ختام الفجر ضي

8.5K 376 197
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
الليلة موعدنا لمشاركة آخر لحظات أبطالنا
عاوزة أقولكم إني ببكي من فراقهم لكني فخورة جدا بيهم وبتعبي 💖
يلا نشاركهم للآخر .. وأرجو إنه يكون ختام عند حسن ظنكم 💖

...............

( وما كان الشروق فقط ختامًا لرمادية الفجر

وإنما .. بداية صُبح شموسه حرة حارة ..

لا تندثر أبدًا ! )

عقب سنوات في الوطن ..

( جانا العيد ونعيد

وندبحك يا خروف سيد )

ضوضاء صبيانية صاخبة قصفت حاجز شرفتها المشرعة مخترقة آذانها بإزعاج مرح..

تململت بسببها خارجة عن غمامة النوم الناعمة ترمش ببطء عدة مرات قبل أن تطلع بالضي الزاهي في عينيها الكحيلتين على كل الدنيا المنتظرة لصحو الأميرة النائمة ..

رغم أنها بالكاد نامت قبل ساعتين فقط بعد أن فقدت القدرة على مغالبة النعاس أكثر

وذلك عقب سهرة دافئة أهدرت ليلها الطويل في السمر والاستمتاع بأجواء استقبال العيد بين أسرتها الصغيرة، ولم تنتهي حتى تأدية الصلاة ثم العودة لذبح الذبائح ..

بعدها انسحبت باستسلام صاعدة إلى غرفتها وارتمت بإرهاق تام فوق سريرها غارقة في النوم على الفور

وها هو ضجيج العيد يلاحقها مصرًا عليها بالانضمام إليه ونفض الكسل..

لكنها ومع ندرة النوم لم تتذمر على الإطلاق..

بل تبسم ثغرها الوردي بسعادة طفولية تلائم فرحة العيد، قبل أن تنهض بجذعها ما أن وصلتها مزيد من الصرخات النشطة ممزوجة بضحكات حمّستها ..

قفزت عن سريرها الصغير ترتدي خفها البيتي وتهب نحو الشرفة بفضول مستطيلة على أطراف أصابعها المطلية بألوان مشرقة وضعها لها أبوها بنفسه ليلة الأمس بناءً على تدللها

عاينت ما يحصل بالحديقة الواسعة التابعة للعقار بأعين لامعة..

رأت الجد تاج واقفًا يعيد تنظيف المرأب والحديقة بنفسه حيث يمسك بخرطوم طويل يتدفق منه الماء غزيرًا

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن