صلى الله على نبينا محمد
______________________
•في مخيم العائلة:
دخّل ياسر عليهم وكان معصب وذا الشي خلى برق يبدأ استفزازه : شكل الحلوه زعلانه ، ياسر: والله ان ما سكت يابريق والله لتشوف شي عمرك ماشفته .
برق بإستهزاء : مثل ايش مثلا؟ وبعدين تدري ان محد يزعلك الا السنيوريتا هيا ، ركض له ياسر بخطوات سريعه ووصل جنبه ورفع يده وده يضربه بس تصلبت ملامح وجهه اول ماشاف جده دخل.
ياسر : ج-جدي؟ ، الجد متعب : ايه جدك يا ياسر ايه جدك بالله قلي انت ماتستحي على وجهك ترفع يدك على اخوك ، ياسر : جدي انا ... الجد متعب: اسمع يا ياسر برق هذا مثل ولدي الصغير ولا تطاوعك نفسك وتفكر ترفع يدك عليه والله انك بتشوف نجوم الليل بعز الظهر.
ابتسم برق ان فيه احد نصره وقال : جدي متى جيت ؟ ، الجد متعب : قبل شوي محد جاء معي ، ابتسم برق وقال : بروح اتأكد من الضو شبت ولا لا.
ركض برق لرائد اللي وجهه انحرق من شبت الضو ،رائد: تكفى يابرق ساعدني انا ابيض الحين بطلع محروق ، ضحك برق واخذ من يده الولاعه وبدأ يشغله وأول ماخلص وقف والضحكة مافارقت وجهه.
رائد : وش بلاك؟ ، برق : ياسر تهزئ بسبتي ، ابتسم رائد وقال : صراحه يستاهل شايف نفسه على مدري ايش وهو حتى شغل مايشتغل ، برق : شوف يعني شايف نفسه على أنه الحفيد الكبير ، رائد : انا يطري علي اوقات احس آلكاسر هو الكبير، ضحك برق : كيف اصارحك اني بعد مثلك احس زي كذا .
رائد : بروح اتأكد إذا الحلال موجود ولا ، هزّ برق راسه وراح رائد ، نزّل برق الولاعه وعيونه على النار وتمتم بحزن : ليه يا اخوي ليه ياعضيدي؟
•في بيت الجد متعب (في الحوش ):
وقّف العم مطلق وهو يتكلم مع العمه نوره عن ان السياره ماتكفي الا البنات لفّ عليه الكاسر وقال : ابوي جاي بالطريق يقدر يركب الحريم معه، مطلق : بس ما اتوقع تكفي سيارتي البنات كيف اخليهم يتزاحمون وبعدين انت وين بتركب .
نطت العنود وقالت : ياعمي حتى لو نخلي الكاسر يدقها كعابي عادي مراح يقول شي ، ضحك آلكاسر وسحبها على ورا وقال : ياعمي وهي صادقه اهم شي البنات يكونون مرتاحات.
جات المُزن ونطقت : طيب ليه ماتركبون مع ابوي بسيارته ، محمد : الله يصلحك يا المُزن تفكرين سياره ابوك باص؟ ، ضحك عبدالرحمن اللي توه جاي : وهو صادق اصلا سيارته قرمبع تعبت اقول له اشتر لك جديده بس مايسمع .
محمد : عبد الرحمن ماطلبت رايك انت اللي كل مانزلت سياره جديده بالسوق اشتريتها ، مطلق : وش دعوه صراحه أوقف بصف عبد الرحمن بعدين طريق الديره يهد السياره .
طلعت الجده اسماء وابتسمت وهي تشوف النقاش اللي يصير بين أولادها وقالت : يالله ياعيالي يالله خلونا نمشي ليأذن المغرب ، والبلفعل ركّب محمد الأغراض بسيارته وعبد الرحمن ركبَ الحريم بسيارته لأنها اكبر ، والبنات تفعصو بسياره مطلق .
YOU ARE READING
البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ
Poetryدَفتري الأول ورِوايتيّ الأولى بأقلامِ الرصاص . 《مُستمِرّة》 كُتِبتْ بِواسِطة : سُلاف آل حمدان ✍️🏻. حسابي التيّك : sul_afah 《لا أُبيح نقل الرواية او الاقتباس منها》