55

7.3K 164 3
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 51
توجهت سارة لـ الدور الفوقي وهي تستعد لـ مجيء سلطان
فتحت خزانة ملابسها لترى ما فيها امم
لبست فستانها الاسود الطويل مع الاكمام الطويلة
توجهت للتسريحة وهي تضع المكياج
رفعت شعرها لم يعجبها تركته مسدولاً على ظهرها وهي ترش العطر وتتوجهه للدرج
دخلت الصالة وهي ترى الجارات قد اجتمعن مسرع
سلمت على الجارات وهي ترى ام زياد سلمت عليها وتوجهت لـ خارج الفيلا
استغربت وهي ترى باب الشارع مفتوح ..انوار المجلس مفتوحه توجهت لـ نافذة المجلس الكبيرة فتحت عيناها بدهشه وهي ترى زياد بقوام نحيل جالس في المجلس وفي يده هاتفه
رجعت للخلف بسرعه وهي تحاول ان توازن نفسها .. مالذي جعله بهذا النحافة ! كيف له ان يتغير بهذا الشكل
عقدت حواجبها من تفكيرها فيه
دخلت الفيلا وهي تنوي ان تطرده من البيت قبل ان يأتي سلطان ويراه
لبست جلالها الطويل وهي تضيق فتحت اللثمة
توجهت لـ الملحق وهي تطرق الباب
رفع رأسه بهدوء . استقر نظره عليها .. سارة حبيبة الروح
ابتسمت بـ اللارادي
قال وهو ينظر : سارة .. شلونك
سارة بصوت هادي : بخير الحمدلله ..وش لك هنا جاي ؟
زياد وهو يبتسم : جاي اشوفك واسلم عليك
سارة بصوت عالي : أقطع واخس .. انا مره متزوجة يا قلييل الخاتمه .. اطلع من البيت قبل لا يصير علم ماهوب عاجبك
وقف وهو يتوجه لعندها
سارة قالت بسرعه : اوقف مكانك يا زياد واسمع زين وش بقول
انت يارب لك الحمدلله ما فيه بيني و بينك نصيب ..وانا مرة الحين متزوجه .. اعقل وانا اختك واركد .. وخل امك تدور لك على مرة بدال ما انت بهايت
زياد يناظرها تغير منطوقها بقوة : وانا اختك .. انتي منتي بـ اختي يا سارة
سارة بصوت عالي : اختك يوم اني تزوجت .. اسمعني زين هذي اخر مره اكلمك و اسلم عليك فيها .. طلعني من راسك .. لا تحوم حولي ..والله العظيم يا زياد ان حسيت لو لحظة انك تفكر فيني .. ماهو صاير لك شي يفرحك
رفعت جوالها بعد ما حست بـ اهتزازه سلطان لابد انه وصل
قالت بسرعه : اطلع برا
سككت وهو يناظرها مصدوم من كلامها و منطوقها الذي تغير فجأة
قال بهدوء : وخري عشان اطلع
بعدت سارة وهي تراقب زياد وهو يلتفت عليها بين حي واخر .. لحد ما خرج
بعد دقيقة من خروجه
فـ اذا بشخص اخر يدخل وعلامات الغضب باينة من وجهه
سلطان وهو يتوجه لـ سارة : وش يسوي الكلب هذا هنا
سارة وهي تنزل الحجاب : ولا شي .. شلونك
سلطان بجنون وصوت يكاد ينفجر من الضيق: سارة وش يسوي هذا هنا
سارة ما تبي تتكلم في موضوعه : ما يسوي شي ...
سلطان بتهور : أقسم بالله ل اثور فيه ان ماقلتي وش يسوي هذا
سارة ما تدري وش تقول : مم .. جايب امه لـ عزيمة امي
سلطان وهو يناظرها بقهرو تفهم في نفس الوقت : ليش طالعه له .. وش كنتي تسوين عنده ..
سارة بملل : طردته بس
سلطان وهو يناظر حجابها : طالعه له كذا بحجاب عباايتك وين
سارة بضيق : سلطان هذي كنها عباية الا استر بعد من العباية
سلطان بضيق كبير وغيرة على سارة : انا وش قلت لك ما قلت لك لا اشوفك مكلتمه لـو تشوفينه ميت قدامك
سارة ما تبي تضيق صدرة : ادري .. بس ترى هو ما سوا شي والله
سلطان بقهر : تدافعين عنه بعد ...
سارة وهي تبتسم في وجه سلطان : اسفه حبيبي .. ان شاءلله ما اعيدها .. بس خلنا ندخل وننسى سالفة التبن هذا
هدأ من كلمتها له بعد دقيقة من الصمت ابتسم وهو ينظر اليها : وش هالزين
سارة وهي تبتسم : ايه وش حلوك وانت مروق كذا
دخل سلطان المجلس وهو يجلس : وين عمتي ؟
سارة وهي تجلس : عندها حريم ..
سلطان يضرب يدينه بفخذه : حسافه ..
