#للجميلات_حصرا ٤٩

Start from the beginning
                                    

واحد من اصدقائه يحمل طبل كبير .. ويضرب بيه ويردد مع الباقيين

ياميجنا ويامجينا
أعراسنا غناني و هوا و حب و هنا
عقبالهن يتجوزوا كل ال أجو
و بعرسهن يتفرجوا عارقصنا
ياليل نسم بالهوا عأهل الهوى
نسهر سوى ونحكي سوى يا حبابنا
هب الهوا هب الهوا

ودبكوا العراقيين والسوريين ..
واني وندى نحمل نفس الملامح
وكان الحياة توقفت بداخلنا

عيني وكل حواسي مركزه على هدى ..
روحي وگفت وياها .. من راد ياخذها .. وبلا شعور مشيت الها
واخذت ايدها قبله .. ضميتها ترجف وتمد اديها حولي ..
رجفت مثلها وتمنيت ترجع طفله وماتطلع من البيت ..
رفعت راسها وباستني بخدي ودموعها تنزل على خدودها وراحت لامها .، حضنتها ودمعت عيونها وندى تمسح دموعها وتگلها
( توكلي بالله بنتي )
باوعت لندى حاليا .. وتذكرتها عروس .. نفس صورة الخوف بذاك اليوم حملتها رجفة ايد هدى .. نفس الشباب والقوه ..
والان ماتبقى غير الصوت يشبه تلك البنت الزفوها اليه .. بنت الناس ل امنوا اهلها بيه .. ياخوفي على بنتي من ابن الناس الاخذها وصعد الدرج ..،
خايف بنتي العزيزه تنذل عنده .. وتستباح كرامتها مثل ماصار بندى سنين طويله

طلعت هدى من البيت ..
وانطلقت سيارات العريس واني انظرها تبتعد ... وجهت نظري لبنتين باقيات يلوحن لاختهن مع السلامه وماسكات ايد امهن
بقوه .. وهي تذرف دمع ..
اقتربت وگفت امام ندى ..
ونور ومنى بجانبها
( لاتبجون وراها .. ربي يوفقها ويفرحها )
جمعت بناتي بين اديه ..
( يله بابا فوتو جوى. يله ندى لاتظلين واگفه .. مو زين على صحتج )
مشينا للداخل وسديت الباب
ندى باقصى حالات التعب والتاثر .. والبنات انتقلوا لحضنها .. حانت اللحظه انهي عذاب مسكينة جهاد .. وارفع الغشاوه عن عيني وامطر حنيه على الورد الزرعته وتركته يقاسي عطش الابوه .. جلست مقابيلهم
( ندى الله يرضى عليج ويجازيج خير الدنيا والاخره ..
ربيتي وكفيتي وفيتي .. )
ارتفعت روسهن ونظراتهن مستغربه الي يسمعنه
( اني لو اعتذر بعدد سنين عمري .. مااطلع من خطيتج
انتي وبناتي .. وكل الاطلبه السماح .. ويكون اليه وجود بحياتكم .. ولو من بعيد ..
وصدگيني لو باقي يوم بعمري
اريد هاليوم يخلص وبناتي مشايلات حقد عليه )
اكتفت بالدمع ..منى ركضت على حضني بدموع يوازي دمع امها .. ونور بحضن امها تمنع الدمع .. شديت على احتضان منى وتركت نفسي تعبر عن اسفها علني
( رجفة هدى اليوم وخوفها بحضني موتني .. ورجعني لاخر موقف بينا بالعراق ضربتها بيه
تمنيت امحيه من ذاكرتها وابد مايجي اليوم التحجيه لزوجها او اطفالها )
تفجر البكاء داخلي وحبسته بكل قوتي وانقذني صوت ندى

( جهاد ذني بناتك شماصار تبقى ابوهن والفرصه موجوده
صلح الخطا .. وساعدهن )
حراره حسرتها على الاب عبرت عنها بكلمات حزينه

(الاب جنه لكل بنت وفقده حسره ماتنتهي )

( ان شاء الله من هاي اللحظه اني اب وصديق الهن )

#للجميلات_حصراًWhere stories live. Discover now