لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 19عبدالله لف على فرح : ليش ما ترد
فرح بتريقة: وصلتها هيبتك وانت لابس بدلة الحكومة
عبدالله رفع حاجبه وعرف انها تستهبل عليه وجهه كلامه لمريم : اسمعي يا اختي .. اذا ما تكلمتي ..انتي بنفسك بتودين ابوك للاعدام انطقي وخلصيني وخلصي ابوك ...وش اسمك
مريم بخوف :..مريم
عبدالله : طيب يا مريم قولي وش اللي شفتيه
مريم قالت وهي ترتجف : أبوي طالع يصلي الظهر وكان تارك الباب مفتوح لفرح عشان ترجع من الجامعة ..كنت في البيت ..و فجأة دخل المجرم ..وحاول يعتدي علي ...و ابوي رجع من الصلاة وشافه وضربة وهو ما يقصد انه يذبحه قصدة يبعده عني ..والله كتب ومات
عبدالله : طيب سبق و قد تحرش فيك سواء لفضي او ..
مريم : ايه ..قد تحرش فيني بالكلام
عبدالله : وانتي قد تحـرشتي فيه لفظياً او يعني تحرشتي فيه بـ...
فرح وقفت بين اختها وبين عبدالله وهي تقول : الزم حدودك ..حنا بنات ناس ..انتبهه على الكلام اللي تقوله
عبدالله بقلة صبر : ابعدي ..خليني اتفاهم مع البنت
فرح رجعت مكانها : اعرف وش تقول ..أذا مافيه رجال يوقفك هنا ..انا فيه انتبهه
عبدالله بقلة صبر : استغفر الله ..بتبعدين انتي ولا شلون
فرح : ببعد بس تكلم زين
عبدالله : هاه يا اخت مريم ؟
مريم ردت تحاول تخلص بالكلام : لا ما قد تحرشت فيه
فرح ضربت مريم على كتفها : لا تردين وش هالسؤال اللي مثل وجهه اسفهيه
وقف عبدالله وهو يقول : مشكورين على مساعدتكم ل ابوكم
فرح بقهر : ابونا بعد ... لو بغا ارواحنا عطيناه
عبدالله ابتسم : فيكم الخير
قبل لا يطلع رجع عبدالله وهو يقول : ما اخذت بياناتكم اخت مريم عطيني عمرك و وين تدرسين
مريم : عمري 18 سنة أدرس في مدرسة 8 الثانوية في ثالث ثانوي
لف بعيونة على فرح
فرح : عمري 22 سنة أدرس في جامعة سعود قانون
عبدالله ناظرها بسرعه : قانون ..زين
طلع عبدالله بعد ما اتعبوه بالكلام معاهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها بعد تعب كبير وجهد .. ناظرت الدريشة الليل ليّل
عدلت جلستها على السرير ..
تذكرت وش صار ..هي حست ب امها ..حست انها نايمة في حظنها وامها مسحت على راسها ..حست بالهذا الشعور ..ابتسمت بفرح ..ابتسامة كبير اول مره تبتسم في حياتها مثلها
دخل محمد وهو يشوف : ماشاءلله توني اشوف اسنانك
لفت عليه وهي تقول : لا تنكد علي تراني مبسوطه
جلس على الكرسي وهو يفصخ جزمته ( أكرمكم الله ) : الله يديم الوناسة عليك وش اللي مبسطك
شوق بحماس : شي ..
محمد وقف وهو يفصخ ثوبه : اجل الله يديمه
شوق تأشر له بيدها : هوب هوب ..وقف ..افصخ ثوبك في الحمام ..كم مره بقولك
محمد ناظرها ب وهو يضحك : والله كم مره قلت لك تبين ماتشوفين غمضي عيونك .. غمز لها وهو يقول : تراك شايفتني ماعلي الا شورت
شوق نزلت راسها : آآآه صدق اللي استحوا ماتوا
محمد : ما بقى الا انتي والله
شوق اخذت جوالها تتفرج فيه
جلس محمد على السرير وهو يكلم
بعد ماخلص لفت شوق عليه وهي تقول : محمد ..بما انك يعني دكتور نفسي بسألك سوال ولا تفسر على كيفك
محمد يفصخ ساعته : وشو
شوق ب هدوء : حسيت ب امي ..انها تضمني و تمسح على راسي ..حسيت انه احساس حقيقي ..يعني من كثر ماوصلني الشعور ..حسيت ان امي موجودة عندي
محمد لف عليها : مم تذكري من اللي كان موجود عندك وقتها
شوق ب استغراب : المشكلة ماكان فيه احد
محمد بدهشه خفيفه :..تذكري اكيد في احد ... في هذي الحاله في احد ضامك اكيد ..واحساس هذا الشخص وصل لك ..يعني الشخص اللي كان ضامك وقتها كان عنده احساس صادق لك .. عشان كذا وصلك الاحساس بسهوله
شوق ب استغراب : من يعني ...يمكن خالتي ام محمد
محمد ب هدوء : ويمكن محمد
شوق ناظرت فيه بصدمة من كلمته :.....
ضحك محمد يتدارك الوضع قبل لا تحس ان الكلام صدق : امزح وش فيك ..
شوق هزت راسها : يمه خوفتني
محمد عقد حواجبه : ليش
شوق تدور بعيونها: مدري ..خفت
محمد ابتسم : طيب عادي حتى لو ضميتك
شوق نزلت راسها : لا موب عادي عندي
محمد وهو ينسدح : والله عادي عندي انا
شوق : مشكلة اذا كنت وصـ...
محمد : وصخ كمليها عادي ايززي
شوق : يا فاهمني
محمد يكمل : يا قاريني من عيوني
شوق وقفت وهي تقول : توني اقوم الحين ..وش اسوي
محمد : انا بنام
شوق جلست على الكنب تحوس بجوالها ومحمد يحاول ينام
كانت اللمبات خافته
ناظرت شوق في محمد بلعانه فتحت اللمبات
محمد ناظر فيها : ليش شغلتي اللمبات
شوق وهي تقلدة : والله هذا روتيني اليومي تعود عليه
محمد : الناس بتنام الحين
شوق بلعانه : وانا توني اقوم ..الغرفه النص بالنص
محمد جلس على السرير : طيب انزلي الصاله عند امي وجلسي معاها
شوق وهي تجلس على الكنب : احسن حس فيني مثل ما تسوي فيني الصبح
محمد وقف : الموضوع لعانه يعني
شوق هزت راسها
شافته وهو واقف
وقفت وركضت بسرعه لجههة اللمبة وحطت يدها عليها : ماراح تسكرها
محمد ناظر فيها : يعي عرفتي وش افكر فيه
شوق : موب انت بس اللي تقرا افكاري
محمد وقف قدامها وناظرها بنص عين
وبحركة سريعه فصخ بلوزته
شهقت شوق : البسها
جا بيفسخ بنطلونه
طلعت شوق من الغرفه بسرعه
ضحك محمد وهو يقول : هذا اللي كنت بوصل له ..زين انك طلعتي
شوق وقفت عند الباب : محمد لا تستهبل ..خلاص
محمد وهو يسكر الباب ويقفله : احسن ..عشان تتأدبين
شوق من ورا الباب : محمد امانه افتح ..خلاص اسفه ماراح اشغل اللمبه
محمد : انزلي تحت
شوق بصوت واطي : محمد ناصر تحت شلون انزل
محمد وهو يضحك : ناصر سافر اليوم البيت خالي انزلي
شوق بكذب : محمد فيني النوم ...امانه افتح ...خلاص والله ما اسوي شي افتح الباب
وقف وفتحت الباب وهو ماعليه بلوزة
دخلت شوق ويدينها على عيونها : محمد لو سمحت البس بلوزتك
محمد اخذ بلوزته : ترى انا ما انام ببلوزة بس من يوم ما جيتي وانا انام ببلوزة
شوق : تُشكر طيب البسها
محمد : لبستها ...يالله اجلسي مؤدبة ..وخليني انام لان بكرة وراي شغل مهم
شوق جلست على الكرسي وهي تحوس بجوالها
بعد مدة قالت بصوت واطي : محمد
محمد بملل : نعم
شوق : تكفى بطلب طلب صغير لا تردني
محمد : وش
شوق : ابغى ايسكريم
جلس محمد : من وين
شوق رفعت كتوفها : ما ادري
محمد رجع ينام وهو يقول : اشربي عصير ولا أي شي بارد وبكرة اجيب لك
شوق بزنان : محمد لا تردها في خاطري تكفى
محمد اخذ نفس وقف وهو يقول : طيب البسي عباتك
شوق وقفت وهي تقول : بتوديني معك
محمد هز راسهه : يالله ..غمضي عيونك يا شريفة مكة خليني البس
ابتسمت وغمضت : يالله البس
لبس محمد : يالله انا احتريك تحت
نزل محمد ولبست عبايتها ولفت طرحتها عليها ونزلت
نزلت وهي تشوف ام محمد جالسه قربت من عندها وهي تبوس راسها : شلونك خالتي
ام محمد : بخير يا بنتي ..شلونك انتي ..وينك ماشفتك اليوم
شوق ابتسمت : بخير الحمدلله ..بس غلبني النوم اليوم وكنت تعبانه شوي
ام محمد : ماتشوفين شي يا بنتي
شوق : الشر ما يجيك
ام محمد : وين بتروحين
شوق : بطلع انا ومحمد السوبر ماركت
ام محمد : حافظكم الرحمن انتبهوا من الطريق
هزت شوق راسها كملت طريقها وهي مستغربه من ام محمد اللي صاحية لحد الساعه وحده الليل
ركبت شوق السيارة مع محمد
لف عليها محمد شافها ما لبست نقاب : بتروحين بدون نقاب
هزت راسها
محمد ماكان يبغى يضغط عليها اليوم سكت وحرك السيارة متوجهين للتميمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلص من التحقيق مع الشهود الخاصين بقضية القتل غير العمد
رجع نفس على ورا بتعب ..
بعد ما اخذ فترة راحة ..دخل عليه المتهم بقضية القتل
رفع راسه عبدالله وهو يشوف المتهم يدخل
كان رجل كبير بالسن وجهه ابيض يشع منه النور .. ولحيته بيضاء طويلة .. مبتسم
عبدالله : تفضل ..
دخل ابو فرح وهو رافع راسه جلي على الكرسي
عبدالله : شلونك يـ...وش كنيتك
قال بصوت هادي مبتسم : ابو فرح
عبدالله ب استغراب من ابتسامته: شلونك يا ابو فرح
ابو فرح : الحمدلله بخير ..ولله الحمدلله
ابتسم عبدالله وهو يقول : وش سبب هالابتسامه يا ابو فرح وانت مسجون
ابو فرح ضحك وهو يقول : الحمدلله على كل حال الواحد يرضى بالقضاء والقدر يا ولدي
عبدالله : يمكن يجيك اعدام وتبتسم
ابو فرح : أكيد انه خير لي
عبدالله : ويمكن تنسجن
ابو فرح ضحك اكثر : يمكن انه بعد خير لي
عبدالله : كلها تعذيب يا ابو فرح
ابو فراح : قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..الاقدار اللي يكتبها ربي لنا يا ولدي احسن شي ..كل ما صار لي شي ابتسم ليش ازعل وانا عارف انه قدر من ربي
عبدالله رفعت حواجبي ب استعجاب من امره قلت : طيب وبناتك يا ابو فرح اذا اعدمت من عنده
ابو فرح : اللي خلقهم يا ولدي ماهو مخليهم ..ربي بيحفظهم في كل مكان بيروحون له
عبدالله استعجب منه : طيب يا ابو فرح خلنا نبدأ بالتحقيق
ابو فرح ولا زال مبتسم ابتسامه خفيفه
عبدالله : انت المدعو محسن عبدالله الـ... متهم في قضية قتل غير معتمد لـ سامي مزن الـ..... صحيح
ابو فرح : صحيح
عبدالله : ابغى اعرف سبب القتل بالتفصيل بدون أي حذف
ابو فرح : كنت جاي من صلاة الظهر لبيتي وكنت تارك باب البيت ل بنتي الكبيرة عشان لاجت من الجامعة ماتتعب وهي تطق الباب ..دخلت البيت ..وسمعت صراخ بنتي الصغيرة ..يوم دخلت ..عظ شفايفه بقهر: لقيته حسبي الله عليه الله ياخذ حقي منه يوم القيامة ..يحاول يعتدي على بنتي ..مسكت العصاوضربته على راسه بدون ما اعرف ولا احس بنفسي
لحد ماطاح على الارض
وعقبها جيتوا انتم ومسكتوني
عبدالله : امم ..يعني انت جيت ولقيته يحاول يتحرش في بنتك
