في الغرفه التاسعه ٧٤

Start from the beginning
                                    

 
ضميت الرساله بجيبي ..وصفطت الرايه  خليتها بايدي وحان وقت اكرام الضيف ..  اجريت اتصال بكرار  حتى يجي للمكتب
وگفت متوسل بالضيف ان يقبل ضيافتي

( عمي  قبل كلشي  تروح ويايه للبيت وتتعرف على اهلي ..
هذا اقل واجب  ورد لفضلك ..
والله لو ابقى عمري كله ادعيلك بصلاتي قليله )

ماتردد ومشى ويايه بالطريق ..يحاوب كل اسئلتي  المهمه والغير مهمه عنهم .. ومنها سؤالي عن طلبه من ساميه تكتب متزوجيين  وشرحها باسهاب
( معاملة لم الشمل تكون  اسرع
اذا كانت العلاقه زواج فعلي.. اما الخطوبه . فتطول ومقابلات
بينكم وطلب صور مشتركه ورسائل قديمه .. وهذي كولها تگدر تستغني عنها بعقد زواج بتاريخ قديم )

صدرت مني تنهيده  خايفه نابعه من تفكيري بكلامه
( عمي  منين احصل العقد .. واني مهزوم من الحكومه ..)
وراح  يبين سهولة الاجراء
( يابه  هو عقد مو الا حقيقي مجرد نموذج ..  وامليه بالة طابعه واختمه بتيتايه معفنه
ودزه .. )
تصورت كلامه سخريه حتى تعالت ضحكته وهو يكمل
( بالوقت الحالي  العراق ماعنده علاقات ومراسلات ويه دول العالم .. فمراح يراسلون العراق ويتاكدون من صحة العقد بالاضافه الى ان اثنينكم مهزومين ولاجئيين واي معلومه عنكم للحكومه العراقيه يمكن تاذي اهاليكم )
اقنعني كلامه  وزادني همه ومشيت سريع .. قاصد تبشير العائله ..

تلاگيت بالطريق ويه امي تكود نرجس .. وباين عليها المرض ..
اقتربت منها وسلمت
( الله يساعدج يوم .. هذا الرجال الخير ضيفنا اليوم )
خفضت صوتها وارتفع ترحيبها
( هلا بيك وبالضيف تفضل
يوم .. عمك  تلگاه بعده جوى )
فاتت قبلي تهيء مكان الدخول
وتبعتها ... متوجه لغرفة الخطار .. 
وگف عمي باستعداد .. واحتضن گورگيس وعرفه على نفسه
( اهلا وسهلا .. اخوك سيد حكبم ابو كرار )
تصافحوا ... ورد عليه بذكر اسمه
( گورگيس  عراقي مغترب بكندا )
وكملت اني بقية الاخبار
( مولاي  .. عمي گورگيس جاب اليه بشاره واخبار عن ساميه واهلها )
من شدة فرحه  احتضنه عمي وبوسه على الجانبين ...
وشمله بجميع انواع الترحيب بالعراقي
من اهلا وسهلا الى  حياك الله ..

طلعت  للمطبخ اخبي ورا ضهري الرايه .. حيث زهراء  موجوده  تساعد امي  بمداراة الملا   وباجي  تهتم بفردوس وليلى  غايبه من الدوره مثلي   ... وامي لازمه خد نرجس گرص و تزق بحلگها الدوا الشراب   .. باوعتني وشافت نظرة العطف وقابلتني للتبرير
( ماتشرب الدوى .. والدكتور يگول عدها فقر دم لان تاكل حلويات بدل الاكل المفيد )
ونرجس بادرت لضم وجها تحسبا للراشديات وردت بلسان متبري منها
( وانتي وزهراء متنطوني اكل .. تريدوني اضعف واموت )
اكتفت امي بخزره  بسبب وجود الضيف ..
وهي تسالني بفضول
( يووم منو هذا الرجال )

تمشيت للباب ( تعالوا  يم الملا وانتم تعرفون )

انصاعن  بالتجمع ورايه يدفعهن الفضول .. فتحت الباب  وشفت الملا . منتجيه على الحايط ونايمه ..
ندهتها بهدوء ( ملا ملا عندي بشاره الج )
فتحت عيونه وابتسمت وابتسمت الها  ناشر الرايه 
وصحت بصوت الفرح
( هاي راية ابو فاضل شلتها من التانكي على السطح حفظتني
وحفظ  ساميه واهلها بقوة الله
ومشيئته واليوم رجعت من كندا اليه .. دزتها ساميه )
كلهن تجمعن ولاذن بالرايه ودموعهن تبللها .. واول حاجه انشدت  من امي ( دخيلك ياابو فاضل .. وبجاهك عد ربك ترجع عباس لحضني ولمرته وجهاله  وتحميه من كل شر )
تبعتها ليلى بنفس العكده وزهراء .. والملا ....وباجي نضال
بنفس العقيده والايمان ...
وسرعان ماتحولت الدموع لتبريكات  ودعاء يخصني  .....

#في_الغرفه_التاسعهWhere stories live. Discover now