#للجميلات_حصراً ٢٩

ابدأ من البداية
                                    

.............................
ندى

الحياه داستني وتعدت ... مابقى
خيط يربطني بيها غير بناتي

التعب  والاجهاد والحزن اهم عناوين نشرة حياتي

ركض جهاد على السماعه خطفها من ايد نور .. من خوفها
رجعت يمي .. عيونها مرعوبه وجسمها الصغير  يبحث عن حضن امان .. اخذتها  مع المي
وجعي
وجهاد يتحدث بارتباك مع الشرطه
( زوجتي سقطت من السرير وهي حامل وبدا عدها المخاض
والدم في كل مكان )
يلهث ويباوعني .. ويجاوبهم ..،
( نعم هذي ابنتي طلبت منها تتصل  كنت اتاكد زوجتي بخير )
: نعم زوجتي  تتنفس
: مااگدر اخذها للمستشفى واترك بناتي الصغار وحيدات بالشقه
: نعم بامكانكم تكلموها

انطاني التلفون .. تحدثت معي المسعفه
فقط سالتي
هل تسمعيني سيدتي
جاوبتها
: ارجوكم اسرعوا في الحضور  اني على وشك الولاده ...
وسمعتها  ردت ( دقايق نكون عندك )
سديته  باوعني مطروحه بالارض ودمي يجري ...
ونور  تبجي ... وهو بالركن بعيد
بين الخوف والندم
توجهت بكلامي لنور
وهيه تسالني ( ليش بابا ضربك )
سكتتها  بالكذب
: نور بنتي اسمعيني هالحجي مااريد تنطقيه .. ابد اسكتي اذا تحبين ماما  ارجوج حبيبتي اني في الم لاتزيدين المي
براءه وباعتراض على طلبي بكسر مبدأ  علمتها عليه سالتني وعيونها تدمع
: تريديني اكذب !؟ ليش ؟
بابا ضربك

الوقت يداهمني  والالم  محاصرني
صرخت بيها
: اكذبي هذي المره سمعتي فقط هالمره 
ابتعدت عني  وهيه تهز راسها اي
دخلت للغرفه وسدتها  بقوه
بجيت  على المها والمي ... سكوتي صار يدفعوه بناتي ...

وصلوا المسعفين  فتح الباب جهاد .. ابتعد عن طريقهم
ومعاهم شرطه  المسعفين توجهوا عليه .. ومن نظراتهم عرفت في خطر عليه
رفعوني للسديه .. والشرطه طلب يشوف البنات 
فتح باب الغرفه جهاد دخل الشرطي .. وجهاد يحاول يدخل الشرطي منعه
بقت عيني على باب غرفة البنات ... ربطوا المغذي بايدي
ومن خلال المغذي ضافوا ابره للتخفيف الالم ... ودفعوني 
للخارج سالوا جهاد  ( في شخص يرافقها ) رفع ايده وضرب رجله تعبير ان الامر مو بايده ... وجاوبهم ( لا  مافي واني مااگدر اترك البنات )
قبل لاينسد الباب الخارجي
طلع الشرطي من الغرفه ونور لمحتني ركضت ( ماما .. ماما
شالها جهاد  واسمعه يگله
( لاتخافين بيبي راح ترجع )
بالاسعاف  وضعولي  جهاز التنفس وبدى الوعي يغادرني...

شفت بعالم اللا وعي بنتي نور .. تركض .. وتبتسم حضنتها
وشفت امي وابويه ماخذين صوره سويه ... وسهير  تدگها بالحايط ...
شفت نجيب  يزحف على رگبه
وخلفه ثعبان ضخم  يحاول يلحق بيه ...
دورت بكل مكان على جهاد مشفته  ...
وتجدد عندي الاحساس بالالم
وعيت ... بغرفه عيني على السقف .. والاجهزه حولي بكل مكان ...
حركت ايدي على بطني.. شفت اثر خياط عمليه .. اكبر من عمليتي بنور ..  رددت اسم( نور
ماما نور ) رد عليه جهاد
: سلامتج ام نور  متشوفين شر
ابالي بناتي فقط
: بناتي  وين
اقترب مني  .. ونصه  يبوس جبيني درت وجهي .. وعندي رغبه في الهروب منه ..
ولا  اتركه يقترب مني
جاوبني ( البنات عند جارتنا ماريا ) 
( ارتاحي لاتخافين كلشي بخير
جبتي بنيه حلوه عليج  )
صوته  تخيل اليه  صرير باب قديم .. يحركه الهوى ويزعج النايمين
انداريت عليه وبحزم وكره لوجوده
: روح للبنات مااريدك يمي ..
واحجي ويه بنتك التعقدت وكذبت من وراك
رد عليه بتودد
: نور فهمتها  الصار  .. واخذتها  للالعاب  وصالحتني
بقيتي انتي ولازم اصالحج

#للجميلات_حصراًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن