يا بسمة الليّالي السعيدة وهْناهـا .

البارت الثـاني والثـلاثـون

لا تلهيكـم الروايـه عن ذكـر الله استغفـرو ربكـم ..
-استغفراللهَ.
-الحمدللهَ.
-الله اكبرَ.
-سبحان اللهَ.
-لا اله الا الله.
-لاحول ولاقوه الا باللهَ.
-استغفرالله العلي العظيمَ.
-سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمَ.
-لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمينَ.

متمسكـه بكتفـه بقـوه تحـاول تكتـم صرخـاتها ولاكـن الألـم كان اكبـر منهـا مـن شـده المهـا ارتخـت على كتفـه وغابت عـن الوعي
انهبـل حمـد وهـو مايـدري وش يسـوي نـزل من الدرج بسرعـه ومن حسـن حظـه امـه كانـت موجـوده بالصاله وفـزت بخـوف من شافتـه يركـض:حمـد وشصاير؟
حمـد باستعجـال:كيـان عليهـا نزيـف ولازم اخـذها المستشفـى
وقفـت بسرعـه تاخـذ عبايتهـا من العلاقـه لبستهـا باستعجـال وهي تلحقهم

| على اراضّي ابهَـا البهِيـه|
هبطـت الطائرة في مطـار' ابهـا الإقليمي ' معلنـه عـن سلامـه الراكبيـن وكـل طاقـم العمـل اعتـلى صـوت الكابتـن وهو يتحمـد لهـم بالسـلامه
وقـف نـواف وهـو ينـزل شناطهـم وقفـوا بالمطـار منتظـرين ياسـر اللي كان يودع فريقـه
مشـى وهـو يسحـب شنطتـه  لمحـه واقـف ومعـه بنتيـن ابتسـم بخفـه ومشـى يسـلم عليه:نـواف!
التفـت عليـه نـواف وابتسـم يحضنـه:الحمدلله على السـلامه يابهـاج
بادله بهـاج الحضـن :الحمدلله على سلامتنـا كلنـا ، بنـلتقي بالتاكيد؟
هـز راسـه وهو يشـوف ياسـر يتقـدم لهم:بالتاكيـد خلينـا على تواصـل يامـلازم!
حـك حاجبـه ونطـق:مـلازم بالريـاض هنـا مسافـر في اجازة!
ابتسـم نـواف وهـو ياشـر على ياسـر :اعـرفك خويي من ايـام الثانـوي بهـاج ، التفـت على بهـاج ونطـق:خـويي الكابتـن ياسـر!
ابتسـم ياسـر يصافحـه ودارت الحـوارت بينهـم ببن السؤال عن الحـال
ناظـرته رايمـا لـ ثـواني طويـله وهمـست لـ ونين :منهـو ذا؟
بلعـت ريقهـا وهي تناظـره وهمـست:خـوي نـواف من الثانـوي التقـوا صدفـه بالطائـرة
هـزت راسهـا بهـدوء ثم توسعـت ابتسامتهـا من حضنهـا ياسـر وهـو يتطمـن عليهـا
مشـت ونيـن وهي تحـاوط ذراع نـواف ونطقـت بحُنـق:شوف الأخـون كيـف يتعامـلون مع بعـض موب مثـلك!
ابتسـم وهـو يشوفهـم يمشـون مع بعـض ناظـرها بطرف عين:انا اللي اتعامـل معاك بفضاضـه ولا انتي يالجنيه ؟
سفهتـه وهي تمشـى معـه ونطقـت: ويـن بنـروح؟
فتـح لها باب السيـاره اللي استاجرهـا ونطـق بسخريـه:الفنـدق ياقـلب اخـوك نريـح بالأول!
هـزت راسهـا وحـرك نـواف السياره متوجهيـن لـ الفنـدق، توسعـت ابتسامتهـا من جمـال الجـو والغيـوم المحيطـه بـ سمـاء ابهَا البهِيه فتحـت الشبـاك على اوسعـه وهـو تطـل بايدهـا وسرعـان ما ضحكـت بخفـه من لامسـات قطرات المـاء ايدهـا، لفـت على نـواف ونطـقت:بـدت تمطـر نـورنا ابهـا بوجـودنا!
ضحـك نـواف بخفـه:دعـوات ياسـر استجـابت وامطـرت بوجـهه توجهنـا لهـا!
هـزت راسهـا وهـي تصـور وتنـزل بالسنـاب مـع منشـن ابهَـا البهِيه