▪︎19▪︎

913 36 41
                                    

صلى الله على نبينا محمد

- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺

______________________

▪︎في حايل :

وفي الليل ، فتح الباب حمد وهو تعبان ومنتهي من دوامه اللي كان يشتغل مع ابوه في ديرتهم ، مشى متجاهل الكل وهو دايخ والتفت على امه اللي نطقت وهي مبتسمه : تعال ياوليدي ناكل ، ابتسم بخفه وتقدم بس طاحت عينه بعينها اللي كانت ذبلانه وواضح فيها انها فقدت المتعة وأي لون من الوان الحياه.

ناظرها مستغرب صحيح إنها ماكانت تحب حايل ولا تدانيها وهي جايه مجبوره اصلا بس بنفس اللحظه ليه عيونها خافته بذي الطريقه ، هو متأكد قبل لايطلع كانت عيونها تمتلك من الحيوية الكثير.

حمد : بروح اتروش وارجع لتس ، هزّت امه راسها وهي تتصنع انها مسويه كل ذا الاكل ، مشى رايح لغرفته وفزّت المزن بسرعه وراه ، هي اصلا كانت تحتريه عشان تدخل الغرفه وتفتك من وجيههم ، هي ماعندها مانع تقابل وجه حمد طول اليوم ولا تقابلهم.

دخل الغرفه وترك الباب مفتوح لأنه يعرف انها وراه ودخلت بسرعه وقفْلت الباب، زفرت بخفه ومشت متجاهلته وهي بس تبغى تنقضي هالليله على خير ، ناظرها مستغرب ونطق: علامتس يالمزن منتي بعادتس ؟ ، مالتفتت ولا اهتمت .

تعبت تشكي له انها ماتبي حايل بس من تكلم ومن بتتكلم معه؟ ، تنهد بتعب وهو ماله خلق يتهاوش معها من جديد ودخل يتروش على السريع ، طلع بعد ماجفف شعره بالفوطه ، شافها جالسه على الكنبه اللي في الغرفه ساكته وتناظر بالجدار .

تقدم قدامها ونطق : بروح اتعشى تعالي مع- ، قاطعته ونطقت بصوت خافت : بالعافيه تعشيت قبلك، كان بيقول ويوضح ان عايلتهم ماينفع الزوجه تتعشى قبل الزوج بس لأنه شاف حالتها اللي تمر بها فرحمها .

سكت وماتكلم وطلع لوحده، مشى وجلس على الارض وبدأ يأكل من الاكل، لفت امه وهي تناظره : وينها اللي ماتستحي ليه ماجت؟ ، ناظرها حمد : تعشت قبلنا، اتسعت الصدمه بملامح ام حمد ونطقت بحده : هاللي ماتستحي كيف تتجرأ تتعشى قبلك؟؟ .

حمد: معليه يمه انا سامح لها بحكم انها ماتدري ، وقفت منى ونطقت بحده : لا ياعمري مافيه ماتدري إلا غصبا عليها تجي وتاكل معنا! ، رفع عينه على منى بحده: انثبري هنا احسن لتس .

وقف مبتعد عن السفره وقال ام حمد : تعال ياولدي ماقلت شي ، حمد من بعيد : شبعت يمه !! ، مشى لغرفته بعد ماغسّل وفتح الباب وطلّ وما لقاها في الصاله الصغيره .

مشى بخطواته الهاديه ودخل لغرفته معها وشافها منسدحه ومتغطيه، زفر بارتياح وهو يناظرها انها نامت ، مشى بخطوات هاديه وطلع للصاله وشافها مجهزه له لحافه ومخداته ، همس لنفسه بسخريه : اشوفها طمعت فيك !! .

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin