▪︎22▪︎

1.6K 43 33
                                    

صلى الله على نبينا محمد

- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺

لاتنسوا التفاعل على الفصل ولو بنجمة وتعليق

______________________

▪︎في نجدنا العذيّة:

تحديدًا بعد صلاة الفجر ، خلصوا صلاة البنات والكل مسح مكياجه ورجع ينسدح مستعد يرقد ، تقدمت إسراء بعد ماخلصت صلاتها وهي دايخه وانسدحت بتعب على الفراش اللي فرشته لنفسها والكل نايم من البنات في نفس المجلس والغرفه الاصغر منها كانت للأمهات.

ارخت نفسها وانسدحت وهي مرتاحه ، طرى في بالها طيفه واستوعبت قد ايش هي عاشقه بكل مافيها ، تحب طيوفه وطاريها وتعشقها عشق ماهو بطبيعي : شكل اخوي ماراح عن بالتس! ، فتحت عيونها بقوة ولفت تناظر مستغربه بالعنود اللي منسدحه جنبها حاطه يدها تحت رأسها وتبتسم بخُبث! .

ناظرتها إسراء وهي تحس بحرارة بوجهها : من زينه اخوتس عاد! ، ضحكت العنود بهمس ونطقت : وانا صادقه طيب ! شفتس اول ماطلعتي من غرفته بالمستشفى الإبتسامه شاقة وجهتس! ، صدت إسراء تسوي نفسها طبيعيه ونطقت العنود بضحكه : ترى عادي تقولين انتس جايه على وجهتس لأخوي محد ماسكتس! خصوصا انه زوجتس!.

إسراء: خلاص عنيده منتي ناوية تبلعين لسانتس؟ ، ضحكت العنود ولفّت على الجهة الثانيه مستعده تنام، سكتت إسراء بخفه ولفت تناظر السقف بتوتر من زواجها القريب هي للآن تحس بوجود رسميات من جهته وذا الشي اللي يقيدها! .

وبنفس الغرفه بس من الطرف الثاني ، كانت ترف منسدحه وعلى يمينها وعد وعلى يسارها شذا ، كانت مغمضه عينها بس عقلها شغال، وكيف بيهنى لها نوم وهي للآن تفكر بكلام المزن عن برق وهي للآن يرّن بعقلها كلام المزن .

للآن هي ماتدري هل اتخذت القرار الصحيح ولا، هي استخارت وربي دلّها على ذا القرار وتوكلت على الله بس للآن ماتدري ، فتحت عيونها بقهر وهي تحس بالضيق من كل شي بلعت ريقها بتوتر وتحس انها بتستفرغ .

قامت من الفراش ركض على الحمام واستفرغت كل اللي اكلته ، غسّلت وجهها ورفعت عيونها على وجهها اللي انطبع بالمرايا وهو مبلل ، غرقت عيونها بالدموع وهي جاهله سببها وماتدري ليه عندها رغبه بالبكاء ! .

غسلت وجهها مره ثانيه وتمردت دموعها وخالطت الماء اللي على وجهها ، مسحتهم بالمنديل وجففت وجهها ، لفت تضحك على نفسها بسخريه ، فتحت باب الحمام ومشت بخطوات هاديه للفراش تنسدح وتوهم نفسها بالنوم وهي ماغمّضت لها عين حتى! .

▪︎في المستشفى :

وتحديدا عند الكاسر اللي يحس بألم في جهة بطنه ، لف وجهه بألم وهو يشوف رائد مرافقه ونايم على الكرسي اللي بجنبه ومتلثّم ، تأوه بألم من جهة بطنه وهو مو قادر يتحرك بسبب الألم.

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang