لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 10
رفع عينه وهو يقول : للاسف مضطرة تنامين معي ف نفس الغرفة
ناظرته : ادري ..وش بنسووي طيب
محمد عقد حواجبه وبنية خبيثه غير واضحة : ولا شي ..تبيننا نسوي شي انتي
شوق ب استغراب : لا وش نسوي يعني ..مافيه حل الا انك تنام على الارض وانا على السرير
محمد ناظر فيها : ما اقدر ظهري يوجعني
شوق : يعني انام انا على الارض
محمد : ماقلت لك نامي على الارض يمديك تنامين ععلى السرير
شوق : طيب انت وين تروح
محمد ب استغراب : على السرير
شوق :لااا والله ..أنام انا وانت في نفس السرير
محمد يتطقطق في جواله : خلاص نامي على الارض
شوق : انام على الارض بس ما انام على السرير معك
محمد نفس وضعه : بكيفك
شوق ربطت شعرها واخذت مخده ولحاف من فوق السرير واتجهت لزاوية بعيدة عن السرير
محمد ناظرها : وش اتحلف فيه انا
شوق رفعت كتوفها : دور لك شي تلحف فيه ..تنازلت عن السرير
محمد ناظرها وهو يقول : النوم في الزوايا موب زين على فكرة ..
شوق : ليه
محمد وهو يستهبل: يعني موب زين وهو يشد على كلامه بسم الله علينا
شوق ناظرت فيه وكانها فهمت انه مجلس الجن : خرفات لا تصدق
محمد : بكيفك وقف واتجهه لخزانته وطلع منها لحاف وحطه على سريره
بدخل اتروش انا
شوق هزت كتوفها وهي تفكر في كلامه وين تنام يعني
دخل تروش بعدها طلع لقاها مقربه شوي من السرير : شكلك خفتي
شوق بكبر : لا عادي ..بس هناك البلاط يعور شوي
محمد بعد اهتمام : كلها بلاطها واحد قولي انك خفتي وبس ..
شوق ناظرت فيه كان طالع لاف منشفه على خصرة لفت راسها وهي تقول : البس في الحمام نفسي ..ترى الغرفه فيها شخص ثاني ..
محمد ناظر فيها وقال بيستفزها : غرفتي اطلع فيها والبس فيها براحتي لو اطلع مفصخ مافيها شي ..حتى انتي تقدرين تطلعين وتلبسين برا ما قلت لك لازم تلبسين داخل ...لك حرية الاختيار
ناظرت فيه : وقح
محمد : عفوا
شوق وهي تنسدح : ولا شي فتح دولابه وطلع له بجامه وهو يقول : ترا بلبس ..بتغمضين غمضي ..بتفتحين فتحي
شوق غمضت : وجع ان شاءلله هذي بدايتها يعني ولا وش نظامك
انسدح على سريره وهو يقول : بتفقعين عيونك من كثر ماغمضتي
شوق جلست وهي تقول : انت دكتور نفسي مفروض تكون مهذب شوي
ناظر فيني وهو يقول : للاسف يقولون ان الدكتور النفسي مجنون اكثر من المريض ..و صعبه العيشة معه
شوق : يعني بتخوفني
محمد : ابد ...انا بطفي اللمبه ..تصبـ....
شوق : لا خلها مولعه
محمد : تخافين وانتي هذا كبرك
شوق بكبر : ابد ما اخاف ....بس اللمبه احسن تهدي ..لو تبغى طفها ..عادي
محمد وهو يوقف ويطفي اللمبه
انسدح على سريرة في مححاوله للنوم بعد نص ساعه سمعها وهي تقول : ظهري عورني بجي انام على السرير ..بس امانه ماتقرب مني
محمد : تبين ترتاحين حطي فاصل بينا مخاد
وقفت و شغلت اللمبه وانا اشوفه يغمض عيونه بقوة اخذت المخاد وحطيتها بيننا ..قلت له : لا تقرب هذا الجزء هذا مكاني
محمد هز راسه : طيب بس طفي اللمبه
طفت اللمبه وانسدحت على السرير وهي تقول : مدري ليش ما ارتحت لك الحين .... في لندن مرتاحه لك ..بس هنا لا ..صدق السعودية تغير
محمد وهو نعسان : بكره تتتعودين على محمد الجديد خلاص تصبحين على خير
غرق في نومه وهي تحاول تنام ...........................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت من النوم ..فتحت جوالي كانت الساعه 8 الصبح ..جلست على سريري ..استوعبت وين انا فيه ..
وقفت واتجهت للحمام .. تروشت بعدها طلعت لبست بنطلون اسود و تيشيرت وردي طويل شوي
فتحت الباب بشويش طلعت لقيته نايم في الصاله رجعت غرفتي ولبست عبايتي ...
جلست اطقطق بجوالي شوي لحد ماسمعت صوته برا يكلم في جواله انظرت شوي بعدها سمعت صوته وهو جاي الغرفه دخل الغرفه وهو يناظرني ..اتجه للحمام وهو يقول: طلعي ثوبي ..واخذي كل اغراضك بنرجع البيت
كنت مشغوله بمحادثه مهمه مع رنا ما انتبهت لكلامه
دخل بعد ماطلع كنت على نفس وضعي
طلع وهو يقول : وين ثوبي
سما ناظرته : أي ثوب
وليد رفع حاجبه : تستهبلين
سما : لا
وليد : ماقلت لك طلعي ثوبي
سما : ما سمعتك ..كنت على جوالي
وليد بلهجة غريبة وصوت شبهه عالي : لازم تسمعينني ...مره ثانيه انتبهي لكل شي اقوله ..
سما ناظرته وانا كارهه اسلوبه معي كملت سوالف مع رنا وانا اشوفه يطلع ثوبه ويلبس : يالله قومي نطلع
وقفت واخذت شنطتي الصغيره وجوالي وطلعت معه
ركبت السيارة معه وانا اسولف مع رنا ..من كلامه امس معي اني ما اهمه ارتحت ..قمت اخذ راحتي واعتبره موب موجوده
كنت اضحك على كلام رنا ..وسولفها
كنت اسمع صوت ضحكها ..ولا كأني موجود معاها في السيارة ..ناظرتها كانت تكتب وتسولف ...سكرت جوالها وهي تتنهد
لفيت عليها وانا اقول : قربنا من البيت ...سوي زي ماتبين في البيت ..بس انتبهي تقللين احترامي او احترام احد من عايلتي قدامي او من وراي
نظرت فيه وكأنه يعلمني التربيه من جديد قلت له : صحيح امي و ابوي ماتوا من زمان قبل يربوني ...... بس ترى مايمنع اني اكون متربيه و عارفة الاصول ..ما يحتاج تعلمني وش اسوي ..وش ما اسوي ..شفني انت ..واذا شفت غلط وقتها حاسبني و فهمني
استغربت ردها حسيته هجومي شوي بس اعجبتني قوتها في الرد : طيب
نزلت البيت ونزلت معي
دخلت البيت وانا اسمع حنان تهلي وترحب قربت منها وسلمت عليها
حنان : تعالي ..شوفي سالم ابو وليد
هزيت راسي ومشيت ورا حنان لحد مادخلتي في محل فيه نافورة وطبيعه ..ريحة فواحه وطيبه ..يعني هوا نقي ..كان جالس شايب كبير في العمر على كرسي متحرك .. ويناظر في النافورة
قربت حنان وهي تقول : ابو ليد .... شف من جبت لك معي
ابو وليد وهو يبتسم : من
حنان : مرت ولد .....سما
لف ابو وليد بكرسيه ولازال مبتسم : حي الله بنتي ..تعالي وانا عمك اقربي
ابتسمت وانا اشوفه قربت منه وبست راسه
قالي : تعالي اجلسي هنا جمبي
جلست جمبه وان استمع له وهو يقول : نورتي بيتك يا بنتي ..من زمان احتري هالوقت اللي يدخل علي وليد و معه مرته
ابتسمت وانا اقول : النور نورك يا عمري ..تسلم جعل عمرك طويل
ابو وليد بصدق : دخلتي قلبي والله ..
ابتسمت بخجل من كلامه وقبل لا اتكلم صدمني صوت طفل جاي من بعيد فرحان وهو يصرخخ : ماااااااااامااااا .......ماااااااااماااااااا......ماااااااماااا
لفيت كان طفل صغير قرب من وضمني مع رجولي بكل قوه تصنمت ما كنت ادري وش اسوي
كان ضامني ويبكي ..صدمني موقفه نزلت له وان اقول : سلومي ..
فك يدينه من رجولي وعلقها برقبتي وهو يقول : حبيبي ...ماما
ضميته وانا اطبطب على ظهره ..
وليد كان يراقب الموقف من بعيد ويراقب حركاتي .. وتصرفاتي معه
كان سالم متعلق في رقبتي ..مايبغى يفكني ..
ولد حلو ..ابيض وشعره اسود وعيونه تنطق براءه ..وجسمه صغير ..حنيت عليه فجأه وضميته وانا اقول له : اشتقت لك تصدق
رجع راسه لورا وقابل وجهي وهو يقول : ليه الحين تجين ...انا ادورك من زمان ...
