الحلقة 9 secret of alpha

6.5K 432 44
                                    

Michal

كنت غاضبا جدا صباح اليوم بسبب اجتماع البارحة علينا التحرك بشكل أسرع و إيجادها قبل ذلك اللعين مجرد ذكر اسمه يشعل الغضب بي ، دخلنا  انا و بيتر إلى المدرسة لأجد تشارلي يقاتل إدوارد يا له من غبي ألم امنعه من القتال في المدرسة ، رغم أني لا ألومه عندما يتعلق الأمر بالرفيق فنحن الذئاب لا يمكننا السكوت ابدا هذا شيء غريزي فينا ، أوقفت قبضته ضد إدوارد فلست في مزاج يمكنني من عقد تصالحات مع مصاصي الدماء اليوم ، خاطرته و أخبرته أن يتوقف في البداية قاوم إلى أنني استخدمت أسلوب الالفا معه لأفك هذا الشجار اللعين أقسم اني اعتني بمجموعة اطفال و ليس قطيع الذئاب الأقوى هنا ، أكملت السير و لم اهتم بأحد و لكن ما شدني هو تلك الفتاة بقرب كول أنها بلا رائحة ايعقل هذا ، إنها بشرية و لكن لا رائحة عليها أكملت السير و رمقتها بنظرة محاولا معرفة شيء عنها و لكن لا شيء ، ابدا علي التحري عن أمرها فيما بعد ربما تكون عدوا متنكرا،  شعرت بي بيتر ينظر لها ثم ابتسم ، يا له من احمق يوزع ابتسامته على الجميع ، لم أكن أريد إعطاء الفتاة تلك أي اهتمام الآن فلدي أشياء أهم اهتم بها و لكن سؤال بيتر الذي قاطعني قائلا : شعرت بذلك ألفا ؟ و هو يرفع أحد حاجبيه و يقهقه بسخرية ، لم أعطهِ أي ردة فعل أكملت السير إلى المكتبة أريد النوم قليلا اني متعب جدا هذا الأسبوع ، أخبرت بيتر أي يذهب فلا رغبة لدي لحضور الصف الآن توجهت إلى المكتبة و جلست في آخر صف و ألقيت راسي لأنام و لكن نظراتها تلك و عيناها قفزت إلى ذاكرتي دون سابق إنذار هيا بالتأكيد ليست رفيقته و الا لتعرف عليها ذئبه من أول نظرة و لكن من تكون ، كما أن عدم وجود رائحة لها يثير قلقه جدا عليه الاهتمام بأمر هذي الفتاة أو ربما جعلها في أول قائمة اهتماماته الأن ألقى برأسه على رفوف الكتب خلفه ليغرق في نوم خفيف جسده متعب جدا فهو يتحمل مسؤولية تفوق طاقاته كثيرا ، و لكن لا جدوى من الشكوى عليه فقط فعل ما هو صحيح .

إنها فقط أقل من نصف ساعة و سمعت صوت الجرس لدي الآن صف لغة الاسبانية ما أن رفعت راسي وجدت بيتر يتكأ على الحائط المقابل لي رفعت جسدي بقوة ، لانهض و أمر بجانبه جاء صوته ليقول : ألفا اذا ماذا قررت ؟ أكملت السير دون النظر إليه لاردف : بشأن ماذا ؟
شعرت بيه يتوقف لالتفت إليه و أجده يضع كلتا يديه خلف رأسه و هو يبتسم كالمهرج هذا الأحمق لا يأخذ اي أمر على محمل الجد ، عدت إلى السير و لم اهتم بثرثرته طوال الوقت حول أمر تلك الفتاة لم أرد أن أشعره أنني أصبحت قلقا من شأنها و ما أن دخلت الصف حتى وقعت عيناي عليها كانت منغمسة في إخراج دفترها و اداوتها و و كأن بجوارها كول و قد شعرت بيه توتر من وجود ، و كان هذا الفتى ملتصق بيها كثير لولا أني لا أعرف كول لقتل انه يريد التقرب منها و لكن هو ليس من هذا النوع ابدا ، و ما أن أكملت السير و عبرت بجانبها لاحظت تلك الغبية وجودي جلست في الكرسي الأخير و جعلت نظري عليها لالمح أي حركة تقوم بيها ، طوال الفصل كنت اراقبها بهدوء كانت تجيد الاسبانية و هذا زرع في الشك بشكل أكبر هذا يعني أنها ليست من هنا يبدو أنها جديدة في المدينة عليا الحصول على معلومات أكثر عن هذه الصغيرة .
بعد الدرس جاءت استراحة الغذاء كنت جالسا مع بيتر و الآخرين و عندما نقلت نظري لطاولة لم أجدها مع كول أين ذهبت هذه الفتاة أنها تزرع في عقل اللعين أفكار سوداوية ، لم أستطع الانتظار لاغادر الطاولة و أتجه إلى الصف محاولا البحث عن أي أثر لها في الممرات الخاصة بالمدرسة و ما هي إلى ثواني و سقطت عيناي عليها و هي تتحدث مع زاك أو بالأحرى تتجانبه، ظللت اتابع ما يجري من بعيد و ما هي إلا لحظات حتى سمعتها تصرف أثارت بها انتباه الجميع و هي تقول : ابتعد عني ما شأنك بي إلا تفهم ؟
هل يضايقها أو أنه يتودد اليها اعرف ان زاك كن النوع الفضولي و الودودي مع الجميع لكن تصرفات هذه الفتاة لا تدل على هذا ، اتجهت نحوهما و ما هي إلا ثواني حتى اقتربت منهما و بدأت اقترب منها و انا بحق إله غاضب ، كنت على بعد خطوتين منها أردت الإمساك بيدها و محلولة كسب ثقتها لأعرف ما جرى و لكني تفاجأت بكونها عادت للخلف ، من هذه الفتاة يا ترى أنها تأخذ وضع الدفاع ضدي هل تظن أنني سأذيها أما ماذا ؟ اقتربت منها أكثر و مددت يدي لاضعها على كتفها محاولا استخدام قدراتي عليها لعلها تخضع لي و اراى ما يدور في رأسها و لكنها فجاتني هذه المرة حقا لقد طوقت ذراعي ثم قامت بلفها خلف ظهري هل حدث هذا الآن ، فتاة لم تبلغ 18 تفعل بي هذا انا الالفا ، ازداد غضبي و هاج ذئبي و لكن أردت اللعب معها قليلا فلا أحد إلى الآن تجرأ على فعل ما فعلته هذه الصغيرة البلهاء ، بعد لحظات ارخت قبضتها أظنها تخبرني أنها كانت تدافع عن نفسها لم اتحرك إلى أن نزعتها بالكامل لاجذبها من رقبتها و الصق ظهرها بصدري ، لم تتوقع هذا و ما هي إلا لحظات و بدأت تصرخ بي : اتركني افلتني الآن ، هل تظن حقا اني سافلتها الآن هل هي حقا بهذه الحماقة،  و همست في اذنها : أهدا و لكن هذا لم يزدها إلا غضب كنت أظن أنها ستقاوم أكثر و لكن جسدها استكان و ارتخى بين يدي جعلني هذا اقلق هل أصيبت أم ماذا ؟ ما أم اقترتب قليلا حتى وجدت ضربه من رأسها على أنفي ، الآن هي في عداد الموت لا محالة هذه الحمقاء اتجرا على ضربي و أمام الجميع ساجعلها تتوسل لكي ارحمها رأيتها تأخذ حقيبتها لاهجم عليها و كأن ذئبي من تولى السيطرة الآن لقد ضاق ذرعا لتصرفات هذه الطفلة ، أردت قتلها هنا أمام الجميع و أم اجعلها ترى الإهانة كيف تكون ، عليها إلا تتعالى على اسيادها هذه الحشرة اللعينة سأقوم بي لم أستطع الاكمال بسبب نظراتها نحوي لم تكون خوفا بعكس ما كنت أظن كانت تنظر لي و كأنها تنظر إلى شيء تراه للمرة الأولى في حياتها ماذا بها ، لم يوقظني إلا همسات خرجت من شفتيها تقول : كيف تغيرت ؟      
اللعنة لقد فقدت السيطرة بسببها رأت مالا يجي على بشرية مثلها رؤيته.
ظلت هكذا تنظر لي و هي تنقل نظرها بين عيناي الاثنتين إلا أن سمعت صوت بيتر و هو يقول لي : ألفا أهدا
في هذه الأثناء ركلتني بقدمها على ساق و لكن دون جدوى كانت تقاتل لتحرر نفسها من يداي و لكن ليس الآن صغيرتي لقد لعبت معك كثير ، عم السكوت المكان لدقائق همست بكلمات لو كنت بشريا ما كنت ساستطيع سماعها ابدا ، قالت : قلت لك اتركني و الا فانك ستندم
هذه الفتاة تثير غضبي و تعجبي أيضا أسلوبها و طريقة كلامها المستفزة و التي تثير غضبي و أيضا هدوءها و عدم خوفها هذا ، اي نوع من الفتيات هذه ، أردت مجاراتها فقلت : حقاوالا لم أفعل فأنا الآن أصبحت أحب اللعب معك كثيرا قلت ذلك بسخرية و لكن لم يحدث شيء كل ما سمعته هو تمتمات بالكاد تسمع تقول : أهدا ايس أهدا
أهدا ايس أهدا فقط أهدا
قوست حاجباي بعدم فهم هل تحدث نفسها الآن هل هيا مريضة أم ماذا ؟
أردت رؤية ما يحدث في عقلها رفعت يدي إلى رأسها و ما أن وضعتها حتى شعرت بقوة تصدني خارج عقل هذه الفتاة و كأن سورا و حراس عليه أي لعنة هذه ، يبدو اني كنت محقا في شك هذه الفتاة ليست عادية و عدم قدرتي على الدخول إلى عقلها تعني أنها محصنة ، و علي معرفة من تكون سحبت ذراعها لأخذها معي و لكن شيء ما خال دون ذلك كان هناك من يمسك يدها الآخرى و ما هي إلا لحظات حتى سحبها من يدي لتقع بين يديه، ليس الآن لما كان عليه التدخل الآن ، رفعت راسي إليه و قد أشار هو على جميع الطلبة بالتفرقة و بقينا نحن الخمسة فقط انا و بيتر و الفتاة و زاك و هو ، تحدث إليه لأقول : ماذا الآن ؟ لا تقل أن هذه أيضا من اتباعك؟  لم يرفع نظره لي ابدا كان ينظر إليها دون أي اهتمام ليساعدها على الوقوف ثم يشير على زاك و الذي تقدم بدوره باتجاهها متجاوزا اياي و هو ينظر بخوف و كره أيضا ليطلب ذلك المعتوه أخذ الفتاة و المغادرة ليوما له زاك موفقا .

Zac

يا إلهي أي مصيبة هذه لما يقوم مايكل ذلك بكل هذا  أ لانه غاضبا فقط اللعين لقد أظهر عينيه لايس كما أنه افزعها لابد أنها خائفة أنها مجرد بشرية لا أكثر ، و لكنها رغم كل شيء لازالت قوية سمعتها تخبره بأن يفلتها و الا فإنه سيندم ، هل هي بخير هل تعاني من نوبة هلع أو شيء من هذا القبيل ، ايس قلت بهدوء و لكن لم يحدث شيء و هذا البيتا اللعين يمنعني من الذهاب لم أستطع فعل شيء لولا تدخله في آخر لحظة ، سحب ايس له و أشار الي بالاقتراب لأخذها و الذهاب و ما أن هممت بالرحيل تارك هذه الساحة ليتقاتلا فيها كما يشاءان إلا أن صوت قاطعني صارخا بي : توقفا   

○○○○○○○○○○○○○○○○

عجبكم البارت ؟ و شنو رأيكم أكمل القصة أو لا ؟

من أكثر شخصية عجبتكم؟
😍😍😍❤

ايس برأيكم ماذا تكون ؟😞

زاك و رفاقه أهم مستذئبين 😕 ؟

جيمس و ماذا يعرف عن ايس ؟😮 و مايكل ماذا يريد منها ؟ 😡

شاركوني برأيكم و التعليقات من شأن أكمل الرواية ، و ما هي توقعاتكم للقصة ؟ 😏

 The Secret of Darkness Where stories live. Discover now