فتحت يمنى باب المنزل مرحبة بسارة و ابراهيم و على وجهها علامات القلق.. و اشارت لهم بالدخول ثم جذبت سارة من يها و هي تقول بخفوت:
- في ايه يا بنتي.. انا مفهمتش منك حاجة لما كلمتيني
سارة:
:- هتفهمي كل حاجة دلوقتي
جلس ثلاثتهم في غرفة الجلوس.. و بادرت سارة قائلة:
:- بصي يا يمنى.. انا كلمت ابراهيم و طلبتمنه يقولي كل حاجة عن احمد و ابوه و اللي اسمه الكينج ده و يفهمنا اتفق على ايه مع رامي.. و صممت الكلام يبقى قدامك عشان زي ما يهمني اعرف.. انتي كمان يهمك تعرفي
نظرت لهم يمنى قائلة:
:- احمد و ابوه اعرفهم بس اول مرة اسمع عن اللي اسمه الكينج ده منك ..
ابراهيم بابتسامة:
:-دي القعدة شكلها مطولة .. ده انا كدة هحكيلكم من الاول خالص
و استطرد بتنهيدة و هو يقول:
:- ممكن تجيبيلنا ورقة و قلم يا يمنى
سارة:
:- هو انت هتدينا درس يا ابني؟؟
ابراهيم و هو يتظاهر بالمغادرة:
:-انا غلطان اني عايز افهمكم.. خلاص مش هقول حاجة و شوفوا حد يفهمكم بقا
يمنى بسرعة:
:- لا لا لا .. هجيبلك ورقة و قلم و هعملك شاي كمان بس اقعد و فهمنا
ابراهيم بابتسامة واسعة و هو يجلس مرة اخرى:
:- و الله عشان خاطرك انتي بس يا يمنى
غادرت يمنى لتنفذ طلباته.. اما سارة التفتت له حانقة و هي تقول:
:- مش وقت استظرافك خالص على فكرة
ابراهيم بجدية:
:- اصبري بس.. ان شاء الله بعد اللي هتسمعوه ممكن يجيلكوا هسهس و ممكن انام و اقوم و انتوا لسة مش مستوعبين.. دي متاهة يا بنتي...
سارة باستخفاف:
:- ليه إن شاء الله هتحكيلنا فيلم هندي
إبراهيم بضحكة جانبية ساخرة:
:-إبقي قابليني لو فهمتي حاجة..ده أنا طلع عين جدي الخمناشر عشان اوصل لربع المعلومات دي
سارة و هي تقلب شفتيها و ترفع حاجبيها بعدم تصديق قائلة:
:- ليه إن شاء الله بتحاربوا كائن هلامي؟
إبتسم و هو يشير لها بسبابته قائلا:
:- برافو عليكي و الله كلامك مظبوط.. كائن هلامي.. هي فين يمنى؟
سارة:
:- زمانها بتحضرلك حاجة تطفحها إتهد شوية
دخلت يمنى و وضعت امامهم الشاي و القلم و الورقة و جلست بجوار سارة و هو تقول بهدوء: