في الغرفه التاسعه ٢٩

शुरू से प्रारंभ करें:
                                    

استرسلت بالاجابه

( اطمئن اني باحسن حال  وبخير  وامان  .. وانت مرتاح ؟؟ )

تحولت شهگاتي لانين خافت اخذني  للجوء  بين ادين اكرم ..، وصوته يجاوب عن عباس بعتب

( شلون ارتاح. ؟؟ ودموعج تجري  نرجوسه .. بدل دموعج هاي  كومي صليلي واقري قران .. وسري گلب  والديچ بايمانچ  وتقربچ لله    )

فتحت عيوني ..  بوجه اكرم ... ورديت ( حاضر ... )
وكعت  دموعي   على ملابسي .. ومحاها  بضمي لصدره
بقوه استمديت منها  قليل من القدره على  مواجهة الم يجتاحنا جميعا ..

طلعت من المستشفى .. لبيتي  .. وهذا حسب راي امي احسن لحالتي .. فالبيت  عاج بالمعزيات ... غير ان اخبار المقابر الجماعيه تتردد على كل لسان بعد ان ضهر  اقارب واخوان واباء  لناس  من ضمن الجاليه العراقيه ..

  بحزن  يكبلني من كل الجهات ...گعدت الضهر ثاني يوم    بفعل ضجة  طلاب المدارس  وهمه بنزلون من الباص
بعد نهاية اول يوم دوام  ...

جربت اترك الفراش  واصل لباب البيت لكن رجعت بتكاسل لفراشي  فجنه سبقتني واعلنت  الترحيب
( اجتي بيبي وباجي ) وتزامن بجي رباب  ويه  صوت اكرم يحاول يسكتها (  اسكتي  حتى اخذج  للستور )

متصور بعدني نايمه ...وجنه اندفعت لغرفتي
( گومي جابوا الغدى ).،،   تاكدت بنتي ورثت صفة الشراهه بالاكل منا اثنينا   والاحتفاظ بالرشاقه  من ابوها



تمعنت بامي الكاعده  بالگاع  يم رباب  ... بينما دعاء وحيدر  اخذوا المطبخ ..
قصدت امي  ... وگعدت يمها احاول احبس دموعي وهي كذلك .. تحاول وتفشل محاولتنا ...  وتحبس الكلام ...
توجهت لدعاء  بالحجي
( ام حيدر  لاتعبين نفسج هو منو ياكل )

احتد ردها بالرفض (  ليش اسم الله تريدين تسويلنا مصيبه جديده ... )

وتوحد وياها اكرم ( حجيت وياها وهي تعرف الي تسويه يأذي المرحوم   اكثر مايأذيها )

دنگت راسي من تيقنت امي على وشك تلومني

باوعتني بتفقد سريع
وگالت 
(   ليش تشلعين گلبي بمرضچ وطيحتج بالفراش .. يمممه المصاب  جبير وماينحمل .. شماسوينا هاي اني امه   اصبر روحي بشوفة اولاده .. واهديله ثواب قراءة القران  وصلاة الليل  واني وابوج  ومرته وابنه سجلنا للحج حتى  نحج عنه بالنيابه ونعوض فردوس بالنگدر عليه   ونسال الله الصبر )

وجوابي نبع من همي بصراحه
( مو بيدي  صدگوني من اشوف فردوس  ويعقوب ودي املخ روحي  وانوب امهم ضلت بالعراق  لمن تخلص الحداد  ..   شكد صعبه عليهم  يتجاوزون  هالالم وهمه لاام ولااب )

دمعت عيوني وانتبهت اكرم يعض شفته  وينبهني لحال امي  بلعت غصتي وحظنت جنه  بخوف
( حبيبتي  جنه  اخاف بيوم نفترق اني وياج خلي ابالي اني وابوج نحبج اكثر من لروح )

#في_الغرفه_التاسعهजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें