الورقة الثانية والاربعون

182 7 0
                                    

هو كانت عندو هاد الليلة من اصعب الايام وليالي لي دازت عليه وخصوصا من بعد ما وصلتو رسالتها  كان غادي يتجن من بعد ما عرف بأنهم كيعدبوها وأنها كطلبو يجي فاقرب وقت ينقدها وخا فرح ملي رجعت ليها داكرة قرأ رسالتها شحال من مرا ومرا وكل ما كيتفكر العداب لي داز عليها كيزيد يتعدب مبقا والو ليلة ويكون عندها وينقدها من شرهم أصلا ندم لأنو سافر وخلاها معاهم....
هو من الفرحة منعسش وبقا كيتقلب فالفراش بحال إلا ناعس على الجمر ناض  وخرج من بيتو وفتح الباب بشوية ودخل لبيت لي ناعسة فيه، كانت ناعسة بحال شي أميرة أصلا هي من نهارها وهي أميرة، أميرة قلبو وخا فارق السن لكن عمرو ما فكر فشي وحدا من غيرها من نهار لي شافها تقلبت في الفراش وخاف تشوفو ورجع لبيتو فرحان هي هنا قريبة منو حلالو وملكو و فدارو ولكن ممكن في اي لحظة تفيق وإلا فاقت لابد من المواجهة...وفي نفس الوقت خاف عليها يومين وهي ناعسة قرر انو يتاصل بصاحبو تاصل جوج المرات ولكن لا جواب أكيد غايكون ناعس الساعة دابا الوحدة ديال الليل رجع نعس مع انو متأكد انو نعاس مغاديش يجيه ولكن قرر انو يعاود يتاصل بصاحبو لأن خاطرو مهناتوش...
فاحلامو كان كيضحك لأنو حقق كلشي لخطط ليه لكن حاجة وحدا باقية كتنخر فعطمو....فاق مفزوع وناض وسند ضهرو على السرير و شعل المصباح صغير لي حداه وجبد سيجارة من العلبة لي كانت محطوطة حدا المصباح وبقا كيدخن وكيفكر أخيرا تخلص منها لو كان لقا الأوراق غيكون رتاح بالو ولكن ملقاهمش معرفش شنو يدير ولكن محد الفلوس مجودة مايخافش كلشي كيتقاد بحال عقد الزواج  لي قادولو لعدول صاحبو لي زوجها بيه وهي كاع محاضرا مغيبة بسبب الدوا كان متمنى يشوف الصدمة فوجهة ملي تفيق وتلقى رأسها متزوجة واحد الحاجة لي بقات هي السعديا..فيقو من تفكير تلفون لي كيشعل ضو ويطفى أكيد شي حد كيتاصل لانو دايرو فوضع الصامت هزو وشاف صاحبو وجاوب "الو أهلا بالعريس" "أهلا أودي شمن عريس من قبيل كنتاصل بيك" "ماشفتوش ياك لاباس ياك ما لعروسة نتحرت ملي شافت العريس هههه" "الله يحفظ مانا على فالك تاصلت باش نسولك على الدوا لي عطيت ليها" "مالو" "وابغيت نسولك ياك ما غيضرها راه من نهار لي جات وهي ناعسة" " معندو  ما يضرها وياك عايشة راه مزيان ياله فاش تعيش اللحظات قبل ما تفيق وتحرم عليك عيشتك" "نعيش اللحظات اشمن أودي لحطات الله يهديك" "متقوليش باقي ما خديت حقوقك زوجية" "أنت مريض وش هي مبنجة وناخد حقوقي هدك راه اغتصاب" "هههههه اغتصاب ضحكتني وانت مدرتش اغتصاب ملي تزوجت وحدا بلا رضاها وغا بالفاتحة ورقة مزورة أصلا أنا قصدت نكتر البنج باش تاخد راحتك" "والله يهديك أنا مكنفكرش بهاديك الطريقة ياله تصبح على خير حتى الصباح".....
فاحلامها كانت كتحس بأنها مخنوقة وضايعة فمكان بعيد وكلو عقارب وهي كتجري وكانو جوج واقفين و كل ما كتقرب من واحد كيبعد منها وفنفس اللحظة كيقرب منها الآخر حتى لقات رأسها متقابلة معاه لكن كان الآخر وخافت وفاقت من الحلم وهي كتلهت وعرقانة كانت بغات تنوض ولكن مقدراتش وكانوا جسمها مطحون ومكسر ورأسها كيضرها لدرجة مكتصورش تحركت شوية باش تنوض ولكن صدمتها كانت قوية لأنها لقات رأسها فغرفة ماشي غرفتها تفكرت الحزام ولقاتو فبلاصتو و حتى التلفون أصلا حتى حاجة متغيرت فلابسها من غير غرفتها وتفكرت اخر مرة ملي تهجم عليها صلاح وحقنها بشي حاجة زعما يكون خطفها...

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن