74

6.9K 151 2
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 144في الـحفلة ..
جالسة على طاولة الطعام ..
نور وهي تناظر سارة : سارة , انا بـطلع لـ البيت الحين , تروحين معي
سارة وقفت وهي تقول : ايه تكفين , حامت كبدي من سوالف الحريم
نور وقفت وهي تقول : يالله باخذ عباتي ..
طلعت نور و سارة لـ البيت ..
عند باب الفيلا
سارة : امشي معي فوق
نور : بـروح أبدل و الحقك
سارة : لاتتأخرين انتظرك
هزت نور راسها و هي تتوجه لـ بيتها ..
فتحت الباب ودخلت , شكل سيف مـاجاء هنا ..
سكرت اللمبات وهي تدخل غرفة النوم , انسدحت على السرير وهي تسترجع احداث اليوم ..
كل شي صار بشكل مسرع , لدرجة انها موب قادرة تستوعب , متى ينتهي هذا اليوم .. غمضت عيونها تبي تريح جسمها شوي , رفعت نفسها وهي تسمع أصوات برا الفيلا .. رفعت الستارة وهي تناظر , حطت يدها على فمها , سيف و امه آمنه و الظاهر ان هذي أمه سعاد ..
فجأة و بدون مقدمات اقشعر جسمها , ما تعرف ليه , تذكرت امريكا و كل اللي صار لها هناك , تذكرت عمر , تذكرت اشياء كثير ..
ركضت بسرعه وهي تسكر لمبات الغرفة .. جلست على السرير ..ماتدري وش تسوي ..
وقف عند باب البيت , نزلت أم سيف آمنه من السيارة , ونزل سيف وهو يساعد أمه سعاد على الجلوس في العربه ..
ام سيف بصوت واطي لـ سيف : أبيك بـ كلام
سيف وهو عارف امه وش بتقول : ابشري ..
سعاد وهي تناظر سيف وتقول بلهفه : وين بتروح ... خلك عندي
سيف ابتسم بألم على حالها : مانيب رايح محل .. موجود ..
سعاد نزلت راسها وقالت بعد مدة : بندخل البيت ؟
سيف مسك عربية أمه وهو يدخلها لـ بيته هو : ايه .. هذا بيتي انا ..
ام سيف وهي تمشي وراهم : كانك منتي بـمرتاحه يا سعاد .. تعالي عندي
سعاد بصوت واطي : الحمدلله على كل حال ..
وقف سيف عند الباب اللي يدخل لـ الفيلا
لفت براسها آمنه تبي تخلي سعاد و سيف بلحالهم
سيف : خلك يمه ..
آمنه : خلك ما امك يا ابوي .. وانا لاحق علي
سيف وهو يناظر امه : خليك جعلني ما انحرم منك ..
سعاد بهدوء : خلونا ندخل أول ..
دخل سيف أمه سعاد وهو يرفعها بشويش , لكن ذهن سعاد كان بعيد , وصل لـ أمريكا ..
قالت بهدوء : لو درا ابوي ..انك جبتني لـ الرياض يا ولدي .. مدري وش بيسوي ..
سيف جلس وهو يقول : طلعيه من مخك , وان شاءلله موب صاير شي ..
جلست امنه وهي تناظر في سيف : انت ..وش موديك امريكا من الأساس ..
سيف نزل راسه , ماكان يدري وش يقول
امنه وقفت وهي تقول : صدق الكلام اللي قاله عمر يا سيف ..
سيف :.....................
آمنه بصوت شبه عالي : صدق الكلام اللي قاله عمر يا سيف ..
سيف رفع راسه وهو ياخذ نفس : صحيح يمه
انصدمت سعاد وهي تشوف أمنه تعطي سيف كف على خده
أمنه بقهر : انت شلون يطاوعك قلبك تصدقه , شلون تصدق فينا يا سيف وانت اكثر واحد خابرنا
سيف بدون أي ردة قعل : اجلسي يمه , بقول لك كل شي
آمنه وعيونها تجمعت فيها الدموع : وش تقول وش تخلي يا سيف ,انت تدري وش سويت , تعرف وش كبر المصيبه اللي سويتها
سعاد كانت تسمع و عيونها غرقانه من الدموع , حسبي الله عليه , على كل شي استحوذ ..
سيف وقف وهو يقول : اجلسي , خليني اتكلم
جلست آمنه وهي تقول : يالله يا سيف , يالله يا ولدي , يالله يالعاقل تكلم
سيف اخذ نفس وهو يقول : قبل عرسي بـ يوم , جتني رسالة تهديد , يهددونني فيها بـ عايلتي اني ان ما جيت , كثير من عايلتي بيتضررون , و اولهم عمي سعد و ثانيه ناصر , ماكنت اعرف وش اسوي , كان التهديد قوي علي , كلمي واحد وقال لي , فيه طيارة لـ امريكا اليوم , أركبها وتعال , و أرسل لي رسالة فيها عنوان لـ الشخص اللي بيسفرني , رحت يمه وانا كل اللي في بالي عمي سعد لا يتضرر , ناصر لا يضرر , وصلت لـ المكتب و انصدمت وانا اشوفه يعطيني الفيزا كأنه متأكد اني بجيه , رحت و ركبت الطيارة , و وصلت لـ امريكا , اخذوني مجموعه رجال و رحت معهم , دخلت عالم موب عالمي يمه , و فجأة طلع لي عمر قال لي كلام ما ينقال لـ أي شخص , عطاني اياها في وجهي قال لي يا وكلمته للحين ترن في اذني , يا ويلي عليك يا ولدي بنتي , ابو تسعه وعشرين سنة ولا تعرف من هي امك , اسمع يا ولد ابوك, ترى امك اللي انت عايش معاها ماهيب الا مرة أبوك وامك الضعيفة اللي جابتك من بطنها انقتلت هي وابوك في يوم واحد , واللي ذبحوهم عمانك , اخصهم عمك سعد هو اللي ذبح ابوك , ذبحه وذبح امك, ماكنت اقدر افكر , حتى اني انشل مخلي من التفكير , طلع لـي صور , و شريط سي دي ,كان فيه صورة لـ مره طايحه و غرقانه في دمها و قال لي هذي امك تبي تتأكد اقرى الاسم , قريت وما صدقت مكتوب سعاد عمر الـ... و اللي صدمني , و اثر فيني طلع لي صورة كان ... كان ... أبوي مشنوق فيها ...و مكتوب تحت الصورة معلوماته , يمه انا اعرف ابوي , هذا ابوي .. بعد الصورة هذي .. استفار دمي , و اثبت لي اكثر يوم وراني التحاليل .. وقتها كان الغضب يمليني , الا ابوي يمه وانتي تعرفين ..غرني , قال لي بساعدك , بجيب لك حق ابوك بس اسمعني , صدقته لكن كان فيه شي فيني موب مصدقه وشاك فيه طول الوقت , مرت سنتين وانا كنت في حالة ما يعلم فيها الا الله , غير فيني كل شي , و زود على هذا زوجني بنت ولده .. في يوم جاني اتصال من المانيا , رديت انصدمت انه كان عمي سعاد , شلون جاب رقمي , ومن وين , قال لي انه يبي يشوفني , و عطاني العنوان , رحت لـ المانيا , على كل الاشياء اللي سمعتها عنه و الكرهه اللي كرهته اياه , ما قدرت امنع نفسي اني اروح له , رحت له و وصلت له لين وقفت على راسه وهو على فراش الموت , قال لي انا عارف انت وينك من زمان , و تاركك , خلك قوي , واصبر , ماكنت فاهم وش يقصد , عقبها قال لي قبل اثنين وثلاثين سنة . جيت انت للدنيا ..بس اللي ماتعرفه ان ..امك امنه ماهيب امك الحقيقة .... قبل اثنين وثلاثين سنة ابوك تزوج امك سعاد و جدك ما رضى على زواجهم ...شرط على ابوك اذا يبغى سعاد عنده ولا يطلقها يتزوج آمنه تزوج ابوك آمنه ..اللي ماكانت تدري وش وضعها مع ابوك ... مر الوقت ..وحملت سعاد ..وحملت آمنه ... وربي كتب ان سعاد تولد قبل آمنه ب اسبوع ..وجابتك وسموك تركي ..بعدها ب اسبوع جابت آمنه ولدها وسمته سيف بس انه كان تعبان ومات ربي ماكتب له عمر ... ماقدر ابوك يعيش مع آمنه و سعاد في نفس الوقت ..اختار انه يعيش مع سعاد سافر هو وسعاد واخذوك معهم ..بعدها بشهر ..ارسلني جدك لهم ... قال لي قله يا سعد ان مارجع هو و ولده اليوم الثاني موب لاقي مرته معه ..رفض ابوك ..امرني جدك اني اذبحهم ..جدك كان رجال قاسي ..ماكان يفرق بين الحرام والحلال .. اهم شي عندهه عاداته وتقاليده..ما قدرت اذبح اخوي ولا قدرت اذبح مرته ..اخذتك منهم ...وهددت ابوك فيك ان ما رجع لعقلة ورجع لمرته وطلق امك يحلم انه يشوفك ..جاب نتيجة معه تهديدي ..اخذتك وانت صغير وحطيتك في حضن آمنه ..فرحت فيك ... بعدها رجع ابوك وعاش مع آمنه لحد ماجاب سارة ..عقبها ماقدر يصبر اكثر ..تركك وسافر ..وجانا خبر موته ...بس سعاد ماندري عنها ..اللي متأكد منه الحين انها عايشه وموجودة ..دورها في أمريكا ..لا تنسى انها امك ..اخذتك منها بالغصب يا سيف ... امك ماشافت من حياتها الا التعب , بعدها قال لي انتبه من جدك , جدك خاين وغدار , انتبه يا سيف منه وانتبه لـ نور , كل شي تلخبط في بعضه , رفع اصبعه , و هو ينازع الموت , خليته ينطق الشهادتين وانا قلبي يفرك من التعب , فجأة وانا اشوف عمي سعد , عمي اللي رباني وتعب علي , يتشهد كانت اقوى لحضة تعب في حياتي , طلعت ولـ أول مره في حياتي تنزل دموعي , رجعت وانا تعبان , ماعاد فيني حيل الحياة بعد , بعد كلام عمي جلست وقت عشان استوعب , دورت على أمي سعاد في كل مكان , مرت سنة وانا ادور عليها , مرت سنة ثانية , ماكان لها اثثر , وقتها قلت ان كلام عمي سعد كله كذب عشان يطلع يبري نفسه , رجعت لـا لسعودية وكانت خطة عمر , اني اجيب نور بنت عمي سعد لـ امريكا , يبغى ينتقم منها مثل ما سوا سعد في بنته سعاد , سمعت كلامه , واخذت نور لـ امريكا , نور تعبت في امريكا و ذاقت التعب , هددتها بـ اخوها ناصر , واخذتها , في نفس الوقت اللي كان عمر فيه بـينتقم من نور , كان فيه شي يمنعني , موب مصدق كل الموضوع , بحثت من جديد , واكتشفت ان امي سعاد عايشة , وقتها عرفت وايقنت ان عمر ماهو الا كذاب , قررت ارجع نور , لكني لقيتها راجعه من نفسها لـ الرياض , لحقتها و جيت لـ الرياض , وهذي كل السالفه
دموع سعاد , و شهقات آمنه , كانت محور الجلسة ..
سعاد قالت بصوت متأثر وهي تضرب على رجولها : لا يا سيف , لا كله كذب , كله كذب والله العظيم , ابوك ما ذبحه الا ابوي , و ما شلني الا ابوي , هو اللي ذبح ابوك و خلاني ما اقدر امشي , هو يا سيف وش سويت يـ ابوي وش سويت
آمنه وهي تناظر سيف مصدومه من الكلام اللي تسمعه ...
سعاد حطت يدينها على وجهها وهي تبكي بصت عالي : حسبي الله عليك , حسبي الله علييك , حسبي الله عليك
انشدت يدين سيف فجأة , وعرق رأسه بدأ بالنبض , وعيونه أحمرت , الكلام اللي يسمعه من أمه , عمر , ذبح أبوه ..وهو اللي شل امه ..
سعاد قالت بصوت يرجف : هو يا سيف اللي ذبح ابوك , قبل ثلاثين سنة , كنت انا متزوجة ابوك وعايشين بسلام وجدك ابو ابوك راضي علينا وعلى زواجنا , كان ابوي يزورني طول الوقت , لكن كنت استغرب من زياراته , طلع يزورني موب لله , طلع مخطط على عذاري , اخت زوجي , عمتك .. حب عمتك عذاري , لكنه كان عارف انهم مستحيل يرضون فيه , لعب عليها و سافر هو وياها لـ امريكا و اعرس عليها , يوم درا جدك حلف على ابوك انه يطلقني, سافرنا لـ امريكا , عيا ابوك يطلقني , جاء سعد و اخذك من بين يديني , وراح بك لـ السعودية , ما قدر ابوك على فراقك , رجع لـ السعودية , وعاش معكم لكنه ما قدر يكمل , كان طول الوقت يراسلني , وكنت احس انه معي برسايله , بعدت عن ابوي , وعشت لحالي , عقبها , سمعت ان سعد رجع مره ثانية و اخذ عذاري و معاها ولدها , عذاري عمتك حملت من ابوي , بعدها حقد ابوي على عمك سعد , وعلى العايلة كلها , حاول يفكر وشلون ينتقم منهم , في نفس الوقت ابوك ما قدر يكمل حياته بدوني , رجع لـ امريكا , و يوم درا ابوي .. بدا يخطط شلون يذبح ابوك , وفعـلاً اخفى ابوك في ظروف ما احد يعرفها , حتى انا , وقتها تأكدت بس ان ابوي هو اللي ذبحه , بعدها ..صار لي حادث و الحادث هذا كان ابوي مخطط عليه , عشان يخفيني لـ الأبد , فتحت عيني بعد الحادث , لقيتني في مستشفى الامراض العقلية وانا يا سيف اعقل من مليون واحد ..
خلاص سيف , استفاض به الكيل , انتهى الاحساس اللي فيه , الآن سيف شخص بدون احساس , وقف وعيونه محمره
قال بصوت مرتجف , يحاول انه يكون ثابت : أقسـم برب السماوات والأرض , أقسم بالعزيز الجبار لـ اخذ حقي وحقك وحق كل من ذاق منه شي , أقسم بالله يـا يمه , في هالأسبوعين لـ تشوفين نهايته ..
لف بظهره وهو يطلع مع الباب ..
سعاد بصوت عالي : ســــــــيــــــف تـــــــعال تعــــــــال ما صدقت يا ولدي اشوفك تعال لا ياخذك مني
آمنه وكانت ضامه يدينها ودموعها مغرقة وجها , رفعت راسها لـ ولدها تشوفه وهو يطلع , ومتأكدة مليون بالمية , انها لو وش تسوي ما راح تقدر تمنع سيف انه يطلع ..
أما هي , كانت في الغرفة , و ترتجف بشكل واضح جداً , ودموعها ممليه وجها , آخر من شافه ابوها سيف , سيف هو اللي شهد أبوها .. كانت ترتجف من الكلام اللي سمعته , ركضت لـ الدريشة وهي تشوف سيف يطلع ..
تناظر فيه لـ لحضة حست فيه وقف ..
شافته لف بظهره جهة دريشتها , وكأنه يبي يشوف شي ..
رجعت على ورا بسرعه ما تبيه يعرف انها موجودة .. أو انها سمعت شي

واقف عند الباب , وكل شي اجتمع عليه , لف لـجهة الدريشة , يبغى يشوفها قبل لا يروح , كأنه لمح طيفها , قرب من عند الدريشة وهو يطقها ..
فتحت الدريشة وعيونها مليانة دموع ..
وقف وهو يناظر فيها , قال بصوت هادي جداً عكس ما كان عليه داخل : نور ...
فتحت الدريشة وهي تناظر فيه متأثرة من كل قلبها بالكلام اللي سمعته , تشوف عيونه و قلبها يعصرها وجع : نعم ..
سيف وهو يناظر فيها : أنتبهي لـ أمي ..
نور قالت بصوت راجف : وين بتروح ؟
سيف وهو يناظر فيها : بروح اجيب حقك ..
نور و هي ترتجف : بتروح وماراح ترجع نفس أول
سيف مسح على وجهه وهو يقول : بـ أرجع ..والله بـ أرجع
نور قالت برجفه وتردد : قبل لا تروح .. بسألك سؤال .. جاوبني عليه
سيف يناظر فيها : ............
نور بتردد : انت ... للحين تحبني ؟
سيف ناظر في عيونها وكأن عيونه تتكلم بداله :...............
نور ناظرت فيه بعيون دامعه : ما تحبني .. كنت عارفة.. اثبت لي في اشياء كثير .. اولها اللي صار فيني .. فتحت عيوني ما شفتك قدامي .. ما شفت الا واحد توني متعرفه عليه" ريان "
سيف ناظر فيها قال بصوت يحمل الكثير من الاشياء اللي توجع : كنت فيه ..بس ما شفتيني ..
نور قالت برجفه : بترجع ولا لا ؟
سيف بهدوء عكس ماكان فيه : برجع , واذا رجعت لك اللي تبينه ..
نور بشك : الطلاق ..
صد بوجهه سيف وهو يهز راسه : ..أنتبهي لـ أمي .. فمان الله ..
لف سيف بظهره , ونور تناظر فيه بقلب مجروح و عيون دامعه
نور بصوت هامس : أستودعك الله ..
تتبعته عيونها لـحد ماركب سيارته واختفت سيارته .,
جلست على السرير وهي تبكي بصوت مسموع ..
خايفة عليه , اسلوبه وطريقة كلامه تخوف .. استودعته الله من كل قلبها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
نزلها السايق عند بيت اهلها ..
وقفت عند البيت , تدخل او لا .. هذا بيتها هي , لكن ماعندها الجرآءة انها تدخل ..
لفت بظهرها وهي ما تدري وش تسوي , رفعت جوالها وهي تشوف اتصال من حنان
ردت بهدوء : هلا حنان
حنان : سما حبيبتي وينك رايحة في هذا الوقت
سما بصوت شبه يرتجف : انا ... عند بيت اهلي
حنان : ادخلي يا سما وش موقفك ادخلي الدنيا ليل
سما قالت بصوت مرتجف : ما ابي ادخل , بـروح لـ أبي مكان ثاني
حنان بشك : انتي متهاوشه مع وليد
سما :..........................
حنان : وقفي , انا جايتك .. انتبهي لـ نفسك لين اجي ..
سما : حنان... لا تقولين لـ وليد انك اتصلتي فيني
حنان اخذت نفس : طيب ...