ناظرت فيه بحنيه وانا اقول : انا جيت خلاص ..وش رايك ننسى اللي قبل ..ماما الحين فيه ..خلاص يعني نصير فرحانين صح
هز براسه وهو يبوس خدي :وش اسمك
سما : انت وش تقول
رجع راسه وناظر فيني وهو يقول : ماما الحلوه
ابتسمت : صح اسمي ماما الحلوه سما
ضحك وهو يضمني كأنه ماصدق اني موجوده وخايف اني اروح
ابو وليد : سالم يالله حبيبي فك ماما ..عشان ماما ترتاح
سالم هز براسه وهو يقول : مابي
سما قلت : خله ..عندي معليش
جلست على حضني وجلست اسولف انا و عمي ابو وليد ..وسلومي كل شوي يبوسني ..كأنه ماصدق ان عنده ام
ابو وليد : تحمليه يا بنتي ..ضعيف فاقد امه من وعى على الدنيا وما عنده ام تربيه وتحرص عليه
سما : ولا يهمك .. خله عندي ما يحتاج تفهمني والله
دخلت حنان وهي تقول : شكلك جوعانه ..اجيب لك شي تاكلينه
سما ابتسمت : قبل شوي اكلت ما يحتاج
دخل وليد وهو يقول : خلهم يجيبون حنان ..كا اكلت شي
حنان وقفت وتوجهت للمطبخ
وليد يكلم سلومي اللي متعلق ب سما : سالم تعال بوس بابا
سالم يهز راسه بالنفي : لا بجلس عند ماما ...أنت تعال بوسني
وليد يناظر فيه : يعني لازم اقوم عشان ابوسك
سالم هز راسه
وقف واتجهه لسالم اللي كان في حضن سما نزل راسه لمستوى سالم وباسه على خده ورجع مكانه
ارتبكت من حركته ..مدري ليش خفت ..منه رجعت على ورا وسالم معي
عدلت جلست سالم خليته وجهه يقابل وجهي قلت له : امم طلعت حلو سلومي
ابتسم بخجل مني
قربت وبسته : حبييبي والله ..
سلومي : ماما ..انتي بعدين بتروحين معي المدرسه ..عشان حمودي يشوف ماما ..
هزيت راسي بالاجابه : طيب ..من عيوني
رجع باس خدي واسترخى علي وضمني بقوة
صار جسم سلومي ملاصق لجسمي
كان يناظرنا بنظرات غير مفهومه
دخلت حنان وحطت الفطور واخذت سلومي اللي كان متضايق ما يبغى يروح الا انها اخذته بالغصب عشان تأكله
وليد يناظر فيني : سالم تعود عليك بسرعه
ابتسمت : الحمدلله شي كويس
وليد ناظر فيني : عاملية زين
ناظرت فيه وانا رافع حاجبي : قلت لك ف السيارة اذا شفت علي شي تكلم
وليد ناظر فيني : تكلمي زين .........
دخلت حنان وجلسنا ناكل شوي
بعد ماخلصت قالت لي حنان : تعالي اوريك غرفتك
وقفت وانا اخذ جوالي : ان شاءلله
مشيت مع حنان وانا اتفرج على البيت كان كبير وفخم ..وريحته ريحة طبيعه ..
رقيت لحد ماوصصلتني حنان لباب الجناح الكبير فتحت الباب ودخلت وانا اشكر حنان
فصخت عباتي وجلست على السرير ... فكيت شعري ..ورشيت عطر ..وانسدحت سمعت صوت طق خفيف على الباب كانت يد طفل
قلت ببتسامه : تعال سلومي
دخل سالم وهو يالله يالله يدف الباب
ركض وجس جمبي وهو يقول : ماما انتي حلوة ..
ناظرت فيه : وانت احلا
انسدح وحط راسه على حضني وهو يقول : انا كل يوم اقول ل ربي ..ابغى ماما تجي ..الحين ربي سمع كلامي ..وجابك
مسحت على راسه وانا اقول : ربي يسمع كلام كل الناس
انسدحت معه لحد ما غفينا الاثنين ونمنا
رقيت لجناحي فتح الباب ..لقيتها نايمه وسالم على حظنها وشعرها منثور على السرير بشكل فاتن
قربت منها وانا انطل عبايتها عليها ..
جلست جمبهم وانا خايف من تعلق سالم الغريب في سما بهذي السرعه المفروض انه يخجل شوي لكن اللي شفته كان العكس
نايم عليها وهي منسدحه بكل هدوء وقفت وانا اناظرها شعرها مفروش على السرير و ملامح وجهها هادية ورقبتها طويله وجسمها متناسق ..قربت منها ..لكني تراجعت بسرعه ..طلعت من البيت بكبره ..وانا احاول اشوف لي صرفه معاها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
