11

6.9K 168 3
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 5
جالس على سريرة وهو يفكر فيها قطع حبل تفكيرة صوت جواله
اخذ جواله وهو يشوف الرقم رد بسرعه : الوو
مارلين : مرحبا سيد سيف
: اهلا ..ماذا حصل ..هل توجد مشكلة
مارلين :نعم ..حمد..تصعب السيطرة عليه من دونك ..نحاول بقدر المستطاع والطبيب معنا ايضا لاكنا لم نستطع تهدئته الا بالمهدئات
وقف وقال وهو معصب : مااارلين كم مره قلت لك لا تعطيه المهدئات الا تفهمي ما اقول
مارلين بأرتباك: سيدي انه شبه منهار ..لا استطيع تهدئته ابدا ..الا بهذه الحبوب ..
حاول يهدئ نفسة : حسنا لا استطيع المجيئ في الوقت الحالي ..استخدمي معه المهدئات الخفيفة .. لا تعطيه كل اليوم فقط في الفترة المسائية
مارلين : حسنا ..الى اللقاء
سكر من مارلين وهو حايس ..
جلس على سريره وهو تفكيرة في حمد وفيها لكن كان الجزء الاكبر في التفكير هي
كانت محور تفكيره , نور تغيرت كل شي فيها تغير .. اللي صار لها كثير ما تقدر تتحمله , كيف صبرت على وضعها طول هالاربع سنوات طرى عليه شي كان يسويه من زمان لما كان يشتاق لها ..
فتح لابتوبه و فتح مدونتها اللي حافظ رابطها صم
بدا يقرا كل حرف فيها و هو في حالة صدمه من كلامها كل هذا الم فيها وحزن
استوقفته تدوينه كان مكتوب فيها ~
الحقيقة دائما جارحة .. قد أصارح نفسي و قد أجرحها بالمصارحة لـ إيقاف ما انا به الآن
كم هو شعور قاسي ..قاسي ..قاسي
عندما تنقص او تنعدم الثقه في شخصا يوما .. اعلم وقتها انه قد تنتهي قد تصبح انسان من غير روح ..من غير شخصيه ..ضعيف .. ما أحاول فعله الآن بعد الحقيقة القاسيه هو مواساتي , لكن لا ..لان افعل سـ اترك الجرح جرح .. سأجعله مفتوح لكي يأتي ملاكي .. يشفيني .. يريحني .. يجعلني انسا الجرح , يجعلني ابكي فرحة .. يجعلني اضحك فرحة .. يجعلني اسجد فرحة ..يجعلني اسكت فرحة ..ليس جرح ..متأكد بانه سيأتي .. سيأتي ليس هو الجرح .. بل الحب سيأتي من جديد , سيأتي جديد متأكدة انا من ذلك
قلبة ينبض بقوة شاد على اسنانه بقوة ..ضم يده بقوة وهو يحاول يفهم من اللي قراه كل اللي فهمه من كلامها انه هو الجرح , وانه بيجي شخص غيره , يغير حياتها
تغيرت نظرته و ضغط على يدينه من فكرة انها تحب احد غيره او تسمح لاحد يدخل حياتها غيره
غمض عيونه بقوة وهو يتنفس بقوة فتح الدرج واخذ حبه من حبوبه اللي مافارقته طول الاربع سنين اللي مضت
وقفت واخذ جواله و بوكه و توجهه لسيارته وهو في باله شي لازم يصير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
فتحت عيونها بتعب كان السقف اللي فوقها باللون الرمادي غمضت عيونها تحاول تتذكر هو وين ..وقفت وهي تتذكر لفت يمين ويسار تتاكد ان مافيه احد
جلست على السرير براحه تذكرت اللي صار بينها وبينه ما تعرف عنه شي بس دكتور نفسي خافت من فكرت انه دكتور نفسي , يفهمها يعرف وش فيها هزت راسها تمحي فكرت انه ممكن يفهم وش فيها ..سكت وبصوت مسموع : باين انه رجال فعلا ..هزت راسها بقوة وبغضب : الرجال كلهم سوا حتى لو كان ابوك كلهم نفس الشي لا تنخدعين يا شوق لا تنخدعين
وقفت وقربت من عند البلكونه فتحتها
دخلت عليها نسمات لندن الباره مع الرذاذ تنفست بقوة ما تدري كيف صارت معه ..ما تذكر شي ابدا حتى يومها ما تذكر وش صار غير انها كانت تبكي بصوت عالي وتترجى المساعده بعدها ماتذكر شي غمضت عيونها تحاول تمحي صوتها من ذاكرتها وهي تستنجد ..نزلت عيونها شافته جالس في الحديقه الصغيره عنده لابتوبه وباين انه مشغول خافت .. ما تدري من وش سكرت الدريشة بسرعه , ماتبيه تذكر انها موجودها و انها تناظره او تتطفل عليه
جلست على سريرها فتحت الدرج اللي جمب راسها كان فيه اوراق كثير ماتنفهم رجعتها .تأفأفت بملل رجعت فتحت البلكونه ورجعت جسمها لورا خوفا من انه يشوفها

منشغل بلابتوبه يشوف اخر تطورات مرضاه فجأة فكر فيها ..وكأنه تنعاد عليه حركاتها ..وتصرفاتها ... هي مريضة تحتاج للعلاج ولا ماراح تكمل حياتها فتح ملف المرضى الجدد و سجل اسمها وهو في باله الا بيعالجها من مرضها
سمع صوت البلكونه تنفتح شوي وتسكرت عرف انها كانت هي كمل شغله وهو يسمع صوت البلكونه تنفتح من جديد
رفع صوته وهو يقول : مساء الخير
رشا غمضت عيونها بقوة من صوته فاجأها صوته المباشر :.......
كمل بصوته المرتفع : ان شاءلله نمتي كويس
رشا بصوت مرتجف : الـ..حمد..لله
محمد : وش رايك نتمشى
رشا ارتعبت من فكرة انها تتمشى معه ماتدري ليه مع انها امس كانت معه قفلت الدريشة بسرعه وهي تنعاد عليها ذكرياتها المؤلمة

قبل سنتين
كانت جالسة على الاريكة تذاكر اختبارها قفلت الكتاب وهي تشوف جوالها يرن
فتحته بفرح وهي تقول : كان ما سألت علي احسن
مشعل : وانا اقدر
شوق بزعل : وااضح والله ما يحتاج تقول
مشعل : تستهبلين انتي
شوق : والله الشرهه على اللي للحين معك
مشعل : خطيبتي بتصيرين زوجتي لازم تصيرين معي على الحلوة والمره
المهم ..وش رايك نتمشى
مشعل بفرح : اوكي يالله ..بس دقيقة اشوف البيت فاضي من المصخره اللي كل يوم
طلت براسها
رجعت : يالله تعال مافي احد خلنا نطلع
مشعل : دقايق وجايك
سكرت وراحت تتجهز
نزلت عن الباب وهي تشوفه يوقف بسيارته عندها
مشعل فاتح الدريشة : يالله اركبي
شوق : ما احب السيارة خلنا على رجولنا
مشعل بزعل : انتي للحين متعلق في بالك حادثة السيارة ..أنسي
حطت يدها على اذنها وهي تقول : لا تتكلم عنها ...بتنزل ولا اروح
نزل من السيارة ووقف قدامها : يالله يا بنتي هذا انا قداممك خلينا نتمشى
هز راسة وهو ضايق صدرة من حالتها ..
كانت تتمشى وتسولف عن الجامعه وش صار لها وش صار مع ابوها
جلست على الكرسي : تعبت ..
جلس جمبها : بسم الله عليك من التعب
لفت عليه وهي تبتسم : امانه مشعل شف الايسكريم هذاك قم جبلي منه
مشعل : مجنونه ..شلون بروح السيارات سريعه مايمديني
شوق بزعل : واضح اني خطيبتك
وقف وهو يبتسم : ولا تزعلين اضحي بحياتي عشانك
شافته وهو يروح طلعت جوالها وهي تكلم
رفعت عيونها وشهقت وهي تقول : مــــــــــــشــــــــــــعـــــــــــــل انـــتــبه
رفعت عينها وهي تشوف جثته تطير من قوة الحادث اللي صار والناس راحوا يركضون لجهته يحاولون انعاشه
صنمت محلها .. مشت وهي مشتته قربت من عنده وهي تشوف الدم مغطيه من فوقه ل تحته ماتبان له ملامح
جت الاسعاف واخذته وهي جالسة محلها ..ماتدري وش تحس فيه الآن
رفعت عينها ل مكينة الايسكريم تدور عليه ..يمكن واحد غيره
مالقته

غمضت عيوناه وهي تبكي من هذي الذكرى المؤلمة بدت تبكي بقوة وصوتها يعلى ويعلى وهي تنادي ب اسمه : مــــــــشـــــــــــــــــــعــــــل
مشـــــــــــــــــــــــعل مشـــــــــــــــــــــــــــــــعل خذني تكفااااا ما ابي اجلسسسسسسسس خذي من هالدنيا تكفاااااااااااا ما اقدر اتحمل العذاااااااااااااااب ليتني من معااك ....ليتنييييييييييي رحت معاك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
سمع صوتها و دخل البيت وهو يركض على غرفتها
فتحها لقاها جالسة على الارض وتبكي وهي منهاره
شافته دخل عليها وقفت بسرعه وهي تقول وتضحك : رجعت لك ...مشعل هذا انت ....رجعت لي ....مشعل
قربت منه وهي تضمه وتبكي وتشاهق : لا تخليني تكفى ..مشعل لا عاد تروح ...خلك هنا
انصدم من حركتها ...تصنم مكانه ..قال وهو يدرايها : ما راح اخليك اهدي
ــــــــــــــــــ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركة
في مكتب سيف كان جالس و فكره سرحان معاها من تدوينتها شاغله باله شلون قدرت تكتب هذا الكلام كيف هان عليها كل شي بيني وبينها لكن لا يا نور , لا والله لا , مستحيل اخليك على كيفك , على مشتهاك , مستحيل اخليك تفكرين برجال غيري وقف واتجهه لباب المكتب فتحه واطلع متجهه لمكتب ذياب بغضب
فتح الباب
ذياب رفع راسه : بسم الله وش فيك
سيف قرب من ذياب وحط يده على المكتب و عيونه محمره و عروق راسه باينه من الغضب : اسمع يا ذياب الموضوع طال , رح لبنت اخوك وقلها اني زوجها و هي مرتي .. و الوضع اللي تعودت عليه انتهت .. وقل لها اني موجود في حياتها لحد ما اموت و مستحيل تفكر في غيري .. وقل لها اننا بنحدد موعد قريب للعرس و ارتفع صوته فهمها لا افهمها انا بطريقتي
طلع و سكر الباب وسط ذهول ذياب من كلام سيف
يعرف سيف فيه شي كبير مضايقه , فيها يبغى يريح باله وينهي الموضوع , مسك راسه مايدري وش يسوي ..
ـــــــــــــــ
في بيت ام محمد
نزلت وهي تسلم على امها : شلونك يا الغالية
ام محمد : بخير الحمدلله ..اجلسي تقهوي
نور : ابشري
اخذت الزمزمية من امها وبدت تقهويها
ام محمد بهدوء : نور
نور : سمي يا عيون نور
ام محمد : سيف رجع
نور وهي تناظر امها : ادري يمه
ام محمد : وش بتسوين
نور وهي تبتسم بسخرية : اتطلق طبعا
شهقت ام محمد وهي تشوفها
نور وهي تناظر امها : ليش شهقتي ..
ام محمد تتدارك الموقف : شرقت بسم الله
نور تبتسم بألم : شرقتي
ام محمد : اللي تبينه يا امي ..بس تأكدي ان هذا قرارك ..و ماراح يصير الا اللي انتي تبغينه
هزت راسها وهي تتقهوى
وتفكر و تفكيرها كل ماله ويتعمق اكثر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

في مكتبه جالس ماهو قادر يشتغل ..ماكله كل تفكيره تدوينتها لعبت في حسبته لخبطته حفظها من كثر ماقهرته ..شد على يدينه وهو يتخيلها وهي تكتب التدوية وش تفكر فيه ...غمض عيونه يصبر نفسة لا ينفجر و يسوي اشياء ماتخطر على البال
دخل عليه ذياب وهو يقول : انت وش عندك اليوم
سيف بغضب : لا تسألني وش فيك , اسأل بنت اخوك المصون
ذياب عقد حواجبه : وش فيها
سيف ضرب على الطاولة بقوة : تحسب اني بطلع من حياتها خلاص و يحلى لها الجو ..تنسسسسسى تنسسسسسسسسسى ولا يججججي في بالها احد غيري ...ولا قسسسسسم بالله ل اندمها طول عمرها
ذياب جلس على الكرسي : هد هد ما تستاهل كل هالحركات خلاص بنحل موضوعها
وقف وهو يقول : لا تحله ..ولا تسوي شي ..انا بحله بنفسي
اخذ جواله وهو يطلع من المكتب وذياب وراه : انتظر طيب ..وين بتروح ..بجي معك انتظر
كان يمشي و عيونه مليانه غضب من تدوينتها كان متعود كل مادخل تدوينتها يلقى كلام عنه وعنها ..بينه وبينها ..ما توقع في يوم يكون هذا تفكيرها
ركب سيارته وذياب معه
ذياب : وين بتروح
سيف وهو شاد على يده : بروح لهم ...احل معهم الموضوع
ذياب : استهدي بالله يا رجال بنحله حنا
لف عليه وبصوت عالي : نور مرتــــي ...لا احد يتدخل في اللي بسويه ...لا تنسى انها مــــــــــــــــــرتي
ذياب : ما احد قال شي مرتك ..بس اهدا الامور ماتنحل بالعصبية
طلع جوالها و اتصل عليها
لف على ذياب وبصوت عالي وهو فاقد اعصابه : حاظرتني ..ما تبيني اكلمها ..اقسم بعزة ربي لا اعلمها انا مين
ذياب يهديه : وقف وقف ..وهد لا تندم في النهاية وقف
سيف بسرعه : عطني جوالك
ذياب : وش تبي فيه
سيف بصوت مرتفع : ذياب الله يعافيك لا تسلني وعطني جوالك
مد له جواله وقف ونزل من السيارة متجاهل ندا ذياب اتصل على رقمها بعد ثالث رنه
نور بهدوء : هلا عمي
سيف على نفس وضعه : انا سيف ..
نور بلا مبالة : بلا هلا
سيف شد على يده وهو يقول : لا تتصرفين بقلة ادب ..معي خلك محترمه عشان نتفاهم
نور بملل : على وش نتفاهم مابيننا تفاهم ..تبي شي ثاني ولا اسكر

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلWhere stories live. Discover now