البـارت الخامـس والعشـرون

938 35 23
                                    

|البـارت تابـع البارت الرابـع والعشـرون كامـل|

الكـل وقـف يبـارك لـ تـركي ويتمنـى له حيـاه سعيـده وقـف تـركي وهـو يسـمع مبـاركات عبدالرحمـن با ابتسـامه ونطـق :الله يبـارك فيـك يعبدالرحمـن

"ابتـدت مراسـم توقيـع عقّـد قـرآن بـدر والابتسـامه شاقـه وجـهه"
تمـت مراسـم عقـد قـرآن بـدر بسـرعه وانكتـبت ديـم بنـت احمـد حَـرم بـدر بـن سلطـان آل عبـدالله ابتـدت المبـاركات والكـل فرحـان لفـرحه بـدر ، اعتـلت صـوت العـرضه ودخـلوا العيـال بسيوفهـم ويرقصـون متوسطـهم بـدر وبجانبـه تـركي اللي سحبـوه بالغصـب وكانـوا يعرضـون با احتـراف ليـن انقلـبت العرضـه صفيـن صـف نجـدي وصـف جنـوبي
ابـو تركي بصـوت جهـوري :اقلطـوا يارجاجيـل والربـع على عشـاء ملكـه بكـري تـركي واخـوه بـدر واعـذرونا على القصـور!
الكـل توجـهه للقـاعه الثانيـه وتقسـموا بالصحـون يتعشـون (تـركي توجـهه لقسـم الحـريم بعـد ما اتصـلت عليـه ونيـن وقـالت انه لازم ينـزف مع استبـرق ويلبسهـا الشبكـه زفـر بقـرف من الوضـع اللي هـو مغصـوب يسـويه تقـدم من البـاب ونطـق :يولـد طريـق!!
ام تـركي من وراء الباب :ادخـل يوليـدي
تقـدم تـركي وباس راسهـا ونطـق : شلونـك يمـه عسـاك بخيـر ؟
ابتسـمت بحنيـه مختلطـه بفرحـه وهي تشـوف بكـره بالبشـت وتـزوج خـلاص ونطـقت  وهـي تبخـره:الحمدالله بخيـر جعـلك الخيـر يوليـدي والله يوفقـك مع استبـرق ويكتـب لكـم ايـام حلـوه خاليـه من الهمـوم والمشاكـل
ابتسـم بكـلافه وهمـس :أميـن أميـن الله يجـيب الخيـر يالغاليـه
دخـلت ونيـن تـركض وهي رافعـه ثوبهـا ونطقـت :تريـك يلا
ابتسـم تـركي وقـرب منهـا مقبـلاً راسـها ونطقـت :عشتي يالونيـن وش هالكشخـه؟ بعـدين متى غيرتي لـون شعرك؟!!!
ابتسـمت بنرجسيـه تعـدل شعـرها اللي يادوب يوصـل لرقبتهـا وكانـت صابغتـه باللـون الرمـادي مـن الاطـراف وتحـت غرتهـا ونطـقت : تعيـش فـوق عمـرك يالتـركي يحبيبي بعديـن اليـوم الصبـاح غيـرت شـعري حلـوه؟
ابتسـم وهـو يمـون على ونيـن كثيـر ونطـق : كل شي عليـك حلـو
حضنتـه بخفـه وهمـست : الله يجبـر قلبـك ياخـوي ويسعـدك !
ابتسـم وشـد عليهـا وهو يـدري ان ونيـن ملسـونه وتـدري بكـل شي يصيـر بالبيـت مستحيـل يخفـى عليهـا شي
دخـل تـركي وضبطـت ونيـن بشتـه وقفـه وكـان واقـف على الترابيـز متوسـط الـدرج وحـوله درجيـن والمصـوره واقفـه باخـر الدرج ومستعـد للتصـوير التفـت لـ الدرج الايمـن وهـو يشـوفها نازله بخطـوات رزينـه بفستانهـا الرمـادي اللي زيـن بريـش خفيـف بنفـس اللـون مـع اكمـام نازله على الكتـف مبـرزه ترويقتهـا  مخصـر ليـن الخصـر ومنفـوش بخفيـف ليـن اخـر السـاق متنـاسب علـى جسمهـا وبيـاض بشرتهـا ركـز على عيونهـا الـواسـعات عسـلي مائـل للاخـضر تجـذب النظـر وهـدؤاها الطـاغي المنـقلب على ملامـح وجـهها الجميـل شامتـها تـزين طـرف شفتهـا الايسـر وابتسامتـها الطاغيـه كـان كل ذا قـادر على ابهـار تـركي اللي يقـدر يحـلف انهـا ماهي استبـرق بنـت عمتـه اللي يعـرفها اول مـره يشوفهـا بكـامل كشختهـا وزينهـا نـزلت استبـرق بخطـوات واثقـه تعكـس التوتـر والخـوف اللي بداخلهـا وصـلت محـل ما هـو واقـف وابتسـمت با احـراج لفـرق الطـول اللي بينهـم
كـان يناظـرها بنظـرات غريبـه شككتهـا بنفسهـا وبثقتهـا ليـن  همـس بشاعـريه :
اغـلــيه و ادري ان الـغّـلا تــوه شـروقً
و الـحُـب ما يـنـقـــاس يـومه و عَامـه
احـدن تشوفه سنيـن وما يمـلي المـوقِ
واحدن من اول نظـره طحـت .. بغرامـهَ
شـاش راسـه وهـو مايـدري وش خـرب مـوازينـه وسرعـان ما رجـع بـروده القـاتل بـس ماكسـر خاطـرها وهـو حـالف انهـا امـانه برقبتـه وبيصـونهـا مـد ايـده بهـدوء يشبكهـا بايدهـا متحـسس رجفتهـا الفضيعـه وهمـس بهـدوء وصـوته الرُخيـم :اهـدي مافي شـي يـدعي للتـوتر !
ابتسـمت بغـباء وحـاولت تخـفف من رجفتهـا الواضـحه وشـدت على ايـده وهـم ينـزلوا الـدرج عـلى اغنيـه هـادئـه مناسبـه للجـو والكـل يسمـي عليهـم بفـرحه وصـوت الزغاريـط ترتفـع وصـلوا للكـوشه وجلسـوا واستبـرق شابكـت ايديهـا ببعـض بتـوتر
طلعـت ام تـركي والعمـه وضحـى عنـد الكوشـه وباركنـا لهـم بفرحـه طاغيـه ثـم طلعـت ونيـن مع المصـوره تضبـط الاضـواء وبـدت تصـورهم من زوايا مختـلفه
ونيـن بهمـس :تـريك وجـع يحمـار ابتسـم وش بـلاك جـاف؟
ناظـرها بطـرف عيـن ونظـره حـاده ضحكـت ونطقـت :اسحـب كـلامي انا الحمـاره والبقـره بـس ابتسـم انفـداك!
ابتسـم بخفـه من كـلامها وناظـر لـ الكاميـرا جابـو الشبكـه واخـذ تـركي الخاتـم يلبسهـا ايـاه بهـدوء ثـم اكمـل تلبيـسها الشبكـه وهـو جالـس بهيبتـه وجمـوده المقتبسـه الفتـره الاخيـره
اخـذت استبـرق الخاتـم من ونيـن وهي تـرجف ولبستـه ايـاه بسرعـه وهي تتـأمـل ايـده الكبـير بالنسبـه لايـدها والخاتـم اللي زيـن ايـده وايـدها اليميـن
خلـص تـركي بسـرعه وهـو ما وده شي كثـر انه يطـلع لانـه حـاس انـه اختنـق مـن الجـو قـرب منهـا وهمـس بصوتـه الرخيـم :استـودعتك الله يزوجـتي انتبهيـلك !
هـزت راسهـا بالايجـاب وبكـلامه الحيـن يثبـت لهـا انهـا صـارت زوجتـه وحـلاله ودخلـت علـى ذمتـه
وقـف تـركي وباس راس امـه وعمتـه وطـلع بـدون ما ينـاظر احـد وهو منتبـه لنظـرات البنـات المقرفـه عليه وهمسنـا ، قبـل لا يطـلع مـن قسـم الحريـم وقـف وهو يضحـك بخفـه مـن عرفهـا بالنقـاب ونطـق : علفـكره تاخـرتي مـره فاتتـك الزفـه!
كشـرت رينـاد بوجـهها وهي توهـا واصـله وتمـنت لو تحضـر الزفـه وتشـوف صديقتـها تنـزف بملكتهـا ونطـقت :اففف اكرهكـم ليـه خلصتـوا وانـا توي جايـه كان انتظـرتم شـويه؟
مشـى خطـوات ونطـق بستهـزاء :العـذر والسمـوحه منـك نسينـا انـك العـروس!
دخـلت وهي تضحـك وركـضت تفسـخ عبايتهـا وكانـت كاشخـه على الاخيـر فتحـت شعـرها وتعطـرت وطلعـت على الكوشـه تبـارك لاستبـرق با ابتسـامه متوسـطه ثغـرها حضنتهـا ونطـقت : مشـاء الله تبارك الرحمن يقلبي وشـذاا الزيـن بسـم الله عليـك جننيـه الله يسعـدكم مع بعـض!
ابتسـمت بحُـب ونطقـت : ما مـن زيـن بعـدك والله والله يسعـدك يـروحي وعقبـال ما اشـوفك عـروسه
ونيـن طلعـت وهي رافـعه فستـانها وتستعجـل خطواتهـا ونطقـت :استبـرق يلا اصعـدي بـدر وديـم بينـزفـون !
ضحكـت بـريق اللي كانـت واقفـه وراها ونطقـت :الحيـن انتي ليـه ماخـذه فستـان اطـول منـك كل شـوي رافعتـه وتركضـين مع الكعـب !
ضحكـت بفشـله ونطقـت : شسوي مالقيـت الا ذا اصغـر مقـاس القصـر يخي متعبنـي
ضحكـت استبـرق وقفـت ونطقـت :ما شفتيني يـوم وقفـت قـدام اخـوك يمـه طوله يخـوف
دفتهـا رينـاد بشويـش وكانـت رينـاد طويـله ومـع الكعـب صـارت اطـول : يلا يا القصـار الله يعوضكـن بالطـول تـرا الطـول عـززز!
ناظـرت لها بحُنـق ومسـكت ايـدها تطـلعها معـاها لان ونيـن تستعجـلهن بالدخـول
ركضـت ونيـن عنـد البوابـه وابتسـمت بضيـق وهي تشـوف ناديـه واقفـه تبخـر بـدر وتعـدل بشتـه بلطـف
لمحهـا بـدر واقفـه وتناظـرهم ونطـق با ابتسـامه :حييّي يالونيـن وشـذا الزيـن ياخـت بـدر!
ابتسمـت بتسـليك ونطقـت :حيي نبـااك يبديـر يـلا الزفـه لا نتاخـر على المعازيـم
بـدر :ونيـن نـدوي البسنـا عبايـاتكم سعـود بيـدخل بالـزفه
تخصـرت ونيـن ونطقـت برفـض :لا والله معصـي وش يدخـله بيـن الحـريم تـراها ملكـه ماهـو بـزواج
ضحـك بـدر : ونيـن تقـلعي يلا البـسي الولـد بيـزف اختـه وشدخـلك انتي؟
هـزت راسهـا بالنفي وقفـت قريـب ناديـه وهمسـت :حامي يحمـاره لا يدخـل بيمعنـا ندخـل بالـزفه
فـزت ناديـه با استيعـاب ونطـق :لا بـدر تكفـى وش يدخـل ترا حـتى استبـرق محـد دخـل معاهـا وش يدخـل سعـود الحيـن !
ونيـن بمايـده :ايبالله وش يدخـله بين الحريـم والله مايدخـل وهـذاني حلفـت لا يخـرب فرحتنـا !
سعـود من ورا البـاب :مانـا بداخـل ياخـت بـدر بس بسـلم على اختـي قبـل لا تنـزف لو تسمحيـن قبـل لا تحلفيـن علينـا!
انلخـمت ونيـن وفـزت بخـرشه من الصـوت ونطقـت :وجـع خرشتني!
بـدر بحـده :ونيـن اقصـري الشـر وادخلي سعـود بيدخـل وبيـزف اختـه ويطـلع
سعـود برفـض :لايبـو غيـث مان بداخـل الزفـه بس بسـلم عليهـا افتحـو الطريقـه
ركـضت ونيـن وراهـا ناديـه تضحـك عليهـا ونطـقت :غبيـه انتي تحلفيـن على الاوادم ما يدخلـون!
ضحكـت برعـب وردت : يويييل ويلييي والله انه خرشني بصوتـه وبـدر الحيـوان ما قـالي انه موجـوده عاد تعرفيـن لسـاني
ضحكـت وسحبتهـا يدخلنـا القاعـه
، وطلعـت ديـم تسـلم على سعـود اللي بارك لهـا بفرحـه كبيـره وهـو معتبـرها بنتـه اكثـر من ماهي اختـه وصـى عليهـا بـدر بصـرامه وطـلع
التفـت بـدر على ديـم وهو يسمـي عليهـا لا يصكهـا عيـن وكانـت ديـم متزينـه بفستان باللـون السمـاوي الفـاتح ومكـتسي بالكرسـتال كامـل ومـن الصـدر متزيـن بنفشـه نازلـه على اكتافهـا العاريـه ومن الخـلف طـرحه نازله من نـص الخصـر، متزيـن نحرهـا بعقـد فضي فخـم مع شعـرها الويفي الواصـل لنـص ظهـرها ومكيـاجها الخفيـف مبـزر ملامحهـا الجميـله
تقـدم منهـا خطـوات يقطـع المسافـه بينهـم احتضـن وجههـا بكفـوفه ورفعـه مركـز عيونـه على عيونهـا طبـع قبـله على راسهـا وهمـس قريبـه اذنهـا :الحمدلله الي تمم علينا ومبـروك ياحَـرم بـدر بن سلطـان ، انشهـد انـك سحرتيني بجمالـك الطـاغي مـن اول يـوم شفتـك فيـه الحمدلله اليـوم صـرتي زوجتـي وحـلالي وعلـى ذمتي
ابتسـمت بخجـل وهي تـدري انـه كان مركـز فيهـا ايـام امريكـا كونهـا ما تلبـس النقـاب وهمـست بصوتهـا العـذب : الله يبـارك فيـك ومبـروك عليـك ديـم بنـت احمـد الله يكتـب لنـا الخيـر
ابتسـم بخفـه وشابـك ايـده بايـدها ومشـى خطـوات متوجهيـن للدرج وقفـوا بمكانهـم وكان نفـس زفـه تـركي
نـزلت ناديـه ونيـن من الدرج وقفـنا خلفهـم وهمـست ناديـه : مستعيـد يعرسـان؟
هـز راسـه بالايجـاب وشـد على ايـدها المحتضنـه كفـه وهمـس :مستعـدين ينـدوي!
اعتـل صـوت الاغنيـه واشـرت لهـم المصـور ينـزلون ببطـى وهـي تصورهـم مـن زوايـا مختلفـه وصـوت الزغـاريط مرتفـع وهمـس الحريـم من تسمـى عليهـم ومن تناظـر بحسـد
وصـلوا لـ الـكوشـه وجلسـوا ، وطـول الزفـه كانـت ناديـه ونيـن وراهـم بفساتينهـم الاسـود ملفـتات الانظـار لهـن
وقفـت ناديـه فـوق راس بـدر بشمـوخ وراسهـا مرفـوع بثقـه كبيـره بـس داخلهـا مكسـور ومحتـرق ومازادهـا قهـر الا همـس الحريـم اللي يتكلمنـا فيهـا من اللي تقـول (هـذي زوجتـه ؟ ؛ اربـع سنيـن متـزوجين اكيـد يبي عيـال حتـى انه تـزوج عليهـا !؛ ياقـوى قلبهـا حاظـره ملكتـه ببتسامـه ؛ اكيـد مايبي يطلقهـا لانهـا يتيمـه شفقـه لا اكثـر ! وكـلام جارح اكثـر واكثـر وكـلهم يحاولـون يطلعـون عيـوب فيهـا )
طلعـت ام اتـركي تبـارك لهـم وهي شبـه مبسـوطه بـس مكسـور خاطـرها على بنـت اختهـا والوحيـده
ونيـن بتخـلص :يلا صـار وقـت تلبيـس الشبكـه
ابتسـم بـدر بخفـه وهمـس لها : وش فيـك مستعجـله تبيـن تطـردينا؟
هـزت راسهـا بالايجـاب ونطـقت :السـاعه 11 تعبـت وقسم ابي ارجـع البيـت!
ضحـك بخفـه واسعجلهـا تجيـب الشبكـه وبـدا يلبـس ديـم الشبكـه وهـي ترجـف من التوتـر ولمساتـه البـارده اللي احاطـت برقبتهـا وقربـه المخيـف بالنسبـه لهـا ، اخـذت الخاتـم من ونيـن وناظـرت بايـده الممـدوه قدامهـا مستعـد يلبسـه لبستـه الخاتـم بسرعـه وزفـرت براحـه وقلبهـا يـدق بقـوه من الخـوف ، وقـف بـدر وقبـل راسهـا وهمـس :انتبهي لنفسـك بيننـا اتصـالات بعديـن !
هـزت راسهـا بالايجـاب وهي تشوفـه يبتعـد خطـوات وقـف عنـد ناديـه ونيـن الواقفـات ومتكتفـات بحُنـق ونطـق بضحكـه :ونينـوه ممكـن تبعـدين عـن زوجتي؟
هـزت راسهـا بالرفـض وحضنتهـا من الجنـب :تقـلع عنـد الرجاجيـل يالله مالك زوجـه عنـدنا!
فتـح عيـونه بصدمـه وسحـب ناديـه من رسغـها وحضنهـا ونطـق :اشـوف وين ماعنـدي زوجـه عنـدكم؟
ضحكـت ونيـن با انتصـر وحـاولت تسحـب ناديـه من رسغهـا بـس كان بـدر مثبتهـا بحضنـه ونطـقت بحُنـق : تقـلع بس انت وهي الحيـوانه منصاغـه لك
ناديـه بهمـس خجـول :بـدر ابعـد النـاس تناظـرنا!
نـزل راسـه لمستواهـا وهمـس :وتناظـرنا! ما سوينـا شي حـرام انتي زوجتي
ناظـرته بزعـل واضـح : تقصـد زوجتـك الاولى بس اليـوم يـوم زوجتـك الثانيـه!
هـز راسـه بالرفـض وطبـع قبـله على راسهـا ونطـق : بنتظـرك بالسيـاره اليـوم يومـك وبنطـلع مشـوار مع بعـض
هـزت راسهـا بالايجـاب وطلـع بـدر متوجـهه لقسـم الرجـال ، ابتسـمت ناديـه بنصـر وناظـرت ونيـن اللي تضحـك لان بـدر حضنهـا قـدام الكـل مثبـت انهـا زوجتـه ولـو تـزوج عليهـا الثانيـه
ونيـن بفضـول : ويـن تبـون؟؟
رفعـت اكتافهـا بعـدم معـرفه ونطـقت : مـدري والله بـس بنطـلع مشـوار
حضنتهـا بخفـه وهي تقـول :انبسطـوا ولا تكـدين خاطـرك يقلبي ما يستاهـل بديـر دمعتـك ولا حزنـك
ضحكـت وهي تبادلهـا الحضـن : اخـوك يحمـاره ،المهم بطـلع البـس عبايتـي وانتي اهتـمي بالباقي
اشـرت لها بايـدها "معليـك كل شي تحت السيطـره" ابتسمـت ناديـه وطلعت لبسـت عبايتهـا ودعـت استبـرق وبريـق اللي كاننـا بالغرفـه وطلعـت لـ بـدر ؛
وقفـت بريـق تشيـك على شكـلها وجـددت روجهـا با ابتسـامه تخفي وجعهـا والبكيـه المجتاحتهـا ونطـقت : ننـزل؟
هـزت راسهـا بالايجـاب وقفـت معاهـا نـزلن جلسـت استبـرق بجانـب ديـم بالكوشـه والمعازيـم يطلعـون يباركـون لهـن ، طلعـت حرمـه واضـح عليهـا بَـ نهايـه العشـرينات معاهـا طفـله صغيـره وباركـت لهم ونطقـت با ابتسـامه : من زوجـه الدكتـور تركـي؟
استبـرق با استغـراب : انا!
سلمـت عليهـا مـره ثانيـه السـلام الحـار واستبـرق مستغـربه من هالحرمـه (لمحتهـا رينـاد تسـلم على استبـرق وطلعـت الكوشـه با ابتسـامه ونطـق : ام تـرف ياهـلا ؟
ابتسمـت ام تـرف وسلمـت على ريـناد بفرحـه وضحكـت رينـاد وهي تشـوف نظـرات استبـرق المستغربـه ونطـقت بتعريـف لهـا: استبـرق هـذي تهـاني ام تـرف ، تـرف بنتهـا مريـضه عنـد الدكتـور تركي والحمدلله تشافـت
ابتسـمت استبـرق ورجعـت تسلم عليهـا وتتحمـد لها بسـلامه بنتهـا ثـم انحنـت تقبـل تـرف على خـده ونطـقت : تروفـه الحـلوه شلونك
ابتسمـت ترف بطفـوله ونطـقت :بخيـر انت زوجه عمـو تركـي
هـزت راسهـا بالايجـاب ثـم رفعـت راسهـا تسمعهـم ينادون للعشـاء ونطقـت:تفضـلي يا ام تـرف
مـدت ام تـرف هديتهـا ونطـقت با ابتسـامه : هديتـك وحلفـت عليـك والله ما تردينهـا وانا ام التـرف !
اخذتهـا منهـا بعـد اصرارهـا وحلفهـا ودخـلت ام تـرف تتعشـى مع المعـازيم ، جلسـت استبـرق بتعـب :اووه تعـبت والله
ابتسمـت ديـم بهـدوء ونطقـت بصوتهـا العـذب : حتـى انا تونـا خلصنـا من غيبوبـه العيـد بنرجـع لغيبوبـه الملكـه؟
ضحكـت استبـرق وهي تسـولف معاهـا وكانـت ديـم مبسوطـه بتقبـل البنـات لهـا

يا بسمة الليّالي السعيدة وهْناهـا .जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें