يا بسمة الليّالي السعيدة وهْناهـا .

البارت الثامـن والثلاثـون

عقدت حاجبهـا غنـى بصدمـه من كلامهـا وثبتت بدور سبابتهـا على صدرها: بعمـره ليون ماملت عينـه أنثى لا انتي ولا غيـرك وصدقيني مثل ماتزوجك ودلعك واغتريتي بنفسك صارت مع كثير غيرك!
رفعت جوالها بدور قدام عيونهـا تكسرها اكثـر: هـذا هو سافر فلوريدا عند زوجته وجاي يضحـك عليك بكلمتين يامسكينـه!
نزلت نظـرها غنى لـ جوال بدور تناظـره كان متصور مع وحده شقراء واضح انهـم بحفله وكاتبه تحته كلام كثير بالأنجليزي مع تاريـخ يحمل دليل ان الصوره التقطت قبل يوميـن
رفعـت نظـره لها وعيونهـا تترجاهـا تنفـي كل كلامهـا مشـت بدور تبتعـد عنها بعد ماسمعتهـا كل الكلام اللي سم بدّنهـا رفعـت رأسها غنى تمنـع دموعهـا تمنـع بكيّه الضعف اللي تراودهـا كلام بـدور صابها بسهـم قاتـل بنص قلبهـا حطم كل احلامهـا لـ مستقبل زاهـر معه اختـرق حبهـا العمّيق له بهالحظـه ودهـا تخنقـه بايديهـا وتعلمـه كيف يسترجي يخونهـا او يفكـر بالمـوضوع نزلت نظـرها لـ جوالها من وصلتهـا رساله منه تمـردت دموعهـا بقسـوه على وجنتيهـا الرقيـقه دموع تختـرق كل قوتهـا وتضعفهـا أكثـر واكثـر أخذت نفـس ترد على رسالتـه بـ"ويـن بنروح بالأول"
وصلهـا رده بنفس الثانيه وكانه منتظرها على جمـر "مفاجأة لك تراضيك يادلوعـه"
أبتسمت بسخريه تتمتـم: بنشـوف الدلوعـه وش بتسوي بك!
كتبت له بسرعـه "ودّي نروح بيتنـا بالأول في اغراض تخصني نسيتهـا بعدين يصيـر خيـر.. على وعدنـا بعد ساعه"
حكـت جبينهـا بعصبيـه تختـرق كل راسهـا زفرت بتعـب وهي تحاول تقاوم وتبيـن قوتهـا وسرعان ماحنـت راسها بين كفوفها تجهـش بالبكـاء بقهـر يضعفهـا وخذلان يكسرهـا بقـوه

~مجـلس الرجال~
قفل جواله وهو يرجعـه لـ جيبه حك جبينـه باستغراب لـ طلبها ثم التفت على أبوه من نطـق: وانت ياليـون مو ناوي تحدد موعد لـ الزواج؟
هز راسه بالنفي وهو مايقدر يتفوه بالكلمات بدون لاياخذ رأيها وتمتم: نحدد قريـب ان شاءلله ماحنَّا مطوليـن!
فتح ازراره العلويـه من حس بالاختناق يراوده المجلـس مليّان بالرجال واصوات ضجّه بكل مكان وهو يكرهه هالنـوع من التجمعـات حرك ياقـه ثوبه بخفه
فتح عيونه على مصرعيها يراقب حركه ياقه ليـون بلع ريقه من التفت البعـض له وطارت عيـونهم بصدمـه وقف يسحبـه معه لـ الخارج ينقذه من أكبر موقف محرج قد يقع فيه وتمتم بسخريه: من ويـن جاي انت؟
عقد حاجبه بسخـريه ياشر على البيـت:من دخل؟خير ياخـوي؟
أنفجر مشاري ضحـك وهو متاكد انها حركـات غنى الخبيثه أشر على ياقـه ثوبه وتمتم:ثوبـك مليـان روج ياحُبي!
بلع ريقـه ليون والتفت على السياره المصفوطه وراه حك حاجبـه باحراج مختلط بصدمـه هي قبّلته بعُنقـه أكثر من مره بس ماتوقـع ان قُبلاتهـا بتعلق في ياقه ثوبـه وتترك علامـات واضحـه وتمتم:أختـك يامشاري وما أدراك ما أختك؟
ضحك مشاري يربـت على كتفـه: انتبه منهـا، عليها حركات وانا اخوهـا أدرى بهـا!
حك جبينـه ليون يسكـر ياقه ثوبه باحكـام ويعدل شماغـه عشان ماتوضـح لـ احد وهو يدعي أن ينتهـي هاليـوم بسرعـه