البـارت العاشـر

998 40 0
                                    

«نسـرع الاحـداث شـوي ونجـي لـ قـبل اليـوم المنتـظر بيـوم زواج حـمد & كيان »
الكـل كـان مجتمـع بـ بيـت الجـد محـمد البنـات بالغـرفه يجـهزنا مـلابسـهن وام سلطـان وام تـركي يشـرفنـا علـى كـل التجهـيزات ، والرجـاجيـل كانـوا بالقـاعه يشـرفـون عـلى التحضيـرات ؛ حـمد لاول مـره بعـمره يكـون متـوتـر وخـايف ما يجـهز كـل شي بالوقـت المناسـب طبطـب عـلى كتفـه تـركـي بهـدوء ونطـق : لا تخـاف يعـريس كـل شـي بيـكون جـاهـز
هـز راسـه وتـوجهه يشـوف المـسرح وكـوشـه العـروس ابتسـم بخـفه وهـو يتخيـلها واقـفه وتنتـظره عـلى الكـوشـه ؛ دخـل نـواف وهـو يشـوفـه يتـامـل الكـوشـه ضحـك بطـقـطقـه وتقـدم مـن حـمد وقـف جنبـه ونطـق : وش رايـك نتـدرب عـلى الزفـه اخـاف تطيـح
ناظـره بطـرف عيـن ونطـق : شايفـنا بـزر مثـلك اطيـح !!
ضحـك نـواف : هـدا اعصـابـك يا حبيبـي لا تشـوفـك كيـان وتهـرب
التفـت عليـه بكـامـل جسـده بحـده مـا كـانـت الا ثـواني ونـواف استـوعب انـه جـاب العيـد وركـض يهـرب ؛ ضحـك حـمد بخـفه وهـو كـان وده يطفـشه بـس هـو طفـش نفـسه بنفـسه
ـــــــــــــــــــــــ فـي بيـت ام قصـي ـــــــــــــــــــــــ
كـانـت جالسـه فـوق السـريـر تحـط مرهـم علـى ايـدهـا تخفـي الاحـمرار الي فيـها تنهـدت بضيـق وهـي صـارت متشـامـه مـن هالـزواج طـول هالاسبـوع ما بقـى شـي وصـار فيـها نـزلت نـظرهـا تـناظـر ايـدهـا المحـترقـه ؛ دخـلت اريـاف الغـرفـه ومعـاهـا فستـان كيـان الابـيض نطـقت بحـنُق : فستـانـك وصـل
رفـعت نـظرهـا لـها ونطقـت بعـدم اهتـمام: علقيـه فـي الـدولاب
ابتسـمت اريـاف بنصـر وهـي تشـوفها كـل هالاسبـوع حـزينـه وما غيـر تبكـي ومتشـامـه مـن الـزواج حـتى وصـلت مـعاهـا تحـاكـي  مهـيب يلغـي الـزواج مـن خـوفهـا بـس كـان مهـيب كـل يـوم يشجـعهـا ويحـاكيـها عـن حـمد ومـا كـانـت  تسـمع الا كـل خيـر عـنه ارتـاحـت شـوي كيـان وهـي تسـمع عـن حـمد بـس كـانـت متـوتـره وخايـفه مـن شوفتـه
ـــــــــــــــــــــــ في بيـت الجـد ـــــــــــــــــــــــ
دخـلوا العيـال البيـت بعـد تعـب وهـم كـل اليـوم يشيـكون عـلى كـل شـي وحـمد منبهـم ان كـل شـي لازم يكـون جـاهـز دخـلوا المجـلس مبـاشر وانسـدحـوا بتعـب ونـاموا
| فـي غـرفه البنـات |
كـانت ونيـن تصـارخ وهـي مضيعـه كعبهـا وباقـي شـوي وتبكـي : كعـبي والله ما لقيـته ويـن راح
تنهـدت غـنى بضيـق : خـلاص ونيني البـسي الكعـب الفضـي والله يطـلع حـلو مـع الإكتـسسوارات والفسـتان الابيـض مـع اسـود بينـاسب
ناظـرتهـا ونيـن وهـزت راسهـا وهـي تشـوف غـنى متـوتـره اكثـر وحـده الي يشـوفهـا بيفـكرهـا العـروس
نـادية : بنـات حجـزتنـا فـي الصـالون
بـريـق: استبـرق حجـزت صح؟
هـزت راسهـا اسبـرق وهـي تسـوي اظافـرها : اي حجـزت لنـا كلنـا
دخـلت حنيـن الغـرفـه ومـعاهـا جسـار يبكـي : ويـن عمتـه صكنـي وهـو يبكـي
ضحـكت بريـق واخـذته منهـا ونطقـت : جيـلان مـع امهـا الحيـن تجـي
جلسـت حنيـن بجانـب ونيـن ،ناظـرتهـا ونيـن واردفـت بطقطقـه : اقـول حنيـن كـم لكـم متـزوجيـن ؟
ناظـرتهـا حنيـن بطـرف عيـن وهـي تعـرف حـركـات اختهـا ونطقـت : بنكمـل شهـرين
نطـت غـنى وجلسـت بجـانـب ونيـن ونطقـت : مافـي مـن هنـا ولا مـن هنـا ؟؟؟!
ناظـرتهـا بفهـاوه : وش
ضحكـت ونيـن بغبـاء : قصـدها مافـي بيبي ماودك تجيـبي لنا بـزر
صفقتـها ناديـة عـلى راسـه بخفـه : عيـب يا وصخـه وش تبـي منهـا انتـي
ناظـرتهـا ونيـن : ياخـي ودي اصيـر خاله عمـه الـي يكـون ودي ببـزان بالعـائـله
هـزت راسهـا غـنى : اي والله طفشنـا كلـكم كبـار تخيـلي كـذا يصـير عنـدنا بـزران اللـه
ضحـكت استبـرق : اليـوم ودكـم وبـكره تـرمونهـم
سفهتـها ونيـن وهـي تـعرف كـلام صـح ورجـعت تكلـم حنيـن : هـاا حنيـني مافي ؟؟
ضحـكت حنيـن بخـفه : لا مافـي بـدري تـونا متـزوجيـن
غـنى بحنُـق : خليـك منهـا ذيـلا انتاجهـم فاشـل خـلي نحـن نلتفـت لـ عنـوده ولادتهـا قـربـت
بـريـق با استغـراب : عنـوده ولادتهـا قـربت ؟؟
هـزت راسهـا ونيـن : بالسابـع بتـدخـل الثامـن بـس بطنـها حيـل كبيـره
غـنى : اي حـتى انـا استغـربت مـن شفـت كرشتهـا و.. ،قاطـع كلامـه رنـت جـوالهـا فـزت بخـوف مـن  شافـت المـتصل حـمد ورمـت الجـوال بحضـن ونيـن : يمـه حـمد يتصـل
ضحكـت ناديـة : وش فيـك ياخبـله ردي يمـكن يبـيـك بشـي ضـروري
هـزت راسهـا بالنفـي وهـي صـايـره تخـاف مـن حـمد كـان كـل يـوم ينبهـا عـلى التحضيـرات وهـي متـوتـر وخايفـه يهـاوشـها ؛ وبالقـوه بعـد اصـرار البنـات ردت وهـمست: الـو
حـمد بهـدوء : مـتى بتـروحـون الصـالـون؟
غـنى : الظهـر
ناظـر ساعتـه با استغـرب ونطـق : الـزواج بالليـل لـيش مـن الظهـر ؟
غنـى : علشـان الملكـه بعـد صـلاه المغـرب مبـاشـر ولازم نكـون جاهـزات
هـز راسـه ونطـق : تمـام بكلـم احـد مـن العيـال يـوديـكم ، كـل شـي جاهـز عنـدكم؟
غنـى : كـل شـي جاهـز لا تخـاف والشبـكه والـورد باخـذهـم معـاي بكـره
حـمد : خليـك جاهـزه بكـره الصبـاح اخـذ تعـدلين الشبكـه ببيتهـم
هـزت راسهـا وتمتـمت بـ تمـام
هـز راسـه وصكـر الخـط بـدون ما يـقـول ولا كلـمه ، تنهـدت بـراحـه مـن شافتـه صكـر ، وكـملـت سـوالف مـع البنـات
ـــــــــــــــــــــــ فـي المجـلس ـــــــــــــــــــــــ
صحـوا العيـال صـلوا الصـلاه الي فاتتهـم وتوجهـوا لـ السـواق وكـل واحـد ياخـذ له شي ، مـن فنيلة وسـروال وثـوب وشمـاغ وعـقـال وكـانـه عيـد
راكـان اخـذ لـه ثـوب ابيـض واخـذ لـ جسـار نفـسه وبـدا يختـار له شمـاغ
تـركـي كـان يـدرو عـلى عطـر مميـز
وسلطـان كـان يـدرو عقـال مـناسـب لـ راسـه
ومـاجـد يقيسـم السـاعـات
امـا العـله نـواف ونـاصـر ومشـاري كـل واحـد ياخـذ لـه شـي ويطقـطق ويتهـاوشـون
بعـد عنـاء وجـهد خلصـوا وتوجهـوا يتعشـون بمطـعم وهـم متحـمسـين لـ بكـره ، رجعـوا البيـت بعـد ما تعشـوا وتوجـهوا لـ المجـلس كـل واحـد قـاس المـلابـس الي جابهـن خلصـوا وانسـدحـوا (كـانـوا فـارشيـن بـالارض كلهـم جـنب بـعض)
نـواف : والله حـتى حميـد يتـزوج وبيخليـنا مابقـى الا نحـن
تنهـد تـركـي بقـله صبـر مـن نـواف ونطـق : راكـان بذمتـك زوجـه اختـك وفكـنا
ضحـك راكـان : يخسـي
فـز نـواف مـن مكـانه ونـاظـر لـ راكـان : لا والله مـب مالـي عيـنك يا حبيبي؟
ضحـك راكـان وهـز راسـه بالنفـي ونطـق ناصـر : قـلت لـك مـن بيقبـل يزوجـك بنتـه ما سمعـت كـلامي وهـذا حـتى اختـه ما رضي يزوجـك!
تـركي : زوجـوه وفكـون بـس ابلشنـا كـل يـوم بسيـره العـزوبيـه
ضحـك نـواف ونطـق : خـلاص نـرجـع نطلـب ايـد المحاميـه مـن اخـوهـا ونتفـاوض عـلى الطفـل
صفقـه سلطـان بخفـه عـلى راسـه : نم بـس نـم قـال ايـش قـال نتفـاوض عـلى الطفـل سلعـه هـو
راكـان بضحكـه : تهايـط بـس تخسـي تاخـذ اختـي و ولدي
نـواف : والله محـد بخـسران الا هـي ولا مـن يصـح لـه كـل هالوسـامـه والرجـوله ويـرفض
فـز ماجـد يغطيـه باللحـاف : انكتـم خـلاص صـراعـتنا خـلنا ننـام ونـرتـاح
