الفجر السابع والعشرون

5.9K 202 29
                                    

يا صباح / مساء الفل على الحلوين
عارفة متأخرة أوي وممتنة لكل حد يسأل عني 😍
لكن غصب عني
انا بقالي فترة كل ما أدخل انزل الفصل الواتباد يمسح الفصل أو يلخبطه لدرجة اني حسيت بالضيق فعلا من تكرر الأمر
خصوصا الفصل بيكون طويل وبياخد مني وقت
لو حد يعرف السبب يقولي
انا بحاول اهو للمرة المليون يارب يظبط عشان نعوض الفترة اللي فاتت دي ونكثف التنزيل
بس انتو اعملوا فوت وقولولي آرائكم عشان الرواية توصل
ممنونة لكل حد متحملني
ادعولي انزلكم بكره
قراءة ممتعة 🥳😍

..........................

" أحلام .. انظري لما في الفرن يا ابنتي " صدح صوت الست محاسن في البيت الكبير لتاج الحكيم بنبرة متعجلة بينما هي منهمكة في ترتيب أخير لغرفة سيدها الذي شارف على الوصول من المطار ..

تحركت أحلام بخطى متعجلة في حماس يرفرف فستانها البيتي الملون من حول ساقيها وهي تفعل ما أُمرت به مبتسمة بسعادة ..
 

السيد تاج سيصل اليوم وهذا أقصى درجات الفرح لقلبها الصغير بأمانيه المحدودة ..

 

مرت سنة وهي في هذا البيت .. احتضنها كملجأ حقيقي حفظها من ظلم الناس خارجه ..

 

تسكن غرفتها الملحقة بحمام وأشغالها معظم الأوقات ليست كثيرة .. فالبيت أصلا خالي والسيد تاج يتركهم يسكنون فيه كرما منه ..

 

تبسم ثغر أحلام بحالمية وهي تفكر فيه .. رغم أنها طوال هذا العام الذي قضته لم تره إلا في زيارات قصيرة تتراوح بين أسبوع أو عشر أيام فقط كل ثلاثة أشهر تقريبا .. لكنها تعلقت به للغاية

وبسرية تامة ..

 

لقد أكرمها ورعاها وصرف عليها .. حتى إنه اقترح أن تترك أي عمل وتتفرغ للدراسة وهو سيتكفل بكل مصاريفها .. لكنها رفضت

فقطعا الدراسة لن تكون أروع من الاهتمام به وبطعامه في فترة زياراته .. كما فعلت اليوم

حيث اقترحت بل وأصرت أن تقوم هي بكل الأكل

وقد حفظت عن ظهر قلب كل ما يفضله وعملت منذ الصباح الباكر على صنعه على أكمل وجه ..

فقط لنظرة رضا منه .. تلك النظرة العفوية الطيبة التي يرميها بها مشجعا ..

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن