40

6.1K 152 0
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 16
ام محمد ودمعة في حينها نزلت : يعني ...نفس كل ام بنتها تتزوج ..اول ليلة شينة بدون بنتها
ابتسمت شوق : هذي سنة الحياة ..الله يعينك
ناظرت ام محمد شوق : وانتي وش مصحيك
شوق ب ابتسامه : محمد علق شعره بالمشط ونزلنا انا وياه نفك شعره بزيت القلي
ضحكت ام محمد : ولدي هذا من يوم عمره سنه وهو يهتم في شعره ..من اول كان ياخذ ربطات نور ويلبسها على شعره اذا تروش ..كان كبير والله وقتها ..بس يقول اذا لبست الربطة زان شعره
ضحكت نور على كلام ام محمد : قبل شوي انهبل ..يخاف شعره يطيح
ام محمد : هذا هو محمد .. ماخذ الدنيا كلها شعرهه
شوق ابتسمت : الله يحفظه
ناظرتها ام محمد وبعد وقت : قبل كنت رافضه زواج محمد من البنت اللي ما اعرفها ..بس من اول ماشفتك ..ودخلتي وانتي منزله راسك .. ما ادري وش صار وانقلب كل شي .. حسيت انك نفس بنتي نور ..
ناظرت فيها شوق : كنت عارفه .. من حقك تزعلين
ابتسمت ام محمد : بس الحين غير عاد.. خلاص انا راضيه فيك ولا انا براضيه بغيرك
ابتسمت شوق : الله يخليك
ام محمد قربت من شوق وهي تضمها : الله يسعدك يا بنتي ويسخر لك محمد
مسكت شوق يدين ام محمد وهي تبتسم : امين
رفعت عيونها ام محمد وهي تناظر محمد : هوو محمد وش مسوي بنفسك انك
شوق ناظرت محمد وهي تضحك : ههههههههههه
كان واقف ولابس بجامة وفوقها روب ثقيل حق البرد ولاف شعره بمنشفه كبيرة وفوقها حاط كبوس الروب
محمد وهو يجلس قبالهم : تروشت ..اخاف يدخلني برد
شوق ناظرت فيه : راح الزيت
محمد : يالله يالله راح
ابتسمت شوق : زين .. والله يوم شفته قلت يبي لك تفرغ شامبو على راسك عشان يروح
ام محمد : ورا ما تقص شعرك بس وتريح عمرك
شوق بسرعه : شعره احساسه يا خالتي ..خليه هو وشعره
محمد ناظر امه : بالضبط شعري احساسي
ام محمد تناظر محمد : متى بترجع لندن
محمد : مدري ..لحد الحين شهر قدام مانيب رايح ..
شوق تناظر فيه بهدوء ..ما عاد تبي ترجع ..خلاص ..كرهت لندن بكل مافيها
وقفت ام محمد : الله يسهل لك ..يالله انا بدخل انام ..ناظرت ساعتها .. يمدي نور الحين سافرت
دخلت ام محمد
شوق ناظرت محمد وهي تقول : اذا بترجع لندن .. ما ابي ارجع معك
محمد مد رجوله على الكرسي اللي قدامه : يصير خير
شوق حطت السماعات في اذنها وهي تسمع اغاني
دق جوال محمد ..رفع جوالها وهو يتأفأف ..كانت مريضة من مرضاه طلبت رقمه بحجة انها اذا احتاجته اتصلت
المريضة : صباح الخير د محمد
محمد : صباح النور
المريضة : شلونك اليوم ان شاءلله بخير
محمد : بخير الحمدلله ..في شي
رفعت عينها وهي تشوف محمد يتكلم في الجوال نزلت سماعاتها
المريضة : امم ..لا ..بس كنت بسألك ..ينفع اكثر من الدوا اللي صرفته لي ..لاني بصراحة ما اقدر انام ... في اشياء شاغله تفكيري
محمد : ماينفع ..انا قلت لك قبل اصرفه لك ..ان استخدامه يكون مره وحده في الليل قبل النوم ..الكثرة منه ابد ماهي كويسه
المريضه : طيب ..ينفع اسولف معك شوي ..احس ضايق خلقي
محمد بحكم شغله ..وانها مريضة عند : تفضلي ..
المريضة : امم ... مدري سولف انت
محمد بطولة بال : اسولف عن وش اذا في شي حابة تتكلمين عنه يخص علاجك تفضلي غيرة ..خليه في العيادة احسن
المريضة : خلاص اجل ..في العيادة .تصبح على خير
نزل الجوال من اذنه بملل من البنات اللي يراجعون عنه
ناظرت فيه بنص عين
ناظر فيها : وش فيك
شوق : ودي اصورك بشكلك هذا واحطها قدام عيادتك
ضحك محمد : وش هالنذاله
ابتسمت : هههههههههه
وقف محمد وهو يبتسم : شوق ..اذا ما عليك امر اذا كنتي صاحيه صلاة الظهر قوميني
شوق : طيب
توجهه محمد للدور الفوقي وهو هلكان اليوم كان يوم حافل جدا
جالسه بلحالها ..ماتدري ليش ..في شعور كذا صغير مزعج لما كلم محمد مريضته قدامها ..ما تدري وش .. يمكن تعودت على محمد ...يمكن ..ما تدري وش بالظبط ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت عند باب الطيارة .. ما ابغى أركب ..ودي أسكر باب الطيارة عليه وانحاش ..
شفته يناظرني وهو رافع حواجبه ..بعد هو ووجهه يرفع حواجبه ..
سيف : وراك ناس ..أمشي
دخلت الطيارة ..وانا كارهه كل شي ..صدق كارهه كل شي
جلست على مقعدي ..جمب الدريشة ..وهو جمبي .. يالله مستفز ..مستفزز ..سرحت في اشياء كثيرة لحد ماصحاني صوت الكابتن ..معلن الاقلاع ..بعدها تذكرت شي وين بيروح ..بيطير ..انا عندي فوبيا ..يمكن يغمى علي
لفيت بسرعه على سيف وانا اقول : وقفه لا يطير وقفه
سيف بنظرة ساخره : خير وش فيه
نوروهي تفك الحزام : سيف الله يخليك وقفه انا ما اقدر ..عندي فوبيا والله ما اقدر
طلع من جيبه حبوب وهو يقول : ادري ان عندك فوبيا ما نسيت ..خذي هذا كليها منتي بحاسه بشيي بتنامين على طول
نور ناظرت فيه وانا اقول : لا لا ..والله بحس خخله يوقف تصنمت مكاني ..لما حسيت الطيارة تمشي ..يمه ...خله يوقف ما اقدر خله يوقف

كنت عارف ان عندها فوبيا المرتفعات ..مسكتها وانا احط الحبه في فمها بالغصب
نور بغضب : وجع ان شاءلله ... ما ابي وخر
حطيت الحبه في فمها وهي تتحرك بقوته ..بعد خمس دقايق ..كأنها بدت تدوخ ..نامت
بعد ما استقرينا في الجو ..ناظرتها ..تذكرت سفرتنا الجماعية لـ لبنان ..
عمي الله يرحمه ..و محمد ..و ناصر ..وعمتي .. وانا و امي و سارة ..وعبدالله ..
تذكرت اول مادخلنا الطيارة ..كانت جالسه جمب ابوها
نور بخوف : يبه والله ما اقدر انت تذكر وش صار فيني يوم نسافر اخر مره
ابو محمد بضحكه : يا بنتي انتي كبيرة الحين وش فيك ..عيب عليك ..خلك راكزة كلها ساعتين و واصلين
نور وعيونها مليانه دموع : والله بموت ..بيوقف قلبي ..مره
ابو محمد : طيب وش رايك تقرين آية الكرسي ..بعدها بيطير الخوف
ناصر بضجر : بلا دلع ..اهجدي ترا كلها طيارة
محمد بهدوء : انت اللي اهجد عادي هذي فوبيا المرتفعات ..
ابو محمد : دامك دكتور نفسي علاجها فكنا من صراخها كل ما جينا نسافر
محمد يضحك على شكلها كانت حاطه يدها على وجهها وتقرى ايه الكرسي بخوف واضح ..
كانت عيوني مركزه عليها ..صغيره يمكن عمرها وقتها 17 او 18 سنة ..وانا كنت يمكن 28 سنة ..بس مع فارق السن اللي بيني وبينها ..كنت اعشقها لدرجة كبيرة
صحيت من سرحاني على صوت الكابتن ..يتكلم ..
لفيت عليها كانت نايمه وغارقة بالنور ..ناظرتها ..وعيوني مركزه عليها
ابتسمت أبتسامه من زمان عنها ..كانت ابتسامه خاصه بنور ..لنور بس ... قربت من عندها وقبلت خدها ..سحرت فيها ... سرحت .سرحت .. وقت طول ..ناظرت ساعتي كانت الساعه 9 بتوقيتنا ..طلعت سرحان فيها ساعتين ..يالله ..
طلعت حبوبي ..اخذت حبه وانا احس بضيق بالتنفس ..
فتحت لابتوبي ..ألطيران اللي انا عليه فيه واي فاي ..خدمة ممتازة للي سفراتهم طويله ..ناظرت الوقت ..يمكن باقي على وصولي لـ امريكا 10 ساعات ..فتحت لابتوبي وارسلت ايميل ..لـ يزن يخص هدى ..جلست اشتغل على لابتوبي ..لمده طويلة ...كانت تتحرك جنبي بشكل مزعج ..عدلت ملابسها ..وغطيتها بالبطانية ..سكرت لابتوبي ...ورجعت ظهري على ورا باقي على الوصول .. سبع ساعات ...

تذكرت قبل اربع سنين ..
ما بقى على زواجي من نور الا يوم
سيف في غرفتي اغني : يا دانة في عين بحّارك ترى الاحساس ربانك ..يا دانه في عين بحارك ..ترى الاحساس ربانك ..وانا ربان هالمركب وانا ربان هالمرك ..واثني رحلتي عندك ..وحطيت الأمل عند..

رن جوالي رديت من غير ما اشوف الرقم : الو
.......: الو ...سيف ال........
سيف : ايه نعم وصلت من معي
..............: معك ناس لهم ثار عند أهلك
سيف عقد حواجبه : نعم
..................: زي ماسمعت ...فيه ناس من أهلك مطلوبين عندنا أحياء ولا أموات
سيف : وش تقول انت ..كانك رجال تكلم مثل الخلق
.................: كانك تبي سلامتهم ..برسل لك عنوان ..تجي عليه على اقرب طيارة لـ امريكا
سيف بتعجب : أمريكا ..من انت ...تكلم ..الو
سكر الرجال ..وانا عيوني على الجوال ....هذا من ..صوته موب غريب علي ..
رجعت فتحت جوالي وانا اتصل على واحد من أخوياي : الو ...هلا ابو طالب ...بخير الحمدلله ...برسل لك رقم الحين ...وابيك تعرف من هو صاحبه ضروري ... تسلم يا ابو طالب ..مشكور

سكرت من ابو طالب وانا مشتت ..الصوت ..ابد ماهو غريب ..وين سمعته ..اذكر اني سمعته ..بعدها بكم دقيقة وصلت لي رساله من ابو طالب ( اعذرني يا سيف ..الرقم أجنبي مالقيت له أي مكالمات سابقه عندنا )
قريت الرساله وضربت يدي بقوة ..
بعدها بربع ساعه جتني رساله من رقم اجنبي غريب ..فيها العنوان واخر شي مكتوب ..( بتتعب لو تحاول تدور على الارقام اللي تجيك ..كلها ارقام وهمية يا بطل ..حياة عائلتك في يدك ..تبغاهم جنبك للابد ..تطير على اول طيرة لـ أمريكا ...تبي تصلي عليهم بعد بكرة ..لا تجي )
أرعبتني الرساله ..حسيت انها صدق وقفت وانا كل عقلي مع رساله ...طلعت وانا اسمع صوت امي ..تناديني ...طلعت مثل المجنون ..رحت مكتب الحجوزات ..لكن اكتشفت ان مامعي فيزة
جلست على العتبه ..افكر وش اسوي ..الفيزة يبغى لها على القليل ثلاث ايام ..جتني رساله ( رح لهذا العنوان في الرياض ..بيضبط وضعك )
لفيت يميني ويساري شلون عرف ان وضعي متلخبط ..طرت على العنوان اللي معطيني اياه ..كان مكان فخم كبير ..تحت مسمى ... لـ منصور محمد الـ..
كانت اللوحة أكبر شي في المكان دخلت ..اول مادخلت جوني رجالين ..أسألوني كم سؤال وطلعوا لي ظرف كبير ..فتحته كانت صدمتي ان الفيزة والتذكرة موجودة و وقت تختيمها كان قبل يومين ..جلست على الكرسي بتشتت ..المطار قريب ..وزواجي قريب ..وعائلتي ممكن تطير مني ..يالله وش اسوي ..يارب العون ..يارب العون ..قررت ..اني اسافر ..هذا الحل الوحيد ..في البداية قلت ان الموضوع فبركة ..بس تأكدت انه حقيقة من الفيزة والتذكرة مستحيل احد يلعب عليك بيسوي لك فيزة وتذكره ..ركبت سيارتي ..واتجهت للمطار ..
وقفت عند المطار .. كان قدامي رجال حاط غترته على عيونه وينهج بالكباء قربت منه وانا اساله وش فيه ..شكالي الحال ..عطيته اللي ربي ميسرة و أمنته على سيارتي ودخلت على طول المطار من دون تفكير ب وش بيصير ..
صحيت من سرحاني بالماضي على حركتها المستمرة باين انها بتقوم ..
فتحت عيني وانا ادعي انه كابوس وزال ..أكيد كابوس يا نور ...خلاص انتي تحلمين ..بتفتحين عيونك تلقينك في غرفتك ..فتحت عيني وانا خايفه بس خاب أملي لما شفته بوجهي كشرت وانا اقول : حسافه طلع حقيقة ...ليته كابوس
ناظر فيني من دون ولا كلمة وكأن ماله خلق ...عدلت جلستي ..كانت الطيارة شبه فاضية ..فتحت الشاشه اللي قدامي ..ناظرت كم مدة الوصول الباقي 3 ساعات ..زين مر الوقت الحمدلله بدون لا اشوف وجهه
لفيت عليه كانت عيونه حمرا ..يغمضها بقوة ويرجع يفتحها ...
كنت اراقبه من دون ما يحس ..تعرفون احساس الغرابة ..تحسين نفسك مع رجال غريب ماتعرفينه ..هذا حالي معه ... احس انه غريب عني ..ما اعرفه
رجعت نفس على ورا ما ابي افكر فيه ...ولا ابي افتح لنفسي باب الحزن مره ثانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الساعه 1 في الرياض

واقفه قدام المراية ..اناظر الكدمات اللي في كتفي ..وش اسوي فيها ..واضحة مره ...رفعت عيني لشفايفي اللي واضح مطقوقه ..ياربي ما ابي حنان تلاحظ ..ولا ابي سالم يلاحظ ..لبست بلوزة اكمامها طويلة ما ابي تبين شي وشفايفي وش اسوي بخليها زي ماهي وبدور عذر اذا سألوني
فتحت باب غرفتي ..واتجهت للدور الاول دخلت وانا اسلم ..كان جالس وسطهم ..وليد و حنان و عمي ..
سما : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
حنان اول ماشافتني قامت مسرعه متجه لي بخوف : وش فيك ..بسم الله عليك ..وش هذا
ابتسمت وانا اقول : الكعب اول ما دخلت غرفتي ..خبطت وطحت عن التسريحة ..وشوفة عينك وش سوا فيني
حنان : بسم الله عليك ..ماتشوفين شر
ابو وليد : انتبهي يا بنتي مره ثانيه
سما ب ابتسامهه خفيفة : ابشر يا عمي
جلست بعيد عنه وانا اناظره واتذكر اللي صار امس ..كنت اناظره بغرابة .. وفي نفس الوقت احس اني حاقدة عليه وماني حاقدة شعور غريب نزلت عيوني وانا اشتغل على جوالي ما ابي اناظر فيه زيادة

كان يناظرها .. انقهر ..ما يدري ليش ..تعرفون شعور اللي تنقهرين من شي ماتدرون وشو ..هذا حال وليد ..ناظرت فيه بعمق .. طاحت بالكعب ..ليش ماتقول لهم الحقيقة ..وليد اللي سوا فيني كذا .. الحين بتحس انها متفضلة علي ومخبية علي

دخل سالم وهو يركض اتجاه سما : ماما
فتحت يديني وانا ابوسه بشويش : اهلا
ناظر فيني بخوف وهو يقول وعيونه فيها دموع : ماما هذا ايش
كان يأشر على شفايفي قلت وانا ابتسم : ولا شي ..انا عورت نفسي امس ..
سالم بعيون طفل : يعورك
سما ناظرته وقربته مني : عادي .. مايعورني
جلس جمبي ودخل يده في يدي
لهيت في جوالي ..و سالم لها في ايباده

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang