في الغرفه التاسعه ٢٣

Start from the beginning
                                    

خلت وجها بوجهي
( وهالحجي ماعرفته الا هسه
شنو ذنب فيبي   ... لك  اذا تحبها    لاتعوفها
فيبي  بنيه حلوه اوربيه حياتها غير حياتنا  واذا تودد الها شاب راح تستجيب بسرعه لانك  انسحبت من حياتها )

رنت كلماتها باذني وتسربت لخلايا عقلي
ونداني گلبي نداء  استغاثه
من هول العذاب  الحسيته لمجرد اتصورت حياتي بدونها ....
تركت الاعداديه   ابالي  تتفيذ حل ماعندي غيره
او وسيله تربطها بيه حتى لو  انتقلت لاقصى الارض



—————————————

حسين

اذان الظهر  ارتفع ... وارتفعت وياه شهگات امي
ودموعها  غطت وجها وهي تحاول تنهض من افراشها الممدود
ضغطت على الگاع   باأديها .. مرتين ومااگدرت تگوم    

...محنية ظهر   حاولت مره ثالثه وگامت
واعتلى صوت امنياتها
(  الاهي  اكتبلي  شوفة اولاد فاطمه    ولو ساعه وحده. بيها اشبگهم  وادليهم  گبر امهم    )

غصت بالدموع  .. وتضعضعت وگفتها
تلگتها ايدين رقيه وليلى  قبل ماتطيح للكاع
رجعنها لفراشها
فالصدمه  اكبر من طاقتها  .. والمرض  باغتها     من اول وصولها  لسوريا ...)

گعدت بالفراش
وجهت أنظارها لرفيقتها على مدى المصايب والمعضلات .. باجي ام كرار

الي ماان سمعت  باخبار  الساده بمصر  وخيبتهم حتى حجزت  وجابت ليلى وفردوس  فلمتهن حولها  كانت ومازالت تخفف الوجع 

اقتربت ام كرار ... وهي تشيل ادوية  امي للضغط والغده الدرقيه
گعدت مقابيلها ...واخذت بايدها تنطيها الدوى والمي ...
وتسمع شكواها ( خيه ام كرار .. حسبالي اجيبهم وياي .. واخليهم عد خالهم حسين ... واضل يمهم  اداريهم   واحفظهم القران واحجيلهم عن فاطمه امهم  )

دمعت عيونهن وانبثقت كلمات باجي بايمان عميق

(بسم الله الرحمن والرحيم (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾
وانبرت تقويها  على المصايب ( ام حسين ...   احنا باخر شهر  محرم  وهذا شهر   مواساه للرسول الاعظم محمد بمصابه  باهل بيته  ومااظن الله عز وجل  حفظ ذكرى هالمصيبه اعتباط انما  هي سيره خالده النا احنا البشر ..  دروس بالثبات على الايمان   حتى لو كانت الاثمان اولاد واحفاد
لاتجزعين واطلبي من الله ان يتقبل صبرج  باحسن القبول ان شاء الله )

انهمرت دموعها ..واصلت  ام كرار.  حديثها وهي  تذكرها بجانب ايجابي وتشير باديها
( دباوعي ... على الساده حليم وسعيد ... واخذيهم بحظنچ ... وگولي الحمد لله الكتب النا نشوفهم ونجتمع بيهم )

اخذت الساده. باديها ... وقدمتهم گبالها فهي من ساعة وصولها البارحه  تعاني المرض  وممدده بالفراش وماسمعنا حتى تفاصيل رحلتهم لمصر ..
اخذتهم بالاحضان والتقبيل والدموع ... بنفس الوقت فرشت اني  السجاده  گدامها
..


#في_الغرفه_التاسعهWhere stories live. Discover now