مشى محمد وعبد الرحمن ولاباقي الا آلكاسر ومطلق والبنات، وقف مطلق وناظر بإسراء وقال: يالكاسر ركّب إسراء اول وحده ، لفّ آلكاسر على إسراء وقال : يالله تعالي .

تقدمت إسراء ومدّ لها الكاسر يده عشان يمديها تركب لان السيارة كانت بالحيل رفيعه عليها ، ركبت ولزقت بجنب ابوها ، وكان بيركب المُزن بس قال مطلق : خلني يا آلكاسر اركب هيا ، آلكاسر: ابشر.

ابتعد الكاسر عشان تركب هيا ولف على العنود وغزيل اللي واقفات ونادته غزيل ، الكاسر : هلا وش تبين؟ ، سحبته غزيل عشان يقرب وهمست له : تكفى خاطري اركب بالصندوق ، آلكاسر : ليه مو من عوايدك؟ ، غزيل : اذا ركبت قدام انت بتضطر تمشي عشان كذا ابغى اركب ورا.

بعّد عنها وكان الرفض على لسانه بس تجمعوا عليه العنود والمُزن والجود كلهم يبغون يركبون بالصندوق ، لفّ بتوتر وهو يناظر عمه اللي توه مركب هيا وقال : طيب بستأذن وبجي.

ابتسموا كلهم وهم يدعون ان عمهم مايرفض ، تقدم له وقال : ياعمي البنات يبغون يركبون بالصندوق اذا تسمح ، لف مطلق يناظرهن ونطقت إسراء: تكفى يبا تكفى .

تنهد مطلق وقال : تمام اركبوا بس لاتنطنطون لي كنكم قرود ، نطت إسراء من الجمس وركضت معهم عشان يركبون وفتح لهم الكاسر باب صندوق السياره وركبوا كلهم حتى هيا .

فزّ مطلق وقال: هيا انتي حامل تعالي اركبي قدام ، هيا : لا يايبا ابي اركب ورا تكفى، غزيل : لاتخاف ياعمي بننتبه لها ، سكّر آلكاسر الصندوق عليهم وراح يركب قدام مع عمه .

▪︎في المخيم :

لفّ الجد متعب وتقدم لِبرق ورائد وياسر وقال : يالله انت وياه روحوا اعزموا الجيران وقولوا لهم عشاكم اليوم عندنا ، ناظره برق وقال : جدي ليه اليوم تونا واصلين للمخيم والناس مراح يطيرون ؟ .

الجد متعب : اسمعني يابرق وافهم الموضوع موضوع كرم وجود مو موضوع تعب وانهم بيطيرون روح يالله .

فزّوا يمشون والتعب مليار فيهم وبدأوا ينادون ، وقف رائد وقال بضحك : لازم نعزم ابو ضاري؟ ، لفّ برق وقال : ياخي لو على تكلاي كان حتى عمامي ماعزمتهم .

لفّ برق وهو يشوف سيارات عمامه وصلوا، راح يركض لهم ووقف بجنب سياره ابوه وهو يساعده ينزل ، محمد : برق تعال وانا عمك شّل الأغراض، تنهد برق بتعب وتقدم له يشيل معه.

اما عند الكاسر اللي نزل وفتح الصندوق للبنات وتفاجأ من ياسر اللي تقدم يركض وسحب هيا بشويش عشان لاتطيح وهو يقول : ياقلبي لاتطيحين .

ناظرته العمه نوره وهي اللي كانت توها نازله من سياره عبد الرحمن وقالت : يع يداريها كنها يادهينه لاتنكتين ، ابتسم آلكاسر على كلمتها ومدّ يده للعنود ونزلت ونفس الشي مع غزيل والجود والمُزن وإسراء ، اول ماخلص سكر الباب وقفله وراح يساعد عمه محمد وبرق .

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ Where stories live. Discover now