لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 19اخذ ابو راشد الابرة من صديقة غرس الابره في جلسه وبدا يهدى شوي شوي
كانت تناظر الموقف بهلع
قرب منها صديق ابوها ..رجعت على ورا : اطلع برا ...وش تبي في غرفتي اطلع
صديق ابو راشد : شلون اطلع ..انتي ثمن الابرة
قرب من عندها بسرعه ومسكها وهي تصارخ : وخررر عني ....بياااااه ...وخررر عندي ....يماااااااااااااا
عظت يدينه بقوتها كلها وافلتت من يده وهي تقول ببكا : اطلع من غرفتي تكفا ..... انا كبر بنتك اطلع تفا
ابو مزاد وعيونه عليها بلهفه : ماراح اطلع لين اخذ ثمن الابره
شوق بصراخ : الله ياخذك ....الله يااااااااااخذك ......يمااااااااااااه
مسكها من يدها وجرها لعنده وهوي يظمها ويطبع قبل على جبينها وخدها واجزاء متفرقه من وجهها
صارخت بأعلى صوتها ..دخلت امها وهي تركض : شوووووووق
شوق ببكاء وصوت عالي : يماااا
اخذت ام شوق المزهرية الكبيرة وكسرتها على رأس ابو مزاد بقوة
لف عليها ابو مزاد ب عدم اتزان طلع المسدس من جيبه وهو يأشر بها على ام شوق اللي ماسكه شوق ومخبيه راسها في حضنها
أصابت الطلقة رأس ام شوق في منتصف الجبهه
بعدها طاح على الارض ابو مزاد و ابو شوق جالس في الزاوية مسترخي بعد ما اخذ السم
رفعت راسها من حجر امها بصدمة من الصوت اللي سمعته ..ما تدري من اصاب ..نزلت قطرة دم من رأس امها على يدها رفعت رأسها لجبين امها المليء بالدم
صرخت ب اسم امها ب أعلى صوتها : أمممممممممممممممممممممممي ......يمااااااااااااااااااااااااااااااااا .............يماااااااااااااااااااا
محمد دخل بسررررعه بعد ما سمع صوت الصراخ داخل الغرفه ...لقا شوق في الزواية تصرخ ب اسم امها و تهلوس بكلام غير مفهوم
شوق ويدينها ضامه رجولها وتتكلم بكلام غير مفهوم : سامحيني ...تكفين ...تعالي ...اسفه يمه ...تعاااالي تكفين ....لا تروحين ...الله يخليك خليك ...لا تروحين ...ما عندي احد ...كلكم رحتوا ...انتي و مشعل وياسر و مشاري ماعندي احد يمه ...تعالي تكفين
محمد ناظرتها وعلطول فهمت انها تمر في حاله عصبية ..قربت منها وانا اقول : انا هنا شوق ...انا هنا
رفعت راسها لي و وجها ملي بالدموع حطت يدها على وجهه محمد وهي تقول : يمه ...انتي هنا ...مارحتي ...رجعتي لي.. رجعتي لي
قربت من محمد ووحطت راسها في حضنه وهي تقول : لا تروحين مره ثانيه ...بموت يمه ..اذا رحتي ..خليك ..ما عاد ابي دنيا انتي موب فيها ..خليك يمه تكفين
مسحت على شعرها وانا اقول بصدق : ماراح اروح ..ببقى معك ل طول العمر ..ما راح اخليك ..انتبهي
شوق : ليه غبتي طول هالوقت وين رحتي
محمد : نامي الحين ...نامي وبعدين نتكلم نامي ..
غضمت عيونها و لاول مره من بعد ست سنوات بتنام بهذي الراحة
سرح في حالتها ..شالها وحطها على السرير ...
جلس جبمها يتأمل وجهها المليان بالدموع ..
وقف واتجهه للابتوبه ..فتح قوقل وحاول يبحث عن القصة اللي صايرة
كتب اسم ابو راشد كامل وطلع له المواضيع اللي متعلقة فيه بس ما فيها شي من اللي يبحث عنه .. فتح محرك بحث اجنبي و كتب اسم ابو راشد بالاجنبي ..شده عنوان ( إبرة تقضي على حياة زوجة رجل الاعمال حسن الـ.......) فتح الموضوع ناقلته جريدة معروفه من موقع الكتروني اجنبي
بدا يقرأ وعيونه مندهشه من الكلام اللي يقرأه كان المكتوب نفس اللي صار .. يعرف ابو راشد زين ..بس ابدا ما سمع عن هذي الحادثه
سكر الابتوب ..وعيونه معلقه في فراغ ( اساس تعبك يا شوق امك ... شوق تمر بحاله نفسيه صعبه ممكن توديها لمسارات واجد ..قبل شوي شوق كلمتني على اساس اني امها ..كانت تناظر في وجهي لكن ما ميزت من انا .. حتى بشكلي الرجولي .. حتى يوم مشعل ..صار نفس الشي ...يعني اذا مرت في حالتها العصبيه ماتفكر او ماتستوعب من اللي قدامها )
بدا يفكر بتركيز ...ويكتب على الورق اللي قدامه بعد وقت طويل حط قدامه خطة العلاج اللي بيستخدمها مع شوق )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طال الوقت عليها وهي محبوسه ..تفكيرها كله في الصور اللي شافتها .... معقوله يكون وليد من هالنوع .....
سما بقهر : سبحان الله شكله مايبين عليه انه من هالنوع النجس
حطت يدها على بطنها بجوع : ياليل شكلني بطول وانا محبوسه ..هههههههه والله يا سما تعيشين وقت يضحك ..طلعتي من بيت فايزة على اساس تعيشين عيشة هنية .. انصدمتي بالواقع ..يا عمري يا انا
اخذت نفس النور بدا يغرب .. ما احب الظلام يذكرني ب اشياء شينة
قربت من الدريشة وجلست عندها ما تبي الظلام يعم كله
قرت اذكار المساء ..لو ما تقرى اذكار الصباح والمساء كان الحين من اللي شافته يا في مستشفى الامراض العقلية يا تحت الارض
وقفت وانا اخذ بشت شايفته اول مادخلت على الباب و غترة لفيتها على شعري وصليت المغرب
سمعت صوت خفيف من الباب ..صوت سالم
قربت من الباب وانا اقول : مين هنا
سالم بصوت باكي : انا ..ماما ..ليش انتي هنا
حزنت على بكا سالم قالت بكذب : لا تبكي سلومي انا هنا عشان انظف الغرفة شوي واطلع
سالم وهو يبكي : طيب افتحي الباب عشان اشوفك
سما بكذب : ما اقدر سلومي المكان وصخ كله غبار وانا اخاف عليك من الغبار
سالم بدا يقتنع : طيب متى بتجين
سما : توني حبيبي ..يمكن اخلص اذا انت نمت ..بس اكيد بكرة الصبح بكون فيه ..يالله حبيبي روح عند لطفيه
سالم بطاعة : طيب ..تصبحين على خير
سما ببتسامه : وانت بخير حبيبي
جلست عن الباب .. مسكين سالم ..انظلم مع ابوه كثير , الولد صغير و احسه تعبان نفسياً ..
اخذت نفس و حسيت بالظلام لما خيّم على الغرفة .. قريت آية الكرسي
اكرهه الظلام ..
في الدور الارض
حنان جايه من غرفتها : ميما ...ميما
ميما : يس مادام
حنان : ما شفتي مدام سما
ميما : ممكن روح مع بابا وليد
حنان هزت راسها وجلست على الكنب .. الحمدلله بدوا يطلعون مع بعض .. الحمدلله ..
دخلت غرفتها وفتحت الصندوق اللي من 10 سنين ما فتحته
اخذت الصورة اللي في الصندوق وهي تتأملها : زي ما وعدتك من عشر سنين ..بنت في الحفظ والصون ..طلعتها من ظلم فايزة ...حفظها الله لك ثم انا طول هالعشر سنين .. الله يجمعني بك ..الله يجمعني بك
نزلت دمعة من عين حنان على الصورة القديمة ..
سكرت الصندوق ورجعته لمكانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس في مكتبه يقلب في جواله
دخل عليه صديقة الصدوق طلال
طلال : وينك يا شيخ ..تعبت وانا اكلمك ماترد
طلع عبدالله جواله الثاني وهو يقول : يووه مقفل ... وش صاير
طلال جلس وهو يدخل يدينه في شعره : الغوا اجازتي
عبدالله : ليه
طلال بملل : نزلت لي قضية جديده قتل بدون عمد ..رجّال كبير في العمر دخل بيته شاب وتحرش في بنته .. وشافه العود وضربه ب العصا اللي معه على راسه بقوة لحد ما مات الرجال
عبدالله ناظر فيه : لا حول ولا قوة الا بالله ..حولها لي ..انا فاضي ماعندي شي
طلال : لا يا رجال خلني بس اخلصها
عبدالله : والله ل تنزلها لي و تنبسط ب اجازتك انت ومرتك ..حرام يا اخوي من يوم ما تزوجتها وانت هنا اربعة وعشرين ساعة ..ما عليك وانا اخوك
ابتسم طلال : الله يخليك لي ..يالله اجل برسل لك الملفات المتعلقه فيها
ابتسم طلال وهو يقول : ازهلها وانا اخوك وانبسط
طلع طلال بعدها بكم دقيقة دخل عليه بالملفات
طلال : امسك هذي هي ..وهذي الاوراق فيها الشاهدين على القضية
وهذا متعلق ب عايلة المتهم اللي كانوا موجودين ... حققت معهم وهذا اللي وصلت له
عبدالله : خذها ما تلزمني ..ببدا من جديد
طلال : خذها يا اخوي ..يالله يالله طلعت بهالكلام منهم لا تتعب نفسك معهم
عبدالله : معليه خلها
طلال : اجل الله يعينك عنده بنت اعوذ بالله موب صاحيه
عبدالله برفعه حاجب : ما عليك اقولك
طلع طلال وبدأ عبدالله يناظر في الاوراق اللي قدامه دخل واحد من العساكر عنده
عبدالله رفع راسه : زين جابك الله ..امسك هذي الورقه فيها اسماء بعض الشهود اللي متعلقين ب قضية القتل بدون عمد ابغاهم عند بعد العشا ..برجع احقق معاهم ..لازم تجيبهم
العسكري وهو يدق تحيه : تامر ..اي شي ثاني
عبدالله : سلامتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
في بيت صغير مقسم الى غرفة معيشة و غرفتين نوم وحمام صغير ومطبخ صغير
قالت بغضب لاختها : لا تبكين تفهمين ولا لا
مريم ببكاء : شلون ما ابكي ابوي في السجن شلون تبينني اسكت
فرح : ابوي ما غلط عشان تبكين ..ابوي راح السجن عشانه دافع عن شرفه ..لا تخافين ربي فوق يعرف الحق
مريم حطت يدنها على وجهها : بيعدمون ابو....
فرح صرخت : يخسون .. والله العظيم يخسون ...الله بيظهر الحق ..وبيرجع لنا ابوي
مريم وقفت بتششت وعيونها مليانة دموع وهي تقول : الحين وين نروح ..نجلس في بيتنا ولا وش نسوي
فرح وهي شاده نفسها : نجلس في بيتنا ولا احد له كلمه علينا
وقفت وهي تظم اختها : لا تخافين وانا معك ..انتبهي تخافين وانا معك ..انتبهي
ظمتها مريم بقوة وهي تبكي
فرح بهدوء بعد ما سحت دموع اختها : روحي كملي مذاكرتك ..عشان تنجحين هالمره موب نفس كل مره راسبه في مادة ..بكرة اختبارك اللي قبل الاخير ..روحي ذاكري ولا تشغلين بالك ربي بيظهر الحق
مريم بتعب : ما راح اروح الاختبار ما ابي ادرس
فرح : موب على كيفك ..بتروحين وتخلصين الثانوي ..خلاص كم دور حملتي ..خلاص ...بكرة بتروحين وتختبرين في الدور الثاني ..موب على كيفك
مريم مسحت دموعها : الله يرجع ابوي بالسلامة
جلست فرح على السرير : ان شاءلله انه بيرجع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
بعد ما طلعت من مكتبه رقت لغرفتها المقابلة للدرجة ..دخلت الغرفه
وهي تشوفها
نور بقهر وحلطمة : يعني غرفتي اللي احلم بها ههههههههه
دفت الكرسي بقهر ... ونطلت الخداديات في كل مكان في الغرفة ..وسحبت المفرش وهي توطى عليه بقهر : حسبي الله عليييك يا نذذل
حسبي الله عليك
جلست على الارض وهي تتنفسس بقوة : نذل ..حقير ..
وقفت وهي تاخذ شنطتها الكروس
طلعت من غرفتها وهي تقول : والله ما انام فيها لو يذبحني
اتجهت للبوابة طلعت من الفيلا وهي مقهورة
طلعت تمشي بين الزهور الملونه : لا وبعد زارع ورود ...الورود ل الناس الطيبة الحساسه موب هو ...
كملت طريقها وهي تتحلطم جلست على كرسي شافته
ناظرت المكان اللي هي فيه ما تعرف وش تسميه .. فيلا كبيرة وحولها مكان كبييييير مليان بالورود وشجر الفواكة و فيه زي الغرف المنثرة في الفيلا .. وقفت وكلمت طريقها وهي تمشي : شكلها كبيرة
بدت تمشي لحد ما بدت مشاتل الورود تقل تدريجياً
دخلت في مكان غريب مكان كله رمل .. وفيه كوخ صغير .. وحوله بير .. كملت طريقها وهي ما تفكر ماهمها الليل اللي تمشي فيه اهم شي تبعد عن النذل سيف
كملت لحد ما حست انه لازم ترجع ..كش جلدها فجأة وهي تسمع صوت كلاب ( أعزكم الله ) صوتها بدا يعلى .. تكره الكلاب ..وتخاف منها لدرجة الهلوسة ..
حطت يدينها على آذانها لفت بترجع بس ما تشوف شي ..كل شي ظلام ..مافي شي باين ... ارتعبت وصوت الكلاب بدا يعلى اكثر واكثر ..الصوت اللي اسمعه ماهو لكلبين لا ل اكثر
نزلت على الارض وعيوني تمتلي دموع : سـ...يف ..سـ....يف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
طلع من مكتبه بعد شغل طويل ..ناظر ساعته كانت الساعه 1 الليل بتوقيت امريكا
رقا للدور الثاني وقف عند باب غرفة نور ..جا بيفتح الباب تردد ..ما يبي يتعبها اكثر ..نزل وجلس في الصاله فتح جواله وبدا يلهى فيه
عقد حواجبه
