🌸 ياليت الحب يكفي 🌸

Начните с самого начала
                                    

لم تجبه فهي لا تقوى على الجدال مع رجل يشعر بالغيرة بهذه الطريقه البدائية رغم علمها المسبق انه على صواب الا انها تشفق على باترك و لا تستطيع ان تكسر قلبه بهذه القسوة ..او على الاقل لا تريد ان تكسر قلبه الان .. تنهدت بضيق
بعد ثواني من صمتها الطويل سمعها تقول بغضب هي تخفي وجهها تحت تلك الوسادة .. حسنا سافعل ...

سحب خالد الوسادة عن وجهها بقوة و ابتسم لها ثم انحنى ليقبل خدها بقوة و قال ضاحكا ..غبية .. اعشقك ..
ثم تركها بعد ان امطرها بالقبلات و خرج مسرعا اما هي فعادت الى فراشها و اغمضت عينيها تفكر بطريقة تحل معضلتها تلك ..
...............
عاد خالد مساءا الى شقته التي اصبحت جنة بالنسبة له فقد ادفات زهرة عالمه لم يدري كيف عاش كل هذا العمر قبل ان يلتقيها .. فكر ان يقيم لها عرسا ضخما في الربيع و ياخذها الى جزر الباهامز صيفا سيعرفها الى اصدقائه سيشتري بيتا كبيرا بمدفاة حجرية في ريفي لندن ليعش معها هناك و سينجب منها الكثير من الصبيان و الفتيات الشقر كل تلك الافكار كان تدور في راسه عندما يتذكر اسمها
ادار المفتاح في قفل الباب و مشي بهدوء كان البيت مظلما تقريبا الى من ضوء خافت اخر الممر تقدم نحوه ببطئ و هو تقريبا يخمن ما سيراه .. كانت طاولة الطعام معدة لشخصين بالذ اصناف الاطعمة و شمعتان تتوسطان الطاولة بحث عنها بعينيه كانت هناك ترتدي فستان احمر بدون اكمام قصير جدا و ضوء متذبذب ينعكس على وجهها ليزيد من سحر اللحظة شعر بقلبه سيتوقف عن الخفقان وضع حقيبته من يده و مشى اليها وامسك بوجهها باحكام و انحنى يقبلها بشغف انخرطا في قبلات محمومة لم يعلما بعدها اين هما و من هما و ماذا يفعلان و ماذا حدث ..
بعد ساعة هدات مشاعرهما كانت تجلس على حجره فسالها و هو يعبث بشعرها كان صوته اجشا قليلا و هو يقول ماذا فعلت اليوم ؟ مررت كفها على خده و همست لم افعل شيء.. صدم خالد من ردها فبعد هذا الاستقبال المهيب توقع شيئا مختلفا فشعر بالضيق منها فابعد وجهه عن كفها و تنهد عابسا حسنا .. زهرة لا تفعلي اي شيء

قالت وهي تترجاه لا اعرف ما افعل .. لا استطيع ليس الان ..
اصبح صوته حادا و هو يرد قائلا لكن انا استطيع ..
وقفت زهرة و قد احتدت غضبا و قالت لا ..انت ايضا لن تفعل شيئا ..
ارتفع حاجباه و ابتسم ساخرا وقال اذن انت خطيبته و زوجتي ؟ مثير جدا .. لكن عليك ان تختاري .. ما سيحدث بعد هذا سيكون خطاك وحدك .. تذكري ذلك جيدا
صرخت به ..خالد ليس الان
رد بغضب .. اذن تتركيني انا ..
و وقف بسرعة فامسكت بكمه راجية و قالت بضعف انا لا اتركك .. انت تمزح ..
كانت دموعها تملا عينيها سحب يده منها بعنف وقال انا افعل.. ليس عليك ان تختاري ...

تركها سريعا و دخل الى غرفته ليهدا من روعه. قلبه ينبض بشدة . لم يدري لماذا يخاف حد الموت بعد كل ما حدث بينهما ان تتركه هو يحبها و هي تريده هو لم يطلب منها شيئا قبل الان لكن لماذا ترفض هي تنفيذ طلبه. الحياة ليست عادلة معه ابدا فمتى ما كان بهذه السعادة سيحدث شيء يجعله يصطدم بقاع الياس مجددا ..هو  لا يحتمل وجود رجل يظن نفسه خطيبها بالقرب منها ..يعترف هو أذاها كثيرا و هي سامحته كثيرا لكنه
لا يزال خائفا من احتمال فقدانها لهذه الدرجة ..

لم تمتلك زهرة فكرة صحيحة عن الموقف الذي وضعت به نفسها ..تجاربها حدسها او تعليما لم يكفيا لتحل هذه المعضلة ..

سالت نفسها مرارا لماذا فعلت ذلك بنفسها و بهم تعلم ان خالد مزاجي و سيء الطبع لكنه انسان في النهاية و لن يخبر باتريك بشيء  لكنها غاضبة لانه يضغط عليها بهذه الصورة و يوبخها و يحملها كافة النتائج رغم كل غضبها كان خوفها  الكبير ياكل قلبها ان يترك خالد البيت مجددا .و يترك فراغا مميتا في قلبها لا يملاه احد سواه ..
.لم تستطع ان تنام تلك الليلة. مع كل تلك الافكار . لم تعرف كي تعيد الخاتم لباتريك المريض الذي يعيش على امل الزواج بها .. نامت اخيرا عند الفجر ووعدت نفسها ان تحل الامر صباحا .. لكن ما لبتث ان سمعت صوت باب الشقة يقفل بعنف .. فاستيقظت فزعة وركضت الى غرفة خالد الذي لم يكن موجودا .. شعرت بخواء قلبها لمجرد احتمال انه ربما لن يعود .. فشتمت قلبها الغبي الذي تعلق به وانهارت باكية و ايقنت انه تركها مجددا ...
كل شيء مع خالد معقد حق التعقيد وجدوده غيابه انتظاره وحصوره كان يثير كل التساؤلات داخلها انتظرت خالد لعدة ايام لكنه لم يعد اتصلت به ايضا مرارا و لم يكن يرد على مكالماتها ..
لم تشا ان تخبر لينا في بادئ الامر حتى لا تضطر ان تخبرها بمنبع قلقها هذا و حقيقة مشاعرها و ما حدث بينهما لكن بعد طول غياب خالد اتصلت بها و طلبت منها ان تاتي اليها
......
بعتذر عن التاخير بس بجد مش بلاقي وقت اكتب غير يوم الخميس . حا احاول الاقي يوم تاني انزل فيه بارت كمان
قراءة ممتعة .. مستنية توقعاتكم

زهرة اللافندر -  مكتملة Место, где живут истории. Откройте их для себя