سارة بـ استنكار : شفيك
سلطان وهو ينظر لها ويغمز بعينه : كنت بكلمها في موضوع زواجي انا وانتي
ابتسمت سارة بخجل : تونا .. من جدك
سلطان وهو يناظرها : أي تونا يا بنت الحلال من متى وانا متملك عليك عطيتك وجهه ترى
ابتسمت سارة وهي تشوف تعابير سلطان : بننتظر لين يجي سيف
سلطان بنص عين : و مطول هذا بعد
سارة وهي تستهبل : سنة
سلطان وعيونه ستخرج من محجريها : سنة .. ايه انتظريني
سارة وهي تضحك : وش بتسوي يعني بتطلقني
سلطان وهو يناظرها : لا وانتي الصادقه ب اسحبك من شوشتك لـ البيت
سارة وهي تضحك : ماشاءلله رومانسية بدال ما تقول كلام حلو اخرتها اسحبك مع شوشتك
سلطان وهو يناظرها بمزح : علوم الدلع ذي ما تجوز لي انا رجال متربي في صحاري .. يعني لا جاز لي شي ما يردني عنه اكبرهم واسمنهم ..ولا بغيت الشي سويته ..
سارة وهي تدري انه يمزح : ماشاءلله عليك ولد اصول
سلطان يجاريها : و ماعندي في دلع الحريم ذا .. انا اذا بتزوج ابغى وحدة حلوة لكن اطبعاها اطباع الرجآل .. ابي احس اني متزوج خويي بالمرجله وعلوم الطيب
سارة ناظرت فيه بدون انفعال : قل والله .. يعني متزوجني وتبيني اصير زي يخويك
سلطان وهو يحط رجل على رجل ويداعب سبحته : شوفي يا بنت الرجال .. يعني اللي اقصده حركات ما تحبين الابر تخافين منهن انا ذي ما ابيها .. حركات لـ ضربتك وانا ما اقصد و انكسرتي ما ابيها انا .. حركات خوف من قطاوة من صراصير ما ابي انا
سارة ويدها على خدها تتابع ما يقول : انا اقول تعرس لك على بوية ابرك
سلطان بسرعه : اعوذ بالله ...
سارة وهي تناظرة : والله كل هالكلام اللي تقوله منت بلاقيه الا في البوية الحين يا حبيبي ما فيه بنت ما تخاف من الصراصير
سلطان بسرعه : صـــرصور
وقفت سارة بسرعه على الكنب وهي تناظر : سسلطاااان ....ويييين
سلطان وهو يناظرها : شفتي هالحركة انا ما ابيها
ضلت واقفه دقيقة تستوعب ما حدث يلعب عليها هذا
نزلت من الكنب وهي تحس بفشله من حركتها الطفولية
سلطان وهو يناظرها ب ابتسامة : امزح عليك .. خلك زي ما انتي ..
سارة وهي تضحك : ادري ..
سلطان ناظر فيها بحب عميق : جعلني افداك .. قولي امين
سارة بخجل: بسم الله علي وعليك
سلطان ناظرها بحب
وهو يفتح معاها مواضيع للحديث اخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
حطت يدها على خدها وهي جالسه فوق المكتب .. عيا يصلح اللابتوب ..ناظرت فيه ..شلون بصلحك ... ياربي
وقفت بسرعه وهي تسمع صوت وليد ينادي على سالم تحت .. شكله جا وانا ما سويت اللابتوب
تفكر بتوتر كيف بتشربه العصير
سمعت صوته وهو يقترب من الباب
فتح الباب وهو ينادي : سما
اخذت نفس وهي تبتسم : سـم
ناظرها بـ استغراب سم مره وحده : وين اللابتوب
قربت سما منه وهي تناظره قالت بصوت هادي: وليد
وليد يناظرها بـ استغراب
قربت منه وهي تحط يدينها على كتفه : وليد ..مم
وليد توتر وهو يراها واقفه قدامه وحاطه يدها على كتفه بلع ريقة وهو يحاول يكون طبيعي : وش تبين
سما وهي تبتسم له ابتسامه سارحة : بقولك شي .. بس اول شي ابيك كذا مروق وحلو عشان تسمعني
توتر بقوة من قربها ويديها التي تلعب على كفتيه : و..وشو
سما نزلت يدينها من كتفه وهي تمسك بيدينه وتجره لـ تجلسه على السرير
توتر لـ درجة كبيرة .. قال بـ ارتباك لم يبان عليه: فيك شي؟ اخلصي علي
سما اخذت العصير وهي تمده له : اشرب اول و روق بعدين اقول لك
اخذ العصير منها وهو يبغى شي بارد يخفف فيه هذا التوتر
شرب العصير بسرعه وهو يمد لها الكاسه : وش فيه
سما وهي تضحك توتر بشكل واضح عليه : ولا شي ..
غمض عينها بنعاس شديد فجأة انتباه قال والرؤيا بدت تنخف حوله : وش..تبين
غمض عيونه وهو يسقط على السرير بشكل غير متوازن بحيث ان رجوله اسفل السرير و جسمة الباقي اعلى السرير بشكل مائل
خافت للحظة من شكل طيحته كأنه مغمى عليه ..
وقفت وهي تناظره شلون بعدل نومه هذا حرام .. اخاف ينكسر ظهره ولا يصير فيه شي
رفعت رجوله وهي تتثاقلها
ركبت على السرير وهي تقترب منه
مدت يدها لـ كتفيه في محاوله انها تشيلهم الا انه مافيه فايدة لو تحاول من اليوم لين بكرة ما تقدر
نزلت من السرير وهي تفكر وش تسوي عشان تخليه يرتاح في نومته
اخذت الكرسي الخاص بالمكتب و وضعته عند رجوله في السرير ومدت رجوله على الكرسي بحيث ان جسمه يكون مائل لكن بطريق واحد
اخذت اللحاف وهي تحاول تلحفه بشكل هادي
قالت بصوت واطي : وليد .. وليد
لا حياة لمن تنادي نايم
ابتسمت وهي تاخذ عبايتها و اللابتوب وتنزل للدور التحتي متوجه لمكان يحل لها مشكلة اللابتوب قبل ان يصحى هذا المجنون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
جالس في المجلس يرتشف من مشروبه الذي بين يديه .. وعقله يشرد من جديد في تلك المسكينة التي ستتزوجه بعد اسبوع ولا تعلم هويته
وضع مشروبه على الطاولة وهو يسقط نفسه أرضناً بتمارين رفع الجسد لـ يخفف من توتره قليلاً
ابو فارس وهو يدخل المجلس : ماشاءلله تتمرن في المجلس
وقف وهو يشوف ابوه : هلا يبه
ابو فارس وهو يجلس : أبغاك اليوم تودي لـ عمك ابو صالح اوراق وتطل على مرتك اللي ما شفتها الا مره وحدة
فارس وهو يجلس بضيق : بودي له الاوراق ان شاءلله
ابو فارس بتأكيد : وبتشوف مرتك
فارس وهو يأخذ نفس : أبشر
ابو فارس وهو ينطل على ابنة الملف : يالله ورني طولك
فارس وهو يقف على مضض : أبشر
خرج من المجلس واعصابه مشدودة فـ هو انسان واضح لا للكذب في حياته حتى لو كان كذبة بيضاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت من المستشفى وهي لم ترى لـ عبدالله اثر لابد وانه احس بالملل فـ هو بالنهاية لـ علاقة له بها هي واختها
أوقفت التاكسي الباكستاني وهي توصف بيتها له
وقفت عند بيتها وهي تخرج اخر ما تبقى في جيبها من نقود
اربعون ريال اخر ما تملكة ..
وقفت فرح عند باب منزلها و الدنيا سوداء امامها لـ ترى سوا سواد
اقتربت من الباب وهي ترى إعلان على باب بيتهم ..
اخذت الورقة وهي تقرأ مابيها
فرحت من قلبها يوجد عمل !
يارب اكتبه من نصيبي هذا ما تردد به
اخرجت هاتفها النقال وهي ترى الرقم اتصلت عدة مرات لا يوجد رد .. صفطت الورقه وادخلتها في حقيبتها .. لكي تذهب اليهم اليوم بعد العصر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان بعيد .. واقف على شرفه بعيده وهو يرى الكوخ من بعيد
أكتشفت مابه الان نور .. كيف له ان يراها وينكر مره اخرى
اخذ نفس شديد القوة وهو يخرج حبوب ضيق التنفس لـ يأخذها من جديد
توجهه لـ لابتوبه وهو يفتحه على صور لـ والدته لكي يشتعل غضب مره اخرى
رجع الى الشرفه وقد بدأ الغضب يكبر وهو يرى الكوخ ويتذكر ما هلوس به عندها
ضرب بيديه بقوة عندما احس انه قد يكون قال شي اكثر وهو لا يعي
لف بجسمه وهو يتوجه لـ الكوخ هناك شي لابد ان يحدث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت وفي يدينها عبايتها ..
ريم وهي تلبس عبايتها وتكلم والدها : يبه .. بطلع انا و رشا تبي شي ؟
ابو صالح وهو يعدل نظاراته : وش بتروحون ؟
ريم : ما ادري عن رشا ..
ابو صالح : تبين فلوس ؟
ريم وهي تبتسم : خيرك سابق يالغالي ..
ابو صالح : اجل استودعتك الله
طلعت لـ الحوش وهي تتصل على رشا
جلست تنتظر رشا اللي اقتربت من البيت
لوت فمها وهي تذكر زواجها بعد اسبوع لكن الغريب في احساسها انها ماهي رافضه زي أول .. من يوم ما سمعت اللي دار بين عمها و ابوها وهي احساسها تجاه فارس غير .. متعاطفه معه بشكل كبير

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلWhere stories live. Discover now