52

11.3K 166 7
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 37
حنان بدأت تحس بتوتر الجو : ابو وليد .. يالله موعد الجلسة الطبيعية
ابو وليد يناظر نظرات وليد ل سما وهو حاس بشي غير طبيعي : يالله مشينا يا حنان
طلعوا من الصاله
انصدمت من ردة فعلة ما توقعت انه ممكن يسوي شي زي كذا
نزلت عيونها على سالم اللي يناظر ابوه بحزن وعيون مليانه بالدموع رفعت عينها على وليد وهي مقهورة على الطفل الصغير اللي امتلئ قلبه بالحزن
قربت من وليد وقالت بقهر : انت شلون صرت ابو ... مافيه احساس مافيه مشاعر
قال واعصابه بدأت تفلت منه : مالك علاقة تفهمين ولا لا
سما فقدت السيطرة على نفسها : انت ما تشوف ما تحس شف شف عيون ولدك كيف مليانه دموع شف ... سالم ماله دخل في موت شهد افهم ... لين متى بتظل تكرهه لين متى بتحاربه نفسياً لين متى .... اصحى ل نفسك اصحى ... خلاص مرت ست سنوات انت مالك علاقة في موت شهد و سالم ماله ذنب انه انولد للدنيا ومافي احد متقبله خاف الله
ناظر فيها بكل كرهه الدنيا وعصبيتها قرب منها وهو يمسك معصم يدها : شلون عرفتي
ناظرت فيه بتوتر : فك يدي
قال وهو مسلط نظراته المتطايرة شراراتها : شلون عرفتي موضوع شهد
بلعت ريقها وهي تناظر شكله : ماله علاقة ... انا ... انا اكلمك عن شي وانت تكلمني عن شي
ناظرت في وجهه وشفايفه اللي ترتجف من الغضب
وليد ونظراته على سما قال ب اسلوب جارح : لك في هذا البيت شيين بس ... الاول لك تربيه سالم .. الثانيه لك مسؤولية البيت ... انا مالك خص فيني ... حياتي مالك خص فيها ... تعاملي مع ولدي مالك خص فيها تفهمين ... فهمتك هالكلام قبل بس شكلك ماتبي تفهمينه زين
ناظرت فيه بتوتر : الغلط ما يصير يتعالج بغلط
وليد وهو يضغط على مفصلها : الغلط موب انتي اللي تقررين انه غلط .... عطيتك وجهه و وجهه قوي وكل البيت عطاك وجهه لدرجة انك صرتي تحسين ان لك الحق في كل شي ... لا تنسين ابد ابد من وين جبناك و وش كنتي
فكت يدينها بقوة وهي تناظرة : صح ... يمكن اكون معنفه اسرياً ويمكن اكون وحده كان اقصى طموح لها انها تخلص الثانوي .. ويمكن اكون وحده كان اكثر حلم في حياتها ودها تحققه انها تشوف التلفزيون بهدوء ... ويمكن اكون بنت حلمها كله في فستان جديد ما احد لبسه قبلها ... ويمكن اكون انظف اربعة وعشرين ساعه خدامة يعني ... بس الحمدلله ما قد حسيت في يوم ب احساس ذنب واحد ... والحمدلله اكثر كنت راضيه ... والحمدلله كان عندي احساس ومشاعر ... والحمدلله كنت اشوف اغلاطي وافهم منها ... والحمدلله رغم ان اهلي عنفوني على الاقل اشكر لهم فضل انهم ربوني و خلو لي مكان انستر فيه....والاهم الحمدلله اقدر احط راسي على المخدة وانام وانا مرتاحة ... انا احسسسن منك بكثيييييير بكثيييير والله ... اقلها اقدر انام وانا مرتاحة ... اقدر انام وانا مستعده اموت و ربي يحاسبني على كل شي ... بس انت ما تقدر تنام ساعتين على بعضها .. ما تقدر تحب من كل قلبك حتى ولدك ... ما فيك احاسيس مافيك مشاعر .. عايش حياتك زيها زي عدمها ... جلمود ... قااسي .. مغفل ... حاول تعيش الحياة وانت متصالح مع نفسك وتحب نفسك والاهم تحب ولدك لان هو ماله ذنب ان امه توفت لما جابته ولا له ذنب ان ابوه يكرهه ولا له ذنب انه جا في وقت مفروض انه ما يجي فيه ... راجع نفسك قبل لا يروح عمرك راجع نفسك ... وافهم ودخل الكلام في عقلك ... شهد ماتت من الله ... شهد يوم انولدت ربي كاتب لها انها تموت وهي تولد ... الا اذا كان فيه سبب ثاني
