الفجر الثامن والثمانون

8.1K 255 106
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
أوصف ازاي وحشتوني قد ايه 😭💖
بقيت أسأل أنا بعد ختام الرواية هعمل ايه من غيركم ومن غير تفاعلاتكم وكلامكم اللي بقلبي 🙈💖
عاملين ايه من غيري أنا وأبطالي
افتقدتونا ولا لا 😂💆‍♀️
جاية وجايبة فصل كبير هتحبوه وطبعا هستنى جدا الآراء والتفاعل
أنا والله جاية بالقوة بجد 😭🙈
يلا بينا 💖😍

.................

عصرًا ..

 

كانت ليل واقفة أمام الحائط الزجاجي العريض في غرفتهما بالفندق بقميص النوم الكريمي ذاته وقد صدق فجر بكونه لم يجلب لكل منهما إلا قطعة ملابس واحدة !

ترنو إلى المدينة التي بدت صغيرة قليلة الضجة وبعيدة جدًا عن موقعها

الهاتف لا زال بيدها وقد أنهت قبل دقائق معدودة اتصالها بشروق للاطمئنان عليها في مكالمة امتدت لساعة وأكثر رغم حث شروق المستمر لها أن تغلق الهاتف وتنشغل بزوجها العريس !

ابتسمت ليل وهي تلتفت ببصرها نحو العريس فتراه ولا زال يغط في نوم عميق كأنما لم ينم منذ دهور

احمرت قليلا ببريق عاطفي تتنهد وسرعان ما أشفقت عليه تمنحه العذر المراعي

فهما لم يناما إلا في وقت متأخر جدًا من صباح اليوم، ومن حقه بضع ساعات راحة يجدد فيها نشاطه ..

 

مسدت بطرف أناملها فوق شفتيها المتشبعتين بحبه الرؤوف الحار وسرحت قليلًا ..

من يصدق .. !

بعد كل الذي مضى

ها هي عادت لأحضانه زوجة حقيقية لا يرهبها مستقبل أو يؤرقها متربص ظالم ..

عادت له دون خطط مستقبلية نواياها حرب وانتقام

بل فقط زوجة حبيبة بأحلام ناعمة وأمنيات دافئة وبسيطة

غامت عيناها بميل شجي لحظي

أين كنتِ يا ليل .. وأين صرتِ !

وكم كان لطف الله بكِ كريمًا رحيمًا مهما طالت سنين التعب !

 

تنهدت بقوة وراحة وكل الهموم تنزاح عن قلبها فتحمد الله عدة مرات لاغية سلبية أفكارها

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن