6

7.6K 189 1
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 2
جلس على الكرسي و هو محتار وش يسوي معاها ..طال وقت الانظار
هدوء ..صوتها راح ما اسمع لها بكا و لا تنهيد
وقفت و التفت ل جهتها كانت معطيته ظهرها و جالسه بهدوء قرب من عندها وبهمس : شوق
شوق : ........................
محمد بطول صوته : شوق
شوق :..
قرب من عندها اكثر : شوق
شوق :...
خفت اكثر ماترد ولا اسمع لها صوت
قربت لها و مديت اصبعي لجهتها ابغى اشوف هل هي تسمعني او لا
ظربت على كتفها بخفيف الا انها طاحت على الكرسي مغى عليها
ماكنت ادري وش اسوي
محمد بخوف : شوق ...شوق تسمعيني ...شوق...
ماكان يدري وش بيسوي قرب لها وشالها وركبها المستشفى و راح هو وياها
كان يوجهه نظره عليها كل فتره والثانيه يخاف ينقطع النفس عندها او تختنق لا سمح الله وقف عند المستشفى وبسرعه شالها و توجهه ل الطوارئ
اخذوها ودخلوها وسط نظره وهو كل معالم الخوف تبان عليه جلس ف الانتظار وهو يدعي الله ان ماصار لها شي بعد انتظار ساعتين
طلع الدكتور قرب محمد له : كيف حالها الآن ؟
الدكتور : ماصلت القرابه بينك وينها
محمد تنهد : انا زوجها
الدكتور : حسنا هي الآن تمر بوقت عصيب بما يبدو لي .. قد تكون تعرضت ل صدمة نفسية قوية جعلتها على هذا الحال ..في الوقت الحآلي هي سليمة من كل شي لكن يجب عليك مراعاتها جدا خصوص نفسيا
محمد وهم الدنيا على راسه : حسنا دكتور هل هي بحاجه لتكون هنا لوقت اطول ؟
الدكتور : لا يحتاج لكن حرصا منا على سلامتها سنجعلها تحت المراقبه لوقت اطول و سنستعين بطبيب نفسي
محمد : اشكرك ...لكن الطبيب النفسي ..لا تستعينوا به ..لدي طبيب جيد
الدكتور : حسنا ...
جلس محمد وهو يحس ان كل هموم الدنيا على راسه رفع جواله يتصل ب ابو راشد لكن زي ماهو متوقع الخط مقفل
محمد ( الله يعين يا شوق على الايام اللي راحت واللي بتجيك ...ابو راشد وش كان يقصد بكلامه كيف اغتصاب قدام عينه ل بنته كيف يعتدي عليها ويخاف عليها بنفس الوقت امور واجد ملخبطه ماراح تنحل الا اذا تكلمت هي ) اخذ جواله يعيد الاتصال لعل وعسى يرد عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحفلة
كانت ترقص بكل فرحة اليوم تخرجها من الجامعه مابغت تخلص وتفتك لفت راسها يمدين تدورها بعيونها ماحصلتها نزلت من الستيج وهي تدور عليها بعيونها
سارة مشت لشوق : ماشفتي نور
شوق وهي تصارخ عشان صوت الاغاني : الا رقت لغرفتك تقول بتنام
سارة وهي تضرب راسها : يوه نسيت برقى اتطمن عليها
اتجهت سارة لبوابه الفيلا دخلت ورقت لغرفتها انصدمت من الحوسه اللي في غرفتها
طلعت شافت نور غرفته مشغل انصدمت معقوله رجع معقوله قابلها
ركضت وفتحت باب الغرفة مثل ما توقعت موجود جمدت مكانها من الصدمة اللي في فيها ودموعها في عيونها متجمعه
رفع راسه وعيونه كلها نوم وقال لها وببتسامه : ماتبين تسلمين
سارة : ســـــــــــيــــــــــــف ركضت له وضمته وجلست تبكي : وينك ليش طولت .....ماتدري ان عندك اخت تحتريك كل يوم تدعي ربها انك ترجع .........
وقف لـ اخته بشوق و سلم عليها
سارة على نفس الحاله وكأنها استوعب شي : وش سويت لها ..اكيد انك شفتها ..والله من وجهك باين
سيف ناظر سارة : ماسويت شي
سارة تبكي : والله انك مسوي لها شي قلي وش سويت ماكفاها اللي جاها منك ولا وش ناوي تسوي
سيف ناظر اخته بهدوء : ماصار شي اهدي شفتها وسلمت عليها بس
سارة ببكا : اههه وينها هي الحين اكيد انها مرتاعه ليش تسوي كذا ليش طلعت وهي تدور عليها اكيد الحين منهارة

نزل راسه على السرير : يالله يا نور تحملي, جاي مشتاق لك عقب هالاربع سنين
دق جواله ورفع نفسه عشان يرد شاف الرقم وصد بتكشيره : نعم
هدى بوله : ان شاءلله وصلت
سيف بجمود : وش قايل ل انا ماقلت لك لا تسوين هالحركات ولا والله ل تشوفين شي عمرك ماشفتيه
هدى بخبث : انا موب قدامك للاسف انا ورا الجوال .. المهم وحشششتني
نزل جواله وسكر في وجهها موب وقتها ابد
حط راسه على المخده وهو كل تفكيره فيها .. مشتاق لها ..يبغى يكلمها ..يقول لها قد ايش كانت الايام اللي عاشها صعبه ..الظروف اللي مر فيها صعبه ..
رن جواله رفعه وهو يرد : الوه
يزن : السلام عليكم ..
سيف : وعليكم السلام
يزن (مساعد ): شلون رحلتك طال عمرك ان شاءلله كانت امنه
سيف : الحمدلله بخير
يزن بتردد : طال عمرك ..هدى اليوم قالت لي احجز لها على اقرب طيارة متجهه للسعودية
وقف وهو يصارخ : انا وش اقول لك ماتفهم انت ..كم مره قلت لك ماتاخذ منها علم ..أسمعني زين يا يزن ..هدى اخذها و ودها لشقه تكساس ما ابي اسمع لها خبر
وانا اتصرف فيها بعدين
يزن : سم سم طال عمرك ...وبتردد :.. زايد صار له كم يوم يتصل على مكتبك الخاص ..
اخذ نفس طول : عطه رقمي السعودي ..وانتبه احد ثاني يدري بالموضوع
يزن : ابشر طال عمرك
سكر من يزن وهو ضايق ..ماهو وقتها ابد ..ولا وقت ابوها
استغفر الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


انسدحت على سريرها بخوف لامه يدينها لصدرها وعيونها ماليتها الدموع : شلون جا ..كيف دخل هنا ..شلون ..شلون يا سيف
رفعت جوالها وهي خايف يطلع رقمه على الشاشه في وقت من الاوقات فتحت جوالها و دخلت رقمه و حظرته من المكالامات تبغى ترتاح من طاريه وتنسى جرحه لها ..تنسى العذاب اللي عاشته ..والايام اللي عاشتها ..
تذكر شكله كيف كان متغير عليها كثيير في كل شي متغير
رجعت لمت نفسها بخوف ورجفه لما تذمرت شكله كيف كان نزلت دموعها بكثرة و لسانها يردد
يارب الطف فيني
فكرت شعرها و نزلت راسها على المخده وهي تردد : يارب الطف فيني ..يارب الطف فيني ..يارب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصباح في بيت ام محمد
ام محمد وهي طالعه من غرفتها : ميري ..ميري
ميري جايه من المطبخ : نعم ماما
ام محمد : شغلي بخور ..بعدين روحي فوق صحي بابا ناصر ..وخلي سالي تسوي الفطور
ميري : اوكي مدام

جلست ام محمد على الكنبه واخذت التلفون تتصل على ام زياد : السلام عليكم
ام زياد بترحيب : و عليكم السلام هلا والله ب ام محمد
ام محمد ببتسامه : شلونك ..وشلون العيال رشا و زياد و عبدالله و ابو زياد
ام زياد : والله كلهم بخير ..انتي طمنيني عنك شلونك شخبار العيال
ام محمد بتنهيده : والله كلهم بخير الحمدلله
ام زياد بشك : وش فيك يا العنود ..صوتك فيه شي
ابتسمت ام محمد ل ام زياد دايم تفهمها من صوتها ونبرتها : ابد والله
ام زياد بزعل : العنود تخبين عني وش فيكم تراني تروعت
ام محمد بتنهيده طويله : سيف رجع
ام زياد ب صدمه : متى ..شلون عرفتي
ام محمد : البارح
ام زياد بخوف : نور درت
ام محمد بخوف : لا لا ولا ابيها تدري مع اني شاكه انها تدري بالعاده اذا جت من برا تطل علي بس البارح ماشفتها ولا اقبلت علي ..
ام زياد بخوف : البارح كانت عند سارة والله يا العنود ياضني انها درت ..بس انتي اذا شفتيها داريه هديها و بيني لها ان الموضوع عادي .. وان ماصاير شي الا وهي راضيه فيه
ام محمد : هذا اللي بيصير ان شاءلله ..المهم تعالي يالله عندي ام ضاري بتجيني شوي لا تتاخرين
ام زياد : يالله بجيك بس بمر قبل الصيدليه باخذ لي اغراض
ام محمد : يالله اجل فمان الله
ام زياد : فمان الكريم
سكرت من ام زياد وهي شايله هم بنتها ما تدري اذا نور تدري ولا ماتدري عن جية سيف تنهدت و توجهت للدرجه لغرفة بنتها فتحت الباب بهدوء
الغرفة بارده و الظلام مالي الغرفه مع اننا في الصباح قربت من بنتها وهمست
ام محمد بلطف : نور ..نور ..قومي يا روحي ام زياد بتجي الحين هي وام ضاري
نور وهي تفتح عينها : صبحك الله بالخير
ام محمد ببتسامه : صبحك الله بالنور
نور وهي تتمغط : الساعه كم
ام محمد وهي تشوف ساعتها : عشر الا ربع
نور تبتسم لامها بتعب : يلا شوي ونازله
ام محمد : يالله لا تتاخرين
طلعت ام محمد من غرفة نور متأكده ان نور تدري عن سيف من عيونها المتنفخه
جلست على السرير وهي تتذكر اللي صار امس حطت يدها على قلبها بسرعه من الخوف ضلت فتره تفكر باللي صار وقفت ماتبي تعطي نفسها مجال للتفكير اكثر توجهت لدورات المياه ( اكرمكم الله ) تاخذ لها دوش على السريع
طلعت ونشفت شعرها
فتحت دالوبها طلعت لها بنطلون جنز فاتح و تيشيرت ابيض وكارديغان زيبراء يوصل لاخر ساقها لبست جزمتها البيضاء اكرمكم الله و لبست حلقها اللولو و رفعت نص شعرها والنص الثاني خلته طلعت غرتها وحطت قلوس بينك وكحلت عينها و بلشر وردي مايل للبني و نزلت
ام ضاري ببتسامه : ياهلا و مسهلا بالنور
نور تسلم على خالتها : هلا فيك والله يا خالتي شلونك شخبارك وش مسويه ان شاء لله بخير
ام ضاري وهي تسلم : بخير الحمدلله , شلونك انتي
نور : بخير جعلك بخير
توجهت لام زياد وسلمت عليها : هلا والله بالغاليه هلا بسراج البيت
نور : هلا فيك يا قلبي شلونك وحشتيني يا شيخه من زمان عنك
ام زياد ببتسامه : مشاغل الدنيا بعد وش نسوي
نور ببتسامه : هالمره سماح المره الثانية بنقاطعك خاله لولو ترى
ام زياد تحب نور تعتبرها بنت من بناتها ترتاح معاها و تفتح قلبها له
ام زياد بخجل قربت من نور : نور يا قلبي
نور ببتسامه : سمي يا حبي
ام زياد قربت عندها وهي مستحيه : ابغى اسوي نيولوك
نور وهي تضحك : يحق لك يا قمر نسوي نيولوك ليش مانسوي
ام زياد بصوت واطي : اسكتي لا يسمعونني الباقي يفضحونني
نور بضحكه عاليه : الله يهديك وش يفضحونك سوي نيولوك و ماعليك من احد
ام زياد : ويلمونني فيك والله يا نور
نور بضحكه : جعل من لامك فيني ينلام
ام زياد : اييي والله
نور وهي تضحك : المهم خالتي خلينا نطلع العصر عشان نسوي النيولوك تحمست اشوف شكلك والله يا خالتي بتطلعين قمر تسرقين الضوء مني
ام زياد بكبر : اجل وش شايفتني عجزت مثل امك

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلWhere stories live. Discover now