صدمته بكلامها و بجراءتها في حياته كلها ما احد قد صارحه ب كل جراءة نفسها تجمد مكانه وهو يشوفها تترك المكان وهو موب قادر يتكلم من قوة الكلام اخذ نفسه يعلو و ينخفض بقوة وعروق وحهه بدأت بالبروز غمض عيونه وهو يبلع ريقة بصدمة من الكلام اللي سمعه
اول مره احد يصارحني بشي كنت غافل فيه



رقت لغرفه ومعاها سالم .. جلست على السرير وهي ميته من الخوف ..شلون جتها الجراءة وتكلمت مع وليد بهالطريقة
نزلت نظرها ل سالم اللي دقات قلبة تنسمع من الخوف
ابتسمت بهدوء : سالم شفيك حبيبي
سالم بخوف : بابا ..صوته كبير
ناظرت في عيون سالم كانت تنطق بالخوف والرعب قالت : بابا حلو ..بس عصب شوي
سالم لازال خايف : بابا ..بيطقني
ضمته سما : لا حبيبي بابا ماراح يطقك
قالت في محاولة انها تبسط سالم : ماشاءلله سلومي صرت كبير ..وااااو
ابتسم سالم : انا كبير مره
سما بحب : كبير ...وجميل ...و وسيم ..وكل شي ...يا حللو ولدي يا ناس جميل
ابتسم سالم ل سما
سما وهي تناظره : وش رايك اقص عليك قصة وننام
فرح سالم : يالله ماما
شالت سما سالم وهي تحطه على السرير وتنام جمبه
ابتسمت على حركة سالم
قرب منها وضمها وحط راسه على صدرها
سما ابتسمت : يالله نقص قصة
سالم بفرح : يالله
سما : كان يـ مكان فيه ولد حللووو مره اسم سالم .. سالم هذا كان ولد بطل ما يخاف من أي شي ..ويحب ابوه و يحب امه كثير
ناظرها سالم : ماما .. هذا انا
سما : ايه هذا انت
سالم بتفكير : بس فيه خطأ انا بس احب ماما ما احب بابا
سما وهي تناظره : ليش سلومي بابا حلو .. صدق انه عصبي شوي بس يحبك كثييير مره كثر السما
سالم بحزن : ما يحبني .. بس دايم يصارخ يصاررخ
سما وهي تناظره : بابا يحبك مره .. هو يصارخ عشان كل الابهات يصارخون لازم يصارخون على اولادهم عشان يطلعون اولادهم كويسين .. يعني انت الحين من شرا لك هذي الملابس
سالم بتفكير : ماما حنان
سما عقدت حواجبها بتفكير : بفلوس مين ؟
سالم : بفلوس ماما حنان
سما تورطت : لا ابوك عطى حنان فلوس عشان تشتري لك .. طيب مدرستك من اللي يدفع الفلوس بابا صح .. من اللي يشتري لك اكل بابا صح .. من اللي كل يوم يناديك ويبوسك بابا صح
سالم بتفكير : بس هو موب مثل ابو حمودي ..ابو حمودي يوديه الالعاب كثير
سما : امم يمكن يوديك بابا .. بس لازم تعرف ان بابا حلوو مره وان بابا احسسن بكثير من ماما
سما ضاق خلقها عليه ما تبي تخليه يفكر اكثر : طيب وش رايك نغير ما نقص قصة اغني لك لحد ما تنام انا صوتي حلو
ابتسم سالم
سما وهي تبتسم وتمسح راس سالم : لا اله الا الله على سالم ذكر الله

واقف عند الباب يسمع الحوار بين سما وسالم استغرب من كلام سما .. يمكن تعرف اني برا واسمعهم وحبت تزين صورتها او انها فعلا صادقه بكلامها ... اخذ نفس وهو يفتح الباب
رفعت عينها له وسكتت
نزلت نظرها ل سالم اللي بسرعه دخل في نومه عميقه

