في الغرفه التاسعه ٣٦

ابدأ من البداية
                                    

جاوبت باعلى من صرختي. واستمرت   بالحركه والضوضاء  ... وعيني مفتوحه  وانتظ يحل السكون ...   سديت عيوني رغم  كلشي  ....ورحت بنومه استغرقت حتى     طلع الصبح

وبديت  اسمعها تفتر  بالغرفه ..
فتحت عيني  وانتبهت  بيدها جنطه بيضه  مزينه برسم ارانب صفره
تعبي بيها مستلزماتها من تدخل مستشفى بايوب

دققت على الساعه سته الا عشره

التفتت عليه  وبلغتني باستعجال
( ايوب  في خطر ..  لايتنفس ... اعد لنفسك الفطور ... اريد الحاق بالباص )

حملت نفسي من السرير متعب لحد الرغبه بالصراخ
(  مااشتهي ... ساوصلك للمستشفى واتصلي بيه  للاطمئنان )

سبقتني وطلعت من الغرفه ... باوعتها وهي تركض  لغرفة ايوب ... وابالي نفس الشعور بالذنب ...، الخايف انفجر  واطلعه من جوايي..
غسلت وجهي بمي بارد .. بعد ان انتظرت المي الحار دقايق  وماانزل ... طلعت شايلته  بملحف  هو نفسه من ولادته  فايوب مينمو  مثل الاطفال الطبيعين

على الدرج سالتها ( هل الغاز مقطوع )
واصلت جريها وكلامها ( نعم .. القائمه كبيره  واعترضت عليها لعل  مؤسسه شوون الاسره تساعدني بدفعها )

كعدت بالسياره بينما تدعوني للسرعه
( بسرعه  ارجوك )

مشيت ماخذ السرعه المسموحه ....استغربت برودي  وتعجبت بنبرتها
( اسرع   انه يموت )

حصل الانفجار  وانهارت اعصابي  ( انك تعذبينه ... الى متى   تظلين  تفرضين ارادتك بان يعيش على الجميع ... العلاج  لم يعد ينفع. ونموه توقف وشرايين قلبه مسدوده ...  )

صرخت دامعه ( لا .. لن يموت .. انت من تريده ان يموت ...  )

اخدت تتفقده داخل الملحف وتسيل  دموعها الرافضه للحقيقه ...

بلعت غصتي وصلتها للمستشفى.. فريت السياره وطالعتها وهي تندفع راكضه داخل المستشفى ...

اجتي عيني على الكرسي الكعدت عليه ... وانتبهت ناسيه الجنطه ...
رجعت للاتجاه المعاكس ..  عند المستشفى خليت السياره بالبارك .. وفتت  اهم خطواتي حتى لااتاخر على شغلي ..  اخذت المصعد للطابق الثالث ... حيث اعتاديت على المكان من كثرة مراجعاتنا ..

باول طلعتي من المصعد
سمعت صوتها يخوض نفس المعركه
ضد الممرضات

( ساتصل بالشرطه  .. هذا طفل وعلاجه مكفول بالقانون عليك ادخاله  لغرفه للعلاج حالا)

ونفس الممرضه تحاول اقناعها ( عزيزتي انا اعرف بالقانون .. ولكن التامين لايغطي     العلاجه نفسه وبنفس الشهر مشكلتك مع التامين وليس معي  )

انتبهت لوجودي الممرضه لانها واكفه خلف كاونتر يقابل باب المصعد  ونادتني
( ارجوك ان تفهم زوجتك .. فهي تثير الضجه هنا )

#في_الغرفه_التاسعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن