في الغرفه التاسعه ٣٢

Start from the beginning
                                    

شفت الغرفه      مابيها  ااي شي يدل انه مطبخ الا  طباخ   زغير بالگاع وهي. منصيه  يمه ..
رحت يمها وكامت علگت عبايتي على شباك   مابيه جام ومسدود   بتنكة دهن  معدله بشكل مربع

استهلت سوالفها بسؤالي
( سويت تشريب بط وتمنات للجهال خاف البط دسم  عليهم  ... ماكله البط خيه لو لا  )

باوعتني منتظره جوابي  الاجى متردد ( بصراحه ممجربته قبل  بس يتصورلي مثل الدجاج  )

كلامها( الذ من الدجاج هسه تشوفين ) بوصف طعمه
ثار شهيتي  جربت اول لكمه من اللحم  من تقدمت السفره  وانسدت شهيتي
حسيته دسم  والطبخ يحتاج شويه طعم وبهارات ونومي تطرد الزفه

مردت التمن بالروبه  واكلت ويه جهالي  لكن سهيله ظلت  تفصخ اللحم وتخلي گدامي 
واكلت رغم مااستطعمت الاكلته والظاهر ملامح وجهي بينت  الحقيقه بعيد عن المجامله  ..

وصلت ابشيره الخبر  بصيغه انتقاد لطبخ سهيله
( مرتك وجهالك بلايه عشى ظلوا  سهيله  طماطات  متعرف تگلي  انوب تطبخ بط .. )

وسهيله ردت من مكانها وبصوت ناصي خايف


(  تريد تسمع مسلم واكرم عود هي ام الشغل .. والعباس  خيط بابره متشيل من الكاع .. شاطره تفتر بالبيوت وتشد لحيه  بلحيه وتمشي حافي حتى الناس   تعطف عليها وتصدگ مضلومه )


تتاقض الاقوال خلاني اخذ قرار اكون مستمعه وماانحاز لاي طرف

ولو تعدي ابشيره واضح عليها
بقيت ملتزمه بالحياد لحد طلعتنا

وصلت لبيتي  وبدت مصاريني تتعارك  وبدت ليله  اقاسي بيها لويه واسهال   تركني  طول الليل بركض مستمر بين  التواليت والهول

)

واستمر حالي لاول خيط ضوى بين  من البرده  غمضت عيني غافيه على السجاده  بغرفة النوم

فتحت عيني بصعوبه .. من  اجى يوسف اندس وياي بالبطانيه
شفت الصبح طالع


وقاومت سحر البطانيه    من لمحته گبال المرايه .. يجرب عبايه رجاليه  سوده  ويه قاط
بيجي ....

تصادفت عينه عليه بالمرايا

التفت ياخذ رائي ( شنو رائيج كشخه مو )

ضحكت بخفوت ( عينا  القدافي .. ليش  اكو قمه عربيه اليوم )

انكمشت ملامحه مدعي الزعل    (  هيج انا بعينح موحلو ... دروحي زعلت  فوك ماانا ضايج من السويتيه البارحه   )

رفعت البطانيه  باستغراب ( ليش شسويت .. اذا على البط   ماتقبلت طعمه  خو مو گوه )

استدار يكمل اناقته باختيار سبحه
وبعده يحاجج  باصرار (   ااي حتى لو ماتقبلتي ... تاكلين الموجود وتسكتين )

#في_الغرفه_التاسعهWhere stories live. Discover now