ناظر فيها وهو يقرب : ودي سالم لغرفته
سما بصوت هادي : خله ينام هنا اليوم
وليد بتعب وهو ينسدح على السرير : بعديه شوي عني
وقفت سما وهي تسحب سالم شوي بعيد عن وليد
ناظر فيها وليد : جيبي لي بجامة من الدولاب
ماكانت تبي تناقش خصوصاً عقب الحوار اللي صار , خايفة مره من ردة فعله
راحت للدولاب وفتحت الدولاب وجابت له بجامه
حطت البجامه على السرير وهي تتوجه لـ سالم وتشيله وتطلع برا الغرفه مودية سالم لغرفته حطت سالم على سريره وغطته زين وطلعت متوجهه للغرفه
وليد منسدح على السرير : عطيني البجامه
سما بهدوء : على السرير عندك
وليد وهو يناظرها : عطيني اياها
اخذت نفس وهي تمد البجامة له
مسك يدها وسحبها على السرير
سما برعب : وليـــد ..
وليد بتعب وهو يسحبها و يثبتها على السرير
كانت تناظر فيه برعب وش يسوي ...
حط راسه على رجلها وهو يغمض عيونه : ابغى ارتاح .. خليك ..
انشلت جميع اجزاء جسمها من حركته ..ماقدرت حتى تنطق ولا تتكلم ..
وليد بصوت هادي : امسحي على راسي ..
سما ولا حركه مصدومه
رفع راسه لها : وش فيك ..قلت لك امسحي على راسي
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظره يرجع راسه على رجولها
وليد بهدوء : يالله
حطت يدها على راسه ..وهي تمسح
وليد وهو شبه نعسان : يدك ...فيها شي غريب .. يخلي الواحد ..غصب يرتاح
بردت اطرافها من كلامه وحركاته الجريئة قالت بعد وقت : بروح انام في غرفة سالم
وليد وهو حاط راسه على رجولها : نامي هنا
بلعت ريقها ..توترت لدرجة غير طبيعيه ....
وليد بصوت هادي : لا تتوترين بس امسحي على راسي
سما بصوت هادي : اعرف ... ما توترت
وليد وراسه على رجل سما قال بعد صمت وصوته مليء بالنعاس : شلون قدرتي تقولين لي الكلام اللي قلتيه
بلعت ريقها بقلق : طلع كذا
وليد وهو مغمض عيونه : انتي تشوفينني كذا
عقدت حواجبها : شلون يعني
وليد اخذ نفس بهدوء : انتي تشوفينني قاسي .. ما احب ولدي
سما : ......
وليد : تكلمي .. لا تسكتين
سما بهدوء : الصراحة
وليد هز راسه : ايه
سما اخذت نفس : اشوفك قاسي .. موب بس قاسي .. اشوفك قاسي و جلمود ما يهمك الم اللي حولك ولا يهمك حتى نفسك .. ما ادري ليش عايش ... اذا كل همك في حياتك شغلك وفلوسك .. الدنيا كبييييرة وحلوة
وليد بتعب : شلون تشوفينها حلوة .. وانتي تعذبتي فيها
سما ويدها في شعره : يمكن لاني تعذبت وعشت اشياء صعبه .. حسيت بطعم الجمال في الدنيا ..انا من الناس اللي قد ماشفت اشياء صعبه كانت الاشياء القليلة الحلوة تحسسني بقيمة الحياة وان الحياة فيه الصعب فيها السهل فيها المر وفيها الحلو
وليد وعيونه بدت تغمض : وش فيه اشياء حلوة في حياتك
سما ب ابتسامة : مافي اشياء كثير .. بس فيه رنا صديقتي .. فيه انا .. في سالم ... بس
وليد بسخرية : بس .. شلون تقولين الدنيا حلوة
سما تهز راسها : تكفين هذي الاشياء بالنسبة لي
وليد غمض عيونه : تحبين سالم ؟
سما ب ابتسامه : اكثر من اي شي ... اكثر شخص احبه في هذا البيت.. أكثر شخص احسه نقي من داخله
وليد يبغى يوترها : اكثر مني
فتحت عيونها بقوة من كلمته اساسا شلون احبه .. كيف يسأل هذا السوال بلعت ريقها بشتات
وليد مغمض عيونه : هممم ..
سما وهي تتحرك تبي تبعده عن رجولها
وليد ب انزعاج : خلك .. ما نمت
سما وهي تحس الدنيا حارة : بطلع ...ممكن توخر
ابتسم وهو عارف ان اللي لخبطها سؤاله : اسحب سؤالي .. بس خلك امسحي على راسي
بلعت ريقها وهي تمسح على راسه
وليد وهو بينام خلاص : بس برحع اسالك اياه في يوم .. حاولي تدورين الاجابه من الحين
ابتسمت ب ارتباك وهي تمسح راسه ما تعرف ليش ..
بعد ما يقارب النصف ساعه
نزلت راسه على المخده
فخوذها نملت من راسه وشعره
عدلت راسه على المخده
و توجهت للتسريحة رجعت ناظرت وليد تتأكد انه نام
فكت شعرها طلعت ريحته المبخرة الجميله .. استنشقت ريحة شعرها ب هدوء
لفت للسرير وهي تشوف جوالها مولع نوره
قربت من السرير وهي تجلس وتاخذ جوالها القريب من وليد ابتسمت وهي تشوف رسالة من رنا سكرت جوالها
وحطته على السرير
سرحت للحظة في وليد
ناظرت وجهه وهو نايم
قربت وهي تناظر وجهه .. وجهه هادي جداً ما كأنه الجلمود اللي اشوفه .. الناس وهي نايمه زي الملاك تكون
عيونه ابد ماهي كبيرة لكن تجذب بشكل غريب وكل نظرة منه لها معنى ... خشمه طويل .. لحيته كثيفة .. شعره ابتسمت وهي تشوف شعره الاجعد حطت يدها على شعره وبدت تنزل بيدها على خده
نزلت نظرها على عيونه .. رجعت على ورا بخفه وهي تشوف وليد يفتح عيونه .. مسكها مع يدها وهو يقول : وش تسوين ....
سما بلعت ريقها : لا ... بس كنت اشوف
ابتسم بنعاس : حسيت ب يدينك على وجهي ..
سما ونفسها يعلو : كنت .. بس
جرها بقوة وهو يحضنها لجانبه : خليك كذا
فتحت عيونها بقوة واطرافها وكلها ماتقدر تتحرك او تنطق
ابتسم وهو يلاحظ انها انشلت تقريباً : شكل اول مرة يضمك احد
سما ب ارتباك : وليد .. وخر .. ب .. بروح
قربها منه بقوة وهو يحط يديه عليها : خلك هنا .. انا مرتاح
سما ب ارتباك : انا .. انا ماني مرتاحة
وليد ب ابتسامه مليئة بالنوم : والسبب
سما ماتدري وش تقول
وليد وهو مغض عيونه : ريحة شعرك ... دخلتني في حلم ل ثانية وطلعتني منه
سما ارتفع نفسها بقوة : وليـ...
وليد وهو يضمها اكثر : ششش خلينا ننام .. تصبحين على خير
سما انصدمت منه بكل ما فيها شلون صار كذا وش فيه اليوم متهاوشين والحين ... يقول كلام مليان غرابه ..
بدأت دقات قلبها بالتسارع ... شلون يعاملني كذا ...اليوم قلت له كلام قوي ما ينقال ل اي شخص .. شلون يقدر يناظر في وجهي بدون اي انفعال ... شلون قدر يخليني انام جمبه عقب كلامي اللي قلته
رفعت حواجي بخوف اخاف فيه انفصام في الشخصيه او انه موب سويّ
بلعت ريقي وانا متأكدة عقب اللي شفته ان فيه انفصام بالشخصية ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلKde žijí příběhy. Začni objevovat