{ ١ } العَرُوسُ المُخْتُطُفَة ..

Start from the beginning
                                    

جاء الحراس ثم أمسكوا بأمي و أبي و أجلسوهما أرضًا مصوبين أسلحتهم نحو رؤوسهم و هما لا يدركان شيئًا فقط يبكيان و حسب مثل حالتي .

--- بعد نصف ساعة ---

ظللنا علي هذا الحال و بِن يرفض الإجابة علي أسئلتي, أبكي بصمت و كلما شعر بأنني أبكي صرخ بي كالمعتوه ليرعبني أكتر حتي سمعنا صوت سيارات كثيرة بالخارج و قد التفتنا إلي مصدر الصوت .

"لقد وصل" قال بِن هامسًا ثم نهض عن الأرض و قد دلف رجلين ملثمين للداخل بينما والداي ينظران بعدم فهم ثم نهض بِن ممسكًا بي بقوة و اتجه إلي هذان الرجلان .

"هل هذه هي .. ؟!" سأل أحدهم بينما أومأ لهم بِن .

"هذا صيد كبير" قال الآخر ساخرًا ثم أمسكا بي و سحباني للخارج .

"أتـركـاني مـاذا تـريـدان مـنـي .. ؟!" صحت بفزع وسط بكائي الشديد و أنا أحاول الافلات منهما بلا فائدة .

"ابـنـتـي" صاحت أمي بفزع بينما ضربها الحارس علي رأسها ببندقيته لتسقط أرضًا مغشيًا عليها و قد اقترب منها أبي ليطمئن عليها فأصبح لا يدري ماذا يفعل, أنا أم أمي .. !!

"أمـــي" صحت بفزع بلا فائدة و هما يسحبانني بقوة إلي الخارج حتى سمعت صوت طقطقة عظامي "أكـرهـك بـِن" صرخت بقوة ثم خرجا بي من القاعة و قد رأيت سيارة فخمة تقف بالخارج, فُتح بابها ثم ألقياني بالداخل و جلسا بجواري ثم أغلقا الباب و سارت السيارة في طريقها ثم خلعا الأقنعة عن وجهيهما .

حتي الزجاج كان أسودًا فلم أدري إلي نحن ذاهبون "أرجوكم أتركوني" قُلت بتوسل بصوت مكتوم و أنا أنظر لهما بفزع شديد بينما لم يلتفتا لي حتى "إلـي أيـن سـتـأخـذوننـي .. ؟!" سألتهم بصراخ بينما تلقيت صفعة قوية علي وجهي من أحدهما وجهت وجهي إلي الناحية المقابلة و أنا أصرخ بقوة .

"أقـسـم إن لـم تـخـرسـي سـأرميـكِ تـحـت إطـارات تـلـك الـسـيـارة" صاح بنبرة غاضبة مما جعل الرعب يدب إلي قلبي فصمتت رغمًا عني و أنا أبكي بصمت .

--- بعد ساعة ---

توقفت السيارة فأدركت أننا قد وصلنا, رفعت رأسي عن ركبتاي فقد كنت جالسة في وضع القرفصاء حتى أكتم بكائي لكن بلا فائدة, سحبني أحدهما بقوة ثم أمسك بذراعيّ خلف ظهري وأنا أتأوه من الألم بينما جاء الثاني و وضع سائلاً بمنديل و التفت لي بخبث .

"لا تـفـعـل" صرخت بفزع لكن الأول شد قبضته علي ذراعيّ بقوة, حاولت المقاومة و دفعه بعيدًا لكن بلا فائدة فهما أقوي مني بكثير .

وضع المنديل علي فمي و أنفي و أنا أحرك رأسي بقوة و أصرخ بهمس حتى أمسك برأسي بقوة لكي لا أتحرك, بدأت حركتي تقل شيئًا فشيئًا, لم أعد أري شيئًا بوضوح حتى كادت أن تصبح الرؤية أمامي منعدمة و آخر ما سمعته هو صوت فتح باب السيارة و صوت أحد غير الحارسين, صوت رجوليّ يقول : أحضراها

بعدها لم أشعر بشيء .

END OF FLASH BACK

انتهيت من التذكر, رفعت رأسي و قد انهمرت الدموع بشدة علي وجهي و صوتي أصبح شبه متخفٍ "أمي" همست بارتجاف "أبـي" أكملت هامسة و أنا أشعر بالغضب و الحزن, اللعنة عليك بِن .. !!

سمعت صوت خطوات تقترب من الغرفة فرفعت رأسي و وجهت بصري إلي الباب, لا أعلم بما أشعر, ربما بعض الرعب و بعض الارتياح لأن أحدهم بالجوار, تحرك المقبض للأسفل ثم انفتح الباب ببطء و هو يصدر صريرًا و قد تخلل ضوء قوي إلي الداخل جعلني أغمض عيناي بقوة, فتحتهما ببطء و أنا أنظر مجددًا نحو الباب بينما لا أري سوي جسدًا أسودًا يقف بالخارج و ظله يصل إليّ, دلف ببطء ثم أغلق الباب ليعود الظلام من جديد, دخل إلي الغرفة بخطوات بطيئة حتى توقف أمامي و هو ينظر لي ببرود, ملامح وجهه الجافة الباردة التي لا تدل علي أي تعبيرات و عيناه تلك التي يجتاحهما الرعب و شعره أسود طويل بعض خصلاته علي وجهه يرتدي ملابسه الفخمة واضعـًا يديه في جيوبه بكل تفاخر و نظراته التي تجعل الصقيع يتسلل إلي قلبي حتى أنني أحاول استجماع كلمة لأقولها لكن بلا فائدة

"مرحبـًا بكِ في جحيمكِ" هذا كل ما خرج من بين شفتيه بكل بساطة و جفاء مما جعل لساني ينعقد أكثر، أنا حتى لا أعلم ماذا يريد مني ولا ماذا أفعل هنا .

----------- Stop -----------

هااااااااي x'DD

ليكم شوووقة و ربنا *-* xD

أخباركم ايه .. ؟!

دي ان شاء الله هتكون الرواية الجديدة ^^

يا رب تعجبكم ♥

ايه رأيكم في البارت ده ؟!

طبعًا دي مجرد بداية

تفتكروا مين ده .. ؟!

خطفها ليه .. ؟!

ليه بِن عمل كدة .. ؟!

مين اللي قال "أحضروها" قبل ما يغم عليها .. ؟!

تفتكروا عايز منها ايه .. ؟!

Vote and comments, please

MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)Where stories live. Discover now