49

6.3K 161 0
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 24
اخذت نفس وهي تضغط على يدينها بقهر نزلت دمعتها ما قدرت تقاوم الدموع اكثر ..وافقت على فارس عشان ابوها بس .. بس عشان ابوها ..والحين ابوها يضربها عشانها قالت شروطها ..ابوها ضربها عشان فارس
انهارت من البكا
صعب على أي بنت ..ان ابوها يضربها ل اول مره في حياته بسبب شي هي سوته عشان ابوها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
طلعت من الغرفه وهي لابسه فستان ميلا ..كان الفستان لونه سكري ساده وسيع شكله بشع عليها ولافه حجابها عليها ب احكام ..
ناظرت من فوق كانت الصاله مليانه بالرجال الموحد لبسهم بدله رسمية سودا و النساء الاجنبيات والقليل منهم عربيات
ابتسمت بخبث وهي تشوف سيف يسولف مع رجل واضح انه كبير بالسن وهدى ماسكه يدينه ..
ناظرت المشروبات الموزعه .. خمر .. عبست بوجهها وهي تسب سيف في داخلها ..
ناظرت لجهة البوابه الكبير .. السيد الكبير اللي حكت عنه ميلا يدخل .. كان فعلا شكله غريب .. طويل و شعره ابيض بخصل سودا طويل لابس طوق عليه .. ولابس نظارات شمسيه كبيرة على وجهه وبدله رسميه على شي اشبه بالبشت لونه اسود .. وفي يده عصا مرصعه ب احجار تلمع ..وفي يده الثانيه دخان كبير بني ..دققت في وجهها ما لمحت شي
رجعت على ورا وهي تتفقد الدور الثاني تبحث عن درج او مصعد ينزلها للدور الارضي ..ماتبي تنزل من الدرج اللي يودي مباشرة على الصاله
فتحت باب انبسطت وهي تشوف وراه درج ينزل على المطبخ
نزلت وهي تشوف ميلا شهقت ميلا وهي تشوفها
ميلا وهي تتقدم لها : ماذا هناك سيدتي .. لماذا تردين فستاني في مناسبه كهذه
نور وهي تقصر صوتها : ميلا ارجوك ..انتي لا تعلمين من اكون حسناً
عقدت ميلا حواجبها : لماذا
نور : فقط هو كذلك
هزت ميلا راسها
طلعت نور وهي تناظر الحفلة عن قرب
شافت نادل يقوم بتوزيع العصيرات على الضيوف المسلمين نادته واخذت منه العصيرات وهي تتوجهه للضيوف العرب وتعطيهم
عقد حواجبه وهو يشوف بنت توزع العصيرات بحجاب وفستان غريب ..ناظر فيها معطيته ظهرها
ماقدر يلمح شكلها
السيد الكبير وهو يكلم سيد : وش صار على موضوع السعودية ..عساك جبت اخبار تفلج الصدر
ناظره سيف بهدوء : ما قدرت اجيبها
ضرب السيد الكبير عصاه على الارض بقوة : انا موب قلت لك ما ترجع الا وبنت سعد معك
سيف لف وجهه : خلاص نور انسى موضوعها ما اقدر اجيبها هنا
مسكه السيد الكبير بصوت واطي : لا تلف وجهك عني ..نسيت ..نسيت وش سووا في امك ..نسيت شلون دمروها ... شلون حرقوا قلبها عليك و اذبحوا ابوك قدامها
ناظر في السيد الكبير : ما ذبحوا ابوي ..ابوي مات موتت الله
ضحك بقوة وهو يقول : مسكين يا ولد بنتي ...مسكين ..لعبوا عليك ..لعبوا عليك وللحين يستهينون فيك ..لا تنسى انهم ذبحوا ابوك ..وذبحوا امك عذبوها فيك
لف على جده وهو يقول بقهر : خلاص ما ابي اسمع شي
جده ابو امه سعاد : الحقيقة قدامك .. وامك ماتت خلاص , حق امك في رقبتك اذا ماقدرت تجيبه لها وتريحها في قبرها خل الموضوع علي واطلع انت من السالفه بكبرها
سيف ضغط على يدينه : بعدين نتكلم
لف الجد عمر وهو يناظر هدى : هلا والله بحبيبة جدها
سلمت هدى على جدها وهي تقول : شلونك جدو ..ان شاءلله بخير
الجد : بخير وانا اشوف بنت ولدي مبسوطه مع ولد بنت الغالي شدد على كلامه وهو يناظر سيف
لف الجد يراقب الحفله

لف سيف وتوجهه ياخذ لها شي بارد يشربه ..قرب من البنت اللي تقدم عصيرات
سيف قال بصوت عالي : لو سمحتي ..
لفت عليه وهي مبتسمه : نعم ..طلبت شيئاً
ناظر فيها بصدمة وعيونه عليها لف يمينه و يساره قرب منها بقوه وهو يقول : وش نزلك انتي ..موب قلت لك ماتنزلين
نوروهي تناظره بتحدي : انا ما ينقال لي لا تنزلين
ضغط على يدينه : وانا اذا قلت الكلام يتنقذ ..ارقي
بعدت عنه وهي تقول : ماراح ارقى
لف يمينه وهو يشوف جده يناظره من بعيد
رجع عند جده ما يبغى جدة يشك في شي
الجد وهو يناظره : من هذي
قربت نور من عند الجد وهي تمد له العصير وتناظر سيف بنظرات كلها تحدي
قربت هدى من عنده وهي تشوف نور واقفه بينهم
ناظرت في الجد : انا نـ........
قرب سيف من عندها وبحركة مقصوده طيح العصائر اللي في الصينيه وقال بسرعه : هذي الخدامه الجديدة
ناظرت فيه بصدمة ..خادمة جديده
ناظرها وهو يقول بصوت عالي انتبهوا له الضيوف : ميلا ما قالت لك وش لازم تسوين في هذي الحاله
ريان ناظر من بعيد ..قرب وهو يقول : حصل خير ..الضيوف كلهم انتبهوا .. اهدى
لف سيف عليه وهو ياخذ نفس : لا تترك الضييوف بلحالهم
ناظرته بصدمة خادمة ..انا خادمة ..
ابتسمت هدى الخدامه الجديدة لقب حلو وجديد ... اعجبها الوضع سكتت وهي تناظر الموقف
الجد عمر ناظر فيها بغرابه وهو متأكد انها عربية: وش فيك طيحتي العصاير ..انتبهي مره ثانيه
ناظرت في الجد بصدمة ورجعت ناظرت سيف اللي يناظرها ببرود
سيف مسك هدى وهو يوجهه الكلام ل نور : انتبهي ثاني مره ... ولا خليت الحسابات يخصمون من معاك
اقربت هدى وهي تدف القزاز برجلها : شيليه زين .. لا يجرح ضيوفنا
ناظرت سيف : يلا حبيبي
مشى سيف وهو يناظر نور ببرود تام
انصدمت اخر شي توقعت تسمعه من سيف انه يلقبها بالخادمه
مشت تاركه وراها القزاز
سمعت صرخه من الجد وهو يناديها
الجد عمر : ما تسمعين وش قالت مدام هدى .. شيلي القزاز قبل لا يجرح احد
رجعت بهدوء واذانيها ما تصدق اللي تسمعه مدام هدى بعد
شالت القزاز ... هذا اللي سويته في نفسي ..استاهل
رفعت راسها كان فيه رجل يشير معاها القزاز وهو يبتسم
ريان وهو يبتسم : واضح انك عربية
ناظرت فيه وعيونها تعبر عن صدمه
ريان ابتسم : امم اقول مغربية
رفعت حاجبها : لا
ريان مستم يشيل معاها : اجل
وقفت وهي كلها ألم من اللي صار نااظرت ريان وهي تقول : اذا حزرت صح قلت لك

كان يناظرهم من بعيد وقلبه عبارة عن نار شديدة الحرارة
قرب من عندهم وهو يقول : ريان ..خل الخدم يشوفون شغلهم تعال ابغاك
ريان ابتسم : جايك
ناظر ريان في نور وهو يقول : عيونك مصدومه من شي ... وش فيك
سيف مسك يد ريان وهو يجره : لا تعطي الخدم وجهه ولا تعبت معهم ..امش
تحرك وهو يشوفها تناظره بقهر تام
من كلامه عنها
شالت القزاز وتوجهت للمطبخ حطته وهي تفكر في نذاله سيف ..ذلها واهانها قدام كل الناس ..مستحيل تستم تجلس معه في امريكا خلاص .

طلعت مشتل الورود .. ضايق خلقها ... ما توقعت في حياتها كلها ان سيف ممكن يسوي فيها كذا قدام الناس
جلست على الكرسي سرحت في اشياء واجد في حياتها
حست ب احد يجلس جمبها
ابتسم لها ريان : ما احب اجواء الحفلات
ناظرت فيه : وانا
ريان : بس انتي مجبوره .. يعني لازم تكونين موجوده هناك تخدمينهم اربع وعشرين ساعه
ابتسمت بقهر واضح
ريان : سعودية صح
ناظرت فيه : ايه
ريان : وش جابك هنا
رفعت كتوفها : ما ادري
ناظرت فيه بهدوء : وانت من وين
ريان ضحك : امريكي
ابتسمت : لا تكذب
ريان ناظر فيها : سعودي جوازي امريكي
رفعت حواجبها : وووه
ريان بشك : بس ما اتوقع انك خدامه هنا
ناظر فيه وهي تجاوبه :صح موب خدامه
ريان : اجل
وقفت : موب خدامه وبس
وقف ريان بسرعه : شكلي ضايقتك ..خلك انتي انا بدخل
توجهه ريان لداخل الفيلا
جلست على الكرسي وهي تفكر
حست بيدين تمسكها بقوة ناظرت سيف
كانت عيونه حمرا و واضح انه معصب
نور بقهر : فك يدي ما يصير تمسك خدامه
سيف شدها بقوة وهو شاد على يدينه : وش نزلك هنا انتي
نور وعيونها تناظر بقهر : فك قلت لك ..لا تمسكني
سيف جرها بقوة وهو يتوجهه للجهه الكوخ الصغير
دفها داخل الكوخ وهو يقول بقهر : انتبهي مني يا نور ..انتبهي اذا قلت لك كلام نفذيه بدون ولا كلمة ..ولا صديقيني بتتدمرين والله العظيم بتتدمرين
نور ناظرت فيه بحق : خدامه ..انا تقول عندي خدامه
قال وعيونه يتطاير منها شرار : انتي اللي سويتي في نفسك كذا ... قرب منها وهو يناظرها بنفس العيون : ريان ..ولا أي رجال هنا ..ما تتكلمين معهم ..تفهمين ولا افهمك بطريقتي
ناظرت فيه وهي تشوف طريقة نظرته ابتسمت في داخلها ابد ماهو سيف اللي قبل .. شي شين لما تكونين عايشه من شخص تعشقينه بكل مافيه وتفقدينه ويرجع لك من جديد بشكل غير
ناظرت فيه وبصوت هادي : طيب
ناظر فيها وكأنه هدى من هدوءها اخذ نفس وطلع وسكر الكوخ
جلست على الكنب وهي تضحك بقوة ..تعرفون شعور اللي خلاص تساوى عندك كل لدرجة انه تضحكين على حزنك هذا حالي الحين ... ناظرت المكان
الكوخ مظلم .. مخيف ..اخذت نفس
سيف ليش يسوي كذا .. ليش يسوي فيني كذا ..ابغى اعرف بس هذي امنيتي الحين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل الحفلة وهو يدور على ريان
قرب من ريان وهو يقول : الخدامه العربية لا تقرب منها انتبه
ريان ناظر سيف ب استفام : قالت لي انها موب خدامه
ناظره سيف وهو يقول : لا تقرب منها وبس
ريان بشك : تخصك
سيف فهم عليه : لا
ريان ابتسم : مالك فيها اجل ..خلها لي
دفه بقوة سيف وهو يقول :لا تقرب منها تفهم ولا لا
ابتسم ريان وهو يهز راسه : ابشر ..ابشر
قربت هدى من اخوها وهي تشوفه : وش فيه سيف
ريان لف على هدى : من هذي العربية اللي موجوده
هدى بلعثمة : قال لك سيف خادمة
ريان وهو كاشفهم : موب خدامه ..من هي
هدى وهي تتركه : لا تناقش خدامه وبس

التعريف بشخصيات الجزء
السيد الكبير.. الجد عمر .. والد سعاد ام سيف .. بحث لمدة طويلة عن سيف لحد ما جابه ..شخصية قوية ...شريرة ... حقودة ...انانية ... دكتاتورية .. سلطته قوية ..

هدى : زوجة سيف و ابنة خاله في نفس الوقت .. بنت اخو سعاد وآلدة سيف .. انسانه انانية تشبه جدها في كل شي حقودة .. شريرة ... انانية .. الا انه جميلة جدا .. بعيون ملونه وشعر اشقر طويل وجسم متناسق .. 26 سنة

ريان : اخو هدى .. انسان ماله في الحقد والشر عايش حياته زي ما يحبها هو ..يكرهه تعامل جده معه و تعامل اخته مع الناس كلها ..
حنون ..محب ..طيب .. كل حياته خير في خير .. الا انه اذا حب حب واذا كرهه كرهه
عمره 27 سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحد الآن جالسه عند مركز الشرطة .. تبي تعرف الحكم الصادر ل ابوها
شافت الساعه الآن الساعه ثمان الليل جالس اكثر من 9 ساعات
ما احد جا
شافت الضابط اللي متولي قضية ابوها
رفع راسه وهو يشوف فرح بنت ابو فرح جالسه لحد الان عن المركز انصدم ..ليش موجوده لحد الآن قرب منها : عسى ماشر اخت فرح لحد الآ، جالسه هنا
وقفت فرح وهي تشوفه : كم حكموا على ابوي
ناظرها بتعجب و استفهام : انتي جالسه طول هالوقت عشان تعرفين
فرح بقلة صبر : كم حكموا على ابوي
عبدالله اخذ نفس : حكم عليه ب 5 سنوات
فرح ناظرت فيه وعيونها امتلت دموع : الحمدلله ..الحمدلله

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon