33

5.8K 151 0
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 12
دخلت الغرفه وانا قرفانه من نفسي ..صراحة الحر هنا يذبح ...فصخت ملابسي ودخلت اتروش .. وانا افكر في كلام محمد و تصرفاته ..مريح لكن يخوف ما اعرف كيف ..
طلعت من الحمام .. لقيته جاي وجالس على السرير لف علي وهو يقول : عنـ......... ناظرت فيها كانت طالعه بمنشفتها وشعرها مبلول على كتوفها تداركت الامر وكملت ...عندك فستان لزواج نور بكره
كانت تناظر فيني وهي مصدومه رجعت على ورا وهي تقول : عطني ملابسي ..بس امانه لا تشوف
اخذت ملابسها ومديتها لها وانا اقول : لا تخافين ..تحسبينني مثل الرجال المطافيق ..شايف مثل كذا واكثر
اخذت الملابس وانا اقول بصوت جامد : والله ان كلكم مثل بعضكم
لبست ملابسي وطلعت جلست على سريري
وانا اناظره في بالي سؤال ودي اسأله بس مستحيه منه قلت له : محمد
لف علي : نعم
ناظرتهم وانا اقول : مافي خبر عن ..ابوي
ناظر فيني وهو يقول : لا ..بس ليش تسألين
نزلت راسها وهي تقول بدون استيعاب : اشتقت له
ناظرتها : طبيعي ..انك تشتاقين له
رفعت راسها بسرعه وهي تقول برجفه : ما قلت اشتقت له
محمد : الا قلتي
قلت بعصبيه : ما قلت
محمد ببساطه : عادي ..قلتي انك اشتقتي له بلاوعي
وقفت وانا اقول : شلون لاوعي انا قلت لك ماقلت
محمد ناظر فيني وهو يقول : مخك اللاوعي هو اللي اصدر احساسك هذا
ناظرت فيه : مافهمت
محمد : ببساطه ..عقلك ينقسم لقسمين مخ الوعي و مخ اللاوعي ..مخك الوعي مسؤول عن قرارات مستقبليه مثلا او حساب رياضات مثلا او تفكير اما مخ اللاوعي هو مسؤول عن احاسيسنا و قراراتنا الحازمة اللي في وقت قصير ..انفعالاتنا ..عواطفنا ..كل هذي تصدر من اللاوعي .. يعني لو كنت في حاله عصبيه ممكن تقولين كلام انتي منتي قاصدته فهذا كله من اللاوعي حقك ..احساسك الصادق اللي في اللاوعي ..تتخذين قرار سريع حازم ..هذا من اللاوعي ..مخ الانسان بطبعه كومه من الاحاسيس و الافكار والعواطف .. ف شي طبيعي انك تشتاقين ل ابوك لانك بنته ..حتى لو وش ماسووا فيك انتي في مخ اللاوعي مصوره له صوره تخليك تشتاقين له بدون احساس منك
ناظرت فيها حسيت انها مافهمت : بضرب لك مثال ..مثلا انتي تسوقين ف لندن من قبل
هزت راسها بالاجابه
كملت : يعني انتي او ماسقتي اول ماركبتي السيارة كنتي خايفه ..ماتبين تكلمين احد وانتي تسوقين ..مستحيل تفتحين جوالك وقت السواقه ...صح او لا
هزت راسها بالاجابه
كملت : مع الوقت انتي ماعدتي تخافين صار ب امكانك تتكلمين مع اللي جمبك بهدوء و حتى انك تكلمين بجوالك ما عاد صرتي تخافين زي اول صح
شوق : صح بس وش دخله في ابوي
محمد : يعني انتي تعودي على السيارة وصرتي تعرفين تستخدمينها زين وفي عقلك رسخت طريقة السواقه نفس وضععك مع ابوك ..اول ما فتحتي عينك عليه كان غير عن ابوك الحين كان حنون عليك مدلعك في كل شي ما يرد لك طلب هذي الصورة عالقه في ذهنك اللاوعي ... هذي الصورة اللي باقيه في عقلك... اول صوره تعلقت في ذهنك عن ابوك ...بس مع تغير الاحداث ما غيرت معاها احساسك المدفون في اللاوعي صورة ابوك الحسنه باقيه في مخك اللاوعي بس مخك الواعي ..تغيرت النظرة كليا عنه ..فهمتي الحين وش اقصد
ناظرت فيني بعناد: ايه فهمت ..بس هذا مايمنع اني ما اشتقت له
محمد وقف وهو يقول : بكيفك ..انا طالع
طلع وهي مازالت تفكر بكلام محمد عن ابوها ..تحاول تقنع نفسها انه خطأ ..بس كلام محمد صحيح ..ميه بالميه
انسدحت تحاول تنام .............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحيت من النوم ..جلست على سريري وانا شوف الساعه كانت تسع ونص الصبح ...قمت من السرير و اخذت لي شور ..طلعت من الحمام اكرمكم الله ولبست ملابسي ..وجدلت شعري ..وطلعت بقوم ..وليد ..
قربت من الغرفه وطقيت الباب ..مارد يمكن خمس مرات ولا رد فتحت الباب بشويش ..كان الغرفه مبينه من اشعة الشمس ..كانت باردة بشكل قوي ييي مدري شلون يتحمل هالبرد كله قربت منه بس لفتت انتباهي صورة كبيرة ل مراه على الجدار ..وقفت وانا اتاملها تشبه سالم ..شكلها ام سالم ...ناظرت في الصورة كانت مراه عاديه مافيها جمال ..شكلها يختلف كليا مع شكلي ..كان شعرها اشقر وانا شعري اسود ..عيونها لونها عسلي فاتح وانا عيوني سودا ..بيضاء وانا سمراء ..شعرها قصير وانا شعري طويل ...سمينه شوي ..و انا نحيفه ..كان الاختلاف بيننا شاسسع
بعدت عن الصورة وانا اتأملها .. حسيتها طيبة ..وجهها مريح ..ابتسامتها حلوة ..ابتسمت لاشعوريا ..رجعت على ورا و
لفيت على وليد وقربت منه وانا اقول :... قم ...قم ......الساعه 10 ..يالله قم
كان ما يستجيب الاخ نايم ..ما كنت ابغى اقرب ولا المسه ..ماكان عندي حل الا اني اقرب واصارخ يمكن ينبه قلت بصوت عالي : قمممممممم ....ألسسسسسساعه عشششششر
تحرك اخيرا وكأنه انزعج
قال بصوت ثقيل من النوم : سالم اطلع
قلت :انا موب سالم ..انت قلت صحيني الساعه 10 الحين الساعه 10 قم
شفته تحرك لف علي وانا بعيده عنه
جلس على سريره وهو يناظر فيني قال : وش دخلك هنا
ناظرت فيه ب استغراب : انت تقول قوميني
وليد ناظرتها بعصبية وكأن بركان غضب انفجر فيني : من ورا الباب قوميني .....هذي الغرفه لا تدخلينها مره ثانيه لو وش ما يصير اطلعي براا ...لا اشوفك داخله مره ثانية هنا .
ناظرته ..قلت وانا شادة على اسناني : ان شاءلله تنام لين ينفجر راسك ..دور لك احد يقومك مره ثانيه
طلعت بعصبية من معاملته لي سكرت الباب واتجهت لغرفه سالم ..دخلت وانا اشوفه نايم قربت منه وانا احاول اقومه ..ادغدغه لحد ما قام
قلت ب ابتسامه : صباح الخير..
ناظر فيني وابستم : ماما ..
سما : يا عيون ماما
ضم يديني وغمض عيونه اثرت فيني حركته حسيت انه يشبهني ..بس طبعا على احسن حال ..بست يدينه وانا اقول : يالله البس عشان تنزل تفطر مع ماما
وقف بسرعه ودخل دورات المياة اكرمكم الله وطلع بسرعه
ناظر فيها : خلصت يالله
ناظرت فيه : اممم ..باقي شي
سالم بنظرات بريئة : ايش
وقفت : شعرك ...تعال اسويه لك
كان شعر سالم طويل شوي وكيرلي رتبته له ورجعته على ورا بشكل مرتب وحطيت له كريم وعطرته وطلعت معه
سالم ناظر فيني وابتسامته مملحه وجهه : ماما ..وش رايك ..ناكل في الحديقة
سما : امم فكرة حلوه خلاص بناكل في الحديقة
نزلت انا وياه ..كان البيت نايم استغربت من ان مافيه احد دخلت انا وسالم المطبخ وجلسته على الكرسي وانا اقول : وش تبغى اسوي لك
ناظر فيني : أي شي
ناظرت فيه وانا اضحك : أي شي ...من شابه اباه ماظلم
سالم بعدم فهم : وشو ماما ليش تضحكين
سما : ولا شي حبيبي يالله اجل اسوي لك امم ..بيض حلو ..و حليب للاقوياء
هز راسه وجلست اشتغل قدامه
ناظر فيني بحب وهو يقول : ماما ..انتي حلوه
ضحكت منه وقربت وانا اقول : امم انا حلوه زيك ..لانك انت حلو انا صرت حلوه
ابتسم بخجل :..
ناظرت فيه : وش رايك اقولك قصه ..لين يخلص الفطور
هز راسه
كنت اشتغل وانا احكي له قصه وهو مندمج يسمعها
اخذت الحليب وانا اكمل له القصة
: الامير الوحش ...ماكان يحب الفقيرة الجميلة ..لانها كانت طيبه وتحبه ..بس هو كان قاسي معاها و دايم يهاوشها ..ويعذبها .. بس هي في قلبها كانت تسامحه وتدعي الله انه يسامحه على اغلاطة و مــ.........
لفيت على سالم بس صدمتني وقفت وليد وراه وهو يناظرني بغرابه
سالم : كملي ماما
سما ب ارتباك : ..في الحديق نكمل ...
ناظر فيني بنظرات غريبة وليد: كملي هنا ..
سما : ما يحتاج بكمل في الحديقة له
وليد وهو يناظر سالم : سالم رح الحديقه لحد ما تجيك ماما
سالم : ابغى اروح معاها
وليد بحزم : انا وش اقول رح الحديقة بتجيك الحين
نزل سالم وهو يناظرني : ماما تعالي بسرعه
سما ناظرت فيه : وقف انا بجي معك خلصت
وليد يناظرني : سالم رح ...وانتي خلك
طلع سالم
قرب مني وليد وهو يقول : وش مقصدك من القصه اللي تقصينها لسالم
ناظرت فيه بغرابه : وش مقصدي يعني ..قصة
قرب وهو يقول : انا ماتزوجتك الا عشان تربينه ..تربين سالم تربية زينه ..تربية محترمه ..لا تربينه على انه يكره ابوه ..وش مقصدك من القصة اللي تقصينها له
ناظرته بصدمة وانا اقول : انت تستهبل صح ..اذا هذاا تفكيرك الله يعينك على حياتك ..لا تخاف على سالم ..انا متربية تربية محترمه

ناظر فيني وهو ماسك يديني وشاد على اسنانه : موب واثق من تربيتك ..تربيتي بدون اهل يربونك ..كيف بتطلع تربيتك
جرحني ..بس ماكنت مهتمه قلت : انت متربي بين اهلك وش كيف تعامل الناس .. الاهل ماهم العامل الاساسي في التربيه اذا ماكان عندك حسن خلق ..واحترام ..و ايمان ..
فكيت يديني منه وانا اناظر وجهه كان من دون انفعالات
طلعت وانا مقهوره منه

ناظراتها كانت نظرات وحده واثقه من نفسها ..صادقه ..انا كنت عارف نيتها ..بس حبيت انبها ماتتجاوز الخطوط اللي مسموح لها بها ...
للامانه ردها سكتني ..ماكنت عارف وش ارد عليها
انقهرت منها ومن نفسي ..ماقدرت ارد على وحده اصغر مني ب 13 سنه
طلعت من البيت انا معصب منها من كلامها ..اللي ماقدرت ارد عليه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست في الحديقة انا و سالم كنت أكله وانا احترق من داخل من كلامه ..كأنه بيجلس يمسك على تربيتي بدون اهل ..الله يسامحك يبه ..الله يسامحك يمه ...اخذت نفس وانا اقول لسالم : اعجبك
ناظر فيني وهو يهز راسه : حلو مره
سالم : خلصت ..ماما انا بلعب هنا
هزيت راسي بالموافقه كنت سرحانه في سالم ..شلون تعلق فيني بهالسرعه ..شلون تقبلني بكل فرح .. شكله كان محروم وحاس بنقص قوي ..سرحت في وليد و حركاته معي
صحاني من سرحاني حنان : صباح الخير
ناظرتها : صباح النور
جلست حنان وهي تقول : افطرتوا
هزيت راسي
ناظرتني حنان : وش فيك
سما بسرعه : ولا شي ...حنان بسألك عن وليد ..تكلمي عنه شوي ..من كل النواحي ..واهم شي من ناحية زوجته الله يرحمها
حنان بغرابه : ليه تبين تعرفين
سما : ابغى اعرف ..لازم اعرف
حنان : يعني عن وش بالضبط
سما : عن كل شي ..عن حياته كلها ..زواجه ..كيف كان قبل لا اجي كل شي كل شي
حنان تناظر فيها : وليد تزوج شهد قبل 9 سنوات عن حب ..كانت اخت صديقة ..بعد ماتزوجها جلسوا خمس سنوات ماجابوا عيال ..كانت شهد مريضة ..وكان الحمل صعب عليها...بس وليد كان خاطره في ولد مع انه ماصرح لشهد الا انه تحس زيها زي أي مره تحس بزوجها .. صارحته شهد وقالت له انها تعرف انه وده بولد وانها حققت حلمه..والحين حامل ..حاول يخليها تسقطه ب أي طريقه الا ان شهد رافضه ..كان الدكتور يحذر وليد انها لازم تسقطه ولا الخطر كله بيكون على حياتها ..ماسمعت لكلامه .. زعل وليد عليها و راحت بيت اهلها عشان تحافظ على هالحمل ..بعد مده رجعها وليد واعتذر منها كانت في السادس وقتها ..بعدها بشهر على طول ولدت سالم وبعدها بدقيقتين توفت ... ما انكر وليد كره سالم لدرجة انه كان ما يبغى يشوف وجهه تصوري انه جلس سنتين ما يسأل عنه
ناظرت حنان ب فضول : طيب كيف رجع تقبله
حنان : مره كان راجع من سفرته ..وكان سالم توه بادي يمشي زين ..اتجههه للمسبح اللي تشوفينه قدامك ..و طاح فيه ..ماكان فيه احد حاس بشي لو لا ان وليد جاء و انقذه في الدقيقه كان ماشفتي سالم ..من بعدها ..و بدا يحن لسالم ..و يستوعب انه ولده و ولدد شهد ..وانه مسؤول عنه ..لحد الآن و وليد يحس بالذنب ..ما يبغى يمسح ذكرى شهد من باله ..يحس انه كذا يظلمها مثل ما ظلمها من زمان بحملها .. صار يحس انه مسؤول عن موتها ...حتى انه تارك غرفتها زي ماهي ..ما احد يتجرأ يدخلها ..واذا أي احد دخلها يقوم الدنيا .. صعب ادري ..بس وليد من بدا حياته وهو تعبان ..بدايتها في امه
قلت وانا ابغى حنان تكلم : وش فيها امه
حنان : من كان عمر وليد 8 سنوات..وامه مريضه كان معاها سرطان ...في البداية كان سرطان حميد ..الا انه مع الوقت صار سرطان خبيث ....وقتها كان عمر وليد 18 سنة ..ماكان يقدر ابو وليد يسدد كل تكاليف المستشفى ..تعبت ام وليد مره واضطروا ينقلونها المستشفى ..حاول وليد يساعد ابوه في تكاليف المستشفى كان يدرس النهار و يشتغل الليل ..لدرجة انه كان يتنقل بين الدمام وجده والرياض عشان يقدر يأمن لامه المصاريف ..بعد ما جمع وليد الباقي ..رجع للرياض بعدها خبروه ان امه توفت من شهر ..وقتها كنت توني متزوجه ابو وليد ..كنت اراقب حالته انقلبت حياته فوق تحت ..درس ودخل الجامعة و بفلوسه اللي جمعها لامه بدا مشروع مع انه صغير ف العمر ..لحد ماكبر مشروعه ومن مشروع لمشروع لمشروع لحد ماصار اللي تشوفينه الحين ..كل هالقصر هو اللي جابه ..وكل هالخير اللي حنا عايشين فيه ..خيره هو ..لولا تعبه كان حنا للحين زي ماحنا ...وليد يمكن اقولك اكثر واحد عانا في حياته وذاق التعب والمر و العذاب والذل بعد بكل طعمه وبكل معانيه ... حياته حياة مكافح ..ماوصل للي وصل له الا بعد تعب وسهر ...ايام كنت ادخل عليه ..القاه نايم وهو واقف فوق راس ابوه من التعب .. وايام كنت اطلع من باب الشارع اشوفه نايم في سيارته من التعب ..كان الشموس تطقه ..كان مايعرف شي اسمه نوم ..حتى انه ماعاش حياته مثل حياة أي شاب ..انا عشت معه واعرف وليد واعرف شخصيته الا ان فيه اشياء غريبة اجهلها فيه ...حياته كلها صعبه ..
تعاطفت مع وليد بشكل ماتتصورونه ناظرت حنان وانا اقول : وعمي ..شلون صار فيه كذا ..
حنان : قصدك الشلل
هزيت راسي
حنان : بعد ما تزوجته بسنتين ..كان يشتغل مع مهندسين يعني تقريبا بناي .. ارسلوه ل عمارة كانت اقل ما يقال عنها متبهذله ..كان يشرف عليها ..بس في هذا الوقت كان شتا ..والدنيا مطر وعواصف ..كانت العمارة ماتتحمل ..وهو كان فيها ..انهدت العمارة ..على اللي فيها كلهم ماتوا الا سالم ..وهذي رحمه من ربي ..انشل من يومها ..هذا حاله ..اتذكر هذا الوقت قبل لا يطلع ..ويروح لهالعمارة المشؤومه ..استودعته الله ..والحمدلله ربي حفظه .. وبعدها صار كل شي على وليد ..يعني وليد ماعاش حياته زي أي ولد نعمة ..النعمة اللي حنا فيها كلها بسببه هو
ناظرت حنان ساعتها : معليش سما ..موعد دوا ابو سالم شوي وراجعه

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلWhere stories live. Discover now