سكرت حنان من سما , وهي متأكدة ان هذا افضل وقت ان سما تعرف امها ..
طلعت من البيت وهي تتوجه لـ بيت أهل سما ..
وقفت عند الباب وهي تشوف سما واقفه ..
قربت سما وهي تركب
حنان : وش فيك انتي و وليد
سما بصوت هادي : مافيه شي ..
حنان : سما , واضح ان فيك شي
سما بضجر : مافيه شي يا حنان , خلاص
حنان قالت بهدوء : طيب وين بتروحين الحين
سما بقهر : أي مكان الا البيت
حنان اخذت نفس وهي تقول : طيب .. فيه شي كان لازم اقوله لك من زمان
لفت سما على حنان : وش
حنان أشرت لـ السايق انه يحرك : الحين بتعرفين
سما لفت لـ الدريشة وهي تناظر الشارع , كل شي عادي تتهم فيه الا شرفها , شلون يتهمها بـهذا الاتهام , كل شي تحملته منه الا انه يتكلم عن شرفها ..
وقفت السيارة في حارة , مرتبه ..
حنان : أنزلي ..
نزلت سما وهي مستغربه من حنان , وين موديتها
طلعت حنان , مفتاح البيت من شنطتها و دخلت الفيلا و دخلت معاها سما
سما : حنان , هذا بيت من
حنان اخذت نفس : الحين بتعرفين
دخلت سما وحنان الصالة ..
لفت سما وهي مرتاعه من الصوت اللي جاء
حنين بفرح : حننننننننننننننناااااااااااااان حلاوة , حلااااااااااااااااااااااااوة
ذكرت الله سما , من الخوف اللي جاها ,
جلست على الكرسي وهي تناظر في المرأة الكبيرة اللي شيب باين في شعرها , و شكلها و لبسها لبس أطفال ...ناظرت وجهها , شهقت بخوف من الشبه اللي بينهم , كأنه وجهه سما اذا كبرت ..
قربت حنين من سما وهي تقول: بنت حلووووة مين هذي حنان
حنان أبتسمت بألم : هذي سما , زوجت ولدي
سما أبتسمت بهدوء : اهلين .
حنين جلست جنب سما وهي تقول : بنت حلوة , حنان شعرها حلو صح
حنان بصوت واطي : صح ..
لفت سما على حنان بعدم فهم : هذي مين ؟
حنان اخذت نفس وهي تقول لـ الخادمة : اخذيها
حنين وقفت وهي تقول : لا لا , ما ابي ابي حلاوة اول
طلعت حنان من شنطتها حلاو وهي تمده لها , اخذت حنين الحلاو وهي تركض لـ غرفتها ..
سما بعدم فهم : من هذي ..
بلعت حنان ريقها وهي تقول : هذي .. اختي
سما توسعت عينها وهي تقول : توني اعرف ان عندك اخت
حنان هزت راسها وهي تقول : ايه , ما احد يعرف الا قليل .. حتى أبو وليد ما يعرف
سما : طيب ليه مخبيتها
حنان : احسن لها و احسن لي
سما : ما فهمت
حنان : حنين , لها سالفة طويلة ..
ابتسمت سما وهي تقول : نفس أسم امي .. بس وش سالتفها
حنان هت راسها بألم : حنين , اكبر مني , و ابوي الله يرحمه كان ما يحب البنات ابد , ولدت حنين وهي عندها نقص نمو , صارت زي ما تقولين عمرها يكبر لكن عقلها وقف عند 9 سنوات .. ابتلش ابوي فيها , و قرر انه يزوجها ولد خالي , كان ولد خالي يحتاج فلوس , قال له ابوي انه بيساعده و بعطيه اللي يبي , بس يتزوج حنين , واقف وتزوج حنين , وتعب من العيشة معاها , جاب منها بنت , لكن ما قدر يعيش معاها , كانت طفله , في يوم .. حنين طلعت من البيت , وكنت انا متزوجة وقتها , بنتها كانت كبيرة شوي بس ما تفهم .. جتني لـحد بيتي حنين , ماكنت اعرف شلون جت .. اخذتها وجبتها هنا .. و خليتها تعيش طول عمرها هنا , لا تسألينني عن الاشياء الباقية والتفاصيل لاني ما احب اذكرها
سما : طيب و بنتها وينها الحين ..؟
حنان اخذت نفس و قالت بعد تردد : بنتها .. قدامي الحين
سما بأستغراب : شلـون قد.......
كأن سما استوعب وش تقول حنين , سكتت لـ دقيقة وهي تفكر وش قالت حنان
قالت سما بهدوء : حنان , وش قلتي ..
حنان اخذت نفس من جديد وهي تقول : أقول بنتها قـدامي الحين
سما لفت براسها يمين و يسار تناظر .. قالت وهي تناظر حنان : مافيه احد غيري
حنان هزت راسها : ايه ..
سما وقفت وهي تناظر حنان : انتي وش تقولين
حنان وقفت وهي تقول : اهدي , خليني افهمك
سما بـ انفعال : وش تفهمينني انتي مجنونه , شلون تقولين بنتها قدامي ولا فيه الا أنا ..
حنان قالت برجاء : اسمعيني طيب
سما وهي تناظر حنان : وش اسمعك , اقولك انا امي ميته , شلون تقولين انها هذي أمي
حنان قالت برجاء : سما , الله يرضى عليك اسمعيني
سما : حنان , تكلمي بالعقل , شلون تقولين لي امي هذي
حنان مسكت يدين سما وهي تقول : خــــــلاص , اسمعيني , بسك كلام
جلست حنان وهي تجلس سما معاها : رضيتي أو لا هذي امك , اذا انتي موب مصدقتني , افتحي شنطتي و شوفي التحاليل , اخذت عينه من دمك وقت تحليل الزواج , لاني عارفة مستحيل تصدقينني بسرعه ..
وقفت سما وهي تفتح شنطة حنان , طلعت الملف وهي تفتحه , ناظرت الأوراق , كانت مكتوبه بالانقلش اللي عرفته ان امسها و اسم حنان بينهم علامة تطابق ..
جلست وهي تناظر التحاليل , قالت بعد مدة : حنان , انتي تعرفين وش قلتي لي ... انتي عارفة وش قلتي لي ..
حنان اخذت نفس : اعرف انه صعب , بس هذي الحقيقة يا سما , لين متى وانا اداريها بلحالي , تعبت ..
حطت الاوراق على وجهها سما وهي تحاول تسستوعب : انتي تبين تقولين لي الحين , ان هذي هي أمي صح ؟
حنان : ايه ..
سما نزلت الاوراق وهي تناظر حنان : وتبينني استوعب عادي , طبيعي , واقوم اقول يا هلا بـ أمي
حنان : ما قلت لك استوعبي الحين ولا قلت لك قومي وقلي هلا بـ أمي , قلت لك حاولي تتفهمين , الحقيقة حقيقة مهما حاولنا نخشها , الحقيقة دايم بتبان , هذي أمك رضيتي أو لا ..و فايزة طول الوقت كانت تعايرك بـ امك انها أعوذ بالله لـأن ابوك وقت ما انحاشت امك ما كان يدري وش يقول , قال لهم بس انها انحاشت , ولـ العلم فايزة كذابة , عمرها ما شافت امك ولا كلمتها ..
سما نزلت راسها لـ الارض وهي تشوف الاوراق ..
حنان بهدوء : سما حبيبتي , ادري اني صدمتك , لكن هذي الحقيقة , حتى زواجك من وليد انا اللي مرتبته , عشان تبقين قريبة مني , طول عمري وانا احلف بداخلي اني لـ ادخلي بنت حنين بقربي , تعرفين أول ما جتني حنين لـ البيت , قالت لي نسيت بنتي في البيت , جلست تصيح , سما لين يومك هذا و حنين تبكي على بنتها اللي نستها , شوفي بعينك الحين ..
حنان بصوت عالي : حـنـيييييييين
ركضت حنين , بجسدها الكبير , وشعرها اللي الشيب باين منه
قالت بفرحه : نعم
جلست حنين على ركبها قدام حنان : نعم حنان وش فيه حلاوة
حنان بألم : حنين , تذكرين بنتك اللي نسيتيها ؟
حنين اجمعت الدموع في عيونها , قالت بحزن : نسيتها , كانت تصيح , وانا نسيتها , انا قلبي يعورني , جيبيها حنان , انا كل يوم اقولك جيبيها وانتي ما تجيبينها , انا نسيت اعطيها هذا وش اسمها اللي تاكلها , , نسيت احطها لها , حتى نسيت اعطيها حليب , جوعانه الحين يمكن , يوه انا غبية , دايم يقولون لي انا غبية
حنان حطت يدها على كتف حنين : انا جبتها اليوم , بس انها موب صغيرة , هي كبرت وصارت حلوة تبين تشوفينها
حنين بفرح حطت يدها على فمها : جبتيها , حلوة هي صح
حنان هزت راسها وهي تمسك سما : حلوة صارت صح
ناظرت حنين سما بتأمل : هذي هي بنتي
حنان : هذي بنتك حلوة صح
اما سما كان الموقت متعبها لدرجة ان سما اللي بـ الكاد دموعها تنزل تحجرت الدموع في عيونها
و بحركة مفاجأة من حنين , وقفت وهي تمسك سما , و ترفع بنطلونها لحد ركبتها, قالت وهي تصرخ بفرح : بنــــــــــتي , هذي بنتي حنان , شوفي شوفي , هذي النقطة الكبيرة , هذي بنتي حنان
وقفت حنين وهي تضم سما بقوة , اما سما كانت مصدومه من حركتها , سما فعلا كان فيه في ركبتها شامه شبه كبيرة .. صدمتها حركة حنين , كيف للحين ذاكرة الشامه اللي في بنتها , ما تقدر تتحرك, مصدومة من الحركة اللي سوتها حنين ..
اما حنان , فـ عيونها غرقانه دموع , منظرر حنين اختها يعور قلبها ..
جليت حنين جنب سما وهي تناظر وجهها : صرتي حلوة , كبيرة .. انتي وش اسمك .. بنتي اسمها حلو , اسمها سـ........
سما بصوت مرتجف : سما
حنين صفقت بفرح : ايه بنتي اسمها سما .. بنتي اسمها سما , انتي بنتي يعني انتي بنتي
سما ماكانت تقدر تقول ايه ولا كانت تقدر تقول لا ..
قطع عليهم صوت الجوال ..
رفعت حنان جوالها وهي تقول : هلا ...جاية جاية .. بس كنت رايحه الصيدلية ... ان شاءلله ... فمان الله
وقفت حنان وهي تقول : انا بـروح ..
سما رفعت راسها : وانا ..
حنان قربت من سما : سما , حاولي تتقبلين الحقيقة ان هذي امك ..
سما ناظرت في حنان بقلة حيلة: طيب .. كان ...كان حاولتي تمهدين لي أول ... شلون تصدمينني كذا .. على الاقل كنت اقدر اعبر لو بشوي
اندهشت سما من حركة حنين , كانت واقفه قدام حنان و ماسكتها مع يدينها و عيونها مليانه دموع : وش سويتي لـ بنتي , ليه كذا تسوي في وجهها , وش قلتي انتي لها
حنان مسكت حنين : ما قلت لها شي , شوفيها بتجلس عندك اليوم , هي ما فيها شي
حنين لفت على سما وهي تناظر وجهها : انتي زعلانة من حنان , اطقها عشانها زعلتك
هزت سما راسه بـ لا , وهي تحاول تكتم عبرتها ..
لفت حنان طرحتها عليها وهي تقول : حاولي تحلين موضوعك مع وليد
سما قالت بصوت شبه مسموع : اذا سألك وليد عني , قولي انك ما تعرفين وين انا
حنان اخذت نفس : ان شاءلله ..
طلعت حنان ..
جلست سما وهي تناظر في وجهه حنين , الشبه اللي بينها و بين سما فضيع , حنين جميلة بشكل فضيع , الآن هي كبيرة , لكن جمال وجهها ما اختفى لـحد الآن
اخيراً , نزلت الدموع من عيون سما , وجلست تبكي بصوت مسموع
حنين وهي تناظر سما بعيون دامعه : وش فيك .. ليه تبكين .. وش فيك وش قالت لك حنان .. بنتي انا اسفه .. والله ما عندي حلاوة والله حنان ماعطتني
سما قالت وهي تناظر في حنين بدموعها : ما فيني شي , اانا ابكي , عشان .. عشان انا شفتك ..
حنين جلست جنب سما وهي تقول : انتي تبكين لاني ... لاني زي المجنونه صح .. كلهم يقولون
سما بسرعه هزت راسها : لا لا ... موب عشان كذا .. انا ابكي .. عشان من زمان ما شفتك ..وانا ...كنت ابي اشوفك ..
حنين قربت من سما وهي تضمها : شوفي .. انا كنت اقول من زمان زي اللي في التلفزيون .. بقولها لك اسمعيها .. كل ماتذكرتي موقف يعورك ..يوجعك ..تذكريني ..تذكري صوتي ..احساسي لك ..لا تنسين صوتي ..خليه دايم في بالك ..ولا تنسين في يوم انك في قلبي قبل عقلي
انهارت سما من البكاء , ماكنت تتوقع انها بقول هذا الكلام , بكت بكت بصوت عالي , صعب موقفها , صعب اللي تمر فيه , تخيل تعيش طول عمرك على ذكرى ان امك توفت ,و فجأة تطلع امها , وليتها تطلع طبيعيه , تطلع ناقصة نمو , كأنها طفله ..
حنين ما تدري وش تسوي , قالت وهي تبكي مع سما : لا تبكين ..والله انا ابكي وقلبي يعورني .. لا تبكين
قربت حنين وهي تضم سما , ولازالت سما في مرحلة الانهيار ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

جالس في غرفته وهو حاس بالذنب , الكلام اللي قالها لـ سما كبير , لو مهما كان مفروض ما كان يقول لها , انسدح على سريره وهو يفكر وش يسوي
وليد وهو منسدح : خلاص يا وليد , طلعت بلحالها ترجع بلحالها ..
حاول انه ينام لكنا ماقدر , تعود عليها تنام جنبه ..
فتح عيونه النوم مجافيه بالمره , وقف وهو يفكر وش يسوي , يعتذر لها , لكن ليه هو كان معصب خلاص تعذره وتعرف انه ماكان يقصد ..
قرب من تسريحتها , وقلبه مشغول فيها , اخذ من عطرها و رشه على يده , رفع يده لـ أنفه وهو يشمه .. يالله يا سما ..
فتح على رقمها في جواله , يتصل أو لا ..
ما قدر يتصل , جلس وهو يفرك يدينه وش يسوي , الحين وش تسوي , فايزة مأذيتها ولا مرتاحه , ولا تبكي , ولا فرحانه , ماهو عارف وش وضعها الحين ..
وقف وهو يقول : وش هالتفاهات , رح نم بلا حركات مراهقين
جلس على السرير وهو يطفي الابجورة ..
لكنه للاسف ما قدر ينام .. يفكر كيف بيتعامل معاها , كان اخر ما قرره وليد " طلعت من حالها , ترجع من حالها سما ماتهمه "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
جالسة في الملحق وهي تفكر بالاشياء اللي صارت اليوم , شلون فجأة تصير متزوجة .. لا ومن من عبدالله ..
لفت على مريم , نايمة .. البنت هذي تنام كثير ..
فتحت جوالها , ورجعت تسكره بملل ..
عقدت حواجبها وهي تسمع صوت طق على الدريشة ..
اخذت طرحتها وهي تحطها على وجها , رفعت الدريشة ..
كان عبدالله مبتسم و واقف عند الدريشة ..
فتحت الدريشة وهي تقول بـ شبه ابتسامه : هلا
عبدالله مبتسم وهو يقول : هاي
فرح وهي تناظر فيه : هاي , فيه شي
عبدالله وهو يجر الكرسي لـ قدام الدريشة : لا بس خلينا نسولف شوي طفشان
فرح وهي تناظر فيه : طفشان ... كذاب
عبدالله ابتسم وهو يقول : قلت بسولف معك فيها شي ..
فرح ناظرت فيه : ايه فيها شي .. اولا انا ما اعتبر اني متزوجتك الآن , يعني خلك محترم ..
عبدالله وهو يناظر فيه عيونه شوي وتطلع : خير , عسى ما شر وش اللي ما اعتبرني متزوجتك على كيفك هو , فيه ورقه تثبت انك زوجتي
فرح وهي تناظر فيه وتحاول تكتم ابتسامتها : عارفه , لكن انا ما اعتبرك زوجي الحين فـ قم الله يسلمك و رح غرفتك
عبدالله وهو يناظر فيها : اجل معتبرتني وش طال عمرك
فرح وهي تناظر فيه : معتبرتك اخو , الحين انا معتبرتك اخو

عبدالله وهو يناظرها عيونه بتطلع : اخو في عيونك , وجع ان شاءلله انا زوجك وش اللي اخو
فرح تكتفت وهي تقول : والله هذا اللي عندي ..
عبدالله وهو يناظر فيها : يا سلام والله .. اختي زوجتي تبارك الله
فرح هزت راسها : الزم حدودك , في خطوط حمراء
عبدلله : أقول بلا خطوط حمرا بلا خرابيط ... انتي مرتي وانتهى
فرح ناظرت فيه : الحين شلون صرت مرتك من من تزوجتك
عبدالله بطولة بال : انتي عميا , ما شفتي الورقة .. من ابوك , رحت لـ ابوك وهو اللي زوجني ..
فرح بهدوء : أبوي
عبدالله هز راسه : ابوك اجل من بروح له .. المهم جيبي العقد , بـ أروح بكرة لـ المحكمة أستخـ....
فرح وهي تناظر فيه : العقد .. يعني لو اقطعه الحين ما اصير زوجتك صح , مافي الا نسخه وحدة منه
عبدالله وهو يناظر فيها : بلا خرابيط هاتيه
فرح وهي تناظر العقد : لو اقطعه وش يصير
عبدالله وهو يناظر فيها : هذا عشان تضمنين حقك انتي بس , ولا انا عادي رجال على قولتهم شايل عيبي , يعني لو مثلا انتي قطعتيه , انا عارف اني زوجك واقدر يعني على اشياء واجد , لكن انتي لو قطعتيه من بيضمن لك حقك
فرح ناظرت عبدالله بخوف : خوفتني وش هالكلام اللي تقوله ..
عبدالله رفع كتوفه وهو يقول : هذا الحق
فرح اخذت وقفت العقد وهي تفتح الجوال وتصورها اكثر من عشر مرات
عبدالله وهو يناظر فيها : وش تسوين انتي
فرح وهي تمد له العقد : اضمن حقي ..

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلWhere stories live. Discover now