ضحـك نـواف وتـعدل بمكـانه الكـل نـام بتعب وهـم ينتـظرهـم يـوم متعـب اكثـر (حـمد كـان نايـم بغـرفـه لـ حـاله ويفـكر ببكـره ورجـع يفـكر كـيف بتـكون حيـاتـه الجـايـه تنهـد بغبـنه وهـو خايـف يكـون تسـرع بقـراره ويظلمـها معـاه ضـل يفـكر ويفكـر الـى ان غلبـه النـوم مـن التعـب ؛كـيان ما كـان حالهـا افضـل مـن حالـه كانـت خايـف مـن حياتهـا الجـديـده كـانت كـل يـوم تتخيـل كيـف بيكـون حـمد نـزلت دمـوعهـا وهـي ناقصـها وجـود ابـوهـا جنبـها مـع ان مهيـب مـب مقصـر معـاهـا الا ان محـد يحـل محـل الاب ، تشامـت وبكـت وانهـار وحـاولـت تلغـي هالـزواج طـول هالاسـبوع كـانـت خايـف مـن المصايـب الي تصيـر معـاهـا كـل يـوم ما تحـس نفـسهـا عـروس ولا تحـس بفـرحه تنهـدت بضـيق وهـي تغطـي راسهـا باللحـاف وتفـكر ببكـره الا ان غلبهـا النـوم
ـــــــــــــــــــــــ اشـرقـت الشمـس معلـنه بـدا صـباح اليـوم المنتـظر ـــــــــــــــــــــــ
الكـل كـان بحـاله استنفـار متعبـه ببـيت الجـد محـمد العيـال كانـوا طالعيـن يخلصـون امـور الـزواج والعشـاء ويشـرفـون على الذبيحـه ، والبنـات كـاننا خلصنـا امـورهـنا مـن بالليـل ومنتـظرات يـروحـون الصـالـون ، ام سلطـان وغنـى كـاننـا يشـرفـن على كـل شـي وام تـركي والعمـه وضحـى وام راكـان بالصـاله يسـولفـن وانضمـت لهـن ام سلطـان
دخـلت غنـى الغـرفـه وسحـبت عبايتـها تلبسهـا استغـربت ونيـن وهـي تشـوفهـا ونطقـت : ويـن؟
غنـى : قومـي البسـي عبايـتك وساعدينـي نطلـع الشكبـه الـورد والاستنـد حـمد اتصـال وقـال بيـوديهـن بيـت العـروس
فـزت ونيـن تلبـس عبايتـها وساعـدت غنـى بتنـزل الشبكـه والاغـراض فـي سيـاره حـمد
ركبـت غنـى فـي الامـام بجـانب حـمد وفـي الخـلف ونيـن ؛ حـرك السيـاره متـوجهيـن بيـت ام قصـي
ـــــــــــــــــــــــ بيت ام قصـي ـــــــــــــــــــــــ
مـا كـان الاستنـفار اقـل مـن بيـت الجـد محـمد ، وصـلوا عـمان كيـان وحـريمهـم وعيالهـم رحبـوا فيهـم بحُـب وكـان مهيـب مستغـرب وجـود قصـي وتعـامـله باحـترام ومساعـدتـه فـي التجهيـزات
وقـف حـمد سيـارته مقـابل البيـت ونـزلوا ، تـوجـهه حـمد لـ مهيـب وبـدا يسلـم عليـه وعـلى اعمـام كيـان ،و تـوجهـت غنـى و ونيـن لـ المجلـس الداخـلي رتبنـا الشبكـه والـورد والاغـراض ابتسـمنا با اعجـاب وقبـل لا يطلعـنا لـ كيـان اتصـل حـمد ونـزلنـا يركضـن وكـل واحـد كـان مشـغول بشـغله لـين المـغرب
ـــــــــــــــــــــــ المغـرب ـــــــــــــــــــــــ
دخـلنا البنـات غـرفـه كيـان شافنـها جالسـه عـلى السـريـر وتفـرك با ايـدهـا مـن التـوتـر تقـدمـنا يحضننهـا ويبـاركـن لهـا
غـنى : مشـاء لله عليـك تهبـلين يقلـبي
ابتسـمت كيـان بخـجـل : انتـي الي تهبـلين والله
ونيـن بغـمز : الله يعيـن قلبـك يحـمد كيـف بتـشوف كـل هالجـمال قـدامـك
