#للجميلات_حصراً

#للجميلات_حصراً ١٨

: رغد لخاطر الله ادفعي وفضينا
شكلنا اليوم مبسوطين

واستمرت. رغد تطلگ وتبجي ... والقابله شاده ويانا
اربع ساعات ...يله بدات تصيح عليها ( هذا الولد ... هذا راسه )
حسيت الغرفه دارت بيه من مجرد سمعت الكلمه
خليت راسي على صدر رغد من الخوف
وغبت عن الوعي .. لحد سمعت صوت صراخ الطفل ...
ورغد تدفع راسي
: اني ناقصتج وخري عني

لفت الطفل بحضينه بيضه ... وانطته لرغد
باوعته وجهه صغير ... وعيونه مغمضه وارمه ... وجامع احلى مابأمه وابوه نجيب
وهذا السبب الي خلاني ادقق بيه
اخذته منها لنجيب طلعت ركض
گاعد على سجاده صلاه
واعرف السؤال الميت خجل على لسانه

: لاتخاف ابنك نسخه منك حتى الحواجب
اخذه مني ... ودار وجهه وهوه يبجي وسمعته يتمتم
( غفرانك ربي ... ربي اغفر عنا
ولايدفع ديار ثمن خطيئتنا )

بقيت وراه واگفه وتحسرت على ندمه ... وتاملت يكون بدايه الندم على ارتكاب المعاصي .. وطلب العفو من ربنا ...
دقق بيه وهوه يعدد صفاته

: العيون والحواجب والخشم عليه
بس الشگار من امه .. صحيح شذر لو اني غلطان

: والله نسخه منك حتى الحنج
يله انطينياه اخذه يرضع
انطانياه وعينه عليه
: يوم الالج شذر وتگومين بالسلامه
: والله بعد الي شفته اليوم مااعتقد اني اطلع بسلامه

ضحك عليه .. اخذت الولد
ناداني
: شذر صيحيلي القابله احجي وياها ... وجيبلي اوراقج الرسميه

نظرته ودي اعترض لكن خفت من رده
ناديت القابله
وبقينا اني ورغد ... گاعده تمشط شعرها
: رغد نجيب تخبل على الطفل
شنو من جمال الله يحفظه

: اگلج صيحيلي نجيب اريده
طلعت صحت نجيب دخل ملهوف .. بوسها براسها واديها
ردت اطلع هيه صاحتني
؛ تعالي شذر خلي الحجي يصير گدامج
وگفت يم الباب بعيد عنهم
وهيه تسولف وياه

: راح تسجل الولد باسم شذر

رد عليها بهدوء
: لصالح ديار صدگيني

: شلون فهمني

: هيه عقدها رسمي .. واني وياج مهزومين من جريمه منعرف تاليتها... اذا انلزمنا اثنينا اعدام. وابنا يبقى عد شذر الي عاشرتيها وعرفتيها لاعدها حقد ...ولا اذيه

نصه صوته يخاف القابله تسمعه وكمل كلامه

:لا تنسين النطفه الحرام الي تكون منها وبيوم راح يسالنها عنها

اكثر وقت حسيت نجيب بتأنيب ضمير مستمر وندم وخوف
نجيب بداخله انسان ضاع بين الملذات وبين الحب
الملذات اغرقته في حب غلط
ويمكن وجد في رغد بنت ضايعه
بين البيئه النولدت بيها وبين رغبتها في الحياه الطبيعيه كزوجه وام