. ملاك قلبي أنا....} وشاف فملاك وقال بعصبية "هاي هاي على الغرميات ورسائل الشوق والحب خرجوا رجليك شواري ياك" طوى الرسالة ودارها في جيبو وجا بغا يخرج وسبقتو ملاك وقفت قدامو وقالت بعصبية "عطيني الرسالة والخاتم وماشي من حقك تاخد شي حاجة ماشي ديالك" دفعها من قدامو وخرج ولكن هي مستسلمة وجات تبعو وجرتها سعديا "فين غاديا واش نتي مكتحشميش حمدي الله لي ما ضربك جاياك رسالة وخاتم من صاحبك ومزال كدوي"  "اش هد لكلام أنا ما نسمحلكش تكلمي عليا بهاد الاسلوب لا إنتي ولا صلاح وأنا باخلاقي ومحتارمة ولكن أنا مغاديش نسكت على حقي وعلى تصرفات صلاح ودابا تشوفي" سعديا بقات كتشوف فيها ومشات لعند صلاح لبيتو ولقاتو كيشوف فالخاتم وهي تقول"صلاح عافاك عطيني نقدو عليا" "تقديه عليك مالو فردة وتانيا هدا صغير وانت صباعك كبار" "اوف بناقص ما بغيتوش" "كون غاشتيني غادي نعطيه ليك جمعي راسك أحسن ليك" "وشغدير بيه" "غادي نبيعو" "صلاح أنت بغيت تزيد مشاكل مع ملاك وتقدر ترجع ليها الداكرة في أي وقت وتسبب لينا المشاكل" "وترجع ليها أنا غدا غدي نزوجها بالمحجوب وتخبط رأسها مع الحيط" "واش أنت حماقيت واش غا غادي تجي وتزوج بالمحجوب والله لا بغاتليك وغادي تفضحنا فالحي" "غادي تزوجوا ودابا تشوفي أنا موجد ليها مفاجأة معمرها تنساها" "اشنو غادير قولي" "إلا قلت ليك مغاديش تكون مفاجئه ياله سري وجدي لغدا" مشات سعديا دغيا أما صلاح بقا كيفكر حتى جاه اتصال" الو سلام سي صلاح.." " بنت لحلال عاد كنفكر نتاصل بيك" "ياك ايوا شتك نسيتني" "لا ما نسيتك والو أستاذة " "أستاذة.." "ههه دكتورة هند ايوا داكشي لي وصيتك عليه واجد" "أنا عند كلمتي كلشي واجد شوف غا انت واش بكلمتك" "الله ياودي ا دكتورة عمرك طلبتي من صلاح شي حاجة وردها فوجهك" "عمرو ماردني إلا فهدي شتو كيتعطل ولا ..خايف" "ههههه صلاح خايف ههه نكت هدي المهم غدا لا من ليلة كوني مهنية وغدا البرهوشة تكون فدار راجلها سي المحجوب" "ههه أيوا هكك نبغيك أيوا دوز تاخد لي وصيتني عليه وفوقو لحلاوة ديال العرس" "ربي يحفظك دكتورة نص ساعة ونكون عندك" خرج صلاح دغيا بعد ما خبر سعديا باش تأجل لغدا أما ملاك فكانت حزينة ومهمومة وفجأة تفكرت تلفون وبسرعة خرجتو وفتحتو وبقات كتسنا وتسنا وفجأة جها إتصال "الو ملاك الو كتسمعيني" " الو حسن أنا كنسمعك" وشوية من الفرحة والحزن والألم بقات كتبكي "الو ملاك شنو بيك حكيلي ملاك ما تخافي أنا قريب نجي غا بغيتك تحضي من صلاح والمحجوب"  حسن ايمتى غاتجي" قريب قريب أملاك" "حسن خاصك تحاول تجي دغيا راه بغاو.." "بغاو اش دوي ياك ما تعدى عليك شي واحد.."  "اشنو كديري.."ملاك تصدمات من دخول السعديا لي محسات بيه ودغيا طفت تلفون وخباتو تحت الوسادة وقالت"شغندير كنشكي ونبكي على حالي.."

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن