#للجميلات_حصراً٣٧

Start from the beginning
                                    

وظلينا نستمع لبرامج الفضائيه العراقيه .. وقناة الشباب ..
والبرامج تتلخص بالاغاني والخطابات ..

رن التلفون بموعده الشهري
كل شهر بنفس الوقت يتصل مازن
يجاوبه محمد يسولفون ويساله عن صحته .. وبعدها يطلب منه يسلم عليه ..واجاوبه
حجى مع محمد وساله محتاجين فلوس .. واني مأكده على محمد مياخذ منه فلوس
جاوبه محمد ( لا ممحتاجين كلشي عدنا )
وبعدها طلب يحجي ويايه وبعد السلام منه والرد الثگيل مني
سالني
: خو مخايفه من الحرب
بشجاعه وقصد اكيد يعرفه جاوبته
: لو اخاف انهزمت حالي حال النهزموا
: اذا قصدج اني انهزمت فانتي غلطانه .. هدفي اكون نفسي وارجع اخذ ابني يعيش ويايه

:شمتصور ابنك عمر شهرين وتاخذه مني .. محمد ابني ومايتركني لحد گبري

حب يغير اتجاه الحديث بدل التحدي للترجي
: سلامتج سهير .. اني كل الي سويته لخاطرج انتي .. ارجوج افهميني
:فهمني انت خاطري شدخله بزواجك من وحده مريشه

: زواجي حتى ارضي امي .. وبعدها ارضيج الج ..

:لو هالحجي صدوك رجعتني قبل لاتسافر

في حديثه استشفيت شوق وصدق وخوف علينا من الحرب

:سهير وعيونج مانسيتج يوم ..
واحبج وماحبيت غيرج ..

: هسه جاي تگول هالحجي والحرب على الابواب مافكرت ممكن نموت اني وابنك بيها
شتفيدني كلمة احبج.. وانت عايش ومرتاح ومتزوج وعنده طفله

حزن خيم على صوته ورجفت
الكلمات وهو يوصف خوفه يفقدنا بالحرب

: سهير گلبي يتمزق كل مااتصل بيج واسمع صوتج ..
اعترف غلطان بالسويته .. غلط تركتج وتركت محمد .. وصدگيني .. باقرب وقت ارجع الكم وابقى وياكم

بين الوعود والعهود .. وحراره كلماته ... تاملت الايام تثبت صدقه

بيوم ١٨ /٣/ ٢٠٠٣
انذر الرئيس الامريكي الحكومه العراقيه ...٤٨ ساعه لمغادره العراق .. توقفت المدارس ..
النهايه اصبحت وشيكه رغم حهلنا نهاية منو راح تكون الشعب ام الحكومه ...
حبست الناس الانفاس .. والترقب للقادم بدا
اتصل يوم ١٩ مازن محمد كان نايم جاوبته
غايته من الاتصال يبث خوفه
وندمه .. وكرر العباره المليان
مشاعر متضاربه
( سهير سامحيني وعاهديني تكونين بخير )
ماعرفت ارد .. وماانتظر جوابي
هوه الي حدد الجواب
: گولي مسامحتك .. وانتظرك
گولي سهير

رددت بعده ( مسامحتك واني وابنك ننتظرك )

قبل انهاء المكالمه انطاني ارقامه بالبحرين .. ومنها ارقام جوال .. ورقم بيته واخر كلمه
سمعتها هي ( احبج وبوسيلي محمد )

وفجر ٢٠ / ٣
صحينا مرعوبين على صوت اول ضربه جويه امريكيه على بغداد
الصوت حسيناه شال اجسادنا وضربها بالارض .. الصفارات تصيح بصوت يخيف اكثر من القصف .. الكهرباء انگطعت ..
وبالظلام بقينا نعد انفاسنا
وننتظر ضوى الفجر الي يمكن يحسسنا بالامان
الليل كله شابكه ابني وهو شابكني ونبجي من الخوف بزاويه واصبر عليه واني ارجف

#للجميلات_حصراًWhere stories live. Discover now