{ ٢٨ } درِيــكْ وِنــلِـيـسـِـتْ ..

Start from the beginning
                                    

أما ليام فرسم ابتسامة نصر خفيفة علي وجهه تبعها اتصاله باحد الأرقام "مرحبًا جاستن, أريدك في المقهي في خلال دقائق" قال ثم صمت قليلًا ليتلقي الرد "كلا الأمر هام للغاية ولا يمكننا التحدث في الهاتف .. حسنًا .. حسنًا .. سأراك هناك" أكمل ثم أغلق الخط بينما هاري و دارلا ينظران له بخوف بسيط بسبب مجيء الشرطة الي القصر دون علم زين .

"لن أتأخر, فلتتصل بالأميرة وليها .. طمئنها أن لا شيء بالقصر! و اطلب منها أن تبقي مع الأمير نايل بجوار لوي, لا تتحركا من هنا ولا تجعلا أحد يسلِّم القاتل الي الشرطة" قال ليام مندفعًا بسرعة بينما أومئا له بانصياع ثم تحرك الي خارج القصر بسرعة .

----------------------------------------

* في المستشفي *

كانت وليها و بجوارها نايل يقفان عند نهاية السرير بينما لوي يجلس شبه مائل مستندًا بظهره علي وسادة علي سريره و الطبيب بجواره يقيس له الضغط, خلع الطبيب مقياس الضغط عن ذراع لوي "حسنًا, ها نحن ذا" قال و هو يضع الجهاز في مكانه بينما لوي يراقب حركاته ثم التفت له الثلاثة .

"حمدًا لله علي سلامتك سيد توملينسون, ستبقي معنا يومين فقط حتى تتمكن من الوقوف علي ساقيك من جديد" قال الطبيب مبتسمًا ليبتسم الثلاثة بسعادة و قد شكره لوي هامسًا "علي الرحب" أجاب الطبيب "لا تحاول تحريكها او السير عليها! ستكون هناك ممرضة معك دومًا لتساعدك في كل احتياجاتك, و لك جولة لمدة ساعة في الحديقة خلال هذان اليومان الذي ستبقي فيهما هنا" أكمل ثم انحني للأميرة و الأمير مستئنًا الذهاب و خرج من الغرفة بينما اتجهت وليها و نايل للجلوس بجوار لوي بسرعة .

"حمدلله علي سلامتك لويس" قال نايل مبتسمًا ليبادله لوي الابتسامة شاكرًا .

"كم اشتقت الذهاب معك في رحلات الصيد نايلر" قال لوي و هو يزفر بخفة ثم التفت الي وليها "لكن أولاً عليّ حضور حفل عيد ميلاد صديقتي الصغيرة" أكمل ليضحكا بخفة .

"أنتما مدعوان! هل هذا واضح .. ؟!" قالت بصرامة مصطنعة ليضحكوا سويًا و ما قاطع حوارهم هو رنين هاتف وليها, رفعته اليها و قد بدا القلق الشديد علي وجهها .

"ما الخطب .. ؟!" تساءل لوي بعدم فهم فالتفتت له .

"انها دارلا" قالت وليها و هي تبتلع ريقها و تلتفت الي نايل الذي بدا عليه القلق بدوره .

"اذهبي و اجيبي" قال نايل مجيبًا علي الأسئلة التي تدور بخاطرها لتومئ له وليها ثم تخرج من الغرفة بسرعة اما نايل فبدأ يتحدث مع لوي ليشغله عن القلق بشأن المكالمة .

----------------------------------------

في احدي المقاهي كان ليام يجلس علي احدي الطاولات الخارجية و أمامه كوبين من القهوة, هو يلتفت حوله بعصبية في انتظار احدهم و ما ان رآه حتى ثبت في مكانه اما الآخر اتجه نحوه مبتسمًا بخفة "هل طلبتني .. ؟!" تساءل مازحًا و هو يسحب كرسيه و يجلس بينما خلع قبعته التي تُكمل هذا الزي البوليسي الذي يرتديه و وضعها علي الطاولة .

MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)Where stories live. Discover now