36

5.8K 145 2
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 15رقيت من الجهه الثانية بعد ماعرفت ان شوق مانزلت ...وقفت عند باب الغرفه فتحتها ..كانت جالسه بهدوء وهي لابسه فستانها اللي جبتها لها ناظرت يدها .كانت لابسه الاسوارة .. شكلها...غير عن شوق اللي اعرفها قربت من عنها
انتبهت علي رفعت عيونها وهي تقول باستغراب هادي : وش جايبك
وقفت عنها ورفعتها وانا اقول : قالوا لي ..ان فيه انسانه اعزها ..مانورت الحفلة ....ولا شرفتهم بحظورها ...ضاق خلقي ..عشان كذا رقيت
ارتجفت من كلامه..اول مره اشوفه بهذا الشكل ..كان لابسه ثوب ابيض ..وغترهه ..شكله حلو ..
قلت ب ارتباك من مسكته لي : ..موب لازم انزل ..
ممحمد : ليش
شوق وانا على نفس وضعي : احس موب لازم ...
محمد بهمس : انا احس لازم ..يدري الكل ان محمد عنه زوجه غير عن كل البنات
رفعت عيوني له وانا خايفه ..زوجه ... الكل يدري : آآ...
محمد عرفت ان تأثيري عليها بدا يبان فكيت يديني من عليها وانا اقول : الفستان طالع عليك حلو ..يالله انزلي ..واذا سألك أي احد من تكونين ..قولي لهم زوجة محمد ..ومحمد اختارني .. لا تنسين
اتجهت للباب
سمعت صوتها وهي تقول : بس هذي موب الحقيقة ..انت ما اخترتني
محمد ابتسمت : ادري ..بس قولي لهم ..ترى بـ ادري اذا نزلتي او لا
وتذكري دايم ..ان المواجهه نصف العلاج ..اذا ما كان كله
لف علي ب ابتسامه غريبة : الأسوارة حلوة على يدك
لفيت عليه بسرعه وانا اناظر الاسوارة: الاسوارة ..
نزلت نظرها للاسوارة وهي تتذكر كلام محمد عن الاسوارة وفكتها بسرعه وهي تقول : اسفه ..اسفه والله ..ماكنت ادري ..ما ...ما ادري من حطها على السرير كنت احسبها لي
ناظرها ب استغراب تقدم لها : ليش فكيتيها
شوق بلعثمة : اسفة ..انا ..كانت الاسوارة محطوطة على السرير حسبت انها لي ..ما ادري من طلعها من اغراضك
ناظر فيها بهدوء وهو يقول : الاسوارة هذي لك ..انا جايبها لك ..والفستان انا جايبة لك ..وكل شي عليك انا جايبة لك
ناظرت فيه بدهشه : ليه .. م..مـ..كان
قرب من عند شوق وهو يلبسها الأسوارة ..رفعت نظرها : مـ...
ناظرها بهدوء : اششش .. يالله انزلي وريهم اناقتك ..وتذكري كلامي اللي قبل شوي ...المواجهه نصف العلاج اذا ماكان كله ..good luck
ناظرته وهو يطلع ...
طلع بعد مارما كلامه علي نفس كل مره يعطيني جرعة من الجراءة و اواجهه الكل فيها .. استوعبت ..الاسوارة ..رفعت يدي اناظرها ..شلون اصير غبية لدرجة اني ما افهم ان محمد جابها لي .. تذكرت كلامه عن الاسوارة .. شاريها لوحدة عزيزة عليه .. كيف اصير غبية لدرجة ما ربطت الاحداث اللي صارت .. ناظرت في المراية ..الفستان ..كيف عرف مقاسي ..لفيت بسرعه : والله ان فيه جني ..مستحيل يعرف كل هذا
طلعت من الغرفه ..متوجهه للدرج ..وانا اتذكر كلامه ..وما احاول احبط نفسي
ناظرت المكان ..كان كله حريم ..وصوت الاغاني عالي ..وناس ما اعرفهم ابد ..كش جلدي
جيت برقا بس مسكتني خالتي
قالت بضحكة : مسكتك قبل تنحاشين تعالي
ناظرتها برجا وانا اقول : خالتي خليني ارقا
ام محمد : ماراح ترقين تعالي معي ..يالله بلا دلع
مشت مع ام محمد ..وام محمد تعرف شوق على الحريم ..والحريم يتسآئلون ليش محمد ما سوا زواج ..وشلون تزوجها .. وحريم عمانه استغربوا الموضوع
بعد ماسلمت على اغلب الحريم ... توجهت لطاوله في الخلف ماعليها احد جلست ويدينها ترتجف ..طول عمري اكرهه الحريم واجتماعاتهم الللي ماوراها الا الهم
كان الكل مشغول بالسوالف رفعت عيني بنت واقفه قدامي مبتسمه وهو تقول : ماشاءلله جميلة
ابتسمت لها : شكرا انتي اجمل ..بس مين
ريم ب ابتسامه : انا ريم ..بنت عم محمد
ابتسمت لها : تشرفت
ريم ضحكت وهي تقول : اللي اعرفه انك طول عمرك برا ..احسك مستغربه من الحريم و سوالفهم
شوق ضحكت وهي تقول : صراحه ايه ..ما احب اجتماعاتهم
ريم : ليه ..عاد انا انبسط عليها اجلس واضحك عليهم
شوق بهدوء : ما يجي من وراها الا الهم
ريم : اوف لهدرجة ..
شوق هزت راسها
ريم و ابتسامتها معلقه على وجهها وهي تشوف ام فارس تسولف هي واممها وتناظرها قالت بضحكه : والله انك صادقه ..شوفي هذي امي ..وهذيك اللي معاها ام خطيبي ..شوفي اشكالهم وهم يناظرونني شكلهم ناوين على شي
ضحكت شوق وهي تقول : شفتي ..ما يجي من ورا اجتماعاتهم الا وجع الراس
ريم وقفت وهي تقول : انا بنحاش ..قبل لا ينادونني وابتلش معاهم
ضحكت شوق وهي تشوف ريم تبعد عنهم ..البنت باين انها حبوبه ..ومريحه
نزلت راسي على صوت جوالي ..مسج من محمد
( وجهك واضح انك منغثة ..سمايل ..شوية ابتسامه )
رفعت عيوني بسرعه لفوق ..كيف عرف اني منغثة ..ما في احد ..ابتسمت بخوف قليل منه ومن اوقاته الغريبة ومن احاسيسه اللي تصيب دايم
( انا ما كذبت لما قلت انك مخاوي )
( هههههههه انتبهي ..في كل مكان مراقبك )
ابتسمت بهدوء ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

جلست وانا مستمتعه بالاجواء الغريبة علي ..كنت اتفرج على الناس ..والرقص اللي صاير ..كان الوضع جايز لي ...ودي ارقص بس مستحيه ..وقفت وانا حالفه ما احط في خاطري شي
اتجهت لمكان الرقص وانا ارقص على اغنية ..انا الابيض اذا غيري تلون
كانت حنان تناظرني بنظرات غريبة ...وجت ترقص معي ..رقصنا لحد ماخلصت الاغنية ..ونزلنا ...ابغى اروح لدورات المياة
حنان لفت علي وبصوت عالي : وش فيك
ريم بصوت عالي : ابغى التواليت ما اعرف وينه
حنان وهي تأشر على مخرج : شكله من هناك
هزيت راسي وانا اتوجهه للمكان اللي قالت لي عنه حنان
فعلا كان التواليت بس كان مظلم شوي ..ما هتميت قربت وشغلت النور ..جلست اتضبط ..بعد ماخلصت حسيت فيه احد يراقبني ..تعرفون احساس اللي تحسين ان فيه احد يراقبك .. اخذت شنطتي و اتجهت للباب متجاهله احساسي ..


ملاك ..انوثه ...جمال ..كلها قدامي ..كنت اناظر وانا منبهر في الجمال اللي قدامي ..كنت اناظرها بكل تفاصيلها ..جميلة ..عيونها شي من الخيال ..شعرها كأنه سواد الليل اذا عتمت الدنيا ...سمارها .. كل شي فيها جميل
سرحت وانا اناظر وعيوني مستمره بالنظر عليها لحد ما دخلت
رن جوالي
رديت وانا متشتت : هاه
انور بصوت عالي : تستهبل انت وينك صار لي ساعة احتريك
ناصر بشتات : مدري
انور : تستهبل ...ناصر ...اسمع صالح برا عند مدخل الحريم ..بياخذ عود عمي ..طلعه له قبل لا تجي
نناصر وكأنه استوعب : يالله يالله ..باخذ غترتي انتظر
اخذت غترتي عقلي ماهو معي ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس بين الرجآل ببشته ووجهه من دون انفعالات ..تذكر آخر لقاء بينه وبين عمه ابو محمد ... في ألمانيا
جالس في مكتبي الكبير ..حولي كثير من الاشخاص المسلحين ...رن جوالي وسط انشغالي بالشغل رفعته بسرعه وانا ارد : hello
جاني رد ماكنت اتوقعه : ..سيف..
انصدمت نزلت جوالي اشوف الرقم كان رقم الماني ...رجعته على اذني وانا اقول : عمي ..
قال بصوت متعب : قربت ( قصده الموت ) ..تعال ابغاك في مستشفـى ......
نزلت الجوال من اذني والى الآن مصدوم ..كيف عرف جوالي ..ِشلون وصل لي ..كيف عرف اني هنا .. الاشياء اللي صدمتني بعد ما عرفتها عن عمي ما منعتي من اني اروح اشوفه ..
وقفت واتجهت لـ سيارتي وانا اركض ..ركبت السيارة .. واتجهت للمستشفى اللي كان بعيد عن المنطقة اللي كنت فيها
وقفت عند المستشفى وانا اشوفه ..خايف ..لـ اول مره ينتابني شعور خوف لهذي الدرجة
دخلت المستشفى وانا لابس كاب ..احتياط ..وقفت عند الرسبشن وانا اسأل : غرفة سعد الــ اين
ناظرت في الكشف وهي تقول : دور 4 غرفة 34
ناظرت فيها : هل يوجد معه مرافق ؟
ناظرت الكشف وهي تقول : ذياب الـ....

جلست على الكرسي ..مرتبك ..وش اقول لهم ...ما اقدر افتح فمي بشي ..ما اقدر اقولهم الحقيقة ..ناظرت قدامي ..كان ذياب متجه للبوابه نزلت الكاب على راسي بسرعة ما ابغاه ينتبه لي
جتني رسالة فتحتها ( انا عارف انك وصلت تعال للدور الرابع غرفة 34 ..ما معي احد لا تتأخر )
سكرت جوالي واتجهت للمكان المطلوب وقفت عند الغرفة ..ترددت كثير ..عيت رجلي تتحرك ..كأني ضعفت ...ما اقدر ادخل ...وقفت اقوي نفسي ..فتحت الغرفة كانت باردة ...قربت من السرير كان ممد على السرير ...حوآلين قلبه اسلاك كثيرة ..وفي انفه اسلاك .. غمضت عيوني ..عمي سعد ..غالي على قلبي .. هو ابوي ..ابوي اللي ماشفته ولا عرفته في يوم ..
كان مركز عيونه علي سمعته وصوته يالله يالله يطلع : ..انا عارف من زمان وينك يا سيف ...لا تخاف ..ولا تبرر لي .. خلك قوي ...اصبر ...وتقوى ...مازعلت عليك ..ولا عمري بزعل ...انا خايف اقابل ربي الحين ..وانا فيه شي ما قدرت اقوله لك من سنين .. انت لازم تدري ب الحقيقة ... سامحني يا سيف ...سامحني ..انا الحين على فراش الموت يا ولدي ....ودي اقولك وابغاك تحللني ..
ناظرت فيه بخوف من كلامه وخوف عليه ما ابغاه يتكلم : اسكت يا عمي ..ان شاءلله انك بتقوم ..وبعدها تقول لي اللي تبي
ابتسم بتعب : ماعاد فيه عمر يا سيف ماعاد فيه ..اسمعني زين ..ولا تقاطعني ..مدري متى بتنوخذ روحي ..خلني اتكلم ..قبل لا ياخذها اللي خلقها ...
ناظرت فيه وش يبغى يقول ..وش هالكلام المهم اللي عندها قربت من عندها وجلست قريب منه وانا اسمعه
ابو محمد : قبل اثنين وثلاثين سنة . جيت انت للدنيا ..بس اللي ماتعرفه ان ..امك امنه ماهيب امك الحقيقة .... قبل اثنين وثلاثين سنة ابوك تزوج امك سعاد و جدك ما رضى على زواجهم ...شرط على ابوك اذا يبغى سعاد عنده ولا يطلقها يتزوج آمنه تزوج ابوك آمنه ..اللي ماكانت تدري وش وضعها مع ابوك ... مر الوقت ..وحملت سعاد ..وحملت آمنه ... وربي كتب ان سعاد تولد قبل آمنه ب اسبوع ..وجابتك وسموك تركي ..بعدها ب اسبوع جابت آمنه ولدها وسمته سيف بس انه كان تعبان ومات ربي ماكتب له عمر ... ماقدر ابوك يعيش مع آمنه و سعاد في نفس الوقت ..اختار انه يعيش مع سعاد سافر هو وسعاد واخذوك معهم ..بعدها بشهر ..ارسلني جدك لهم ... قال لي قله يا سعد ان مارجع هو و ولده اليوم الثاني موب لاقي مرته معه ..رفض ابوك ..امرني جدك اني اذبحهم ..جدك كان رجال قاسي ..ماكان يفرق بين الحرام والحلال .. اهم شي عندهه عاداته وتقاليده..ما قدرت اذبح اخوي ولا قدرت اذبح مرته ..اخذتك منهم ...وهددت ابوك فيك ان ما رجع لعقلة ورجع لمرته وطلق امك يحلم انه يشوفك ..جاب نتيجة معه تهديدي ..اخذتك وانت صغير وحطيتك في حضن آمنه ..فرحت فيك ... بعدها رجع ابوك وعاش مع آمنه لحد ماجاب سارة ..عقبها ماقدر يصبر اكثر ..تركك وسافر ..وجانا خبر موته ...بس سعاد ماندري عنها ..اللي متأكد منه الحين انها عايشه وموجودة ..دورها في أمريكا ..لا تنسى انها امك ..اخذتك منها بالغصب يا سيف ... امك ماشافت من حياتها الا التعب ..

كنت اسمع وانا مصدوم من كل كلمة يقولها ... جلست نص ساعة وانا افكر في كلامه اللي يقوله ..شلون يقول امنه موب امي ..شلون يقول ان امي سعاد ..شلون يقول لي انها عايشه ..شلون ..كيف ...
ناظرت عمي كان وجهه تعبان ..
سمعته يهمس : سامحني ... وارجع للسعودية ..لا تخلي مصيرك في يد جدك ..جدك غدار ..وكذاب ..انتبه ...سيف ..نور ..انتبه لها ..لا تخليها ..وصيتك عليها ..سامحني ...وانتبه لنور .
مصيري في يد جدي ! وش كان يقصدك بكلامه
ناظرت اصبعه كان يرتفع ولسانه يثقل ..قربت من عنده وانا مصدوم ماكنت عارف وش اسوي قربت اكثر ونزلت راسي ..واضح انه بيتوفى
مسكت اصبعه وانا القنه الشهادة بصوت مرتجف : أشهد ..ان ..لا ..إله ...الا ..ألله ..و ..اشهد ..ان ..محمد ..رسول ...الله
ارتفعت روحه ل خالقه ..جلست على الكرسي وانا اول مره تطيح دمعة من عيني ..ماكنت ادري من اايش ..من الصدمة اللي سمعتها ..ولا من وفاة عمي ...ولا من وش
سمعت الجهاز يطلع اصوات..والممرضات جاين يركضون سحبت نفسي بسررعه بعد ما قبلت راس عمي وانا اقول : ودعتك الله ..ودعتك الرحيم ..الله يرحمك ويغفر لك ..نلتقي في الجنة يا عمي
صحيت من سرحاني و رجع في قلبي قهر الخداع اللي عشته ..والايام الصعبه اللي عشتها ..تذكرت نبرة صوته وشلون ذليله ...مختلطة في قلبي مشاعر كثيرة ..مشاعر حزن على عمي الحبيب الطيب ..مشاعر حقد وكره على عمي اللي استغفلني ..مشاعر انتقام ل امي اللي مدري وين ارضها من سماها مشاعر الخداع اللي للحين اعيشة ..جالس وسط ناس يعرفون الحقيقة و يضحكون معي ولا كأنهم مخبين علي حقيقة تدمرني ...
عبدالله ..: سيف ..سيف وش فيك صار لي ساعة اكلمك
ناظرت فيه وانا اقول : وش فيه
ناظر فيني : امانه هذا مود عريس اليوم عرسه
ناظرت فيها قلت بجمود : وش تبي

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلWhere stories live. Discover now