وحشتوني 😍💖
طبعا عارفة اني بغيب عليكم .. بعتذر بجد لأني بكون مشغولة بتنزيل فصل اسبوعي جديد بتعب جدا في كتابته
يلا اسيبكم مع الفصلين اللي نويت اعوضكم بيهم 😍 ومتنسوش اللي تحته خط بيكون فلاش باك 😍😍..................
لمسات خفيفة أحسها تنقر فوق ذراعه بين رقة وإصرار .. تأفف منها وهو يصب على صاحبها اللعنات فيدير رأسه للناحية الأخرى ليعاود النوم براحة بعد أن ابتعدت ..
لكن ظنه خاب وهو يشعر باللمسات تعود إليه بقوة أكبر فيرفع وجهه فاتحا عينيه بعصبية يهتف " ماذا ماذا .. حتى في يوم العطلة السوداء من .. "
وجم وهو يجد ذلك الوجه الوردي المكتنز يرنو إليه بعينين حذرتين متسعتين تستند على السرير بيد بينما الأخرى كانت مرتفعة تكافح لإيقاظه ..
عقد حاجبيه وهو يسأل بخشونة " هذا أنتِ .. ماذا تريدين أيتها السخيفة التي سقطت علينا من حيث لا أدري ! "
دارت بعينيها قليلا وكأنها تحاول فهم مغزى كلماته ثم عادت تستقر بهما على وجهه قبل أن تتكلم " إِبو "
عبس بنزق يقول " ماذا لا أفهم .. اذهبي لأمي هيا اخرجي "
لكنها لم تتزحزح بشكل رآه مستفزا وهي تردد له بملامح وجه مستعطفة طفولية " إِبو "
زفر عمر وهو يرتمي على ظهره ناظرا للسقف بيأس ونفاذ صبر غير فاهم ما تحتاجه لتدخل غرفته فتوقظه بتلك البساطة وكأنها غرفة ورثتها عن أهلها المجهولين ..
ففكر بشر .. هل لو رماها من النافذة سيعلم أحد أنه القاتل !
" إِبووووووووووووو "
صرخت بجنون حفز أعصابه وهي تقفز بطلب مُلح فانتفض من رقدته هاتفا " ماذااااا الإِبو هذا .. سأبدأ بشتمك الآن "
تقوس فمها وعيناها تطالعانه بتطلب عنيد وهي تضم أرنبها الفرو لحضنها فأدار وجهه عنها للحظة يتمالك نفسه ثم نظر لها محدثا بهدوء من بين أسنانه " ماذا تريدين يا نصف شبر أنتِ "
لم ترد وهي على نفس حالها فانحنى لها على ركبتيه يستفهم ببطء " هل أنتِ جائعة ؟ "
قالها يشير لفمه شارحا فهزت رأسها نفيا تهمس له " إِبو .. أشيب .. أشيب "
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
Romanceماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...