الحلقة 10 not me

6.5K 421 15
                                    

Aic

أن مثبتة بالكامل و ليس السبب يدي هذا الأحمق أمامي بل عينيها كيف تغير لونها بحق الجحيم كيف اصبحتا هكذا ،
ظللت انقل نظري بين عينيه التي لا تبعد عني سوى بضع سنتيمترات ، يبدو أنه لاحظ نظرات المستغربة و التي توحي بالدهشة لما تراياه همسات خرجت من شفتي لتقول : كيف تغيرت ؟
شعرت به يقوس حاجبيه دلالة على عدم فهمه للأمر ، و لكن بعدها صر على أسنانها بقوة كبيرة و كأنه يحاول كبت غضبه الآن ، أقسم أنها كانت ستكسر!
سمعت ذلك الفتى يقول له : أهدا ألفا
و اللعنة هل سيهدا مثلا لمجرد أنه أخبره بذلك ، على ما يبدو هذا المجنون بحاجة إلى إعادة تأهيل في إحدى المستشفيات النفسية ، و لكن لحظة لماذا يناديه ألفا ؟ إن اسمه مايكل صحيح ؟ هل هو لقب ما يا ترى ؟
زاك الأحمق أيضا يقف دون فعل شيء هناك هل يخاف منهم أم ماذا ؟ أخ لا يمكنني الاعتماد على أحد ابدا في هذه الحياة .
حاولت تحرير نفسي من بين يديه و ركلته ساقه دون جدوى هذا الأحمق كأنه كتلة من الحجارة ، هدأت بعد أن علمت أنه لا جدوى من هذا عليا أن أهدا و الا سيحدث ما حدث تلك المرة ، حاولت مسح الذكريات من راسي دون جدوى ، رفعت نظري إليه لاراه يبتسم و كأنه يستمتع بما يفعل هذا اللعين انه يلعب بالنار الآن ، قلت لك اتركني و الا فإنك ستندم
قلت تلك الكلمات و انا اعض شفتاي دون خوف ابدا ، و لكنه اقترب أكثر مني ليصل إلى مستوى أذني قائلا بمكر : حقا ! و الا لم أفعل فأنا الآن أصبحت أحب اللعب معك كثيرا!
شعرت بجسدي يتصلب و قلبي يخرج من مكانه ، هذا الشعور الذي يتملكك عندما تشعر بالخوف الشديد و كأنك على وشك الموت ، ما كان عليه الاقتراب مني هكذا سيتكرر ما حدث أخر مرة ، أنه نفس الشعور سأفقد السيطرة لا محالة ، اللعنة ليس هنا و ليس الآن ، جسدي الآن و كأنه قنبلة نووية ، و هذا الأحمق اشعلها الآن .
بدأت أهمس : أهدا ايس أهدا
أهدا ايس فقط أهدا
و لكن دون جدوى أن الأمر سيحدث و اللعنة ، شعرت بيد على راسي و تحديدا على مقدمة رأسي ، ماذا يحاول أن يفعل ؟ عليه أن يبتعد على الجميع فعل ذلك ، و لكنه لم يفعل !
كأنه كان يحاول فعل شيء و فشل ، لا يبدو سعيدا ابدا بما حدث ، لوهلة ظننت أن الأمر انتهى و لكنه أمسك يدي يحاول جري خلفه ، اللعين قلت ذلك في نفسي سيرسل نفسه للجحيم الآن بيديه، لم أكن قادرة على فعل شيء أي تصرف غبي مني أو مشاعر ستحاول هذه المدرسة إلى مقبرة ،
لم ينتهي الأمر إلى هذا الحد فقط شعرت بيد تجذبني إلى أن أصطدمت بشيء صلب ، ألن تتوقف هذه الدراما الآن ، سمعت صوتا هادئا يسألني : هل أنت بخير ؟
اعرف هذا الصوت انه جيمس رفعت راسي لأجده ينظر لي بقلق، ساعدني على الوقوف و لازال يمسك بيدي ، انتقلت نظراتي لتتحول إلى مايكل ، و الذي حقا يبدو في ذروة غضبه الآن ، ليقول : ماذا الآن ؟ لا تقل أن هذه أيضا من اتباعك ؟
أعدت نظري إلى جيمس لاراه لازال ينظر لي ، عيناه تكاد تفترسني بالكامل ، و لكن لا يمكن الإنكار أنها أجمل العيون التي رأيتها في حياتي ، أشار إلى الطلاب بالمغادرة ، ثم قام بالإشارة إلى زاك بالقدوم باتجاهنا، يبدو لي الآن أن جيمس هذا لديه نفوذ أكبر من نفوذ مايكل حسنا توضحت الرؤية قليلا ، تقدم زاك لأجد مايكل يرمقه بنظرات غاضبة و أخذ حقيبتي من الأرض و أمسك بذراعي ليساعدني على المشي بعد أن افلتني جيمس بهدوء كدنا نذهب أولا أن صوتا قويا جعلنا نتصنم في مكاننا قائلا : توقفا !!
ذلك الصوت الأنثويّ الحاد ، جعل جسدي يقشعر أرجوك لا تقوليها ليس الآن التفت انا و زاك في نفس الوقت لنجد الآنسة ميلين تقف خلفنا و بدأت تتقدم نحونا بهدوء و علامات وجهها لا تبشر بخير ، وقفت أمامنا لتقول : انسة فرويد ارجو ان تتوجهي انتي و صديقك إلى مكتبي حالا و انتظرا قدومي إلى هناك .
قالت ذلك و هي تنقل انظارها بيني و بين زاك هذه العجوز تثير اشمئزازي حقا ، هل سنعاقب انا و زاك فقط لكن ذلك المعتوه هناك هو من بدأ الشجار عليه هو أن يتلقى العقاب و ليس انا و زاك ، اللعنة .
طوال الطريق إلى مكتبها و انا اشتم بكل كلمة اعرفها علي الآن أن أختلق عذرا لجوش و تينا، أنا لا أعلم حقا كيف ساخرج من هذه الورطة جلست على الكرسي و جلس زاك مقابل لي ، نظرت إليه ليبتسم لي هل عذا الفتى طبيعي إلا يتعب ابدا ، وضعت يدي على وجهي محاولة التفكير في حل لهذه الورطة الآن أظن أن الأمر تجاوز الخمسة دقائق ، أنزلت يدي و انا انظر الى الارض و أفكر في حل و لكن دون جدوى لأجد كأس ماء أمامي ، رفعت راسي لأرى زاك يحمل كأس ماء ثم قال : انتي بخير ؟
أخذت الكأس و نظرت له و انا اهز براسي دلالة على سخريتي منه ، مرت بعض الدقائق ثم أتت تلك العجوز لتقول : زاك تفضل بالدخول إلى مكتبي ، ثم نظرت لي لتردف قائلة : انسة فرويد انتظري دورك هنا .
اللعنة سأنتظر أكثر لما لا تقول لي انتي مطرودة و تنهي الأمر أجب أن تلعب بأعصابي، ألقيت بكأس الماء في سلة القمامة و جلست اعيد راسي للخلف على الكرسي محاولة عدم فقد اعصابي أن الساعة اللعينة لا تتوقف عن إصدار ذلك الصوت تك توك تك توك هذا ما ينقصني الآن ، اخرجني صوت الباب يفتح لأنظر و أجد زاك يخرج و غمز لي بعينه ثم رحل ، أعدت نظري لأجد العجوز تقول : هيا انسة فرويد لدي مواعيد أخرى اهتم بها
حقا !!!! حملت حقيبتي لادخل و اجلس على الكرسي المقابل لها و انظر لها و انا أعطيها ابتسامة صفراء ، نظرت لي ثم وضعت يديها على المكتب تحت ذقنها لتقول : اذا انسة فرويد ألن تخبرني بماذا حدث قبل قليل ؟
اجبتها : لقد أخبرك زاك ما حدث و لا أظن أنه لديك وقت كافي لسماع نفس القصة مرتين سيدتي.
ملامح وجهها كانت جامدة لا يمكن معرفة ما يفكر به هذا النوع من الأساتذة و لكن لدي خبرة في التعامل معهم ، و إلى الآن لم أقابل في حياتي أستاذ جيد .
نظرت لي ثم قالت : اذا لا تريدين ان تضيفي شيئا على ما قاله صديقك ؟
ضممت يداي إلى صدري ثم قلت : لا لا شيء جديد سيدتي .
عم الصمت لدقيقة ليكسر رنين الهاتف هذا الجليد بيننا و تقول : انتظريني هنا انسة فرويد.
خرجت من الباب لأنظر باتجاهه و أجد جوش يتحدث مع إحدى المعلمات و يبدو عليه الغضب قليلا ، كان يرمقني بنظرات متوعدة.
ارحت جسدي على الكرسي و أرجعت راسي و انا أغلق كلتا عيني بيدي الاثنتين و اشتم كل من قابلته في حياتي ، لن أخرج من هذه الورطة بسهولة ساعاقب و اطرد أيضا و سنغادر هذا المكان ، و كل هذا بسبب المعتوه الأحمق مايكل قلت ذلك متزامن مع ضربي لطاولة التي أمامي ، لتدخل تلك العجوز من الباب و ترمقني بغضب عارم ، لابتسم لها ببرود قائلة : آسفة حادث بسيط ، و تتجه تجلس على مقعدها دون أي اهتمام بي أو لوجودي مرت ثواني ثم قالت لي و هي لم ترفع انظارها عن الملفات : هل يعجبك مكتبي انسة فرويد ؟ أليس لديك صف عليك حضوره.
اجبتها دون وعي مني : ها
رفعت رأسها لتقول : ليس لدي اليوم بطوله انسة فرويد، هل تريدين البقاء هنا ؟
قولوا لي أنها تمزح الآن ! هل تعني بما انها لن تطردني، هل هذا يعني اني سأبقى هنا مع الجميع و لن ارحل عن هذه المدينة ، مهلا لحظة لابد أنها تمزح .
قمت باندفاع لاقف على مكتبها واضعة كلتا يداي عليها و انا اقول : اذا لست مطرودة؟
لتجيبني ببرود : هل تريدين ذلك !
تراجعت قليلا لأقول : بالطبع لا كل ما في الأمر ظننت بأنك سوف تقومين بطردي نتيجة لما حصل ... منذ قليل .
أعادت نظرها لي ثم قالت : لست فتاة سيئة انسة فرويد انتي فقط تحتاجين الانضباط .
هل هي تجاملني الآن ، أم أنها تلعب الدور الشخص الطيب ، حملت حقيبتي و هممت بالخروج و ما أن اقتربت من الباب حتى أعدت نظري اليها لأقول : أعدك اني سالتزم بالقوانين منذ اليوم ، و خرجت بسرعة مغلقة الباب لاهتف بي يااااا لن اطرد و انا اضرب بكلتا قدمي على الأرض .
قاطع احتفالي صوت جوش قائلا : ارجو ان يكون عذرا جيدا هذه المرة .
نظرت له بنظرات التعاطف لأقول : انا آسفة كل مافي الأمر هو أنه .... أقصد اني أردت فقط .. أردت فقط الدفاع عن ...
ليقطع تبرير و هو يحمل حقيبتي من على كتفي قائلا : تحاولين الدفاع عن صديقك أعلم ذلك
أقسم اني فمي يصل إلى الأرض من هول الصدمة الآن ، ماذا يحدث بحق الإله .
أمسك حقيبتي و بدأ يسير أمامي لالحق له و انا اقول مهلا جوش انتظر ، تقدمت عليه لاقف أمامه قائلة : من أخبرك ؟
ليقول لي : انه صديقك لقد أخبر السيدة ميلين بكل ما حدث ؟ و أنه هو المخطأ
رفع إحدى حاجبيه بمعنى ماذا ؟
إذا زاك يا له من فتى احمق لازال يساعدني رغم كل شيء ، لقد اسات التعامل معه اليوم كثير و رغم هذا قام بمساعدتي دون تردد
ايقظني من شرودي جوش و هو يقول : من الأرض إلى ايس ؟ في ماذا تفكرين ؟ يا فتاة و لما هذه الابتسامة على وجهك؟
نظرت اليه و انا أستمر بالابتسام قائلة : اذا تقنيا انا لست معاقبة لاني لم اخترق القوانين صحيح ؟
ليقهقه بصوت عالي و يقول : تعلمين انك ستعاقبين لا تذهب باحلامك بعيدا صغيرتي
تقدم تاركا اياي أقف و هو يقول : ايس هيا إلى السيارة
تقدمت نحوه أركض و سرنا معا إلى خارج المدرسة و بينما كنا في الحديقة نسير رأيت زاك و البقية ينظرون لي من بعيد ، توقفت قليلا انظر إليهم ، و يبدو أن جوش لاحظ توقفي لأنه توقف أيضا و عاد ادراجه اتجاهي وضع يده على كتفي لأنظر إليه ابتسم ثم قال : يمكنك الذهاب إليهم و لكن لا تتأخري انتظرك بالسيارة .
لا أصدق ذلك اتجهت أركض إليهم و ما هي إلا لحظات حتى بدأ الجميع بين عناق و سؤال و اطمئنان كان الجميع لطيف توماس و كول و كاري جميعهم كانوا أصدقاء جيدين معي ، كنت ساغادر و لكن التفت إلى زاك و قلت : آسفة عما جرى اليوم و شكرا لك .
ابتسم ثم قال لي : هذا ما يفعله الأصدقاء ايس انتي واحدة منا الآن .
غادرت مسرعة لاني تأخرت كثيرا على جوش و بينما أنا أخرج من الحديقة الأمامية متجهة إلى موقف السيارات رأيته كان يتحدث مع فتاة شقراء و على ما يبدو أنها ليست في مزاج جيد ، رفع نظره لي لثوان ثم تجاهل وجودي تمام ، عليا أن أعرف بعض المعلومات عن جيمس و أيضا علي أن أكون حذرة من مايكل و رفيقه ذلك ، يبدو أن الأيام تخبأ لي الكثير هنا .
شعرت بيد على كتفي من الخلف و ما أن رفعت بصري حتى وجدته ......

○○○○○○○○○○○○○○○

كيف البارت عجبكم 😊

برأيكم من هو جيمس ؟ و ما علاقته ب أيس ؟

مايكل ماذا سيفعل ؟ و لما هو مهتم جدا بها ؟

من الاحلى جيمس أو مايكل ؟ و من البطل باعتقادكم ؟

 The Secret of Darkness حيث تعيش القصص. اكتشف الآن