البارت السـادس والثلاثـون

1.1K 44 1
                                    

فتحـت عيونهـا بخفـه والنوم بدا يداهمهـا همهمـت له بكسـل وساعـدها توقـف وهو يمشيهـا قدامـه:خـذي لك شاور يصحيك تو الليله يا اميره البسي وانزلي تحت انتظرك!
هـزت راسها بانصيـاغ لـ كلامـه سكـرت الباب بالمفتـاح بعـدم ثقـه فيـه ناظـرت اللبـس اللي مجهـزه لها على السريـر رفعـت شعرهـا وتوجهـت تاخـذ لها شـاور ناظـرت الرف بذهـول من كميـه الشامبوهات والصوابين بمختـلف اشكـالها وانواعهـا الكثيره هي بنـت وماعنـدها مثـله وتمتمـت:ماكذبت يوم قلت انـك موسوس نظافـه!
اخـذت لها شاور طويـل مريـح بعد يـوم طويـل ومتعب بالنسبه لها لفـت المنشفـه حول جسمهـا وطلعـت وهي واثقـه انها سكـرت باب الغرفـه عضـت شفتـها بوهقـه وهي تناظـر البلوفـر اللي على السريـر هي انثـى وتحتاج ملابس مكثفـه اخـذت تلف وتـدور بالغرفـه مستحيـل تطلبـه يجـيب لها بهالوقـت وقفـت تزم شفايفهـا بتفكيـر تاففت لـ ثـواني واخذت البلوفـر تلبسـه وقفـت تمشـط شعـرها وفردتـه تحـت البلوفـر وحطـت الكاب على راسهـا نزلـت الدرجـات وهي تتأمـل البيت المـره الثانيـه تدخلـه وتحـس انها بتضيـع بسهـوله في اذ ماحفظته من كبـر مساحتـه وقفـت بنص الصـاله ورفعـت حاجبهـا باعجـاب رتـب المكـان بعد ماحاسـته هي عبايتهـا واغراضها مرفـوعه لفـت على صوته:تعالي بنسهـر بالحديقـه الجو مناسـب!
هـزت راسهـا ومشـت معـه كان مجهـز كل شي جلسـه كنبـات و الاكـل والمشروبات حتى الفوشار مجهـز لهم فيلم يبث عبر البروجكتـر ابتسمـت باعجـاب بالمكـان وجلسـت على الكنبـه ونطـقت:واوو متى لحقـت تجهـز كل هـذا؟
ابتسـم يجـلس بجانبهـا يناظـر بلوفـرها اللي بنفـس لون البلوفـر حقتـه حتى الكأب اثنينهـم رافعينـه على راسـهم وتمتم:أبي اقضي اول سهـره معاك ببيتنـا ونتعـود نسهـر على فيـلم تحـت القمـر مع بعض انا وانتي والليل بس!
عضـت شفتهـا وقـربت منـه تحاوط ذراعـه وتسنـد راسهـا على كتفـه وهمـست: أحبـك
ارتعـش جسـده من همسهـا العـذب ماهـو مستـوعب حجـم الكلمـه اللي تمتـمت فيهـا عض شفايفـه ورفـع راسهـا بكفوفـه ميّـل راسه على كتفـه يتأمـل بريـق عيونهـا تستوطن قلبـه ببرائه عيونهـا وجرائه صوتهـا أبتسم بفهاوه وتمتم: عيـدها،، ضوجي مسامـع فيهـا!
رفعـت كفوفهـا تحتضـن وجهه و قربت منه هامسـه: أحبك، انت الأمـان اللي ماودّي افارقـه حبيتك من غـير ما اعـرف كيف! ومتى وليش؟ بس حبيتـك بلا مـواربة،، بلا عقـد ،، بلا غـرور
لامسـت طرف شنبـه با اناملهـا : حبيتك بصميـمي وعشقـت حنيتَّـك المفرطه علي،، أحبـك ياحـنّ شخـص بهالدنيـا
سنـد جبهتـه على جبهتهـا وخشمـه يلامـس خشمهـا مـرت لحظه صمـت بينهـم يتلامـس خشمهـا وصدره فائـض من مشاعـره اناملهـا تتمـرر على شنبـه وفكـه وتمتـم بهمـس بعد لحظات الصمت : مع الأيام ‏أكتشفتك أكثر وبديتـي تُعجبيني أكثر!
احتضـن وجهها كفوفـه وتمتـم ليـون: يمكـن ‏هـذي المرة الأولى اللي أشعُر فيها بهاحاسيـس والمشـاعر اشعـر ‏بأنني إذ أقتربت منـك،، ‏لا يتغير المشَـهد،، ‏لا تتبدل الدهشـة،، ‏ولا يقل إعجابي بك بلـى يزيـد!
أنحنـى يقبّلهـا ينـدفع لهـا اكثـر واكثـر تسلـب منـه عقـله وتجننـه عليهـا اكثـر يقبّـلها ويستلـذ بشفاها يقبّلها تاره وتـاره يبتسـم وهـو ياكـد لهـا عُبـق حُبـه يبتسـم لانهـا تبـادله.. تبـادله الحُـب والقبّـلات تبـادله وهي راضيـه عـن شعـورها.. شعـور الحُـب اللي تعمـق بضلوعهـا.. شعـور الأنتمـاء لـ هالشخـص شعـور الأحتـواء والحنيَّـه والدلال اللي عيشهـا فيـه
ابتعـد عنهـا وجبهتـه على جبهتهـا يبتسـم بوسـع ثغـرهّ وبهالليـلة اخـذ مبتغـاه ومنـاه.. اخـذ اعتـرفها اللي كـان ينتظـره اكـدت له حبهـا العميـق له وهمـس: صـار لـ سهرتنـا لذه مختلفـه!
عضـت شفتهـا بخجـل تصـدّ عنـه وابتسمـت مـن سحبهـا لـ حضنـه وقبّـل راسهـا ونطق: يالله نبتـدي سهرتنـا لا يمـر الليـل علينـا!
هـزت راسهـا وتعـدلت بجلستهـا اخـذت صحـن الفوشـار بحضنهـا ومشروبهـا بايدهـا سنـدت ظهـرها على الكنبـه وراسهـا مستنـد على كتفـه يشاهـدون فيـلم لـ اول مـره مع بعـض ليـل وقمـر ونجـوم تشهـد على حُبهـم،، راسـه براسهـا نزل انظـاره من استشعـر انهـا تخـلخل اصابعهـا باصابعـه يتأملهـا وكانهـا معجـزه كانـت صعـب المنـال بالنسبه له،، يتأملهـا كيـف تشاهـد الفيـلم وراسهـا على كتفـه بحضنهـا الفوشـار وتاكـل منـه توسعـت ابتسامتـه من لفـت عليـه تاكـله من الفوشـار ابتسـم من لمـح دبلتـه باصبعهـا ماكـانت تلبسهـا بس اليوم هي لأبستهـا،، مـرت على ملكتهـم اكثـر من شهـرين بس بهالليـة العظيمـه بالنسـبه له هي لابسـه دبلتـه وتثـبت له اكثـر واكثـر انهـا راضيـه بعلاقتهـا معاه

يا بسمة الليّالي السعيدة وهْناهـا .Where stories live. Discover now