▪︎23▪︎

2.3K 77 39
                                    

صلى الله على نبينا محمد

- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺

لاتنسوا التفاعل على الفصل ولو بنجمة وتعليق

______________________

▪︎في الرياض:

وصل آلكاسر ومعه إسراء للفندق ونزل يفتح لها الباب وهو يشوفها مغطيه نفسها بالعباية وكان الفستان بحكم انه منفوش يبين اطرافه من تحت ، ناظر لفستانها الابيض الباين من تحت العباية وهو نوعا ما عصّب من ذا الشي .

صحيح ان آلكاسر هادي بس شديد الغيرة على محارمه ، ماودّه يزعجها من اول ليلة او تاخذ عنه فكرة شينه فَقرر انه يسكت اليوم بس ، مدّ يده يمسك يدها وينزلها من السياره بمعاناة منها بحكم الفستان .

نزلت وسكّر باب السيارة ومشى معها للغرفه اللي كانوا حاجزينها ، وقفت عند الاستقبال ووقف يروح يتفاهم معهم وهو عينه عليها وخايف عليها،  وكيف مايخاف وهي حرفيا صارت امانه عنده ، آخذ المفتاح ومشى معها لغرفتهم.

فتح باب الغرفه ودخّلها اول وراح يجيب الشنط ومشى بعدها يدخل ، لف عليها وهي جالسه على الكنبه اللي تتوسط الغرفه اللي حرفيا مافيها الا سرير وكنبه وتلفزيون وحمام بس! ، تقدم ينزّل البشت اللي كان لابسه ورماه على السرير وهو يفتح زرّ ثوبه العلوي وجلس بجنبها وهو ساكت.

بلعت ريقها متوتره وبعد الصياح والنيّاح اللي بالطريق وهي تفكره مايدري وهو سامعها اصلا ، لفت تناظره بطرف عين وهو طلّع جواله ويضغط عليه بضغطات سريعه ، لفت على باب الحمام متوتره ونطقت بهمس : بقوم ابدّل انا ! .

ما لف عليها وهمس لها : تمام وانا بطلب آلعشاء، هزت رأسها بتفهم ووقفت بصعوبه تمشي مع فستانها الثقيل ، رفع راسه يشوفها تمشي بالقوه معه ووقف يتقدم لها ورفع أطراف الفستان بحيث يخف وزنه عليها .

لفت تناظره مستغربه وهو ابتسم بكلافه : لا بس اساعد ، صدّت منه وهي تحس ان علاقتهم اكثر من رسمية ، وصلت لباب الحمام ولفّت تناظره : بس خلاص بكمّل لوحدي! ، هز راسه بتفهم وصدّ وهو راجع يسحب جواله بيجلس عليه.

دخلت وقفّلت الباب بالمفتاح ولف يناظر صوت القفل وضحك بسخريه. : دام ذي بدايتها الله يعين الباقي ! ، وعندها هي اللي لفت تناظر شكلها وتشوف الكحل السايح بعيونها ، بلعت ريقها بخوف  وقلق ونطقت : ياغبيه اكيد انه لاحظ .

لفت ظهرها تبي تسحب السّحاب بس ماقدرت لوحدها ، حاولت تسحبه بس ماقدرت ، تأففت بتعب من محاولاتها ولفت تناظر الباب وهي مستحيه : مالي الا هو! ، فتحت الباب بشويش وهي تشوف السرير مافيه احد ، كمّلت عيونها على الكنبه وشافته جالس عليها وهو يناظر للتلفزيون .

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ Where stories live. Discover now