صلى الله على نبينا محمد
- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺
______________________
▪︎في حايل تحديدًا عند المزن وحمد:
وفي الصباح ، وصلوا لبيت العائلة اللي بحايل واللي كان يسكن به الجد وعياله وكانوا مجموعة مباني مشتركين بنفس الحوش ، بيوت من طين ويغلب عليها طابع الاوليّين اللي ماتعودت عليه المزن ، صحيح ان بيوتهم في نجد مشابِهه الا انها في نجد من طابوق وذا اهم شي .
دخلت ورا حمد اللي من دخل نطق : ارحبووااا يارجال ، فزوا كلهم ونطق جده عمر اللي كان متوسّط المجلس : البقى يامرّحب !! ، ابتسم بخفه ومسك يدها وسحبها معه تحت صدمتها بالمكان اللي ماتعالجت منه .
تقدم وباس راس جده وابعد ، ناظر الجد عمر بالمزن اللي رفعت رأسها منصدمه : يابنت محمد تعالي سلّمي ، ابتسمت بفشله وتقدمت تسلّم عليه وتبوس راسه ، ابعدت وهي تناظر حمد بمعنى انها ماتبي تجلس .
فز حمد ونطق : شويات ياجدي اوديها داخل وانهج يمّك ، هزّ راسه عمر ودخل حمد مع المزن وفتح الباب : يمه؟ ، ابتسمت ام حمد : تعال ياوليدي جيت؟ جعل السعاده والهنا تطّب يمّك.
ابتسم بخفه وسحب المزن اللي ماكانت تمشي بنفسها كان يسحبها سحب ، قدّمها لأمه : يمه ذي زوجتي اهتمي فيها ، ناظرته المزن بطرف عين وابتسم بسخريه على كلام امه : ترا هي ماهي بَزره خلّها تهتم بنفسها .
ضحك بخفه وطلع لجدّه وتركهم داخل ، تنهدت المزن بتعب ونزّلت عبايتها والجمها كلام اخت حمد "منى" :خير ان شاء الله ماخذه راحتس بزياده اشوف ، فزّت برعب تعدّل عبايتها ونطقت : ليه وش سويت؟ ، منى : ليه تنزّلين عبايتس ؟ قاعده ببيتس؟ .
قطّبت حواجبها : ايه ليه؟ ، منى : لا ياعمري مدام انتس هنا تلبسين عبايتس وماتجين الا بعبايتس الرجال داخلين طالعين علينا فاهمه؟ ، زفرت المزن بقرف: طيب ! ، منى : اخلاق!! ، ام حمد : احترمي نفستس يالمزن انتي منتي ببيتس عشان تاخذين راحتس .
سكتت المزن وهي متقرفه منهم ومن عيشتهم وذا الشي طبيعي لأنها كانت شايفه الدلال اللي بنجد يختلف عن اللي في حايل، المزن : وين الحمام، أشرت لها منى وراحت للحمام وهي ساكته ، ضحكت عَند " اخت سلطان "اللي كانت جالسه على جنب وتاكل بسكوت : احسن ربيتها من اول لحظه!.
منى : بنات نجد مايجون الا بالعين الحمرا ، عند : صادق خصوصا هذيك البومه احتريها تجي عشان اربيّها لتس عدل، ضحكت منى ونطقت : قصدتس ترف؟ حتى انا احتريها والله خاطري اوريها كيف ترفض ولد عمّي سلطان ، عند بدراما : ياعزّتي له اوخيي ماطاح الا بالبومه، انفجروا يضحكون على كلامهم وهم متوعدين للمزن تكره عيشتها في حايل .
YOU ARE READING
البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ
Poetryدَفتري الأول ورِوايتيّ الأولى بأقلامِ الرصاص . 《مُستمِرّة》 كُتِبتْ بِواسِطة : سُلاف آل حمدان ✍️🏻. حسابي التيّك : sul_afah 《لا أُبيح نقل الرواية او الاقتباس منها》