تـوردت خـدود كيـان بخـجل ، صفقـت ناديـة ونيـن عـلى راسـه بخفـه : بنـت اعقـلي لا تـزيـدين تـوترهـا
ضحـكت ونيـن وجلسـت بريـق وجيـلان بجانـب كيـان يسـولفـن معـاهـا يهـدن مـن تـوتـرهـا شـوي
دخـلت روجيـنا و رهـف: السـلام عليكـم
البنـات ناظـرنا فيهـن ولا عـرفنهـن ونطقـن : وعليكـم السـلام
ابتسـمت كيـان ونطقـت : هـذي بنـت عمـي روجيـنا والـي بجنبـها رهـف زوجـه ولـد عـمي فيصـل
تقـدمت روجيـنا تسـلم عـلى البنـات وتتعـرف عليـهن
ونيـن : كـم عمـرك
روجيـنا : 19
ونيـن : العـمر كـله يـا رب
غنـى لـ كيـان : ويـن اريـاف ما شفتهـا؟
رفعـت اكتافهـا بعـد معـرفـه ونطـقت: مـدري كـانت هـنا قبـل شـوي يمكـن عـند امـي
هـزت راسهـا والتفـت تشـوف البنـات يسولفـن
كـانت روجينـا  تسـوالف مـع البنـات وتتعـرف عليهـن و رهـف جالـس بجانـب جيـلان تسـولـف معـاهـا (كـاننا  طيبـات ولطيفـات دخلـنا بـ جـو البنـات بسـرعه)
ـــــــــــــــــــــــ فـي المجلـس عـند الـرجاجيـل ـــــــــــــــــــــــ
دخـل الجـد محـمد وبجانبـه ابـو سلطـان وابـو تـركـي وبعـدهم حـمد وخـلفه اخـوانه وعيـال عمـه كلـهم
دخـلوا وسلمـوا وتقهـوى و بـدأوا يسـوالفـون منتـظريـن المـلاك  وتعـرفـون عـلى اعمـام كيـان و ولـد عمـها فيصـل
شـوي ودخـل الممـلك سلـم وجلـس جـلس علـى يميـنه قصـي وكـيـل لهـا وعـلى يسـاره حـمد ومقـابلهـم تـركي وراكـان الشهـود
بـدء الممـلك يعقـد لهـم وحـمد جالـس بهـدوء
الممـلك لـ حـمد : هـل تقبـل الـزوج مـن كيـان بنـت جابـر الـ*** ؟
حـمد بجـمود : قبـلت قبـلت قبـلت
الممـلك لـ الشهـود : هـل تشهـدون؟
راكـان وتـركي بنفـس الوقـت : نشهـد
وقـع قصـي محـل وكيـل العـروس وحـمد وقـع مكـان العريـس وراكـان وتركـي وقعـوا محـل الشهـود وباقـي توقيـع العـروس اخـذ مهيـب الدفتـر ودخـل لـ الداخـل
ـــــــــــــــــــــــ فـي الداخـل ـــــــــــــــــــــــ
دخـلت ام قصـي الغـرفه سحـبت كيـان واريـاف لـ الصـاله
كـان مهيـب ينتـظرهـا بالصـاله مـع الدفتـر رفـع انظـاره مـن سمـع صـوت الكـعب ابتسـم وهـو يشـوفهـا كاشخـه وجـاهـز ونطـق : بسـم لله عليـتس مـن عيـون الحـساد
ابتسـمت كيـان بخـجل اشـر لهـا تجـي تجـلس وفـعلاً جلسـت مقابـل لـه حـط الدفتـر قـدامـهـا واعطـها القـلم ناظـرت الدفتـر بهـدوء و ودهـا لـو ينتهـي كـل هـذا
مهـيب : سمـي بالله و وقعـي
ام قصـي لـ اريـاف : صـوري اخـتك
تقـدمت اريـاف وهـي تحـاول تمنـع دمـوعـها رفعـت جوالهـا تصـور
اخـذت نفـس كيـان وهـي تتامـل اسـمه وقـعت بالقـوه ؛ ابتسـم مهيـب و وقـف وهـو يحتضنـها ويبـارك لهـا وخـرج مـع الدفتـر لـ الرجـاجيـل ؛ امـا كيـان بعـد ما خـرج مهـيب تـوجهـت لـ الغـرفه مبـاشـر تعـدل شكلهـا تعـرف انـه صـار وقـت يشـوفهـا مـن دخـلت الغـرفه استقبلنـها البنـات بفـرحـه يبـاركـن لهـا امـا اريـاف بعـد مـا وقعـت كيـان اختفـت بهـدوء بـدون محـد يحـس فيـها
ـــــــــــــــــــــــ عـند الرجاجيـل ـــــــــــــــــــــــ
دخـل مهيـب با ابتسـامـه وهـو يعطـي المـلاك الدفتـر واعتلـت اصـوت الكـل بالمجلـس بالمبـاركـات
نـواف بعـد ما بـارك لـ حـمد جلـس بجانـب ناصـر وهمـس : بالله عليـك هـذا شكـل معـرس شـف كيـف واقـف بجـمود
ناصـر بنفـس الهمـس : والله انـي متفاجـئ مـنه اعـرفه جلمـودي بـس مـو بيـوم زواج
نـواف بضحكـه : والله لو انـا العـروس كـان هجيـت ضحـك ناصـر : الحمـدلله مـو انـت العـروس كـان ابتلشنـا
ضحـك نـواف وهـو يشـوف مهـيب سحـب حـمد لـ الداخـل ونطـق : نشـوف مـن يـرجـع مـن الداخـل بيضـلى جلمـودي ولا بتجيـب راسـه
ناصـر : انـا اقـول بيضـلى جلمـود
ناظـره نـواف بطـرف عيـن : نتـراهـن ؟
ضحـك ناصـر : عـلى 200 ؟؟
نـواف : مـوافق
ـــــــــــــــــــــــ فـي المجلـس الداخـلي ـــــــــــــــــــــــ
دخـل حمـد وجـلس عـلى الكنبـه وهـو يتامـل التـزيـن والشبكـه ابتـسم بخـفه واثنـى عـلى غنـى انهـا انتابهـت للتفاصـيل سمـع صـوت خطـوات وكـعب عـرف انهـا وصـلت ؛ انفتـح البـاب ودخـل مهـيب وخـلفـه كيـان وما يبـان شـي مـنها الا القـليـل لان كتـف مهـيب مغطيـها ابتسـم مهـيب وحـاول يفـك ايـده مـن ايـدهـا بـس كـانت شـاده عليـه ناظـر لـ حمـد الواقـف ونطـق : اختـي با امانـتك انتبـه لهـا وحطـها بعيـونك
ابتسـم حـمد ونطـق : لا تخـاف
كيـان كـانت خـلف مهـيب ومنـزله راسـها وما تشـوفه بـس مـن سمـعت صـوتـه الرجـولـي زاد تـوتـر فجـاه ومـا حسـت الا بالبـاب يتسـكر وعـرفـت ان مهـيب طـلع كـانـت منـزله راسـها وتنـاظـر الارض بخجـل وخـوف
قـرب منـها حـمد بهـدوء وهـو يشـوفـها بالفسـتان البـرتقـالي وكتفـها عـاري وشعـرهـا الطويـل مغطـي ظهـرهـا تـامـل ملامحـها كـان وده يسمـع ضحكـاتهـا يسـولف مـعاه قـرب مـنها بهـدوء ورفـع سبـابتـه وحطـها عـلى ذقنـها يـرفـع وجـهه تقـابـلت عيـونـها الواسـعه العسـليه بعـيونـه السـود
ابتسـم بخـفه وهـو يمـرر ابـهامـه عـلى خـدهـا انـزل ايـده بهـدوء لا ايـدهـا وسحبـها بحـركـه سـريـعه لـ حضنـه وهـو يمـسح عـلى شعـرهـا الناعـم ؛ انصـدمـت كيـان مـن حـركـته ارتبـكت مـن قـربه وخـافـت ونطقـت : ح مـد
غمـض عيـونه بهـدوء مـن سمـع اسـمه طـلع مـن بيـن شفايفـها وهـو اصـلاً ضيـع عـلومـه مـن شافهـا ونطـق : يا عيـون حـمد
سكـنت بحضنـه بهـدوء حسـت با الامـان ومـدت يـدها خـلف ظهـره بتـردد وهـي تطـبـطب عليـه
ارتسمـت الابتسـامه على ثغـره من حـس بـيدينـها الصغـار تطبـطب عـلى ظهـره دليل انهـا بادلتـه الحضـن ، كـانت ساكنـه بحضنـه و مغمضـه عيونـها ابـتـعد عنـها بعـد ثـواني حسـت بايـده عـلى كتفـها العـاري سحبـها يجـلسـها بجانبـه مـن جـلس ضـل يتـامـل عيـونهـا وهـي حاسـه بخجـل مـن نـظراتـه
تنحـنح حـمد ونطـق لا شـعوريـاً :زاهيـة بالحسـن محـدٍ مثـل روعـة ضياهـا
فارقـة بالزيـن ما التفـت لغيـرها ولا ملـت
مـن لمحـت أطيافهـا وقـع قلـبي فِ هـواهـا
ومـن نظـرة عينـهـا اللـي خـذتني وانفـتنـت
يا نجـوم السمـاء اللـي أنـورت مـن شفـاهـا
ويا قلـبي اللي هزتـك ابتسامتهـا ولنـت
أقبـلت قُمـرة الكـون سبحـان مـن سواهـا
أنـورت قلـب حبهـا ومـن نورهـا تبسمـت
انتـشرت الابتـسامـه عـلى ثغـرهـا بالتـدريـج وهـي تسمـعه تحـب القصـائـد كيـف بيـكون شعـورهـا وهـي تسمـع قصـيده لـها
ابتسـم مـن ابتسـامتـه ونطـق : الله يسـامـحـك يا بنـت جابـر وش سـويـتي بحـمـد !
اعتلـت صـوت ضحكـاتهـا بخفـه ورفعـت اكتـافهـا بعـدم معـرفه ونطقـت ببـراءه : مـا سـويـت شـي
صـد عنـها وهـو يحـاول يتـدراك ثقـله وهيبـته قـدامهـا اجـزم انهـا جابـت راسـه وبتجننـه بحـركـاتهـا ، تنحـنح وهـو يتـدارك نفسـه واتصـل عـلى غـنى تـدخـل مـع المصـوره
ما كـانـت الا دقـائق ودخلـت غـنى مـع المصـوره و وراهـا البنـات متغطيـات
عـدلت الاضـواء المصـوره ، وتقـدمت غنـى مـع هديتـها وكـانت استنـد وعلبـه حبـر التبصـيم ناظـرهـا حـمد بهـدوء ونطـق : وش جبـتي؟
ابتسـم غنـى بهـدوء : هديـتي لكـم
ناظـر الاستـنـد وكـان مكتـوب فيـه ( بالاحـلال
وعـلى الشـرع المبيـن
انـت لي ♡ وانا لـك
وعـلى ميثـاق الحـب والوفـاء نوقـع والله خيـر الشاهـديـن
حمـد & كيـان
وكـل واحـد تحـت اسمـه مربـع لـ التبصيـم بعـديـن مـربـع ثالـث لـ يحمـل بصمتهـم مـع بعـض .. اتـمنى فهـمتوا كيـف )

يا بسمة الليّالي السعيدة وهْناهـا .Where stories live. Discover now