{ ٥ } شَيطآنُ الإنْتِقآمِ ..

12.4K 633 100
                                    

فوت و كومنت .. ❤

-

-

-

"لا أريد أحد منكم هنا, هل هذا واضح .. ؟!" سأل زين الحارسين بغضب فأومئا و انحنيا له ثم ابتعدا عنه بأقصي سرعة .

كانت هبة بالداخل نائمة علي السرير و هي تحيط جسدها بذراعيها و دموعها علي وجهها, شعرها مبعثر و يبدو عليها الارهاق الشديد, قام زين بفتح الباب ثم دلف للداخل و أغلق الباب مجددًا دون ان يوصده, اقترب منها ثم قام بدفعها من كتفها بقوة ..

"أنتِ, فلتستيقظي" قال و كأنه يبصق الجملة ففتحت عينيها ببطء و التفت له .

انتفضت من مكانها حين رؤيته ثم جلست و ابتعدت عنه قليلًا "ز .. زين .. ؟!" تساءلت بخوف بسبب ما قالته دارلا بأنها لم تري شيئًا بعد .

"بم ناديتني.. ؟!" تساءل زين بجفاء و هو يقترب منها .

"سـ سمو .. الـ الأمير .. ز .." أجابته بخوف و ما كادت تنطق اسمه حتى تلقت صفعة قوية علي وجهها جعلتها تصرخ بشدة و التفت وجهها الي الناحية الأخرى .

أمسك بذراعها بقوة و سحبها اليه بينما وضع يده علي فمها حتى لا يُسمع لها صوتًا "أعدكِ أنه بدخولكِ قصري لن تتذوقي سوي طعم العذاب" قال بهمس و هو ينظر لها بغضب شديد بينما كانت ترتجف من الخوف و عيناها لا تتوقفان عن ذرف الدموع .

أبعد يده عن فمها بهدوء "و .. ولكن لما تفعل هذا بي .. ؟!" سألته من بين شهقاتها "مـاذا فعـلت لـك؟ مـتي أخـطأت فـي حـقـك .. ؟!" صرخت به وسط بكائها لا اراديًا مما جعله يستشيط غضبًا .

"لا تـرفعـي صـوتـكِ" صرخ بوجهها و هو يمسك بشعرها بقوة مما جعلها تصرخ أما جميع الحراس و الخدم بالقصر جاءوا بسبب الصوت المرتفع لكنهم كانوا يقفون بالخارج غير قادرين علي الدخول أو الاقتراب حتي .

مددها علي ظهرها علي السرير و أمسك برقبتها بقوة لكنه لم يكن يخنقها ثم اقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهما سوي انشات "كل ما عليكِ فعله هو تنفيذ الأوامر, مكانتك هنا بالنسبة لي أدني من أدني خادمة" همس من بين أسنانه بينما كانت تتحاشي النظر اليه حتى وضربات قلبها قد تسارعت بشدة .

"أنتِ هنا لأنتقم و اعذبك, ستظلين هنا حتى تفارقي الحياة" أكمل بجفاء "سواء أ كنت أنا السبب في ذلك أم خوفكِ هو السبب" أكمل ثم بدأ بالضغط علي رقبتها قليلًا فأمسكت بيده بقوة لتحاول ابعاده عنها .

"أ .. أرجوك .. أ.. أتركني !!" صاحت بصوت ضعيف فهي لم تكن تقدر علي اخراج صوتها حتى .

أما هو ما كان منه الا أن زاد الضغط علي عنقها ثم التفت الي الخارج "أقـسـم إن حـاول أحـدكـم الـدخـول سـأقـتـلـهـا" صاح بهم زين بغضب "ارحـلـوا عـن هـنـا !!!" أكمل فانصاعوا لأمره ثم ذهبوا بسرعة فلم يكن بأيديهم حيلة .

MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)Where stories live. Discover now